Uncategorized

رواية عشق حياة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زوزة

 رواية عشق حياة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زوزة

رواية عشق حياة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زوزة

رواية عشق حياة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زوزة

في قصر خالد الشناوي
نجد مايا مقتوله لا حول لها ولا قوة غارقه وسط دمائها لا احد يعلم بها .
أحد الخادمات : يلا يابنتي شوفي انتي ضائع منك ايه هنا ثريه هانم لو عرفت أن حد دخل القصر وهي مش موجوده هتقتله .
الخادمه الآخر : وقع مني الحلق بتاعي هنا تعالي ندور في الغرف اللي فوق ده دهب ياختي .
الأخري : طيب يلا قبل ما حد يعرف اننا جينا .
ثم ذهبوا وبحثوا عن حلق الخادمه في المطبخ والغرف الي أن دخلوا غرفه مايا ووجدوها غرفه في دمائها ودمائها جافه بجوارها صرخوا الخادمتان من بشاعة المنظر .
ألخادمه : يلهوووي هنعمل ايه يلهووي وظلت تصرخ .
الأخري بخوف : لازم نبلغ والا هيتهمونا .
الخادمه: لا ياختي نبلغ السيد الكبير هو ادري هيعمل ايه .
الأخري : لا ست ثريه .
الخادمه: لا ست ثريه ايه نبلغ استاذ عدي هو اللي هيعرف يحل الموضوع .
الأخري : انا هتصل علي البوليس وانتي كلمي استاذ عدي أو حد من أهل القصر .
الخادمه بخوف : طيب
وقاموا بإبلاغ الشرطة وحاولت الأخري التواصل مع عدي ولم ينفع فاتصلت بخالد الشناوي فلم يرد فاتصلت علي كنان فلم يرد فاتصلت بمؤيد وكانت معه عهد فاضطر أن يأخذها ويذهبوا الي القصر ما المشكله التي قالت له الخادمه أن يأتي فورا .
في سياره مؤيد .
مؤيد بأسف: معلش يا عهد ينفع اروح القصر بتاع جدي في مشكله هناك ولازم اروح ضروري متخفيش هقول لوالدك وانتي خليكي في العربيه وانا هنزل اشوف في ايه ونرجع لوالدك علي طول .
عهد بهدوء: ماشي ولو كده انا ممكن اروح البيت عادي عشان معطلكش .
مؤيد بابتسامه: متخفيش مش هتعطل ولا حاجه وبعدين انا معزوم عندكم انهارده وعم محمد هو اللي طابخ وانا عايز ادوق اكله بقا .
عهد بابتسامه: ماشي .
ثم بعد فتره وصل مؤيد وعهد الي القصر واندهشوا عندما راو اسعاف وسيارات الشرطه والمكان محاط بالشرطه .
مؤيد باندهاش : هو في ايه ونزل من سيارته سريعا وخلفه عهد .
مؤيد وهو يحاول أن يدخل : هو في ايه .
العسكري : ممنوع يا فندم في جريمه قتل .
مؤيد بعصبية: ممنوع ايه ده قصرنا في ايه هنا وجريمه قتل مين .
العسكري : انت من عيلة الشناوي.
مؤيد بعصبية : ايوه انا مؤيد الشناوي ايه اللي حصل هنا .
الظابط وهو يسأل العسكري : مين ده .
العسكري : بيقول أنه مؤيد الشناوي .
الظابط ؛ طيب دخله .
مؤيد وهو يدخل ووقف العسكري عهد وقال : لو سمحتي يا انسه مش هينفع .
مؤيد بعصبية وهو يرجع لها ويمسك يدها : دي خطيبتي وأخذها معه الي الداخل حيث الظابط يقف .
مؤيد بعصبية: في ايه هنا وجريمه قتل ايه .
الظابط : اهدا يا مؤيد باشا احنا اللي عايزين نفهم منك ايه اللي حصل .
مؤيد بعصبية: حصل ايه انا مش فاهم حاجه وعلي صوته اكثر وقال قتل مييين معقوله جدي ثم صرخ في الظابط بعصبية شديده وخوف : ميييين اللي اتقتل فهمني لو سمحت.
عهد وهي تمسك يده وتهمس له : اهدا يا مؤيد عشان نفهم في ايه .
مؤيد وهو يمسك يدها ويضغط عليها بتوتر شديد فهو علي أعصابه لا يفهم شئ: عايز افهم في ايه .
الظابط : في واحده اتقتلت جوا .
مؤيد وهو ياخذ نفسه فهو ظن جده : مين اللي اتقتلت واتقتلت ازاي عايز افهم .
الظابط : في بنت اتعرضت لاغتصاب عنيف ومش عارفين لسه الطب الشرعي هيقول ايه .
مؤيد بصدمه : بنت مين دي اللي اتعرضت للاغتصاب وفي بيتنا .
الظابط : ماهو اكيد العيله كلها هتيتحقق معاها لأن حضراتكوا المشتبه فيهم .
مؤيد بصدمه: مشتبه في مين وبعدين بنت مين اللي دخلت قصرنا دي .
الظابط : لسه منعرفش الاسم ممكن تشوفها هي موجوده في الاسعاف دلوقتي .
مؤيد بصدمه: طيب طيب ثم ذهب إلي الاسعاف ومعه عهد وراي وجهه مايا الذي كان عباره عن خطوط دم فهي كأن أحد خربشها باظافر طويله جدا وجعلتها مثل المشوهه .
مؤيد بصدمه: ماااايا .
عهد عندما رأت ذلك خافت ومسكت بيده وبدأ جسده يرتجف وهي تقول بخوف : هي هي عامله كده ليه.
الدكتور: اتعرضت لاغتصاب عنيف وزي ما انتوا شايفين كده الأظافر دي باينه اظافر حيوان لان مفيش انسان طبيعي أظافره هتكون كده لسه مش عارفين الطب الشرعي هيكشف الحقيقه.
عهد بخوف : الله يرحمها ثم نزلت دموعها .
مؤيد بصدمه : ماااايا مين اللي عمل فيها كده ثم نظر إلي تلك التي ترتجف وهي ممسكه بيده ويبدو عليها الخوف ودموعها تنزل وهي تنظر إلي مايا بخوف .
مؤيد وهو ياخذ عهد بحضنه ويهداها: اهدي يا عهد ممكن تهدي ثم مسح دموعها وقال : اهدي يا عهد متخفيش انا معاكي اهدي وظل يهدأ بها إلي أن آتي الظابط وقال : انا عايز اعرف منك شوية معلومات .
مؤيد : انا تحت امرك .
الظابط : مين اللي عيش هنا وهما فين .
مؤيد وهو ياخذ نفس : من فتره يعني حوالي أسبوعين كنا في الصعيد انا وعدي وكنان وكنان اخويا حب بنت من هنا بس أهلها كانوا صعايده وهما كانوا دكاتره وكانوا بيشتغلوا هناك وكتبوا كتابهم هناك ولما جينا هنا جدي أصر علي كنان أنه يتجوز تالا .
الظابط : مين تالا.
مؤيد بهدوء : تالا دي بنت عمتي وكانت بتحب كنان اخويا وجدي كان عايز كنان يتجوزها وكنان رفض وقاله أنه اتجوز فجدي طرده من القصر واحنا طلعنا معاه .
الظابط : تالا دي اللي حاولت تقتل زوجه اخوك .
مؤيد بهدوء : ايوه هيا اكيد حضرتك عرفت من الاخبار .
الظابط : ايوه كمل .
مؤيد : طلعنا من القصر احنا التلاته وكان لينا تلات قصور جمب بعض عشان نتجوز فيهم لأن جدي سحب كل حاجه مننا فروحنا هناك واتجوز كنان وبعدها جدي ايجه وعرف الحقيقه وحب يقعد معانا هناك وساب هنا عمتي وبناتها وكان ده من اربع ايام ومن يومين عمتي ايجت وقالت إنها عندها مرض وهتقعد معانا ومحدش فينا ايجه هنا .
الظابط : وبنات عمتك فين .
مؤيد : تالا محدش يعرف مكانها من يوم حادثه القتل و مايا عمتي قالت إنها مسافره وهتيجي ده كل اللي اعرفه .
الظابط : طيب احنا كده هنعوز أفاده كل عيلتك .
مؤيد بهدوء : حاضر حضرتك هروح وابلغهم وانت ممكن تيجي بنفسك البيت وتاخد أفاده الكل لأن حضرتك عارف عيلتنا وأن مينفعش ندخل القسم تعالي القصر وخد الوقت والتحقيق اللي حضرتك عايزه .
الظابط بهدوء : تمام اكتبلي العنوان .
مؤيد وهو يعطيه العنوان: اتفضل حضرتك عن اذنك انا عشان اروح خطيبتي واروح اقول لجدي اللي حصل .
الظابط : تمام .
وذهب مؤيد هو وعهد الي قصر كنان ….
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في قصر كنان الشناوي .
في غرفه كنان وحياه .
حياه وهي في حضن كنان : كنان التليفون بتاعك بيرن .
كنان بابتسامه: ما يرن يا حياتي سيبك منه .
حياه : بيرن من زمان .
كنان وهو ينظر في التليفون ويجد مؤيد : ده مؤيد هتلاقيه عايز يرخم بس .
حياه بخجل: اااه ثم رن هاتفها وكانت عهد .
حياه : ده تليفوني شوفه يا كنان .
كنان وهو يقبلها: سيبك منه يا حياه .
حياه بخجل : كنان بس بقا وشوف التليفون .
كنان بضحك: طيب خدي اهو دي عهد اختك .
حياه وهي تفتح الهاتف وتقول : الو يا عهد .
مؤيد وهو ياخذ من عهد الهاتف ويفتح الاسبيكر : ايوه يا حياة انا مؤيد .
حياه بصدمه: مؤيد تليفون عهد معاك ليه عهد جرالها حاجه .
مؤيد بهدوء: لا عهد كويسه وجمبي اهي المهم كنان جمبك .
حياه : ايوه اتفضل اهو .
كنان : ايوه يا مؤيد عايز ايه .
مؤيد بعصبية: انت فين يا كنان برن عليك مش بترد ليه .
كنان : ياعم مش فضيلك اله .
مؤيد وهو ياخذ نفسه : في مصيبه يا كنان .
كنان وهو يعتدل : مصيبه ايه في ايه .
مؤيد وهو يحكي لكنان كل ما عرفه ثم قال: ده كل اللي اعرفه.
كنان بصدمه: مايا طيب مين عمل كده وازاي .
مؤيد : مش عارف وانا قولت لظابط أن إحنا محدش ايجه القصر من زمان بس الغريبه القصر مكنش فيه خدم ولا حراس يا كنان .
كنان بذهول : طيب ازاي .
مؤيد : مش عارف المهم انا جاي علي القصر اهو ومعايا عهد والظابط هيجي بعدنا عشان ياخد أفاده الكل بعد ما قولتله مينفعش عيلتنا باسمها تدخل القسم يعني قوم وفهم جدك اللي حصل وعمتك عشان دي تعبانه مش لازم تنصدم .
كنان وهو يقوم : طيب انا مستنيك وقفل معه .
حياه : في ايه يا كنان .
كنان وهو يقوم بأخذ ملابس له ويذهب باتجاه الحمام : مايا بنت عمتي اتقتلت انا هغير وانزل اقول لجدي وانتي غيري بعدي تمام .
حياه بزعل : البقاء لله ماشي .
كنان وهو يعود ويقبل رأسها : مبحبش اشوفك زعلانه ده عمرها يا حياتي .
حياه بزعل : بس يعني ماتت وانا حتي لسه مشوفتهاش وأمها مريضه واختها الله اعلم هيكون حالتها ايه .
كنان وهو يقبل رأسها : متفكريش في حاجه يا حياتي انا هروح أغير بقا وذهب باتجاه الحمام وغير ملابسه ونزل الي الاسفل واخبر جده ولكنه لم يخبر عمته لأنها كانت نائمه ونزلت حياه بعده .
حياه بحزن : البقاء لله يا جدو .
خالد الشناوي بحزن : تعيشي يا بنتي .
دخل مؤيد وخلفه عهد وهي مازال منظر مايا لا يفارق خيالها ويبدو عليها الخوف .
حياه وهي تنظر إلي مؤيد : مالها عهد يا مؤيد .
مؤيد وهو ياخذ أنفاسه : شافت مايا وكان منظرها صعب وهي من ساعتها خايفه ياريت تهديها يا حياة .
حياه وهي تمسك عهد : طيب هنطلع احنا الجنينه برا واخذتها وذهبوا الي الخارج .
كنان وهو ينظر إلي مؤيد : مين عمل كده يا مؤيد .
مؤيد : مش عارف انا الشغاله كلمتني وقالتلي في مشكله فروحت عشان اشوف لقيت الحكومه في كل مكان وزمانهم جاين دلوقتي عشان ياخدوا أقوالنا .
خالد الشناوي بحزن : مين عمل كده في حفيدتي يا كنان .
كنان وهو يضع يده علي يد جده : اهدا يا جدو هنعرف اكيد اهدا انت .
وبعد مده آتي الظابط ودخل إليهم ومعه شخص يسجل أقوالهم .
خالد الشناوي: اتفضل يا بني .
الظابط ويدعي حسام .
حسام وهو يجلس : حفيد حضرتك اكيد قالك جاين ليه .
خالد الشناوي: ايوه .
كنان : عايز اعرف ازاي حصل كده يعني ازاي حد يدخل القصر وفيه حراسه وخدم .
حسام : المفروض انا اللي اسال عايز العيله كلها تكون متجمعه .
كنان بهدوء : روح يا مؤيد قول لعمتك تيجي وقولها اللي حصل براحه دي بنتها .
مؤيد بهدوء : حاضر وذهب الي عمته التي قال لها الخير وانصدمت عندما علمت ذلك وقالت بانهيار : بنتي بنتي حصلها ايه يا مؤيد انت بتهزر صح .
مؤيد بحزن عليها : لا ياعمتو وتعالي عشان الظابط عايزك .
ثريه بانهيار ودموع : بنتي وظلت تبكي وأخذها مؤيد وهو يسندها الي الخارج .
كنان وهو ينظر لها بحزن ثم قال : اتفضل حضرتك اتكلم .
حسام : كان فيه بنتين جوا هما مش من العيله والا ايه .
كنان بهدوء : لا من العيله بس دي مراتي والتانيه اختها .
حسام : ياريت الكل يكون موجود .
كنان بهدوء : طيب عن اذنك وذهب وندا علي حياة وعهد واتوا إليه .
حسام : عايز اعرف ليه محدش موجود في القصر وكل واحد فيكم كان هناك امتا .
كنان بهدوء : انا مروحتش القصر بقالي اسبوعين وحكي له ما حصل معه .
خالد الشناوي بحزن: من اربع ايام جيت هنا وبعدين قعدت معاهم وحكي له ما حصل معه .
حسام : يعني حضرتك مروحتش القصر من يوم ما جيت .
خالد الشناوي: لا مروحتش .
حسام : طيب مين مشي الحرس .
خالد الشناوي: مش عارف بس انا كنت سايب الحرس وممشيتش حد ممكن تسألهم وتفهم منهم .
حسام : بيتحقق معاهم دلوقتي وهنعرف .
حسام وهو ينظر إلي حياه بابتسامه ؛ وحضرتك يا مدام روحتي القصر .
كنان وهو ينظر له بغيظ: لا هي عمرها ماراحت القصر ومتعرفش عنوانه .
حسام بابتسامه وهو ينظر إلي حياه : ايوه .
ثم نظر إلي عهد وقال وانتي يا انسه
عهد بخوف من منظر مايا : انا عمري ما روحت غير انهارده اول مره
فنظر إلي ثريه وقال : حضرتك اخر واحده من العيله كانت هناك ممكن تقوليلي جيتي هنا وسبتي بنتك ليه .
ثريه بتوتر : ها اه يا بنتي ثم أكملت بدموع : انا ظهر عندي مرض وجيت وسط اهلي هنا وسبت القصر من يومين .
حسام: طيب وبنت حضرتك كانت فين .
ثريه بتوتر : مايا كانت مسافره مع صحابها هي كانت قايله ليا .
حسام : طيب تعرفي صحابها دول .
ثريه بكدب : لا لا معرفش .
حسام : طيب الحرس والخدم مشيوا ليه .
ثريه بكدب : اصلا انا مشيتهم عشان محدش يسرق حاجه من القصر .
حياه بغموض : ايوه ايوه ثم نظر إلي كنان وقال : استاذ عدي موجود .
كنان : لا عدي اخويا مسافر بقاله فتره .
حسام : طيب عن اذنكم بس بلاش حد فيكم يسافر وانا هحتاجكوا كلكوا ثم تركهم وذهب .
عهد بدموع : البقاء لله .
ثريه بدموع وانهيار : اه يا بنتي عايزه اشوف بنتي يا بابا ودوني عند بنتي .
خالد الشناوي بحزن : هتروحي فين يا بنتي اهدي هي دلوقتي الطب الشرعي بيكشف عنها ادخلي ارتاحي انتي واحنا هنجيبها وندفنها .
ثريه بدموع وانهيار : اه يابنتي اه وظلت تبكي ذهبت اليها حياه وأخذتها الي غرفتها وتركتها وخرجت وهي حزينه .
مؤيد : تعالي اوصلك يا عهد .
عهد بخوف : ط..طيب.
كنان وهو ينظر لها : عهد اهدي ومتخفيش من حاجه متفكريش في الموضوع .
عهد بخوف واضح عليها : ط..طيب .
حياه وهي تحضنها: اهدي يا عهد ومتخفيش من حاجه .
عهد وهي في حضن اختها وتبكي مثل الطفله الصغيره: شكلها كان صعب اووي يا حياه شكلها مش راضي يروح من دماغي وظلت تبكي في حضن اختها وقلب مؤيد يتمزق عليها .
وظلوا علي هذا الوضع فتره ثم أخذ مؤيد عهد يوصلها الي بيتها وذهب كنان وجده لكي ياتوا بجثه مايا ويروا ماذا سيفعلوا…..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الامارات.
علم عدي ما حدث لمايا وكان يجلس مع وعد .
عدي بصدمه: مايا يحصلها كل ده .
وعد : في ايه يا عدي .
عدي وهو يحكي لها كل شئ.
وعد بهدوء : طيب القصر بتاع جدك مفهوش حرس أو خدم أو أي حد يكون شاهد .
عدي : لا فيه وبعدين عمتي راحت القصر عند كنان من يومين وكنان بيقول هي اتعرضت للحادثه دي من يومين .
وعد بهدوء : بتفكر في ايه ياعدي .
عدي بتفكير : مش عارف بس حااسس عمتي تعرف حاجه .
وعد: بس دي بنتها يا عدي .
عدي : مش عارف بس لازم اعرف الحقيقه لو كشفنا مين القاتل هيوصلنا وطلع تبع عمتي هيوصلنا لحاجات كتيره .
وعد بتفكير : ايه رايك اخلي سجده تدور في الموضوع ده وهي محدش يعرفها .
عدي بتفكير : سجده وحازم تعالي نكلمهم ثم قام عدي بالاتصال علي حازم ووجده مع سجده فقال لوعد وفتحوا كاميرا وتحدثوا جميعا .
وعد : انت مع بعض ليه .
سجده : بنراقب العقرب أنتي عارفه أنه هنا بس طلع في شخص بيساعدوا بس لسه مش عارفين .
وعد : عيلتي عاملين ايه يا سجده .
سجده : كويسين كلهم وجاك اخد باله من الكل ومع الكل حراسه بس خالك جمال رجع امبارح .
وعد : تمام .
عدي: المهم عايز اقولكوا علي حاجه تعملوها عشاني .
حازم بانتباه: عايز ايه يا صاحبي .
عدي : مايا اتقتلت يا حازم .
حازم بصدمه: ايه .
عدي وهو يحكي له ما علمه من كنان ثم قال : انا شاكك في عمتي يا حازم .
حازم : بس دي بنتها يا عدي .
عدي بتفكير : غريبه انها تسيب البيت في اليوم اللي بنتها يحصلها كده وتمشي الخدم ليه والحرس مش غريبه وبعدين كنان عملها فحص للمرض اللي بتقول عليه ده مظهرش عليها أي اعراض ليه دور في الموضوع يا حازم واكيد هتعرف الحقيقه .
حازم : زي ما انت عايز يا صاحبي .
عدي بابتسامه: ماشي يا صاحبي .
وعد : سجده خليكي مع حازم عشان عندي احساس أن ثريه دي هيطلع لها يد في موت بابا .
سجده : ماشي يا وعد بس خدي بالك من نفسك .
وقفلو معهم .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في قصر كنان الشناوي .
محمد ابن عمة حياه وهو يتحدث مع الحرس: عايز أقابل حياة بنت خالي .
أحد الحرس : مينفعش يا بيه غير لما ندي كنان باشا خبر .
محمد : ممكن تقولوا عادي .
أحد الحرس وهو يكلم كنان : ايوه يا بيه فيه واحد هنا وبيقول أنه ابن عمة الهانم وعايز يقابلها .
كنان بهدوء : تمام دخله بس خلي حد من الخدم يدي الهانم خبر الاول .
أحد الحرس: ماشي يا بيه وذهب وأخبر خادمه ثم ادخل محمد الي الداخل وظل واقف معه كما أمره كنان .
حياه وهي تنزل : حضرتك مين .
محمد بابتسامه : انا محمد المهدي ابن عمتك إحسان اللي كانت مسافره .
حياه بابتسامه : اهلا بيك يا محمد عمتو مجتش ليه .
محمد: هتجيلك قبل ما نسافر أن شاء الله بس انا جيت من غير ما اقولهم عشان عايز اطلب منك طلب .
حياه بابتسامه: أمر يا محمد .
محمد : تسلمي يا غاليه صحيح انتي كيف ما جدي قال عليكي باين عليكي طيبه كتييير وبسم الله ما شاء الله عليكي زينه انتي لو اتربيتي معنا كان رجاله البلد كليتها ايجوا ليكي .
حياه بابتسامه : مش للدرجه.
محمد : المهم انتي عارفة اكيد أن جدك احمد متحفظ بتالا عنده .
حياه : ايوه .
محمد ؛ هي يا بنت خالي ندمت وعرفت غلطها وجدك يعني مش رحمها خالص والبنت تعبانه جدا ونفسها تاخد فرصه تانيه وتبدأ من جديد .
حياه : ياريت تندم فعلا وتبدأ من جديد بس انا في أيدي اعمل ايه .
محمد: تقولي لجدك يعفا عنها البنت بجد ادمرت وندمت جدا .
حياه : بس حتي لو جدي سابها الحكومه هتقبض عليها .
محمد : ماهو طلبي منك تتنزلي عن القضيه يا بت خالي وانا اضمنلك أنها هتبعد عنك خالص وهتسافر.
حياه : بس انت مهتم بيها ليه .
كنان وهو داخل : بس احنا مش هنتنازل عن القضيه .
حياه بابتسامه : كنان انت جيت .
كنان وهو يذهب لها ويحضنها ويقبل رأسها : ايوه يا حياتي .
حياه : عملتوا ايه يا كنان.
كنان : جدي لسه هناك مستني الجثه وانا جيت لما عرفت ان في حد هنا من عيلتك .
محمد بهدوء : خير يا جماعه في حاجه .
كنان بغضب من ذلك الفتي الوسيم الذي أمامه : لا بس مايا بنت عمتي اتوفت .
محمد بصدمه: اخت الانسه تالا .
كنان : انت تعرف تالا.
محمد : لا بس شوفتها عند جدي احمد هناك وكنت جاي عشانها .
كنان بهدوء ؛ بس احنا مش هنتنازل عن القضيه دي كانت هتقتل مراتي .
محمد : بس هي ندمت وعرفت غلطها ومعترفه بيه ومعترفه أنها معتش بتحب حضرتك وان مامتها كانت وهمها وضاغطه عليها في كل حاجه .
كنان بعصبية : وهي بقا حكيتلك هي عملت ايه .
محمد : ايوه عرفت انها في حد ضحك عليها وحملت منه ومامتها قالتلها تعمل اللي عملته عشان تحمي نفسها والا كده والا هتموتها.
كنان بعصبية : دي كذابه .
محمد : تعالي شوفها وانت اكيد هتعرف الحقيقه وعن اذنكم انا .
حياه : اقعد معانا شويه .
محمد : لا يدوب عشان الحق وقتي واسافر عشان انا مقولتش لحد وتركهم وذهب .
حياه بحزن : هي ندمت يا كنان يبقي نديها فرصه .
كنان بعصبية : لا طبعا دي انسانه كذابه ومتدخليش في الموضع ده وتركها وصعد إلي غرفته وهو متعصب …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفه ثريه .
ثريه وهي تتحدث في الهاتف : انت ياغبي قتلتها ازاي .
جمال : قتلت مين .
ثريه بغضب : مايا امال مين مش كنت معاها .
جمال : اه كنت معاها بس مقتلتهاش .
ثريه بغضب : امال مين قتلها .
جمال: معرفش .
ثريه بغضب : طيب انت عملت ايه يومها .
جمال :………..
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة ديسمبر للكاتبة هند حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!