Uncategorized

رواية جريمة فرح الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم مروة فتحي

 رواية جريمة فرح الفصل الثلاثون 30 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل الثلاثون 30 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم مروة فتحي

و جنة روحت و كانت بتفكر تكلم مقاول عشان هو الي يكون مسؤل عن تصليح المكتب بس قررت تأجل الموضوع بتاع تصليح المكتب شويه لحد ما يعدي فرح سالم و فرح 
و بعد كده كلمت الممرضة الي اخدت رقمها و هي في المستشفى قبل ما أدهم يجي ياخدها و يروحها 
عشان كانت عاوز تعرف الست الي كانت في المستشفى و بتقول علي أدهم ابنها بتقول الحقيقة ولا لأ 
و لما راحت تسأل علي موصفات الممرضة الي كانت واقفه معاها عرفت انها لسه هتستلم شيف ليلي فأخدت رقم ممرضة من الي كانوا موجودين و اتفقت معاها انها اول ما توصل الممرضة تكلمها و تبعت ليها رقمها 
و لما كلمت اخدت منها رقم الممرضة الي كانت واقفة مع الست الي بتقول انها ام أدهم 
و كان اسم الممرضة نعمات 
و شكرت الممرضة و قفلت معاها و راحت عشان تكلم نعمات 
و رنت عليها 
و ردت نعمات من اول مره 
_ الو 
– ايوا … … مس نعمات معايا 
_ ايوا مين معايا 
– انا المحاميه جنة رشاد 
_ نعم …. …. خير اساعدك بأيه 
– انا مرات أدهم الألفي بردو 
_ نعم … … مين أدهم الألفي دي …. … انا ما عرفش حد بالاسم دي 
– استني … … و من قبل ما تقفلي انا عاوزه منك خدمة بنسبة لي حياه او موت 
_ عاوزه ايه 
– عاوزه اوصل لست انها بتقول ام أدهم الألفي 
_ يا استاذه بلاش …. …  انتي كده ممكن تقطعي عيشي …. …. و انا ما عملتش كده غير ان اطمن ام علي ابنها…. …. مش اكتر 
– و انا مش هأذيكي ولا هجي جمبك و ان كل الي عاوزه اعرفوا هي مين الست دي و عاوزه اي حاجه توصلني ليها …. …. لو فعلا هي والدة أدهم الألفي فمن الاولي اننا نرجع تاني نجمعها بأنها …. …. كملي جميلك …. … شكل انسانة محترمة ارجوكي تساعدني 
_ خلاص…. …. خلاص يا استاذه جنة اقنعتني…. …. هديكي رقمها …. ….. و هي اسمها نورا وهدان و رقمها اهو 
و مليت لجنة الرقم 
و فرحت جنة جدا بي الي عرفتو 
– شكرا بجد ليكي يا نعمات 
و بعد قفلت مع نعمات 
و بدأت تتأكد ان هي ممكن تكون مامت أدهم لان  فعلا اسمها نفس الاسم الي عرفتو بتاع والده أدهم 
و جنة كانت عاوزه تكلم أدهم و تعرفو بي كل دي بس قررت تأجل الموضوع دي شويه لحد ما تتأكد 
و بعد كده كلمت نورا علي رقمها بس فونها كان بيرن و ما حدش بيرد و فضلت علي كده فتره 
و نورا ما كانتش سامعة صوت الفون لأنها كانت في شبكة حسنة
و جنة بردو ما بطلتش رن 
و لما جنة رنت كتير علي نورا و ما ردتش كلمت تاني نعمات عشان تاخد رقم تاني أو عنوان لي نورا … …. بس نعمات ما كنش معاها غير رقمها بس 
و لما نورا خلصت الشبكة و روحت تاني بيتها لقيت في حد رانن عليها كتير قررت تكلم الرقم دي بس لما كلمت الرقم دي كان مشغول 
لان جنة كانت بتكلم نعمات في وقت 
و بعد ما جنة قفلت مع نعمات رنت تاني علي نورا بس المره دي كان فونها بقا مغلق 
لان نورا فونها فصل شحن
و جنه استلمت لما رنت علي نورا اكتر من مرة و كان مغلق 
فتوضيت و صليت و نامت 
و صحيت تاني علي فونها الي كان بيرن و كان أدهم هو الي بيتصل عليها 
_ الو …. ….. صباح الخير 
– الو … .. صباح النور 
_ صحيتك من النوم … … او حاجة 
– اها يعني 
_ خلاص هقفل … …. و اسيبك تكملي نوم 
–  لا خلاص انا صحيت … … و مش هعرف انام تاني خالص 
_ ماشي…. … انتي عامله ايه انهارده 
– احسن الحمد لله 
_ يا رب دايما … … ما تنسيش تاخدي العلاج بتاعك 
– حاضر …. … و انت كمان خد علاجك و ارتاح 
_ حاضر … .. انا اصلا مش هنزل الشركة انهاردة لان هكون مشغول بي تجهيز لفرح سالم لان خلاص الفرح بكره
– اها … … ربنا معاك … .. خلاص محتاج مني حاجة او اساعدك في حاجة 
_ لا كل حاجة تمام 
و قفلت جنة مع أدهم و قامت اتوضيت و صلت و بعد ما جنة خلصت صلاه لقت فونها بيرن و كانت نيرة
ردت عليها جنة 
_ الو … ..  يا صباح الجنات علي اجمل جنة 
– الو … … يا صباح الجمال علي اجمل البنات .. .. ايه الروقان دي كله 
_ الروقان دي موجود عشان بكلمك بس 
– عشان بتكلمني بس .. .. بطلي كدب يا كدابة 
_ يووووه…. … علي طول فكسني كده … .. المهم يا ستي بكلمك عشان افكر اننا كلنا هنروح عند يارا عشان نطمن عليها 
– و انتو اتصلتوا عليها عشان تعرف انكو جاين
_ لا احنا هنطب عليها فجأة عشان نعملها مفاجأة 
– خلاص اتفقنا هصلي العصر و اشوفكوا هناك عند بيت يارا 
_ تمام .. ماشي.. سلام يا قمر 
– سلام.. .. يا عسل العسلات 
و قفلت جنة مع نيره و قررت تجرب ترن تاني علي نورا و تحاول توصل ليها 
و رنت عليها و فونها كان بيرن 
بس ما حدش بيرد لان نورا كانت بتصلي 
و لما نورا خلصت صلاه و راحت تشوف مين كان بيرن عليها لقت الفون بطل رن و كان نفس الرقم الي كان بيحاول يرن عليها من امبارح و كانت لسه هتسيب فونها و تروح تكمل شغلها تاني علي مكنة الخياطة 
بس فونها رجع و هي ردت 
_ الو … .. الو .. مين معايا 
و جنة كانت علي الجانب الاخر مش عارفة ترد تقولي ايه ما كنتش مرتبة تقول 
بس هي فكرت و ردت علي نورا 
– حضرتك نورا وهدان 
_ ايه … لا … الرقم غلط 
– لا استنى ما تقفليش .. … انا عاوزه بس اتأكد انتي نورا وهدان ام أدهم الألفي ولا لأ… … ضروري الموضوع دي مهم اوي بنسبة لي 
_ انتي مين 
– انا جنة رشاد … … و مرات أدهم الألفي 
_ أدهم اتجوز … خلاص كبر و بقا عندو بيتو و حياتو … بس ازاي الجرايد و صحافة كانت قالت من فتره قليلة انو علي علاقة بي بنت .. … بس ما حدش يعرف مين هي … هو الي موجود صورهم سوا 
– ايوا … … انا البنت دي احنا كتبين الكتاب بس لسه هنعمل الفرح بعد فرح سالم و فرح .. …. حتي لو مش مصدقاني ممكن اجي لحد عندك و تشوفيني بنفسك
_ بجد … … يعني مرات ابني أدهم… … الحمد لله 
خلاص انتي ممكن تيجي انهاردة في اوقت 
– ساعه زمن و هكون عندك … ….. مليني العنوان بسرعة 
و اخدت الجنة مع نورا بعد ما اخدت منها العنوان بتاعها 
و كانت جنة فرحانة اوي
و ماما جنة دخلت عليها 
_ ايه يا جنة بنادي عليكي من بدري … … كنت بتكلمي مين مخليكي مش مركزة كده 
– ها .. …. لا يا ماما ما فيش حاجه 
_ طب تعالي يلا اطلعي عشان تفطري 
– حاضر يا ماما هطلع وراكي علي طول 
_ ماشي يا حبيبتي 
و خرجت ماما جنة و جنة غيرت هدوم البيت بي هدوم خروج و طلعت عشان تفطر مع مامتها
و مامتها استغربت 
_ هو أنتي خارجه 
– اه يا ماما 
_ عندك شغل 
– يعني … .. عندي مشوار تبع الشغل كده .. … و بعد كده هروح عند يارا مع البنات و بعد هرجع عشان اجهز لفرح سالم و فرح بكره 
_ ماشي يا حبيبتي ما تتأخريش 
– حاضر يا ماما 
و جنة طلبت اوبر عشان يوصلها للعنوان بتاع نورا 
و اول ما وصلت لعند العنوان الي اخدتو من نورا رنت عليها و نورا نزلت اخدتها من اول الشارع لحد بيتها 
و نورا هي بدخلها بتها بدأت ترحب بيها 
و لما دخلوا البيت نورا عرض علي جنة تعمل ليها شاي 
و جنة كانت محرجة منها بس وافقت 
و بعد ما نورا عملت الشاي و قعدت فضلوا ساكتين كل واحدة عندها كلام كتير و أسأله كتيرة بس مش عارفه تبدأ منين 
و اخيرا جنة بدأت تتكلم مع نورا 
– هو أنتيفعلا ماما أدهم الألفي 
_ …
و نورا ساكتة و ما بتردش
– ممكن تتكلمي… … تأكدي او تنفي الكلام دي 
نورا اتنهد و اخدت نفس عميق و بدأت تتكلم و كأنها شويه و هتيعيط 
_ اااه … … اه انا والدة أدهم ماجد سليم الألفي… .. انا نورا وهدان 
– طب طالما انتي مامتو ليه عايشه هنا ليه بعدتي عنو … .. ليه سيبتي ابنك يتربي بعيد عنك طول السنين الي فاتت دي 
_ يااه .. …. فكرتني بذكريات عدي عليها سنين …. عدي عليها سنين و انا بحاول انسها …. …. و مش عارفة انسها مهما عملت 
– طب اهدي كده .. …. احكي لي في ايه و الي حصل 
_ حاضر … …. انا هاديه اهو و مفيش حاجة 
– اتفضلي احكي انا سامعه كي 
_ ماشي … … من حاولي 20 سنة و أدهم كان لسه عندو عشر سنين كنا منخطط انا و ماجد نجيب طفل تاني يكون اخ او اخت لادهم و كنا انا و ماجد متحمسين جدا لفكرة دي و روحنا نتابع مع دكتور كبير عشان كل حاجة تكون كل حاجة تمام 
و الحمد لله ربنا كرمنا و قدرت احمل تاني برغم ان كان دي صعب لان حصل لي
في اول حمل لانو كان صعب اوي … و بعض الدكاترة قالت إن مستحيل الحمل يحصل حمل تاني .. … بس ربنا اكرمني 
بس الحمل دي كان متعب بشكل و كل شويه هرمونات و خناقات ما بيني و بين ماجد و دي كان بيخليه يخرج مع صحابو علي طول 
لحد ما صحابوا اخدوا و بدأ يخلوه يروح الكبري
و هناك اتعرف علي سوزي كانت شغالة هناك بتقدم مشاريب و كده يعني 
و بدأ تلف عليه .. و تدخل عليه بكهون البنات و انها لازم تشتغل في الكبريه لان لسه صغيره و عاوزه فلوس تصرف علي مامتها المريضه 
لحد ما ماجد صدقها و خلاها تيجي تشتغل في القصر … بس سوزي ما سكتش و كملت لف علي ماجد …لحد … لحد 
و هنا نورا دموعها نزلت و نهارت 
مش قادرة اكمل 
– لازم تكلمي .. عشان اقدر اساعدك 
_ ماشي .. لحد ما اقنعت ماجد  اني بخنوا مع صحابو عشرة عمرو … و ماجد صدقها و قال اني هفضل في القصر هنا لحد ما اولد و بعد كده امشي و هو يحرمني من عيالي 
و انا طبعا خوفت … و فعلا انحبست في القصر ما حدش بيشوفني ولا انا بشوف حد .. بس كان عندي امل ان ماجد يكتشف الحقيقة.. بس فقدت الأمل دي لما صحابوا انتحر بسبب أذية ماجد ليه في شغلة و ان بسبب اتهامو خسروا مراتو و عيال … و كل دي كان بيأثر علي صحيتي و انا اصلا حملي ضعيف  و مش ثابت بس كنت بحارب عشان أدهم و بنتي الي في بطني و يمكن ابي كان مصبرني اني كنت حامل في بنت و دي عشان كان نفسنا انا و ادهم في بنت دي حتي ماجد ما عرفتش اقولو نوع الجنين.. لحد ما حصل الي خلاني ما قدرتش استحمل و هي ان ماجد اتجوز سوزي و اول ما عرفت حصل لي نزيف جامد و دي خلاني اخسر الجنين 
و  لما فوقت من العمليات و كنت في المستشفى قولت مش هرجع القصر دي تاني 
و هربت و جيت هنا و الناس ساعدتني لحد ما اتعملت الخياطة و قدرت اجر الشقة دي و اعيش هنا 
– و ما فكرتيش ترجعي بعد العمر دي كلو 
_ فكرت كتير .. بس عرفت ان أدهم اخدو جدو عشان يعيش و يسافر و يتعلم بره مصر و كنت عاوزة اروح ليه … بس ما كنتش املك حاجة عشان اسافر 
و بعد كده فكرت اروح لي ماجد
و اعرفو الحقيقة بس وقتها سوزي كانت حامل في راشد 
و من وقتها و انا بعرف اخبرهم من الجرايد بس 
– و لما أدهم رجع ليه مش  روحتي ليه 
_ كان أدهم رجع بعد ما كبر و بقا حد مهم و مشهور و مش اي حد يوصلوا … و حاولت اوصل ليه و اتكلم معاها و معرفتش .. و اهو بقيت بس اطمن عليه من بعيد لبعيد و انا قلبي محروق عليه 
و كانت جنة لسه هتتكلم فونها رن و كان أدهم 
و نورا استغربت لما شافت جنة مش عاوزه ترد قدمها 
و سألتها بستغراب 
_ مين الي بيرن عليكي 
– دي دي .. دي ادهم 
_ ايه 
– انا هرد عليه و اخليه يجي يعرف كل حاجة بنفسوا 
و فعلا جنة كلمت ادهم و عرفتو مكانها و تطلب من ادهم يجي لمكان الي هي فيه من غير ما تعرفوا ليه 
و اول ما أدهم وصل و خبط جنة هي الي فتحتوا الباب و استغرب أدهم وجدها هنا و خلتوا يقعد في صالة و نورا كانت في المطبخ و قالت إنها مش هتخرج غير جنة تنادي عليها 
و أدهم قاعد كل دي مش فاهم في ايه 
و سأل بستغراب 
_ جنة في ايه …  جيباني هنا ليه … و انتي ايه الي جيبك هنا 
– بص  … انا عندي ليك خبر هيصدمك شويه 
_ خبر ايه 
جنة علت صوتها و ندهت 
– تقدري تيجي دلوقتي 
و دخلت نورا 
و أدهم انصدم و ما كنش مستوعب 
و بعد كده جنة اتكلمت 
– ايوا يا أدهم… دي نورا دي مامتك 
و أدهم جري اخد مامتو في حضنها و هي كمان اخدتو في حضنها و عيطت 
و بعد كده فون جنة رن و كانت نيره لأنها كانت لازم تروح ليهم عند يارا 
فرجعت تاني لي أدهم و نورا تعرفهم انها لازم تمشي و هتبقا تكلمهم تعرف ايه الي حصل 
– طب انا همشي دلوقتي عشان لازم اروح لبنات لاني اتأخرت … و شويه و هبقا اكلمكو اعرف ايه الي حصل
و بعد كده الكل بدأ يرقص و يغني في الفرح و كانت نورا وهدان كانت هناك هي كمان في الفرح 
و ماجد حس بغلطتوا و كان عاوز يصلحها و يرجعها ليه هو كمان بس هي رفضت حتي مش ادتو ليه فرصة يتكلم 
و بعد كده أدهم فضل يدور علي جنة بعيونو عشان يلاقيها لأنها اختفت فجأه عشان شكلها حلو اوي بي الفستان الفضي و الطرحة البيضة 
و بعد كده شافها واقفة مع البنات بيبركوا ليها عشان فرحها اتحدد و ان ربنا رزقها بشخص كويس 
لان أدهم طلع كويس لانو عمل كتير عشان جنة 
و لما البنات شافو أدهم بيقرب عليهم سابو جنة و مشي 
و أدهم بدأ يتكلم 
_ ايه القمر ده.. … دي القمر ساب مكانو في سما و نزل يحضر معانا الفرح المتواضع دي 
جنة انكسفت و ضحتك 
و بعد كده ردت بكسوف 
– شكرا 
و كان أدهم لسه هيكمل 
فون جنة رن 
و ردت و كانت والدة يارا بتعرفها ان يارا اتوفت و طلبت ان اول واحده تعرف هي جنة 
و لما جنة عرفت كده انهارت و ادهم حاول يهديها و بعد كده البنات كلهم عرفوا 
و روحوا عند بيت يارا جري عشان يشوف يارا لآخر مره 
و كل البنات حضروا الغسيل بتاع يارا بي فساتين السوريه لأنهم مش لحقوا يغيروا و تباتو معاها و بعد كده غيروا و لبسوا اسود 
عشان يحضروا الدفنة و عزا 
بتاع يارا 
و بعد حاولي شهر اتنقلت جنة و مامتها و نورا وهدان و أدهم لبيت كبير عشان يعشوا فيه لان أدهم و جنة اتفقوا مش هيعملوا فرح حددت علي وفاة يارا 
و رجعت تاني جنة لشغل في مكتبها بعد ما صلحوا أدهم ليها
و اتجوز راشد و غادة بعدها بتلات شهور و اتحكم علي صفوان بي 15سنة سجن و معتز بي 10 سنين سجن و سمر 3 سنين 
و رجع تاني عيلة الألفي كل واحد يعيش في قارة و بلد شكل 
و نيرة و ابراهيم اتجوز بردو بس بعد وفاة يارا بي 6 شهور حزن و حداد علي يارا 
و قدرت كل واحد يفتح بيتو و يستقل بي حياتو في سلام
و بكده خلصت رويتي و فرحانة اوي اني عملت التجربة دي معاكو
تمت..
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!