Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الثلاثون 30 بقلم منة هشام

        رواية لعنة جمالك الفصل الثلاثون 30 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثلاثون 30 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثلاثون 30 بقلم منة هشام

دخل ماجد و وجد المكان به الكثير من البلالين ولكن لحسن الحظ قد ازالو باقي البلالين التي تدل علي احتفالهم بكتب كتاب أماندا كما انه ل حسن الحظ أيضاً ان أماندا و زوجها غادروا للتو .. ومن حسن الحظ انهم غادروا من الباب الخلفي وليس الرئيسي … فها هو القدر يقف حليفاً لهم هذة المرة 
ماجد : شكلي جيت في وقت مش مناسب 
وسيم : ايوة… الصراحة يعني 
ماجد : واي المناسبة اللي عندكم 
وسيم : بنحتفل ب ترقية غياث .. اصل بعيد عنك يعني و بعد الشر عليك اترقي وبقا رائد
ماجد: الف مبروك ي سيادة الرائد 
غياث : شكرا
ماجد : سؤال واحد هسألة وامشي 
وسيم : بسرعة عشان وجودك غير مرغوب فيه الصراحة 
ماجد : أماندا فين 
غياث وهو يمسكه من تلابيبة ويتحدث بعصبية : اخدتها من وسطنا وجاي تسألنا عليها .. ي بجاحتك ي أخي 
ماجد : هسال السؤال تاني ..  خبيتوا أماندا عني فين 
زين : اخدتها من وسطنا من سنين .. اخدتها من حضننا وجاي تسألنا عليها … انا اللي لازم اسألك بنتي فين 
ماجد بحيرة : يعني هي مش معاكم 
وسيم : اسأل اللي انت مخليهم يراقبونا .. هيقولولك اننا منعرفش عنها حاجة.. واننا طول الوقت بندور عليها 
ماجد بزهول : وعرفت منين اني براقبكم 
وسيم : انت مفكر ان شوية الهبل اللي باعتهم دول هيفضلوا يراقبونا طول العمر من غير ما نحس بوجودهم 
ماجد بصراخ : انتو كداببن .. اكيد مخبينها في اي مكان هنا .. اصل مش هتسكتوا كل دا من غير ما تنتقموا مني 
زين : انا فوضت امري لله .. دعيت عليك… وربنا هيجبلي حق بنتي .. بس لو ملقتهاش او عرفت انك قتلتها او عملت فيها حاجة هشرب من دمك .. صدقني هشرب من دمك 
ماجد : انا مش مصدقكم … انا هدور عليها بنفسي 
زين : عندك الفيلا اهي ..  اطلع دور براحتك 
جري ماجد كالمجنون يبحث عنها في ارجاء الفيلا و ي نادي عليها و لكنه لم يجدها (اكيد مش هخلية يلاقيها بالسهولة دي يعني …يوم ما هايلاقيها يبقي الرواية خلاص قربت تخلص فلسه شوية علي نهاية الرواية إذن يبقي لسه شوية علي ما يلاقيها ) 
ماجد : بردوا مش هيأس .. هفضل ادور عليها لحد ما تظهر 
وسيم : اعمل اللي تعمله ..  ويلا هوينا عشان بنام بدري 
خرج ماجد وتنفس الجميع الصعداء 
زين :  الحمد لله ربنا سترها معانا 
غياث : عشان ي وسيم .. قدرت تنقذ الموقف 
وسيم : لا داعي للتصفيق 
زين : يلا نصلي قيام الليل وندعي ربنا ونشكرة علي فضله معانا 
صعد الجميع الي غرفهم وصلوا قيام الليل و قرؤا ورد القرآن واذكار المساء و اذكار النوم وشكروا الله علي فضلة ومن ثم نام الجميع لان اليوم كان مرهق 
في فيلا الزيني وصل آصف ومعه زوجتة أماندا.. بينما أخذ جاسم مروان و مروج معه الي شقتة التي استلمها من العمال اليوم ( اول مرة الواد جاسم يعمل حاجة صح ) 
صعد آصف الي الجناح الخاص به ومعه أماندا  وكان متوتر للغاية فكيف سيخبرها انه يريد الزواج علي ورق … أماندا قد لاحظت توترة فقررت ان تبدأ هي بالحديث حتي تزيل عنه التوتر 
أماندا: كان عندي طلب معرفتش اطلبة قدامهم 
آصف: واي هو 
أماندا : اعتقد ان جوازنا جي بسرعة و ملحقناش ناخد علي بعض فأتمني ان جوازنا يفضل علي ورق لحد ما ناخد علي نعض 
آصف  : دا نفس تفكيري بس مكنتش عارف افاتحك ازاي 
أماندا  : يبقي متفقين 
آصف : تحبي تبقي معايا في الاوضة ولا تبقي في اوضة لو وحدك 
أماندا: لو أمكن يبقي اوضة ل وحدي 
آصف : الجناح بتاعي في اوضتين غير الاوضة بتاعتي .. اختاري اللي تعجبك فيهم 
أماندا: اي واحدة مش هتفرق 
آصف  : شنطتك اهي .. شوفي الاوضة اللي تريحك اختاريها 
أماندا: فيهم حمام 
آصف : ايوة 
أماندا: تمام .. عن اذنك وتصبح ع جنة 
آصف : وانتِ من أهلها 
دخلت أماندا الغرفة وقامت بتنظيمها و وضع ملابسها في الخزانة و ترتيب الغرفة و تغير مفرش السرير و من ثم ذهبت اللي الحمام وازالت المكياج و توضئت لكي تصلي قيام الليل وتقرأ وردها وتنام ولكن قبل ان تنام قامت بإعلاق الباب بالمفتاح ولكن جافاها النوم لمدة طويلة و قررت أن تنزل الي الحديقة وعندما نظرت من الشرفة وجدت آصف يجلس بالحديقة فقررت فعل شئ تسلي به وقتها فجرجت اللي الجناح ووجدت مكتبه بها العديد من الكتب فأخذت كتاب و دخلت لكي تقرأ به … ظلت تقرأ حتي غلبها النعاس علي الفوتية 
في الحديقة كان يجلس آصف يتزكر هيأ
تها وهي بفستنها الرائع و هذا اللون من أحمر الشفاة الذي سرق عقلة منه فأيقن أن كلام جاسم قد يكون حقيقة و انه سوف ينتظر الي ان يرا بنفسه ماذا يخبي له القدر .. رفع بصرة الي شرفة غرفتها فوجد اضاءة خفيفة فتأكد انها لربما نامت من التعب و صعد الي غرفتة ونام بعد تفكير عميق … 
يوم أبطالنا خلص بس الحكايات لسه مخلصتش ..في صباح يوم جديد يختلف عن اي يوم فات نجد أماندا تستيقظ كعادتها علي أذان الفجر و تقوم وتصلي وتقرأ القرآن و أذكار الصباح و من ثم قامت وارتدت ملابسها و وضعت مستحضرات التجميل التي تجعلها اقل جمالا ومن ثم ذهبت ل توقظ آصف .. ولكنه لم يستيقظ لانه قد غفا من وقت قريب .هاولت معه اكثر من مرة بلا فائدة .. فذهبت الي المطبخ لكي تعد الافطار كما اعتادت 
في المطبخ 
دادة فاطمة: انتِ مين ي بنتي 
أماندا  : أنا مرات آصف
دادة فاطمة: اهلاً بيك ي بنتي ..  هو قالي امبارح بس انا نمت قبل ما اتعرف عليك 
أماندا  : ولا يهمك .. نوم الهنا .. نتعرف دلوقتي 
دادة فاطمة  : أنا دادة فاطمة.. انا اللي ربيت آصف واخواتة ومعاهم الواد جاسم.. قوليلي ي بطوط زيهم 
أماندا  : أنا أماندا مرات آصف في البيت و سكرتيرة في الشغل .. محاوطاة من كل ناحية 
دادة فاطمة : ربنا يخليكم ل بعض.. اي بقا اللي مخليكِ سايبة جوزك و نازل 
أماندا  : كنت نازلة احضر الفطار وبعدين اصحية 
دادة فاطمة  : ودي تيجي بردوا … تحضري الفطار وانا هنا 
أماندا: اصلي متعودة اقوم اصلي الفجر واقرأ قران لحد الشروق واصلي الضحي و بعدين انزل احضر الفطار 
دادة فاطمة  : ربنا يحميكِ ي بنتي …روحي صحي جوزك وانا هحضر الفطار 
أماندا  : متتعبيش نفسك أنا هحضرة 
دادة فاطمة  : والله ما يحصل .. روحي صحي جوزك وملكيش دعوة بالفطار 
صعدت أماندا مرة آخري وطرقت الباب أكثر من مرة بلا مجيب فإضطرت لفتح الباب والدخول لإيقاظة .. وجدتة نائم نوم عميق بلا اي حركة و اقتربت منه وحاولت افاقتة 
أماندا: آصف …اصحي 
أخذت تهزة بالراحة حتي بدأ يفيق 
آصف  : في اي .. انتٍ مين 
أماندا: انا أماندا 
آصف  : خير 
أماندا: دادة فاطمة قالتلي اصحيك عشان الفطار 
آصف  : ماشي .. هفوق وانزل وراكي علطول 
أماندا: اوك 
خرجت أماندا ونزلت الي المطبخ مرة آخري 
نسيبهم بقا و نروح فيلا الهلالي 
كما تعودنا في فيلا الهلالي نجدهم يستيقظون مع أذان الفجر ولكن اليوم هذا مختلف بالنسبة لهم .. ها هي ابنتهم و بهجة حياتهم انتقلت الي منزل زوجها و تركت منزلهم .. نجدهم يجلسون والسكون يخيم علي المكان ولا أحد يقترب من الطعام 
زين : أنا خارج 
لينا : مش هتاكل 
زين : مليش نفس
غياث : خدني معاك ي بابا عشان جاي الشركة النهاردة 
وسيم : بابا قول للسواق يوصلني النادي 
لينا : يعني اي تخرجوا من غير أكل 
زين : ملناش نفس ل اي حاجة . سلام 
لينا : سلام 
نجدهم يركبون السيارات و يذهبوا الي وجهتهم 
في منزل جاسم كان قد استيقظ مبكراً علي غير العادة و نجدة يوقظ مروان و من ثم يجعلة يوقظ مروج 
مروان : جاسم وصلنا النادي الأول 
جاسم : حاضر .. جاهزين 
مروان : جاهزين 
نجد جاسم يوصلهم الي النادي و يذهب اللي الشركة لان آصف لن يأتي 
في فيلا الزيني نجد آصف ينزل الي غرفة الطعام 
آصف: انا هقول للصحافة اني اتجوزت زي ما انتِ عايزة بس مش هقول اتجوزت مين 
أماندا  : تمام 
آصف  : تحبي تسافري فين 
أماندا: مش لازم سفر 
آصف  : مروان و مروج حابين يسافروا وانا وعدتهم اننا نسافر .. تحبي نروح فين 
أماندا  : أي مكان مش هتفرق 
آصف  : تمام 
نجد آصف يجلس في الحديقة يتحدث مع الصحافة ويخبرهم بخبر زواجة ولكن لم يصرح عن زوجتة 
في باريس نجدهم يستعدوا للسفر الي مصر و قد أخبرهم يامن بزواج أماندا السريع لوجود ماجد بمصر وهم لن يأمنوا غدرة 
راكان : كدا كل حاجة جهزت 
يامن : ايوة ي حبيبي 
راكان : انت قولت ل زين اننا رايحين ليهم 
يامن : لا .. قولت اخليها مفاجأة 
راكان : تمام اوي 
في منزل جُلنار نجدها تتمم علي أغراضها .. وكالعادة نجدها ترقص و تغني .. كانت تغني أغنية طاير ي هوا طاير ع المينا راجع ي هوا خبر أهلينا … 
رحمة : ي بنتي بطلي دوشة بقا 
جُلنار  : بكرة اسيبلك البيت وتتمني الدوشة دي ترجع تاني 
رحمة : غوري انتِ بس الاول وبعدين نشوف اللي هيحصل 
جُلنار  : للدرجادي عليزة تخلصي مني … انا هروح ل قرة عيني ولا يقولي غوري او متغوريش 
رحمة : انا هقولة بعد ما يستلمك ان البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل 
جُلنار  : انا بضاعة ي ماما 
رحمة : بضاعة صيني مضروبة كمان 
جُلنار  : هي حصلت .. صيني ي أمي صيني 
محمود : رحوم ..بتعملي اي 
جُلنار  : خد مراتك ي حودا و سيبني اتأقلم مع الصدمة اللي مراتك صدمتهالي .. يكونش لقياني علي باب جامع 
محمود : لا وانتِ الصادقة باب معبد يهودي 
جُلنار بصدمة : حتي انت ي حودا … الواحدة ملهاش غير جوزها  و بيت جوزها 
رحمة ومحمود وهم يحتضنوها : مش عارفين هنعيش م
ن غيرك ازاي 
جُلنار  : هبقي كل يوم هنا عندكم انا و الواد راكان 
محمود : ي بت اتلمي
جُلنار  : هيبقي قرة عيني واقولة اللي عايزاة 
محمود  : انا هعتذر من راكان واقولة والله ي ابني ربيتها بس مطمرش فيها تربية 
جُلنار  : يو بقا 
نسيبهم بقا و نروح عند الحقير ماجد عندما ندخل شقتة نجدة يكسر في كل شئ يقابلة و كانه جن * هو مجنون فعلاً* 
ماجد بصراخ : أماندااااااااا..  روحتي فين .. ازاي مش عندهم … ازاي هتكون فين … هدور عليكِ ومش هرتاح الا لما الاقيكِ ي روح قلبي 
نروح بقا منزل النقيب منة 
ممدوح : منة ي حبيبتي .. من غير مقدمات كتير في عريس متقدملك و مصمم يشوفك و مش هيقبل بالرفض 
منة بإنفعال : هو اي البجاحة دي .. طب هو مرفوض بقا 
ممدوح : علي العموم هو هيجي بعد بكرة جهزي نفسك 
منة : بتحطني قدام الامر الواقع  ي دوحا 
ممدوح : والله ي بنتي انا كمان اتحطيت قدام الامر الواقع 
منة : ماشي انا موافقة اقابل البية دا اما نشوف أخرتها 
ممدوح : اخرتها جوازة ان شاء الله 
منة : مش حابة نسبق الاحداث … اومال سوسو فين 
ممدوح : بتجهز الغدا 
منة : تمام 
نسيب منة بقا مع عريس الغفلة زي ما هي هتسمية .. 
يعدي اليوم علي أبطالنا روتيني للغاية فلا يوجد جديد لفعلة في باريس نجد الطائرة تقلع الي و جهتها وهي مطار القاهرة … في الطائرة 
جُلنار  : عايزة اقعد جمب الشباك 
راكان : اترزعي 
جُلنار  : ما تحسن الفاظك شوية .. قولها باحترام 
راكان : اتفضلي اترزعي 
جُلنار  : ي باي عليك … قولي صحيح .. انت هتتجوزني ليه 
راكان  : بكرة تعرفي 
جُلنار  : لي نستني بكرة .. مينفعش تقولي النهاردة 
راكان  : اتخمدي ي جُلنار لسه قدامنا سفر طويل 
جُلنار  : ي باي عليك 
بعد مدة نجدها قد غرقت في النوم 
راكان : لو تبقي هادية في الحقيقة زي ما انتِ نايمة كدا هتبقي احلي ( مسكين ميعرفش بتنام ازاي .. بكرة يعرف ) 
يمر الوقت سريعاً و ياتي الليل ونجد يامن و زوجتة وابنه يدخلوا فيلا الهلالي في نفس وقت عودة زين و اولادة 
وسيم : جدوووو … وحشتني 
يامن وهو يحتضنة : وحشني ي صغنن 
وسيم : راكان .. ازيك 
راكان  : ازيك ي سيمو 
وسيم : اي سيمو دي بقا ان شاء الله 
غياث : سيبك منه .. ازيك ي يامن .. ازيك ي حور 
حور ويامن : بخير ي حبيبي 
راكان  : وانا مليش ازيك 
غياث : ازيك يلا 
راكان  : احترم اني خالك 
غياث : وانا اكبر منك 
راكان  : يخرب بيت الزل ي اخي مكانوش شهرين 
غياث : بردوا اكبر منك 
زين : منورين ي جماعة .. مفاجأة حلوة اوي .. لينا و أماندا هيفرحوا اوي 
دخلوا الي الداخل و رحبت بهم لينا بشدة 
نروح فيلا الزيني نجد آصف يجلس بمفردة و يفكر فيما هو مقبل عليه و ترك أماندا في غرفتها بالأعلي و فجأة وجد فتاة أقل ما يوقال عنها انها حورية من حوريات الجنة ظهرت أمامة من العدم .. اخذ يفرك عينة غير مستوعب ان ما رأة حقيقة 
تفتكروا مين اللي ظهرت ل آصف ….؟! تفتكروا مين عريس الغفلة ….؟! طبعاً مش هنتكلم عن جُلنار احنا هندعي ل راكان ربنا يصبرة علي البلوة دي …..؟! 
يلا طلعوا روح الكاتب و وروني ابداعكم و توقعوا معايا الاحداث بقا …
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى