روايات

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الجزء التاسع عشر

رواية وهل سيأتي جبر قلبي البارت التاسع عشر

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الحلقة التاسعة عشر

كان ادهم يحاول ان يكون بخير فهو تألم لرفضها له هوا يعلم انها لم تعد تثق بـ احد لكنها لم تعطي له اي فرصه لا ينكر انه فرح بقرائة فاتحته عليها لكن عندما رأي رفضها وبكائها شعر بأن خنـ*جر قد غر*ز في قلبه.
“””فاق من حزنه عندما رأي عمه يقترب من رحيل بغضب ويرفع يده ليقوم بضربها فقام بسحب رحيل خلفه بسرعه ونزلت الضربه علي وجهه بقوه فتحت رحيل عينها فرأت ادهم يخبئها وراؤه واخذ الضربه مكانها فبكت بحزن فمنذ الصغر كان ادهم هوا من يحميها لن تنسي عندما وبخها ابن عمها الكبير ورفع يده ليضربها فسحبها ادهم وقام بضمها وهم صغار وظل يضربه لحمايته لها.
في ذلك الوقت نظر ادهم بشر لعمه وبغضب…
من امته واحنا بنمد ادينا علي بناتنا؟
عمه بغضب وصوت عالي اللي زي دي تستاهل القت*ل
ادهم بغضب اعمي ونبرة تهديد صريحه لجميع من يقف ، من هنا ورايح محدش هيتحكم فيها ولا هيقولها تعمل اي، هي عارفه مصلحتها وان كان الجواز مكنش فيه راحه ليها فا دي حياتها وتقررها زي ما هيا عاوزه .
“”ونظر لعمه بغضب والشر يتطاير من عيونه وقام بمسك يدها وغادر المكان فلم يستطع احد ان يتفوه بكلمه حتي عمه الأكبر فا ادهم معروف بشخصيته الحاده فعندما يغضب يتجنبه الجميع فهوا من اكفأ ضباط المخابرات عاقل لكن عندما يغضب يفر منه الكبير والصغير “”

 

سحب ادهم رحيل الي الحديقه واخذ نفس طويل حتي يهدأ وبعدها نظر لها وبهدوء متخفيش وقبل انت يكمل جملته بترت رحيل حديثه عندما قامت بضمه وهيا تبكي وأدهم ينظر لها دون كلمه فقام بضمها اليه اكثر وبنبره خفيفه اهدي محدش يقدر يعملك حاجه طول منا عايش
رحيل ببكاء انا مش رفضاك يا ادهم
ادهم بتنهيده ابتعد عنها ورفع وجهها اليه وقام بمسح دموعها بحب انا مش عاوزك تبرري مهما كان قرارك فانا هكون جمبك
نظرت له رحيل بدموع بس انا بحبك
ادهم بصدمه انتي قلتي اي ؟
رحيل بدموع انا بحبك بس ؟؟؟؟؟؟ونظرت للارض بدموع..
فاقترب ادهم منها ورفع وجهها اليه اتكلمي بس اي يارحيل؟
رحيل بدموع بس انا كنت خايفه… ونظرت له بحزن خيفه لتوجعني خايفه تكون عملت كدا عشان دا طلبهم ، خايفه يجي اليوم اللي احس فيه انك مكنتش بتحبني ، خوفي من اني اخسرك دي الحاجه اللي مكنتش هقدر اتحملها .
ادهم بحزن ليه يارحيل ليه بتحكمي وتقرري لواحدك؛؟ ليه محاولتيش تديني فرصه ؟من امته وانا حد يقدر يغصبني علي حاجه انا مش عاوزها؟ يعني اي اتجوزك عشان هما عاوزين كدة ؟وبتنهيده خايفه مني انا ؟فابتعد عنها وبجديه كنتي هتبقي مبسوطه بوجود واحده تانيه في حياتي عشان خوفك.
فضغط علي يده بقوه ليهدأ ودلوقتي لو مكنش عمي عمل دا كله كنت هتفضلي كاتمه في قلبك وخايفه مني ،للدرجه دي مش بتثقي فيا؟
نظرت له رحيل بدموع وهيا تحرك رأسها برفض لا مش كده انا كنت؟!!!؟؟!!

 

ادهم بجديه انا مش عاوزك تبرري وخطا خطوتين وتحدث دون ان ينظر اليها محدش هيغصبك علي حاجه انتي قررتي عاوزه تعملي اي وانا هدعمك ايا كان قرارك، شوفي عاوزه ترجعي امته وانا هكلم السواق يوديكي .
★تركها وقلبه يتأكل لكنه تقوف عند سماعها وهيا تبكي وبصوت مختنق من شدة البكاء★
لا يا ادهم مخفتش منك انا طول عمري كنت مطمنه بوجودك حتي لو مكنتش موجود معايا
ادهم بسخريه مطمنه بس خيفه مني صح؟
رحيل ببكاء مش خوف منك خوف انك مش شايفني اصلا.
ادهم بغضب مفكرتيش ولو ثانيه ليه اتقدمتلك اربع مرات ، كنتي فكرتي مع نفسك ثانيه واحده بس وهتعرفي اني بحبك من وانتي بضفاير واخدت عهد علي نفسي انك تكوني ليا
ليا وبس ودلوقتي بتقوليلي مش شايفك ،واي سبب دا كله ؟ ليه ؟عملت اي لخوفك وقلت ثقتك او اني هوجعك في يوم عملت اي؟ وبغصب شديد ما تنطقي؟
رحيل ببكاء وصوت عالي نسبيا سمعتك وانت بترفضني سمعتك وانت بتقول اني اختك وبس ونظرت له ببكاء
وادهم يستمع لها بصدمه!!!!!!

 

سمعتك وانت بتقول انك بتحب واحده تانيه وعاوز تتجوزها كنت عاوزني بعد دا اعمل اي؟ وانا سامعه الشخص اللي اتمنيته من ربنا بيحب واحده تانيه وعاوز يتجوزها
“””انهارت رحيل علي الارض تبكي عاوزني بعد دا كله اعمل اي ؟ وظلت تبكي.. اقترب منها ادهم وسحبها الي صدره يضمها بحب اهدي عشان خاطري بلاش دموعك دي ونظر لها بحب فاكره لما قلتيلي انك نفسك تبقي مهندسه كبيره ؟
أومأت له رحيل وعيونها مليئه بدموع فابتسم ادهم واقترب من وجنتها وقبلها بحب ساعتها كنت عاوز وردتي تحقق اللي بتتمناه ولما نجحتي في الثانويه وجيتي الفرحه ماليه عيونك وبتقوليلي ادهم انا جبت الكليه اللي نفسي فيها انا هبقا مهندسه تضحكي من فرحتك وتتنططي اقسمت ساعتها اني هفضل جمبك لغاية ما تحققي حلمك ده واشوف نفس الضحكه والفرحه في تخرجك ولما دخلتي اول سنه جه عمك وقالي اني اطلب ايدك وبتنهيده طويله فرحت لما قالي كده مش مصدق انك خلاص هتكوني ليا.
بس ساعتها جه في بالي فرحتك وقسمي اني ابقا جمبك لما تنجحي وتبقي اللي اتمنتيه وجوازك مني هيبقا عقبه ومكنتش عاوزك تشيلي مسؤليه بدري ويوم عن يوم مسؤلياتك هتكبر ومع المسؤليات دي هتنسيكي حلمك وهتنسي كان نفسك في اي ؟ ساعتها كنتي لسة في اول سنة وعشان ااقفل الموضوع ده قلت اللي سمعتيه عشان تقدري تحققي اللي نفسك فيه ومتشغليش بالك با اي حاجه وفضلو يكلموني في الموضوع مره واتنين لانهم مكنوش عوزين غريب يتجوزك وانا كنت مستغل الوضع ده وقلتلهم لما تخلصي جمعتك هتقدملك وانك لسا عيله واقتنعو بالكلام
ولما حصلت الحادثه كل دا اتغير وكل اللي كنت عاوزه اني ابقا قريب منك اكتر ونكتب الكتاب عشان ابقا معاكي بس انتي مكنتيش حتي بترضي تخرجيلي ودعيت ربنا كتير انه يجمعني بيكي واستجاب ودلوقتي قاعده في حضني.
احمر وجه رحيل من احراجها وابتعدت عنه فضحك ادهم علي حالتها فابتسمت رحيل علي ضحكته
ادهم بحب امسك يدها وقبلها عاوزك تعرفي انك اول واخر حب واني هفضل طول العمر سند واب واخ قبل ما اكون زوج واني هتقي ربنا فيكي لاخر يوم في عمري

 

وأمت له رحيل بدموع فضمها ادهم اليه بحب ودفن وجهه في رقبتها ، عذ*بتي قلبي يارحيل
ضمته رحيل اليها وهيا تمرر اناملها بين خصلاته بابتسامه
___
__عند زين ظل___
__ طوال الليل في سيارته يمشي دون وجهة، وبعد ليله طويله من الارهاق يفكر في تقي وردت فعلها ___
ذهب الي المنزل فنادته والدته بهدوء زين؟
نظر زين بتجاه الصوت فهو يعلم ما ستقوله والدته =نعم
والدته وهي تري الارهاق الظاهر علي وجهه نمت فين ليلة امبارح؟
زين بتنهيده عند واحد صحبي
والدته بنصف ابتسامه ساخره اه ما هوا باين علي وشك النوم.. روح خدلك شاور وناملك شويه وراضي مراتك واحده غيرها كانت عملت اكتر من كده بس عشان هي بنت ناس ومتربيه احترمتك قدامنا
زين بتنهيده يا امي!!!!!
والدته بغضب متقطعنيش انا فضلت العمر دا كله ما جبتش واحده البيت تساعدني وكنت بقوم بكل حاجه لاني مسمحش لواحده غريبه تدخل بيتي تخيل بقا مراتك كانت قاعده وانت ولا ، بنت النااس اللي جايبها دي احترمتوها… تطلع دلوقتي وتحاول تصالحها واول واخر مره المناظر بتاعت امبارح دي تحصل انت راجل متجوز يازين باشا ولو مش عارف يعني اي الراجل يحترم مراته ابقا قولي عشان اتصدم في تربيتي .
وتركته وغادرت غاضبه فكيف يسمح لها ان تقبله او تتحدث في العلن عن وجودهم مع بعض وردت فعلها بعلم زواجه توحي بـ امور اخري .

 

عند زين تنهد وحرك يده في شعره بغضب فهوا لم يعلم بمجيئها البيت وانصدم من حركاتها الواضحه ضغط علي يده بغضب وهوا يتذكر حزن تقي وحديث والدته وصعد لغرفته وتمني ان يمر اليوم علي خير
أما تقي كانت تجلس علي فراشها تنزل دموعها وهيا تتذكر مارآته وسمعته تنهدت بقوه واغمضت عينيها لتنزل دموعها بقهر فهي لم تتخيل ابدا ان يقوم زين بفعل تلك الأمور
وصل زين امام الغرفه وتنهد بقوه وفتح الباب فتلاقت عيناه مع عيون تقي فكانت تعاتبه رغم حزنها منه الا انها ظلت طوال الليل يأكلها القلق عليه اقترب زين منها لكنها لم تحدثه وقامت لتبتعد لكن ، ففقدت توازنها بسبب الارهاق وعدم النوم فحاوطها زين بسرعه وقربها اليه وبقلق انتي كويسه ؟
وأمت له تقي دون ان تنظر اليه فحاولت ان تبتعد الا ان زين احكم في احاطتها
تقي بصوت مهزوز من شدة بكاء ليلة البارحة زين سيبني .
زين بحزن علي عيونها المنتفخه من شدة البكاء وتعبها الظاهر وبتنهيده انتي تعبانه اي رايك ترتاحي شويه؟؟
نظرت له تقي بعتاب وابعدت عينها عنه انا كويسه وحاولت فك يده عنها الا انه لم يسمح فنظرت له ببكاء لم تستطع مقاومته
“” ابعد يازين ابعد “”
زين بغضب مختلط بالحزن انا مكنتش اعرف انها جايه؛ انتو بتعاتبوني علي اي ؟ غصب عني اللي حصل وبحزن قد سيطر علي نبرة صوته اتمنيت تكوني بتثقي فيا يا تقي اكتر من كده انا قلت اه هتزعلي بس هتتفهمي قولتلك دي صديقة عمل واني مكنتش اعرف انها لو جت مصر هتيجي علي هنا والكلام اللي قالته دا عشان تضايقك وتوصلنا لكده انا قلت مستحيل انك تسمحي لكلامها يأثر فيكي بس خيبتي ظني يا تقي..
وتركها وجلس وبحزن الثقه اهم حاجه في اي علاقه ومعنى أنك مش بتثقي فيا يبقي هتصدقي اي حاجة
تقي بدموع فرغم كلامه الا انها لا تسمع الا حديث مريهان معه البارحه فنظرت له وبثبات مزيف طلقني يازين….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهل سيأتي جبر قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!