Uncategorized

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم فاطمة محمد

  رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم فاطمة محمد

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم فاطمة محمد

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم فاطمة محمد

ادم بصدمه : انت بتقول ايه يا حيوان انت
محمود بزهق : بقولك ان البنات االي اسمهم كارما و دهب مظلومين و ده كله ملعوب من سلمي عشان تستفرد باللي اسمه زين 
ادم و ما زال علي صدمته : انت بتقول ايه 
محمود : اللي سمعته يا بيه سلمي بتكره البت اللي اسمهاا كارما و دهب و هي اللي عملت كل دخ عشان تبعدو عنهم 
ادم : طب و جاي تقول دلوقتي ليه
محمود : الصراحه كنت باخد منها فلوس مقابل اني اسكت بس هي اخر فتره خدت تهديدي ليها كلام في الهوا  و بصراحه البنتين صعبانين علياا و ضميري بيأنبني يا بيه
لينهض ادم من علي مكتبه بغضب جحيمي و يمسك محمود من ملابسه : اه يا كلاب و جاي تقول دلوقتي بعد ما دهب راحت مني و زين اتجوز اه يا اوساخ و احنا الاغبيه اللي صدقناكو ليقوم بتكوير يده و ضربه علي وجهه
ليقوم محمود بزقه و هو يقول 
بدل متتشطر عليا انا روح اتشطر علي اللي استغفلتكو و ضحكت عليكو و بعدين هو احنا كنا ضربانكو علي ايدكو عشان تصدقو ما انتو اللي معدومين الثقه عشان كداا صدقتوو 
ليضحك ضحكه استفزت ادم ليقوم بضربه مره اخري و يبتعد عنه بعد ان انهال عليه بالضرب ليشد شعره بغضب و يتجهه لهاتفه ليهاتف زين و لكنه يتراجع و يقول بوعيد
لا مش دلوقتي يا ادم لما ترجع لينظر لمحمود الواقع علي الارض و يبثق عليه 
ادم بغضب جحيمي : سلمي دلوقتي مش في القاهره اول مترجع هجيبك تواجهه سلمي باللي عملتوه فاهم و لا لا 
………………………………………………..
بعد ان غادر محمود مكتبه ظل ادم ادم غاضباا و يكسر في مكتبه و يسب و يلعن غباءه و سلمي و محمود و كل من كان السبب في تفرقته و ابعاده عن محبوبته ليقرر في النهايه الذهاب لمنزل خاله ليعتذر من دهب و بالفعل خرج من مكتبه و توجهه لمنزل خاله لتفتح له الخادمه ليدخل ادم 
ادم و هو يحدث الخادمه بتوتر و عينيه تبحث عن دهب : هي دهب في اوضتهاا و لا ايه
كادت ترد عليه الخادمه لتوقفها نهله 
نهله ببرود و هي تنظر للخادمه : روحي انتي شوفي شغلك 
لتؤما بها الخادمه و تغادر 
لتنظر نهله لادم بغضب : نعم عاوز ايه من دهب
ادم بخجل و توتر : يعني بعد إذن حضرتك عاوز اشوفهاا لازم اكلم معاهاا ضروري 
نهله برفعه حاجب : تكلم معاها و لا تهينهاا يا تري افتكرت اهانه تانيه جايه تقولها لها و تمشي و لا ايه
ادم : حضرتك مش فاهمه حاجه لو سمحتي خليناا اققابلهاا و ان شاء الله كل حاجه تتصلح 
نهله بسخريه : تتصلح ! 
لتكمل حديثهاا : علي العموم دهب مش هناا 
ادم و هو يبتلع ريقه : اومال هي فين
نهله بصوت عالي و غضب من ادم : سافرت و منعرفش هي فين مشيت من البلد و ريحتك منهاا يارب بس تكون ارتحت دلوقتي لما خليت بنتي تتفش 
انصدم ادم مما سمعه 
ليقول لهاا : يعني ايه مشيت و يعني ايه محدش عارف هي فين ليسكت قليلا ليقول و هو ينهض : انا لازم القيهااا لازم 
لتقوم نهله و تمسكه من ذراعه : لا انت مش لاوم تلاقيهاا ابعد عن بنتي يا ادم انت متستهلهاش بنتي تستاهل واحد يقدرهاا و يعرف قيمتهاا و الاهم من ده كله يحترمهاا و يكون بيثق فيها تقدر تقولي انت جاي تسال عنهاا دلوقتي ليه مهي غايبه بقالهاا اسابيع
ادم : صدقيني انا اتلعب علياا و انهارده عرفت الحقيقه عرفت انها بريئه
نهله بتسئاول : و عرفت منين انها بريئه
ادم : في واحد انهارده جالي و قالي علي حصل
نهله بغضب جحيمي : يعني انا بنتي ساعتها قالتلك انها بريئه مصدقتهاش و واحد غريب متعرفهوش اول ما قالك انها بريئه صدقته  يعني بتصدق الناس الغريبه عن بنتي اللي انت المفروض عارفهاا و حافظهاا بنتي مش لعبه في ايدك يا بن ميرفت 
ادم بتحدي : و انا مش هسيب دهب و هلقيها و هترجعلي و هتشوفي دهب متقدش تنساني و لا تقدر تبطل تحبني ليغادر ادم بكل غضب 
………………………………………………..
بعد مرور اسبوع كامل 
كان ادم علي مكتبه و يضع راسه علي المكتب فهو خلال هذا الاسبوع ظل يبحث عنهاا و يسئل عن مكانهاا و لكنه لم يجدهاا و سئل عن كارما و لم يجدهااا ايضاا و عندما سئل والداهاا كذبوا عليه بناءا علي رغبه كارما اخبروه بانهم لا يعلمون مكانها فتملك الياس منه فجاء في تفكيره عمر فمن المؤكد ان عمر يعلم مكانهاا فقرر الذهاب لعمر و اثناء طريقه تذكر صديقه زين الذي رجع صباح هذا اليوم فقرر بعد ان ينهي مشوار عمر ان يذهب لصديقه
………………………………………………..
دخل ادم بكل غضب مكتب عمر
لتدخل وراءه سكرتيره عمر
السكرتيره و هي تنهر ادم : حضرتك مينفعش كدا لتنظر لعمر انا اسفه جدا يا فندم بس هو اللي
ليقاطعها عمر 
عمر : خلاص يا ندي اتفضلي انتي
لتخرج السكرتيره و ينهض عمر من علي مكتبه و ينظر لادم بغضب
عمر : عاوز ايه يا ادم 
ادم بكل غضب : دهب فين يا عمر
عمر بسخريه : بتسئل عنها ليه دلوقتي يا ادم عاوز منها ايه تاني كفايه اووي اللي عملته فيها
ادم و هو يمسك عمر من ملابسه : عارف يا عمر لو مقولتش دهب فين هقتلك يا عمر هقتلك
عمر بتحدي : عارف لو انا فعلا اعرف مكانها عمري مهقولك بس مع الاسف انا معرفش هي فين و بصراحه بقا فرحان فيك اووي و انا شايفك بتتعذب كداا و ندمان ندم عمري عشان اقنعت دهب في يوم انها ترجعلك و تديك فرصه تانيه و انت متستهلش 
ادم و الغضب يسيطر عليه : انتو ايه عاوزين تجننوني يعني ايه كلكو مش عارفين هي فين انا متاكد انك عارف يا عمر و قسما بربي لقتلك لو طلعت بتكدب عليا 
ليكاد يخرج ادم ليوقفه كلام عمر : انساها يا ادم لاني متاكد ان دهب مبقاش ليك مكان في قلبها 
لينظر له بغضب : مش هنساها يا عمر لازم تعرف انه اللي حصل كان غصب عني
ليخرج ادم من مكتب عمر و هو يكاد يجن اين هي اين اختفت لا احد يعلم مكانها او بالاحري لايريدون اخباره بمكانها بعد ما فعله فادم لا يتعلم من اخطائه
ليمسك هاتفه و يحادث زين
ادم : زين انا لازم اشوفك دلوقتي انت ف البيت 
زين : اه في البيت في حاجه و لا ايه
ادم بشر : و مراتك في البيت 
زين باستغراب : لا سلمي عند ابوها بتسئل ليه
ادم : كلمها يا زين خليها تيجي البيت في موضوع عاوزك فيه و لازم تبقا موجوده سلام
زين باستغراب : ماشي هكلمها سلام
اما عمر فكان يكذب فهو يعرف مكان دهب فعمر عندما علم باختفائها اتصل عليها و لم ترد عليه فهي لم تكن تريد اخبار احد بمكانهاا الجديد و لكن عندما اخبرتها والداتها من قلق عمر الشديد عليها و خوفه اتصلت عليه لتطمئنه عليهااا 
………………………………………………..
وصل ادم عند منزل صديقه ولمح سياره سلمي فعلم بانها وصلت ليظل يتوعد لهاا و ظل منتظر بالسياره حتي جاء محمود 
لينزل ادم من السياره و هو يقول لمحمود 
ادم : يلا قدامي اتحرك
محمود : طب يا عم براحه متزوقش الله
ليصعدو بالاسانسير و يقفو اماما الباب ليطرق ام الباب ليفتح له زين 
زين : ايه يا ادم حد يخبط كداا 
ادم و هو عابس : سلمي فين 
زين باستغراب و هو يلاحظ الرجل الذي مع ادم : جوه هو في ايه بالضبط 
ادم و هو يدخل و معه محمود : دلوقتي هتعرف ياريت تنادي سلمي 
زين : مش افهم الاول في ايه و مين ده 
ادم بغضب : زين اخلص انا مليش خلق 
كاد زين ينادي علي سلمي لتدخل عليهم سلمي و هي ترحب بادم
سلمي بابتسامه : ادم ازيك
لتختفي ابتسامتهاا و تبتلع ريقهاا بخوف و هي تري امامها محمود 
ليلاحظ ادم ذلك : ايه مش هتسلمي علي محمود و لا ايه 
ليعقد زين حاجبيه : محمود مين يا ادم 
كاد ادم يرد ليجيب محمود علي زين بزهق 
محمود : بص يا بيه الهانم دي كلفتني اجيب شباب و بنات الشقه عشان تبان انها شقه مفروشه و كداا و صاحبتهاا جابت بنتين و خدرناهم و صاحبتها لبستهم قمصان النوم و انتو جيتو شفتوهم في الشقه في اوضاع لامؤاخذه و اظن انك كدا فهمت مين البنتين دول و عملت كل ده عشانك انت كانت عينها منك
لينظر زين بصدمه لادم الذي ينظر بغضب لسلمي 
زين بصدمه : ايه الكلام ده و المفروض اني اصدق الكلام الفارغ ده
لتستغل سلمي الموقف : ايوه يا زين انا معملتش كداا ده كداب اكيد دهب و كارما اللي مسلطينو عشان يقول كداا و انتو ترجعولهم اوعي تصدق يا زين لتنظر لادم ده كداب يا ادم 
محمود : انا كنت عارف برضو انك ممكن تنكري و خدت احتياطي 
ليمسك هاتفه و يقوم بتشغيل مكالماته مع سهر 
لتنصدم سلمي : بس ده مش دليل برضو مش انا اللي بكلم و ممكن تكون البنت دي انت اللي متفق معاها عشان تقول كداا 
محمود : علي العموم انا عملت اللي عليا سلام  
ليغادر محمود و يظل زين و ادم و سلمي 
لتلاحظ سلمي نظرات الشك بعيونهم فادم علي يقين بانها كاذبه فهو قد راي الخوف في عينيها عندما رات محمود اما زين مازال لديه بعض الشك 
سلمي و هي تتحدث بسرعه : زين اوعي تصدقو اكيد كارما اللي مسلطاه اوعي تصدق انها بريئه انت بنفسك شوفتها في اوضه النوم مع واحد و بعدين هي اكيد عاوز تنتقم منك عشان انت ضربتهاا و هنتها اكيد عاوزه كرامتها تترد صدقني كارما دي وسخه و زباله 
لتنزل صفعه قويه علي وجها من زين و يمسكها من شعرهاا
زين : طب انتي عرفتي منين بقاا اني لقيتها في اوضه النوم ساعتها و اني ضربتهاا 
سلمي بتلعثم : انت انت اللي قولتلي يا زين
زين و هو يصفعها مره اخري : محصلش انا مقولتش تفاصيل 
لينظر له ادم و يقول 
مراتك عندك اتصرف معاهاا اما انا فهاخد حقي اني اوصل الموضوع لخالي 
ليغادر ادم لتظل سلمي مع زين الذي انهال عليها بالصفعات و السب ليمسكهاا من شعرها و يجرهاا و يدخل غرفه النوم و يغلق عليهاا 
زين : مش انتي عملتي كل ده عشان نتجوز انا بقا اخليكي تندمي علي اليوم اللي فكرتي و حبيتي انك تجوزيني فيه هخليكي خدامه يا سلمي هوريكي اللي عمرك مشفتيه و بعدين هطلقك و ارميكي رميه الكلاب
سلمي ببكاء و انهيار : لا يا زين متعملش كداا انا حبيبتك سلمي اللي بتحبك صدقني عملت كداا من حبي فيك انا بحبك اكتر منها صدقني يا زين لتكمل بهستيريا بص اعمل اللي انت عاوزه بس متسبنيش يا زين 
ليتجه ناحيه الباب و يخرج من الشقه و دموعه تنهمر علي حبه الضائع 
………………………………………………..
بعد مرور ٦ اشهر 
كلف ادم رجالا خارج البلاد للبحث عن دهب و لم يجدهاا فهو لم يبحث بالاسكندريه او اي محافظه اخري فهو توقع انها سافرت للخارج و لم يخطر بباله انها قد تكون مازالت بداخل البلد و كانت حالته النفسيه تسوء يوم بعد يوم 
اما دهب فهي طوال السته اشهر تقربت كثيرا من ساميه و عائلتها و خاصا باسم الذي تشعر بشي تجاهه و لكنها لا تفهم هذا الشعور فهي لم تشعر به من قبل و اكثر ما احبته بباسم انه دائما يريد راحتها و سعادتهاا و تذكرت يوم اعترف بحبه لها فذات يوم كانو بالخارج و كان برفقتهم اياد و كارما و كان يجلسون علي شط الاسكندريه ليخبرهم اياد بانه سيتمشي مع كارما ليتركوهم بمفردهم ليخبرهاا باسم عن مشاعره و حبه لهاا فصمتت دهب فهي لاتعرف بماذا ترد عليه فهي مازالت تحب ادم و لكن شيئا ما يحدث مع باسم لم تعلم حتي الان ما هو و كادت تتكلم ليقاطعها باسم بانه لا يريد منها اجابه فهو فقط يريدها ان تعرف بحقيقه مشاعره و لكنه سئلها عما اذا كان له فرصه للدخول حياتهاا فاخذت تفكر و لم تعطيه اجابه ليفهم بان سكوتهاا يدل علي رفضهاا و لكنهاا بعدها ظلت تفكر لماذا لا تعطيه فرصه فهي لن تعيش علي ذكريات ادم كثيراا و بالفعل اخبرت باسم بذلك و سعد كثيرا بذلك و كانت تقضي معه الكثير من الوقت و كانت تسعد بجواره
اما كارما فكانت علي النقيض تماما لدهب فهي ايضاا تقربت من اياد كثيراا و لكنهاا لم تحب اياد بل عشقته و انساها ذلك الزين و علمت ذلك عندما كانت تنزل القاهره لتقضي بضعه ايام مع والداهاا و كانت تمثل عليهم بان حالتها سيئه و منهاره من زواج زين من اخري و تركه لهاا و لم يريدو ان يخبروها بان زين جاء عده مرات اليهم لرؤيتهاا و اخبروه بانها سافرت بسببه و قامو بطرده 
و كذلك الحال مع اياد فهو صار عاشق حد النخاع 
………………………………………………..
و ذات يوم كانت دهب جالسه بمنزل ساميه برفقتهاا و يتمازحون ليدخل عليهم باسم 
ساميه بضحك : تعال يا باسم و الله و بقيت تيجي بدري بعد ما كنا مش بنشوفك خالص
لتخجل دهب من تلميح ساميه لتستاذن ساميه بانها ستدخل المطبخ تعد العشاء
دهب  : انا جايه معاكي يا طنط 
ساميه و تنظر لابنها : ماشي يا حبيبتي تعالي
ليقول باسم بسرعه : تعالي ايه سبيهاا عاوز اكلم معاها في موضوع 
لتؤما له ساميه و تدخل المطبخ لتظل دهب معه ليخبرهاا بانه يريد التقدم لهاا و طلبهاا من والدتها 
دهب : انت بتقول ايه 
باسم و هو يداعب انفهاا : اللي سمعتيه يا حبيبتي انتي هتنزلي مصر و هتعرفي والدتك اني عاوز اتقدملك و تعرفيها انه مش هيبقاا في خطوبه هنعمل فرحنا علطول اظن انك عرفتيني و حفظتيني طول المده دي و انا نفس الكلام 
بدهب بتوتر : حاضر هكلمهاا و اقولهاا
باسم : طب جهزي نفسك بقاا عشان هتسافري بكره و انا اللي هوصلك بنفسي اتفقنا
دهب بابتسامه : انت مستعجل كداا ليه 
باسم بمرح : مستعجل ايه يا امي احنا بقالنا ٦ شهور و مش هصبر اكتر من كداا فاهمه يا قمر انتي 
دهب : طب سيبني بقاا اروح اكلم ماما و اقولها اني نازله مصر بكره 
باسم : طب يلا قومي كلميهاا بسرعه و تعالي تاني 
………………………………………………..
و بالفعل تحدثت دهب لوالدتها و اخبرتها بانها ستنزل القاهره غداا لتسعد نهله كثيرا فهي اشتاقت لها كثيرا اما دهب فبداخلها بعض التوتر و الخوف لنزولها و بالفعل حضرت شنطتها و استعدت للسفر صباحا برفقه باسم 
و في الصباح سافرت مع باسم الذي اوصلهاا عند منزل والدتهاا 
و في نفس الوقت كان ادم خارج من منزل هشام بعد جاء اليه ليعلم اذا كانوا علموا شيئا عن دهب فاخبره هشام بانه لا يوجد اخبار حتي الان عنهاا فنهله لم تخبر هشام شيئا عن مجئ ابنتها حتي لا يعلم بانها كانت تعرف مكانها
ليخرج ادم من المنزل ليري سياره واقفه امام المنزل و تنزل منها دهب فلم يصدق عينيه و كاد يتجهه اليهاا ليصدم عندما يجد شاب رياضي ينزل من السياره و تقف دهب لتتحدث معه و السعاده تشع من عينيهاا 
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى