Uncategorized

رواية المتمردة الصغيرة الفصل الحادى والثلاثون 31 بقلم طاهر أبو زيد

 رواية المتمردة الصغيرة الفصل الحادى والثلاثون 31 بقلم طاهر أبو زيد
رواية المتمردة الصغيرة الفصل الحادى والثلاثون 31 بقلم طاهر أبو زيد

رواية المتمردة الصغيرة الفصل الحادى والثلاثون 31 بقلم طاهر أبو زيد

بيوصل علي الشقه الاول ويدخل يظبط السفره مع وعد 
ويهزرو ويضحكو مع بعض 
بيوصل خالد ونور للعماره 
بيطلع خالد ووراه نور 
بيقرب خالد ونور من باب الشقه 
بيخبط خالد علي الباب فا بتفتح وعد 
بتبص وعد علي نور وبتتصدم 
بتبص وعد لنور وبتبرق 
خالد – في حاجه يا وعد 
سلمي علي نور 
نور بتبص لوعد – انا تقريبا شفتك قبل كده 
اه صح انتي اللي قابلتك في القطر وانا جايه من المنيا 
صح 
بتبصلها وعد بصدمه ومش بترد 
بتبص نور لخالد اللي ماسك ايدها 
نور – هو في اي 
خالد – مش عارف 
في اي يا وعد 
مبتردش وعد وبتفضل باصه لنور وتبرق اكتر واكتر 
في لحظة صمت من الجميع بيطلع صوت من جوه 
علي – وعد هما جم ولا مين اللي خبط 
بتسمع وعد صوت علي فا بتغمض عنيها وتعيط 
بتسمع نور صوت وتحس انها عرفااه 
قبل لحظات من خروج علي 
بتبص وعد لخالد وعنيها كلها دموع 
وتشاور لخالد وتقوله لا 
خالد – في اي يا وعد 
بيخرج علي ويشوفهم 
بتبص نور بصدمه وتفتح عنيها جامد 
بتسيب نور ايد خالد وتمشي علي علي
بتقرب نور من علي 
نور – احمد 
علي – احمد مين 
نور – انت احمد 
بس ازاي 
انت موت 
خالد – احمد مين يا نور 
نور – دا احمد 
احمد اللي انا انتحرت بعد ما مات 
دا احمد يا خالد 
هو احمد والله 
يتبص نور لاحمد
نور – احمد انت مش عارفني
احمد انا نور 
انا نور حبيبتك وكنا مخطوبين يا احمد 
لما انت سبتني وسافرت تشتغل شهرين 
وكنا هنتجوز بعد ما ترجع 
يا احمد رد عليا 
يااحمد انت مش فاكرني 
وعد بعصبيه ودموع – مش هيفتكرك يا نور 
مش هيفتكرك 
بتروح نور لوعد وتمسكها من ايدها 
نور بعصبيه – مش هيفتكرني ليه 
انطقي ماله احمد 
وعد بدموع وانهيار – اه هو دا احمد عمر حبيبك 
واه كان في الحدثه 
بس مماتش 
نور – ازاي 
انا شفته بعيني ميت 
حتي الخاتم بتاعه 
وعد – قولتلك مماتش مااهو واقف قدامك اهو 
نور – انا مش فاهمه حاجه 
خالد – انا لازم افهم في اي بالظبط 
احمد – انا الليي عايز افهم انا مين 
وحياتي كانت ازاي 
وعد بتمسح دموعها وتبصلهم التلاته 
وعد – اقعدو وهفهمكم 
بيحس احمد بصداع جامد في دماغه بس ييقاوم وبيقعد معاهم 
وعد – يوم الحدثه انا كنت سايقه العربيه بتاعتي 
كنت ماشيه بسرعه 
وفجاه جه قدامي واحد فا خبطته غصب عني والله 
معرفتش اعمل اي فا خته معايا في العربيه وطلعت علي اقرب مستشفي وكلمت خالد 
ساعتها لما كنا في المستشفي انت يا خالد مشيت وروحت عشان تحقق في قضيه انتحار 
بعد كده احمد فاق وكان فاقد الزاكره 
ساعتها مكنش هو يعرف هو مين 
ولا احنا كنا نعرف 
معرفتش اسيبه وحدي عشان احساسي بالذنب 
فا جه وقعد معايا هنا 
حبيته 
حبيته قوي لدرجه اني لما عرفت حقيقته مقدرتش اقوله
خالد – يعني انتي كنتي عارفه حقيقه احمد 
طب ازاي
وعد – بعد فتره لقيت رقم بيكلمني 
وانهم عارفين كل حاجه عن احمد وطلبو يقابلوني 
وفعلا قابلتهم 
وخت منهم بطاقته وكل حاجته 
وكمان نزلت بلده وعرفت قد اي كان شخص محبوب والبلد كلها زعلانه عليه 
وبالصدفه عرفت من وحده انه كان بيحب بنت 
وعرفت عنك يا نور كل حاجه 
وعرفت انك هربتي من ابوكي بعد موت احمد وامك 
عملت نفسي صحفيه وتبع التلفزيون وروحت لابوكي 
وطلبت منه صورتك وفعلا ادهالي 
وزعتها علي ناس كتير تبعي عشان اجيبك واقولك الحقيقه 
دورت عليكي كتير عشان اقولك ان احمد عايش 
انا كنت فعلا مدايقه من حبك الكبير لاحمد بس مقدرتش اوجع قلبك 
وحبيت انا احمد وبقي هو كل حياتي 
مقدرتش ابعد عنه 
احمد بعصبيه – ومقولتيش ليه كل دا ليا 
سيباني عايش علي عمايا معاكي 
وعد – حبيتك يا احمد 
حبيتك قوي وخفت تبعد عني وتروح لنور 
انا عمري ما حبيت ولا كان ليا كلام مع شباب 
غصب عني حبيتك 
حبيتك وخفت تسيبني يا احمد 
احمد بعصبيه – ومسيبتينيش ليه اختار 
بيبص احمد لنور وخالد ووعد – بصو انا معرفكمش كلكم 
ولا قادر افتكر حد فيكم 
حتي انتي يا وعد 
مش انتي اللي انا حبيتها 
وعد اللي حبيتها مش انانيه قوي كده 
انا همشي
بيطلع احمد يجري وبتجري وراه وعد 
وعد بدموع – احمد استني يا احمد 
استني ياااحمد بالله عليك 
يااحمد انا بحبك 
بينزل احمد بسرعة علي السلم فا بيدوخ من كتر الصداع وبيقع علي السلم تتفتح دماغه 
بتشوف وعد احمد واقع ودماغه جايبه دم بتصوت وتقع هي كمان يغمي عليها 
بيجري خالد ونور بسرعه عليهم 
بيكلمو الاسعاف بسرعة وبييجو بسرعه وينقلوهم المستشفى
بتيجي عربيتين اسعاف بياخدو وعد وبيركب معاها خالد 
وبتيجي عربيه تاخد احمد وبتركب معاه نور 
في الطريق بيرن خالد علي نور 
خالد – طيب وبعدين يا نور 
نور – بعدين اي 
خالد – بالنسبه لاحمد يعني 
نور – مش وقته يا خالد 
خالد – لا وقته يا نور 
انا بحبك 
نور – سيبها لله بس 
ومتقلقش 
نطمن بس علي وعد واحمد وبعدين نشوف 
خالد – ماشي يا نور اللي تشوفيه 
بيقفل خالد مع نور وهو مدايق 
بيوصلو المستشفي وبيستقبلو احمد ووعد 
بيحطو كل واحد منهم في اوضه 
بيبقي خالد في اوضه مع وعد
 ونور في اوضه مع احمد
بتنام وعد وبيطلع خالد لنور 
بيخبط خالد علي اوضه احمد وبيدخل 
خالد – نور عايزك 
نور – ايوه يا خالد 
خالد – وبعدين يا نور في اي 
انتي نسيتي انك خطيبتي 
نور انا مليش ذنب في اللي حصل
وانا حبيتك و…..
نور – خالد اهدي يا حبيبي 
انا مش ندله ولا وحشه 
عشان ابيع اكتر حد وقف جنبي 
وانا فعلا بحبك 
بس خوفي علي احمد 
دا طبيعي 
دا واحد اتربينا سوا 
وكان في يوم من الايام قريب مني 
فا طبيعي اخاف عليه 
انا مش قليله الاصل يا خالد
انا بحبك فعلا يا خالد 
بتمسك نور ايد خالد وتبتسم في وشه 
بييجي صوت من اوضه وعد فا بيجري خالد ووراه نور 
بتكون وعد فاقت وجالها حاله تشنج وبتكسر في اي حاجه جنبها 
وعد بعصبيه – احمد 
يا احمد 
انا بحبك ياااحمد
بيمسكها خالد ويمسك ايديها وينيمها علي السرير 
بيكتفها خالد بايده 
بتحاول وعد تفك نفسها من تحت خالد بس بتفشل 
بتفضل وعد تصوت لحد ما ييجو الممرضات والدكتور ويدوها حقن مهدئه 
بتنام وعد 
بييجي الدكتور يخرج فا بتوقفه نور وتساله عن احمد 
الدكتور – احمد عمر 
الحقيقه من فتره كده الاستاذه وعد جابتلي ورق المستشفي اللي كان فيها 
وفهمت انه كان فاقد الذاكره مؤقتا 
ساعتها هي جت وسالتني عن اي حل ليه عشان يخف 
وترجعله زاكرته 
بس للاسف العلم بيقف عاجز قدام فقدان الذاكره 
وساعتها لما قولتلها كده عيطت جدا وزعلت 
بس دا نصيب 
واهو ربنا حققلها اللي هي عيزاه 
زاكره احمد 80 في الميه رجعتله 
وكل الاشاعات اللي علي المخ بتاكد كده 
خالد – يعني احمد رجعتله زاكرته 
الدكتور – بالتحاليل والاشاعات اقدر اقولكم ايوه 
بس التاكد لما هو يفوق هنعرف 
بيسيبهم الدكتور ويمشي 
خالد – رجعتله الزاكره يا نور 
نور – متخافش يا حبيبي 
خالد + لو سبتيني وربنا لاحبسك بتهمه السرقه 
نور – اي دا وانا سرقت منك اي 
خالد – سرقتي قلبي يااختي 
نور بضحكه – ودا وقته يا خالد 
خالد – بحبك والله 
نور – وانا كمان بحبك 
بس هو احمد زاكرته رجعت فعلا 
خالد – مش عارف والله
نور – شويه ويفوق ونعرف 
بعد شويه بيطلع صوت احمد من جوه الاوضه وهو ماسك دماغه وبيصوت 
بتجري عليه نور فا بيزقها يوقعها في الارض 
بيمسكه خالد ويشد معاه ويحاول خالد يمسكه لحد ما تيجي الدكاتره
بتقوم نور تجري علي الدكتور وبييجي بسرعه 
بيدخل الدكتور ويديله حقنه 
بيبص احمد بيلاقي نور وخالد في وشه 
خالد بعصبيه جدا – اطلعوووو بره 
بيطلعهم الدكتور بره الاوضه 
نور لخالد – تفتكر رجعتله زاكرته 
خالد – مش عارف 
دلوقت الدكتور يطلع ونعرف 
بعد شويه بيطلع الدكتور من الاوضه وهو مدايق 
بيروحله خالد بسرعه 
خالد – طمني يا دكتور رجعتله زاكرته 
بيبص الدكتور لخالد بزعل 
خالد – في اي يا دكتور 
الدكتور – للاسف………….
يتبع…
لقراءة الفصل الثانى والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!