روايات

رواية سجان الصعيد الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الجزء التاسع عشر

رواية سجان الصعيد البارت التاسع عشر

رواية سجان الصعيد الحلقة التاسعة عشر

ركض عامر تجاهها وحاول ايفاقتها ببعض الماء حتي استيقظت فنظرت الي عامر ثم وجهت نظرها الي هدي ونهضت بسرعه واقتربت منها فأقترب منها سليم وحملها وذهبوا الي المستشفي وعالج الطبيب جرحها فأقترب نورسين من عامر وتحدثت بضيق مردفه: اي ال بين افنان وهدي وافنان ليه عايزه تجتل هدي اكده
عامر بحده: معرفش وافنان دي جسما بالله لو محبستهاش لهجتلها
نورسين: بس هي ال حمتني ومخليتش حد يجربلي ويجرب لأبني هي كل ال في دماغها ان هدي تموت وبس
عامر بضيق: زين كان ظابط معانا ولما عرف ان ابوه اكده وبيشتغل في المخدرات والسلاح ومجرم استقال فورا بس هو كان بيحب هدي جوي علشان هدي كانت صاحبه اخته
نورسين بدهشه: يعني انت كنت عارف ان بنت الغول دي اخت زين
عامر بضيق: لع مكنتش اعرف ولا كنت اعرف ان زين ابن الغول غير متأخر جوي بعد ما زين استقال بسنه
نورسين بدهشه: بس هو ازاي زين كان بيحب هدي وبجا يحب افنان
عامر: افنان السبب هي جالتله ان هدي بتحبني وبتلعب علي ادهم وصورتها جدامه بصوره وحشه فهو قرر ينساها وبجا بيحب افنان
نورسين بحزن: تعرف اكتر حد اتظلم في الحكايه دي هو زين الله يرحمه
عامر بضيق: هدي هتبجي زينه واول ما تفوج هناخدها معانا ويلا انتي دلوجتي علشان تروحي وترتاحي
نورسين: لع مش هسيب هدي لما تفوج هاخدها معايا
اما عند افنان وقفت امام الغول بعصبيه شديده مردفه : لع يا بابا كله الا اكده انا جولت هأذيه بس اني اجتله دا مستحيل يوحصل وازاي تبعت حد يجتل ال في بطن نورسين دا هيبجي ابن او بنت اخوي
الغول بضيق: هنأذيه ازاي لو مجتلناش ابنه نسيتي تار زين يا افنان نسيتي ال حوصل نسيتي ان اخوكي وسليم هما ال جتلوه
افنان بغضب شديد: لع منسيتش بس دا ابن اخوي ازاي عايزني اجتل ابن اخوي ال لسه في بطن امه انا مستحيل اسمح ان حاجه زي دي توحصل
الغول بعصبيه: يبجي اكده انتي مش هتساعديني انا كنت فاكر انك بدل ابني وبنتي ال راحوا كنت فاكر انك هتساعديني بس اكده انتي بتساعدي اخوكي وسليم اي حنيتي ليهم
افنان بضيق: ممكن اعمل اي حاجه الا اني اجتل ابن اخوي
في المساء في قصر الصاوي ظلت نورسين جالسه بجانب هدي حتي غفت في نوم عميق فخرجت ودخلت غرفتها ووجدت عامر نائم فأقتربت منه ونظرت اليه وتحدثت بحزن مردفه: للأسف شغلك دا دمر الكل يا عامر ياريتك ما كنت ظابط انت دمرت نفسك جبل ما تدمر كل ال حواليك
اما عند افنان كانت تقف امام القصر تنظر اليه بحزن فموت زين حقا عمي قلبها وعيونها عن كل شئ وبالتحديد عندما علمت بمرض والدتها وانها السبب في هذه الحاله التي وصلت لها والدتها نظرت الي القصر نظره اخيره ثم مشت ظلت تتمشي في الشوارع بحزن تفكر في كل شئ حدث وفجأه وجدت امامها شخصين ملثمين فتحدثت بتوتر مردفه: انتوا مين وعايزين اي مني
الملثم: نجتلك يا حلوه اخوكي امرنا اننا نجتل ولتزم ننفذ اوامره
اقترب الشخصين منها وقبل ان يلمسوها تلقوا كلا منهم رصاصه في قدمه فألتفتت افنان وامصدمت عندما وجدت سليم امامها فنظر اليها بضيق وتحدث مردفا: امشي بسرعه جبل ما حد يشوفك
افنان بصدمه: انت مش هتجبض عليا
سليم بضيق: لع هسيبك تكتشفي الحجيجه بنفسك وانك غلطانه لما وثقتي في واحد حقير زي الغول روحي يا افنان
نظرت افنان اليه بحزن ثم ذهبت من المكان فأتصل سليم بقسم الشرطي ليأخذوا هؤلاء المجرمين وذهب هو الي القصر اما عند الغول كان يتحدث بضيق مردفا: لع هتفضل اكده
وفجأه ظهر زين من خلفه وهو مقيد بالسلاسل فتحدث بغضب شديد مردفا: هتفضل حابسني اكده لأمتي وعايزين تجتلوا هدي ليييه حرام عليكم انا ظلمتها جبل اكده ومش هظلمها تاني
الغول بعصبيه: لازم اعمل ال انا عايزه
زين بصراخ: تعمل اي مش معني اني مضايج من افنان انها كدبت عليا وكرهتني في هدي اني اسيبك تلعب بيها اكده حرااام عليك يا ابوي سيبها بالله عليك سيبهم كلهم وسيبني انا كمان حرام عليك
الغول بحده: لع هتفضل اهنيه والكل هيفتكرك ميت
زين بغضب: ،طيب بعت نااااس يجتلوا افنااان ليه مش بتجول عايزها تساعدك
الغول بعصبيه: علشان هي غبيه وبدأت تحن تاني لأخوها بس حبيب الجلب انقذها مني ولو متعدلتش معايا هجتلها المرادي بجد وبأيدي المرادي وهجتلك هدي علشان مس هسمح تتجوز واحده زي دي
زين بصراخ : انا بكرررررهك يا غووول بكرررهك
الغول بصدمه: انت بتجول اي
زين بفضب شديذ وصراخ: بجوول اني بكرهك بكرهك انا معنديش اب ابوي مات ابعد عني بجا ياارتني كنت مووت بجد فكوووني بجا حرام عليكم
خرج الغول من الغرفه بعدما اغلق الباب جيده ونزلت دموعه بغزاره فزين هو ابنه الغالي الذي يعشقه ولكن اليوم هو خسر ابنه حقا ظلت دموعه تنزل بغزاره حتي دخل عليه احدي الحراس فمسح دموعه وتحدث بجديه مردفا: اوعي حد يعرف ان زين لسه عايش
فلاااش باااك
عندما وقف زين امام ابيه وتلقي الرصاصه بدلا منه وحملوه الي المستشفي اتفق حراس الغول ان يخبروا عامر وسليم ان زين قد مات ثم اخذوه من الستشفي ورضعوه في غرفه مجهزه حتي تحسنت حالته وكان يريد الخروج فربطه الغول وحبسه في الغرفه
فلااااش باااك
خرج الغول من هذا الجناح بأكمله ودخل الي غرفته فوجد افنان تجلس علي الفراش فتحدث بضيق مردفا: كنتي فين يا بنتي
نظرت افنان اليه بغضب شديذ ثم اخرجت سلاحها وصوبته تجاه الغول وووووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!