Uncategorized

رواية عشق السيوفي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم شهد محمد

  رواية عشق السيوفي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم شهد محمد

 رواية عشق السيوفي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم شهد محمد

 رواية عشق السيوفي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم شهد محمد

“في قصر سليمان المهدي”
لمح عمار عنود واقفه في الشرفه تبكي…
لوح لها بيده:
-هالوووو 
ابتسمت له عنود ابتسامه بسيطه ودخلت الي الغرفه دون أن تنطق بكلمه
عمار في سره:
-مالها مش مظبوطه ابدا لازم اروح اشوف في ايه
 وترجل نحو الغرفه وطرق الباب 
جففت عنود دموعها:
-اتفضل ادخل 
دخل عمار وهو يتغزل بها:
-القمر ماله مظهرش انهارده حد مزعلك اقتلهولك
ظلت عنود ناظره للجهه الأخري:
-لا مفيش عادي تعبانه شويه 
عمار:
-الف سلامه اسيبك بقي ترتاحي ولو احتاجتي اي حاجه انا موجود وخرج خارج الغرفه
**************
“في احد المستشفيات”
كان مراد جالس علي الارض واضع رأسه بين يده:
-استر يارب ربنا يقومها بالسلامه بس لازم انتقم منها برضه 
خرج الطبيب من غرفه العمليات ونظر الي الارض في حزن:
-…………….
مراد:
-خير فيها ايه 
رد الطبيب بكل حزن:
-المريضه عندها كانسر ولازم تبدأ تاخد كيماوي وتركه 
نزلت هذه الجمله علي مراد كالصاعقة:
-يعني خلاص هفقدها لا يمكن تروح مني لا 
عقله:
-ايه الي مزعلك يعني يا مراد ماانت كده كده هتنتقم منها 
قلبه:
-اسكت انت يا اس المصايب ما يمكن سوء فهم حصل وهي ملهاش ذنب
عقله:
-طلاما في دليل يبقي ليها ذنب 
****************
 “في مطار القاهرة الدولي”
كان حسين وعهد وليلي يودعوا ادهم وتيا:
حسين:
-خلي بالكم من نفسك اول مره تتغربوا بعيدنا
عهد:
-افتكرنا بقي يا دومي بحاجات من انجلترا وابقي ابعتلي زياره 
ادهم:
-هههههه أن شاء الله يا ستي 
ليلي وهي تحتضنهم:
-توصلوا بالسلامه اول ما توصلوا تتصلوا تطمنوني
رد كلا من ادهم وتيا:
-حاضر من عنيا يا ماما 
وترجل كلا منهم الي داخل المطار 
*************
“في قصر المهدي في غرفه عمار”
سمع عمار صوت دق الباب:
-ايوه ادخل 
دخلت عنود الغرفه وهي في قمه حزنها:
-ممكن اتكلم معاك شويه في حاجه مهمه 
اعتدل عمار في جلسته:
-ايوه اتفضلي تعالي اقعدي انتي اصلا متغيره من مده كده 
عنود:
-ممكن تساعدني اطفش من هنا ارجوك لازم امشي من هنا
عمار:
-مينفعش ابدا يا بنت عمتي ده كان اخوالك قتلوكي
عنود:
-يقتلوني مبقتش فارقه عايزه امشي هتساعدني ولالا 
عمار:
-حاضر عايزه امتي 
عنود:
-انهارده الفجر المهم قبل بكره اكون ماشيه
عمار:
-عمار حاضر بس ليه 
عنود:
-هتعرف قريب متستعجلش 
*************
“في فيلا السيوفي”
زين:
– يا بابي بقي عايز اروح مصيف وانا اخترت خلاص الفندق 
فريده:
-وماله يا مروان نروح كلنا 
مروان:
-عندي شغل مهم جدا يا جماعه ليه مش مقدرين
دخل مختار علي كلامهم:
-اسمع كلام فريده وزين وروحوا غيروا جو وعلي الشركه انا موجود وقصي معايا متحملش هم 
مروان بعد تفكير:
-موافق جدا بس عايزين امتي
زين:
-انهارده وانا هروح اجهز شنطتي مع الداده وطلع يجري
فريده:
-ههههه طب اروح انا بقي اجهز شنطنا 
مروان:
-تمام جهزوا جهزوا نعمل ايه بس فيكم ثم زفر في ضيق 
تسأل مختار بدهشه:
-مالك 
ضحك مروان باستهزاء:
-قال ايه جايلي رساله تهديد 
مختار:
-ده الي هو ازاي يعني 
مروان:
-والله معرفش مصيرنا نعرف مفيش حاجه بتفضل علي حالها 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

‫11 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!