Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم ياسمين سعيد

 رواية ألم العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم ياسمين سعيد

سارة وهي تنادي بصوت عالي : ادهممممممم ادهممممممممم
ولكن لتتكعبل في خصن شجرة وتنجرح رجلها ولكن المخيف الذئب الذي من الاكيد انه يلحقها 
تجلس سارة وتسند ظهرها علي شجرة وتضم رجليها التي انجرحت الي صدرها وتنزل راسها وتبكي بصمت بانتظار ان يأتي الذئب وياكلها ولكن فجاة تلقي اللي بيضع يده علي راسها لترفع راسها ببطء لتنظر تجد ادهم ينظر لها بغضب ولكن لم تصبر الانثي ان ينفجر هذا البركان فاترميت في حضنه تبكي بحرقة وبصوت عالي وهي تحضنه وتشدد في حضنه وهو مازال في صدمته لا يتحرك أنشا مازال ينظر لها ولهذه الطفلة الباكية 
وقام ادهم بحضنها وهو يطبطب علي ظهرها 
ادهم بحب : بس خلاص 
سارة وهي تشهق : كان … هياكلني 
ادهم باستغراب : مين 
سارة : الذئب 
سرعان ما انطلقت ضحكات ادهم بصوت عالي لتخرج سارة من حضنها وتنظر له بصدمة 
سارة وهي تشاور علي ادهم  : يبقا انت اللي قولتله ياجي ياكلني
استمرت ضحكات ادهم لا بلا زادت عندما سمع كلامها 
ادهم : يبقا انتي عديتي من تحت الشجرة اللولبية
سارة وهي تعقد حاجبيها باستغراب 
سارة : اللولبية 
ادهم وقد انتهت ضحكاته 
ادهم : بصي يا ستي دي شجرة احنا عملين في اورقها شكل ذئب لان بيجي بليل ناس بيحاولوا يخربوا البيئه دي معمولة عشانهم 
سارة : تقوموا تقطعوا قلبي انا كنت هموت 
وتذكر ادهم 
ادهم بغضب : بقا كنتي عايزة تهربي 
سارة بغباء : مين 
ادهم : سارة انا بحاول اتحكم في غضبي 
سارة :……
ادهم : قومي يا سارة نرجع 
حاولت سارة تقوم ولكن في كل محاولة كانت تسقط
ادهم بسرعة وطي علي رجليها 
ادهم بخوف : مالها رجلك 
ادهم كان يحاول انا يرفع الجيبة لسارة حتي يري جرحها ولكن كانت سارة تقومه 
ادهم : يا سارة وسعي اشوف الجرح في ركبتك 
سارة : ادهم عيب كده ابعد 
ادهم : سارة انا جوزك 
سارة : بس 
وبسرعة رهيبة قام ادهم بحمل سارة علي كتفه
سارة وهي تضرب علي ظهر ادهم 
سارة : ادهم ابعد 
ادهم : نبقا نشوف الكلام ده في البيت
وانطلق ادهم الي الكوخ وصلا أخيرا وقام بوضع سارة علي السرير 
ولكن كان بيقرب من سارة وسارة بتعبد وهي علي السرير 
سارة بقلق : ادهم انت بتقرب ليا ابعد 
وهاا قد وصلت سارة لاخر السرير وقامت سريعا باغماض عينيها عندما رأت ادهم يرفع يده 
ولكن لم يحدث شيئا لتر ادهم رفع الجيبة ويحاول رفع البنطلون الي حد ركبتها 
سارة زقت ادهم برجليها ولكن ادهم مسك رجليها 
ادهم وهو ينظر لسارة بجدية : اهدي 
اؤمات سارة راسها بمعني نعم لا تعرف لماذا شعرت للحظة انها تثق في كلماته لم يضرب نعم لم يضربها هل حقا احبها ظل تفكير سارة يتردد بهذه الكلمات وهاا قد انتهي ادهم من تعقيم جرح سارة 
وقد لاحظ ادهم سرحان سارة وعدم انتبها له 
ادهم : سارة سارة 
سارة واخيرا قد انتبهت لادهم 
سارة : مممم
ادهم : فينك 
سارة : هااا لا مفيش وسع كدا
وزقت سارة ادهم وقع من علي السرير
ونامت سارة 
ادهم قام وذهب علي الكرسي وبعدين شعر اني سارة نامت فا ذهب الي السرير وحضنها ونام في حضنها 
………
قفل سليم مع أحمد وطلع فوق عند غرفة دينه ولسا هيخبط سمع
دينه : انت
عايز مني اي سيبني في حالي بقا مش كل شوية تتصل بي انت مين
فجاءة دخل ابوها وبسرعة البرق فتح الباب اول ما رأته دينه خافت بسرعة وقامت قفلت الموبيل 
دينه : بابا 
كانت دينه تبتعد وسليم يقرب منها لحد اما وصلت للحيطة وبحركة مفاجاه  قام سليم بأخذ دينه في حضنه بلهفة 
اتصدمت دينه من ما فعله ابيها لم تكون تتوقع هذا ابدا كل ما رأته وشاهدته ان دائما في هذه المواقف لا يسمع الاب بل يضرب فقط
سليم : احكلي يا دينه كل حاجه وفهميني الموضع 
ايييه هل حقا سيسمع مني الن يضربني كان دائما ما ارئه عكس ذلك
اخد سليم سارة وقعدها علي السرير 
سليم : احكلي يا بنتي اي حكاية المكالمة دي انا مش عايز اقول حاجه واندم عليها واحكلي كل حاجه بظبط
دينه وقد شعرت بالرحة حقا انه ابيها غير الجميع 
دينه بدات بسرد كل شئ بخصوص احمد وجودي 
سليم : بس انتي برضو محكتليش اي المكالمة دي 
دينه : بص يا بابا من يومين في حد كل شوية يتصل علي ويرخم ويقولي حاجات كتيرة انتي لابسة اي انهاردة 
سليم : هو حكاية اللبس دي بتبقا قي الشركة 
دينه : اه يا بابا تقصد اي هو فعلا لما بيقولي لابسة اي دايما ببقا في الشركة
سليم : ودا ملفتش نظرك لحاجه 
دينه وقد خبطت علي دماغها بايدها 
دينه : اهههه دا اكيد معاي في الشركة 
سليم : انا عايز اسالك سوال واحد بتحبيه 
دينه : …..
سليم :هااا 
دينه بخجل :ايوة 
سليم  وماسك ايد دينه : وانا متاكد انه بيحبك 
نظرت له دينه بصدمة هل يعقل 
سليم : متبصليش كدا باين اوي انه بيحبك لما مخلاش محمد يجي يخطبك وجاي هوه انا بكلمك بهدوء يا لمياء لاني عارف بنتي كويس وعارف اخلاقها بصي اسمعي من احمد وشوفي حكاية البنت دي اللي انا متاكد منه اني احمد عارف ربنا كويس ومش هيقدر يغضبه اما بلنسبه للموضوع بتاع المكالمات من بكرا هيجبلك موبيل جديد وخط جديد وهاتي انتي الموبيل دا وانا هعرف اجيب الحيوان ده 
. انا ليا مش عرفة اكلم ليا حسه انه حلها من جميع النواحي وال اي الراحة النفسية اللي حستتها معه ليا دايما كان في نظري اني الاباء بيخنقو ومش بيتفاهمو اكتر كلمة دخلت قلبي انا عارف اخلاقك فعلا دا ابوي وهو اللي مريباني ومعلم بنته الحلال والحرام وانه كلام الولاد حرام ازاي فكرت ابوي ممكن يضربني انا في اللحظة دي والكلام دا اكتشفت حاجات كتيرة واهمها ابوي سندي ودهري
سليم : مش بتكلمي ليا 
قاطعته عندما انقضت دينه عليه تحضنه 
دينه : انا بحبك اوي يا بابا 
سليم وهو يطبطب عليها : انتي اكتر يا حبيبة بابا انتي من بكرة تروح المكتب بتاع احمد وتحطوا حد للعلاقتكوا 
دينه : بس 
سليم : مبسش المواجهة هي افضل حل 
دينه بإبتسامة : حاضر يا بابا
الأب سند دايما ودهر لإي بنت يمكن ابوكي شديد بس اعرفي كله لمصلحتك وخوف عليكي ومتحاوليش ابدا تخوني ثقة باباكي والاهم متغضبيش ربك
…….
علاقة رحيم مع زمرد بقت قوية وغدا رحيم مقرر علي الاعتراف بحبه لزمرد 
…..
فاق ادهم بمسدس محطوط علي راسه يستيقظ ليجد عمر يمسك سارة ويضع سكين علي رقبتها
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!