رواية اوقعتني طفلة الفصل الحادي والثلاثون 31 والأخير بقلم لوكي مصطفى
رواية اوقعتني طفلة الفصل الحادي والثلاثون 31 والأخير بقلم لوكي مصطفى |
رواية اوقعتني طفلة الفصل الحادي والثلاثون 31 والأخير بقلم لوكي مصطفى
بعد مرور 9 اشهر
فى متتصف الليل
كانت كارمن تقف فى المطبخ تتآوه بشدة فهى كانت تشعر بتقلصات شديدة فنزلت الى المطبخ لتشرب مشروب دافئ ، صرخت كارمن فجأة بقوة فأنتفض سليم و هرع اليها
سليم بقلق وهو يضع يده على كتفها:فى ايه مالك
كارمن بدموع:اااه مش قادرة ، الحقنيييييي
حملها سليم بسرعة و خرج من الڤيلة وهو عارى الصدر ثم ادخلها السيارة برفق و صعد هو الى السيارة بسرعة و قاد بها الى المشفى
فى المشفى..!
وصل سليم بعد مدة قصيرة ثم خرج من السيارة بسرعة و اتجه الى زوجته ثم حملها و دلف بها و قلبه يدق بقلق و خوف من ان يحدث لها شئ
سليم بحدة وهو يمسك بتلابيب قميص الطبيب:لو جرالها حاجة هتندم و همحيك من على وش الدنيا ، سامع
الطبيب بخوف:حاضر يا فندم متقلقش
تركه سليم فركض الطبيب داخل غرفة العمليات فوجد كارمن تصرخ بشدة و تطيح بأى شئ و تحاول الوقوف من على الفراش
الطبيب بخوف:اهدى يا هانم
كارمن بصراخ: اخلص انا بموووت ااااااه ، يا سليييييييم
الطبيب بتوتر جلى للممرضة:اطلعى نادى على سليم بيه بسرعة
هرولت الممرضة الى الخارج تناديه فـ فى اقل من ثانية كان سليم يدلف و يقترب منها فأنحنى عليها و بدأ يملس على شعرها بقلق و حب
سليم بحب:اهدى يا حبيبتى
كارمن بصراخ:ااااااه مش قادرة هموووت
سليم بغضب وخوف عليها:ما تنجز يا زفت انت والله اخليك مكانها دلوقتى
بدأ الطبيب فى عمله و هو خائف بشدة من سليم ، اما سليم فكان يحاول ان يهدأ زوجته حتى استمعوا الى صوت بكاء الطفل و تنهيدة كارمن المرتاحة السعيدة ، جفف الطبيب الطفل جيداً ثم وضعه فى لفة قطنية و اعطاه للممرضة لتريه لهم ، اقشعر بدن سليم وهو يحمل الطفل فأدمعت عينه و ابتسم بشدة وهو يرى طفله هو و محبوبته
كارمن بأبتسامة مرهقة:ورينى الولد
قربه سليم منها فبكت كارمن بسعادة وهى ترى نسخة من حبيبها فلمسته برفق وهو فى يد زوجها الذى يحمله بحرص كأنه قطعة الماس خائف من ان تنكسر ، اغلقت كارمن جفنيها ببطئ و غابت عن الوعى فقلق سليم كثيراً و نظر للطبيب بحدة
الطبيب بأرتجاف:يا فندم متقلقش انا عطتها مخدر عشان ترتاح و هتفوق كمان شوية ، ممكن تتفضل عشان نخلص العملية و نودى المدام لغرفة عادية
كاد سليم ان يعترض بحدة و لكن قاطعه الطبيب
الطبيب بأبتسامة متوترة:عشان صحة المدام و الطفل
اومأ سليم بعدم رضا ثم خرج بطفله وهو يتأمله بشدة فأبتسم بحنان ابوى و قبل رأسه فوجد الطفل يغمض جفنيه بقوة رافضاً للازعاج فضحك بخفة
سليم بضحك:كسلان زى امك !
بدأ يرتل فى اذنه آيات من القرآن ثم كبر عليه و بعد ذلك اعطاه للممرضة لتنظفه جيداً و تلبسه ثم تصعد به الى الغرفة التى سيضعوا بها كارمن ، اخرج هاتفه و اتصل بالاصدقاء ليخبرهم فأتوا فى اقل من ربع ساعة
منة و هى تلهث و تضع يدها على بطنها المنتفخة قليلاً:فين كارمن !
مريم وهى بنفس حال منة:هى كويسة!
حبيبة وهى تشعر بألم خفيف فى بطنها:فين النونو !
ايمن بتساؤل: انتى كويسة!
حبيبة:اه تمام بس تلاقينى من الخضة جالى احساس انى هولد لما عرفت ان كوكى بتولد ????????
ايمن وهو يلف ذراعه حول رقبتها: هبلة ????????????
ضحكت حبيبة وهى تلكزه ..!
سليم وهو يرفع جانب شفتيه بشمئزاز:خلصتو ؟
ايمن ببرود وهو يحاوط خصر زوجته:لا فى بوسة نسيتها
ثم اقترب من حبيبة و كاد ان يقبل شفتيها فألتفت هى بخضة لتستقر القبلة فوق وجنتها
حبيبة و خجل:ايه قلة الادب دى
ثم ركضت مثل البطريق بسبب انتفاخ بطنها و وقفت بجانب ميار
حبيبة بحب وهى تربت على بطن ميار:حبيبة خالتو عاملة ايه
ميار بضحك وهى تربت على يد حبيبة الموضوعة فوق بطنها:زى الفل يختى ممرمطة اهلى مش اكتر
حبيبة بمشاكسة:براحتها دى قلبى دى تعمل اللى هى عيزاه انا اصلا حجزاها لأبنى
ميار وقد انفجرت ضاحكة:يا بنتى مش لما يتولدو الاول
روان بأبتسامة وهى تلف ذراعها حول رقبة ميار:بتقولو ايه يا حبايبى
ميار:البت خلاص جوزت العيال اللى لسة فى بطننا و شوية و هتخليهم يخلفو
منة بضحك و ثقة وقد ظهرت من حيث لا ندرى:ايوة طبعا كلهم هيتجوزوا بعض عشان نعيد امجادنا
ضحك الجميع حتى الشباب و هم يتذكرون طفولتهم و شبابهم سوياً حتى قاطعهم صوت الممرضة وهى تخبرهم انهم نقلوا كارمن الى غرفة عادية هى و الجنين فركض الجميع الى الغرفة و دخلوا بقوة و كأنهم قوات خاصة
كارمن بخضة:فى ايه ، خضتونى يا ولاد المجنونة !
سليم بحب وهو يضمها: حمدالله على السلامة يا حبيبتى
كارمن بأبتسامة وهى تستند برأسها على صدره:الله يسلمك يا حياتى
الفتيات بسعادة: مبروووك يا كوكى
كارمن بسعادة هى الاخرى:الله يبارك فيكم يا بنات عقبالكو
الشباب:مبروك يا كارمن
كارمن بشمئزاز:ما تيجو تضربونى قلمين احسن ، ايه اللهجة دى
كريم بمرح:ولا تزعلى نفسك
ثم بدأوا يطبلون و يغنون لها فظلوا يضحكون بشدة و اخذت منة الطفل و قبلته ثم اعطته لكارمن التى ما ان رأته حتى شهقت بطفولة من شدة نعومته
كارمن ببراءة و اعين متسعة:شبهك اوى يا حبيبى
سليم بضحك:بس اخد عينك يا جميل
كارمن بهيام فى الطفل:اها ، جميل اوى
سليم بغيرة و غيظ وهو يأخذ منها الطفل:من اولها كدة جميل و مش جميل ، لا بقولك ايه اظبطى كدة بدل ما ارجعو بطنك تانى
كارمن بضحك:مجنون والله
ضحك الجميع وتمنوا لهم السعادة الابدية
……………………………………………….
بعد اسبوع
فى الجامعة
دلفت حبيبة الى المحاضرة متأخرة فغضب المعيد منها و أنبها بشدة فكادت ان تبكى وهى تجلس فبعد المحاضرة خرجت وهى مبهمة الوجه فأوقفها المعيد
حبيبة بضيق:نعم يا دكتور
المعيد:انتى زعلانة !
حبيبة بسخرية: و هزعل ليه حضرتك عملت حاجة تزعل
المعيد:يا بنتى ما ترفعى الالقاب دى شوية ده الفرق بينا سنتين او تلاتة
حبيبة ببرود:لو سمحت قول اللى حضرتك عايز تقوله عشان جوزى زمانو مستنينى برة
المعيد بصدمة: جوزك!! ، انتى متجوزة ؟؟؟؟
حبيبة بسخرية وهى ترفع كفها الايسر فى وجهه:سلامة النظر مش شايف الدبلة ولا مش شايف انى حامل ؟
ايمن بغضب من خلفها:فى ايه يا حبيبة
حبيبة بتوتر:مفيش حاجة يا حبيبى ده انا كنت بسأل الدكتور على حاجة
المعيد بضيق:ده جوزك !
عضت حبيبة على شفتيها بخوف وهى ترى نظرات الغضب المشتعلة التى ينقلها ايمن للمعيد ، اما ايمن فكان ينظر له بغضب شديد وهو يرى نظراته لحبيبة فهو يعلم هذه النظرات جيداً انها نظرات عاشقة فغضب على حبيبة ايضاً لا يعلم لماذا !
ايمن بحدة:اه انا جوزها ، ايه مش عاجبك
المعيد ببرود وهو يضع يده فى جيب بنطاله: اه مش عاجبنى
كاد ايمن ان يهجم عليه لولا يد حبيبة التى جذبته بعيداً
حبيبة بقلق وهى تقف امامه: خلاص يا ايمن يلا نمشى
ثم ابعدته حبيبة خطوتين و كادوا ان يغادروا
ايمن:لا مش قادر
ثم ابعدها و ذهب اليه و لكمه بشدة حتى انه استمع الى ترقعت عظام انفه ، ابتعد ايمن ببرود متجاهل الوفد الذى اجتمع حولهم
ايمن وهو يمسك بيدها و يجرها خارج الكلية: يومك اسود
حبيبة بغيظ:الله وانا مالى ، و بعدين كدة تضربه ده انا مش بعيد اترفد فيها دى
ايمن بغيظ منها:اخرسى
زمت حبيبة شفتيها مانعة نفسها بصعوبة من الابتسام على غيرة حبيبها التى لا تقل ابداً بل تزداد ، ادخلها ايمن السيارة برفق بسبب انتفاخ بطنها ثم صعد هو الى السيارة و ظل صامت مكفهر الوجه
حبيبة بأبتسامة عابثة: ايمونى حبيبى !
لم يرد عليها ايمن بل ظل على صمته
حبيبة بضحك:طب انت زعلان منى.انا ليه طيب
ايمن بأنفعال:عشان قولتلك ميت مرة اتنيلى اتحجبى و البسى واسع و لمى شعرك ده و متحطيش زفت مكياچ
انفجرت حبيبة ضاحكة فأغتاظ ايمن كثيراً و عبس بملامح طفولية..!
حبيبة بدلال وهى تستند برأسها على كتفه:حبيبى انا اللى بيغير يا ناس ، و بعدين انا لابسة واسع اهو ده انت اللى مطلعلى هدومى الصبح
لم يرد عليها ايمن بل اكتفى برمقها بنظرة طفولية غاضبة
حبيبة بدلال اكثر وهى تلعب بأزرار قميصه بعفوية:وحتى بص انا مش حاطة مكياچ
نظر ايمن لها فوجدها لا تضع ادوات زينة بالفعل فتذمر اكثر من جمال زوجته الطبيعى الذى يجعل اى رجل يتمناها
حبيبة بحب: خلاص بقا يا حبيبى
شعرت حبيبة بأرتفاع حرارة جسده من قربها فأبتسمت بخبث على تأثيرها عليه ثم رفعت جسدها قليلاً و قبلته بجانب شفتيه فأنتفض بقوة و دق قلبه بعنف فأبتسمت حبيبة بحب وهى تستند مرة اخرى على كتفه ، لم يتحمل ايمن مدى مشاعره فأوقف السيارة و قبلها بقوة ممتصاً رحيق شفتيها التى لم و لن يشبع منها
ايمن بأبتسامة جانبية مغرية وهو يلهث:بحبك
حبيبة بتألم:اااه
ايمن بغيظ:هو ايه اللى اه بقولك بحبك
حبيبة بصراخ: ااااااااااااه
ايمن بخضة:فى ايه يا بت المجنونة!
حبيبة بصراخ: بولد الحقنيييييي
قاد ايمن السيارة بسرعة فظلت حبيبة تتلوى و تصرخ فأمسكت بيد ايمن و عضتها فصرخ بألم و نظر لها بغيظ
حبيبة بصراخ و غيظ: اااااه انت السبب انت السبب بكرهككككككك
ايمن وهو يصفعها بظهر يده بخفة:ما هو كلو كان برضاكى يختى ولا اغتصبتك انا!
حبيبة بخجل شديد و صراخ:انت سااااااااافل
ضحك ايمن و عض على شفتيه السفلى وهو يتذكر اول ليلة لهم فى زواجهم ، تحولت حبيبة الى جمرة مشتعلة وهى اقرأ افكاره بسهولة فضربته فى صدره بقوة و خجل و ظلت تصرخ حتى وصلوا الى المشفى و تمت الولادة بنجاح وقد انجبت حبيبة فتاة تشبهها الى حد كبير ..! ❤
……………………………………………….
بعد مرور 7 سنوات
فى ڤيلة سليم
كانو يجلسون جميعاً فى الصالون و يلعبون و اطفالهم تلعب فى الحديقة
روان بحماس طفولى وهى تحتضن ذراع زوجها:تيمو ما تعلمنا نعزف و نعمل فرقة و البت كوكى تغنى فيها
كارمن بسخرية وهى تضربها على رأسها: انتى شكل حملك التانى اثر على مخك
مطت روان شفتيها بغيظ و نظرت الى تامر بعيون واسعة بريئة مترجية فقبل ارنبة انفها و اومأ برأسه فصرخت بحماس
تامر بخضة وهو يمسكها من اكتافها:يا بت اتهدى انتى حامل
روان بأبتسامة بريئة:نسيت
تامر بخبث وهو يهمس فى اذنها: هفكرك بليل يا قلبى !
توردت وجنتى روان بشدة و نظرت له بأبتسامة خجلة فهى برغم من مرور 7 سنوات على زواجهم ولكنها مازالت تخجل منه ..!
سليم:تعالو نروح الـMusic room طيب عشان تامر يدربنا
و بالفعل صعدوا الى غرفة الموسيقى ليتدربوا بها حتى قاطعهم طرقات على باب الغرفة فأتجه محمد ليفتح الباب وجد الاطفال يقفون و علامات الغضب الطفولى مرتسمة على وجههم ..!
محمد بتساؤل وهو يرفع حاجبه بأستغراب:نعم!!
چويريا ابنته:بابى احنا زهقانين
الاطفال بصراخ: واحنا كمان
انتفض محمد و جميع من بالداخل فأقترب الكبار من الاطفال و نظروا الى بعضهم بخبث
كارمن بخبث وهى تجلس على ركبتيها:انتو زهقانين يا حبايبى ؟
الاطفال:اه
سليم بأبتسامة كبيرة:طب ايه رأيكو نمثلكو مسرحية حلوة ؟
زياد ابن حبيبة بتساؤل طفولى:مسرحية ايه ؟
نظر الجميع الى بعضهم بخبث ثم صرخوا قائلين “مسرحية اوقعتنى طفلة”
#النهاية ????
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا