روايات

رواية فرصة تانية الفصل السادس 6 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل السادس 6 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت السادس

رواية فرصة تانية الجزء السادس

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة السادسة

نرجس تغلق الاجنده وترجع بظهرها للخلف وكانها تستعيد ماحدث منذ سنين :
بصي ياستي الى حصل زمان زى ماعرفتي كده
ان ابوكي مكنش موافق والي تقصده ملك او الي يمكن وصلها ان كتب كتاب وفرح لكن كان كتب كتاب وفرح بعد اسبوع وجدك عزم الناس وحجز القاعه
بس الي مكناش نتوقعه ولا يخطر علي بالنا حصل
وهو ان كوثر تهرب لابوها قبل كتب الكتاب علي طول
ليل: اى ده ازاى انا افتكر عمة بابا جوزها معاها وعندها بنت تانيه
نرجس: كوثر كان من جوزها الاولاني ولما لقيت امها مصممه تجوزها بالغصب لمصطفي سافرت لابوها ومن ساعتها اتقطعت اخبارها
ليل: اه وبعدين
نرجس: مصطفي علي اد ماكان زعلان علي عمته وعلاقتها الي شبه باظت بابوه فرح وقرر مايستناش وراح عشان يخطب ليلي حبيبته او حتي ياخد معاد
فلاش باك
علي الهاتف
نرجس: ايوا ياحبيب اختك عملت اي
مصطفي بنفس متقطع وصوت مخنوق: اتخطبت يانرجس كانت فاكره اني اتخليت عنها بس الحقيقه انها الي اتخلت عني
نرجس: لا حول ولا قوه الا بالله النصيب ياامصطفي الله اعلم نصيبك مع مين
مصطفي: انا مش هاستني ابويا يفرض عليا حد تاني
نرجس: هاتعمل اي
مصطفي: هاخطب ملك واتجوزها
نرجس بصدمه: اي
باك
نرجس: بس ياستي وطبعا جدك ميقدرش يعترض لانها تبقي بنت اخت مراته ومن ناحيه تانيه عشان يتمم الفرح لان عزم ناس مهمه وهايطلع كلام عليه وعلي ابنه عروسته سابته قبل الفرح
فعشان الفضيحه وعشان خاطر نينتك
وافق علي مضض… وتمت الجوازه
ليل: طب وملك قصدى ماما وافقت ازاى
نرجس: هي في الاول كانت شايفه مصطفي زى اخوها بس بعدين حبيته ولو انها عارفه انو صعب يحبها لان قلبه ملك ل ليلي
بقلمي_زينب_أحمد
ليل: طب وبابا مكنش عنده مشاعر لماما
نرجس: اكتر حد يفيدك ويرد علي السؤال ده ابوكي
بس كان بيعاملها كويس جداا وهي الي قالتلي عمره مزعلها برغم مشاغله كان بيحاول يعوضها انشغاله عنها
ليل: يعني ممكن رفضه للجواز لحد دلوقتي عشان حب ماما ولا عشان لسه بيحب ليلي
نرجس بتوتر: معرفش… انتي تنفعي محقق اووى مدخلتيش شرطه ليه
ليل: اخوكي ياختي السبب.بقلمي_زينب_أحمد.. حددلي كليات اختار منها… كليات مفيش فيها تعب كتير قال اي خايف عليا
نرجس وهي تربت علي كتفها: فعلا خايف عليكي لو تعرفي انتي بالنسبه لابوكي اي هاتفهمي هو ليه بيعمل كده
ليل بهمس: عارفه وعشان كده عاوزه اعوضه قبل ماامشي
نرجس: بتقولي حااجه؟؟
ليل: بقول ان يستحق يعيش ويفرح ويتجوز من تاني
نرجس: بت انتى ناويه علي اي
ليل: متقلقيش هاتكوني شريكتي لان هاحتاجك
نرجس بتمثيل الخوف: اه وابوكي يعرف ويعلقنا احنا الاتنين لا ياختي انا عندى عيال عاوزه اربيها
ليل: اعطيني بس كل المعلومات الي تعرفيها عن ليلي وسيبي الباقي عليا
نرجس: انا معرفش غير اسمها ومحل عطاره ابوها
ليل: حلو اكتبهوملي في ورقه
نرجس بقلق : مااشي بس لو في حااجه تعرفيني
ليل: هو القلق ده مرض معدى..بقلمي_زينب_أحمد.. انتي اتعديتي من اخوكي ولا اي؟؟؟
نرجس: بنت عيب
ليل: هههههههههههههه متقلقيش عليا
نرجس: اما نشوف
……………………………………………..
في الحرم الجامعي
نور: اي ياليل انتي نسيتي في امتحان ميدتيرم النهارده ولازم تحضرى
ليل: بااااس اي راديو اتفتح… انا في الجامعه اهو
نور: فين
ليل: بصي وراكي كده
ذهبت نور باتجاهها
نور: اي ليل كنتي فين كل ده
ليل: مفيش عديت علي عمتو.بقلمي_زينب_أحمد.. المهم بقولك اي انا مذاكرتش حرف
نور: احضرى بس واكتبي اسمك والي تعرفيه حليه
ليل: طب ماتغشيشيني اي حاجه كده ده انا صاحبتك برده
نور: ولا اعرفك… يلا عشان اتاخرنا
عندما كادت ان تتحرك خبطت في شخص
نور: اي ياعم مش تفتح
ادم: مين الي يفتح بالنضاره الي انتي لابساها دى انا ولا انتي
شعرت نور بالاهانه والمعايره بضعف نظرها
ليل: يعني كمان خبط فيها وبتبجح
ادم: هي الي خبطط فيا اي.. مبتشوفيش انتي كمان وعاوزه نضاره زيها
نور بحزن : يلا ياليل هانتاخر
ليل: استني بس اما نشوف الاخ ده هايعتذر ولا لا
ادم بسخريه: اعتذر!!!
شدت نور يد ليل وسحبتها دون عن رغبتها
ليل: نور استني
لم تجيبها نور بل شدتها فقط باتجاه قاعه الامتحان
شدت يدها منها
ليل: شدتيني ومشينا ليه هاا
نور: كنت عاوزه تسمعي اهانه بسببي اكتر من كده اي؟؟
ليل: انتي عبيطه ابنتي مش بسببك ده هو الي قليل الذوق
نور بحزن : طب يلا عشان الامتحان
وتركتها ودخلت
……………………………………………………
في مكان اخر وبالتحديد في مكتب العقيد محمد
مصطفي: يعني اي
العقيد محمد: بعد التحقيق معاه طلع مش هو
مصطفي: طب ازاى وصلتوله وازاى طلع مش هو
العقيد محمد: كان غلط في مره وبعت رساله من محمول وقفله فضلنا بقاا منتظرينه يتفتح واول مااتفتح حددنا الموقع وقبضنا عليه بس طلع انو تدارك خطئه وباع للموبايل بالخط لواحد تاني
مصطفي: وبعدين…بقلمي_زينب_أحمد يعني انا بنتي لسه في خطر؟
العقيد محمد: متقلقش الظابط معاها مبيسبهاش
مصطفي: مقلقش ازاى بس
العقيد محمد: صحيح اتكلمتوا تاني عشان العمليه
مصطفي: لا بتتهرب مني
العقيد محمد: اديلها وقتها يامصطفي الموضوع مش سهل وهي لسه صغيره علي كل الي بتمر بيه ده
مصطفي: حااضر هاحاول.. يلا انا هاقوم امشي ولو جد جديد كلمني
العقيد محمد وهو يربت علي كتفه: هون علي نفسك ياصاحبي ان شاء الله هاتخف
مصطفي: يارب… يلا سلام
……………………………………………
في اليوم التالي
في خروج موسي من العماره
ليل فجاه تظهر: بخ
موسي: بسم الله الرحمن الرحيم… لا والله واقفه تخضيني
ليل: ههههههههه لا مش واقفه اخضك اكيد بس قولت احط تاتش
موسي بسخريه: تاتش…بقلمي_زينب_أحمد طب امشي من وشي الوقتي
ليل: لا ماانا عاوزاك في خدمه
موسي: مش موافق يلا سلام
تقف ليل مره اخرى امامه: استني بس مش لما تعرف الاول
موسي: مش مهم
ليل: ياربي علي البرود
موسي: قولي عاوزه اي انجزى عندى شغل
ليل: مش هاينفع هنا سياده المستشار ممكن ينزل في اي وقت وساعتها هايعلقنا احنا الاتنين
موسي: ايوه يعني مفهمتش اعمل اي
ليل: مخك طلع تخين
موسي: يعني عاوزه خدمه مني وبتشتميني
ليل وقد تذكرت اهميه ماستطلبه منه: لا مقصدش… المهم اقصد نقعد في مكان بعيد نتكلم
موسي: مااشي بس انا مش مضطر اوافق
ليل: هاتوافق متقلقش… يلا بينا
………………………………………………………
في بيت ليلي
تسنيم: ليلي انتي نازله؟
ليلي: ايوه ياماما عاوزه حاجه؟
تسنيم: كنت عاوزه اتكلم معاكي شويه
ليلي: خير في حاجه؟
تسنيم: من ساعه ماتكلمنا عن بيع المحل وانتي متجنباني ومش بتتكلمي معايا
ليلي: انا مش بتجنبك ولا حاجه وبعدين مش انا هاعمل الي انتو عاوزينه اهو.. خلاص بقاا
يلا سلام هاتاخر
وغادرت ليلي دون ان تستمع لرد والدتها
يخرج ادم من غرفته
ادم: ماما زعلانه منك ياتيته مكانتش تتوقع انك تقفي معاهم ضدها وتفرطي في المحل
تسنيم: وانا كان بايدى اعمل اي يعني
ادم: كان في ايدك تعملي كتير وبالاخص هما متعبوش في المحل زيها…بقلمي_زينب_أحمد يلا اهو هاتعملكوا الي انتو عاوزينه انا نازل الشغل… سلام
غادر وترك الندم يملؤ تسنيم هي تعلم بانها خذلت ابنتها ولكن تريد ارضاء اولادها حتي لا يتركوها ويبتعدوا عنها هل مافعلته خطا؟؟
…………………………………………
موسي: بقالك ساعه بترغي ومفهمتش كلمه
ليل: مهو موضوع انساني بحت
موسي: فهمت انو موضوع انساني زفت.. انجزى مش فاضيلك
ليل: طيب هاجبلك من الاخر… في واحده عاوزه اعرف معلومات عنها سكنها فين وحالتها الاجتماعيه
موسي: كان حد قالك عليا ظابط مباحث.. انا ماشي
ليل: استني بس افهم
موسي: قولي
ليل: انت محامي اكيد ليك علاقات وكده او تعرف ظابط يفيدك… ها؟
موسي بتفكير : وانا هاستفيد اي؟
ليل: عاوز فلوس كام
موسي بسخريه : فلوس!!!
ليل: امال عاوز اي يعني
موسي: فكرى في حاجه اقيم شويه وليها اهميه
ليل: اممم طيب لو جبتلي المعلومات هاتكون صديقي كده حلو؟
موسي: امممم هافكر
ليل تضع الورقه امامه: هنا كل المعلومات الي اعرفها عنها عاوزه اعرف ساكنه فين ومتجوزه ولا لا
موسي: ممكن اعرف مين دى وبتدورى وراها ليه
ليل: هاقولك بعد ماتجيب المعلومات مانت هاتكون صديقي بقا وتنهي كلامها بغمزه
موسي: مااشي
ليل: ممكن رقمك عشان اتصل اسال عملت اي
موسي: هاتي اسجلهولك
ليل: قدامك وقت اد اى
موسي: بعد بكرا رني عليابقلمي_زينب_أحمد… تمام؟
ليل بفرحه: اوك
موسي: للدرجه دى الاسم ده مهم
ليل: جداا.. ممكن اطلب حاجه تانيه
موسي: طلباتك كترت.. علي العموم قولي
ليل: سياده المستشار ميعرفش اي حاجه عن الكلام ده؟؟
موسي: اكيد من غير ماتقولي
ليل: تمام هاطير انا بقاا عشان في محاضره… يلا سلام
وتركته ليل قبل ان يرد عليها
………………………………………………
مر يومين لا جديد بهم
في يوم جديد
ليل بتذمر: كان لازم يعني اجي كل المشوار ده ماكنت قولت في الموبايل ولا بعت رساله
موسي بهدوء: خلاص قومي امشي ومفيش معلومات
ليل: انا بهزر معاك قلبك ابيض بقاا
موسي: انتي قولتيلي هاتعرفيني اي الحكايه لما اجيب المعلومات قولي بقا
ليل: طيب هات العنوان طيب وانا اقولك
موسي: لا مضمنكيش ممكن تاخديه ومتقوليش
ليل بتمثيل الصدمه: كده مش واثق فيا ومش ضامني كمان
موسي: لا رد فقط ينظر لها بهدوء
ليل ترجع لطبيعتها: خلاص هاقولك بس خايفه متصدقنيش
موسي: اصدق او لا دى حاجه ترجعلي
ليل: طيب.. دى قصه حب قديمه لبابا وبحاول ارجعها
موسي وهو يمد يده بورقه: المعلومات عنها في الورقه دى
تاخد ليل الورقه ثم تنظر له بنصف عين: مصدقني؟
موسي: لو مكنتش مصدقك مكنتش هاعطيكي الورقه ولا اي!
تفتح ليل الورقه وتنظر لها ثم تقول بفرحه: عزباء يعني متجوزتش متجوزتش
موسي: انتي فرحانه اووى كده ليه
ليل بفرحه: مهو كده يعني فيه امل
موسي: اه فهمت.. بس دى بقا هاتعمليها ازاى
ليل وهي تقف: ملكش دعوه بقاا انا هاتصرف واجمعهم تاني
يمسك موسي يدها قبل ان تغادر: متعمليش حااجه تاذيكي او تحطك في خطر
تنزع ليل يدها: ياعم بقا يعني اخلص من مصطفي باشا تطلعي انت… يلا سلام
…………………………………………..
ترفع ليل الموبايل
ليل بفرحه: ايوه ياعمتو لقتها لقتها ياعمتو
نرجس: بجد.بقلمي_زينب_أحمد.. طب افرضي طلعت متجوزه مش هاينفع نخرب حياتها يابنتي
ليل بفرحه: لا ياعمتو مش متجوزه
نرجس: طب انتي راحه فين دلوقتي
ليل: رايحه لها طبعا مش عاوزه اضيع وقت
نرجس: انتي ناويه علي اي
ليل: متقلقيش في خطه دماغي كده يارب تنجح
نرجس: طيب وكلميني اول ماتروحي
ليل: حااضر… يلا سلام
…………………………………………….
في الحرم الجامعي
نور: اوف مبترديش ليه ياابنتي بقاا
تمشي وهي مركزه في الموبايل
تخبط في شخص
نور: اي ياعم مش تفتح ثم تنظر بصدمه: انت
ادم بعصبيه : اي ياشيخه بقاا طالما مش شايفه بيها اقعدى في البيت ولا اي نيله بدل ماانتى بتخبطي في الناس كده
نور امتلئت عينيها بالدموع وغادرت دون ان ترد عليه
شعر ادم بتانيب الضمير: اوف بقاا هي نقصااكي انتي كمان
وذهب ورائها
ادم: ياانسه ياانسه لو سمحتي استني
وقف امامها
نور بعصبيه : عاوز اي
ادم: انا اسف مقصدش انا بس مدايق شويه
نور: ده ميعطلكش الحق تجرح في الناس كل شويه
ادم: انا اسف حقك عليا
نور: طيب عن اذنك
ادم: سامحتيني
نور بهدوء: لا
ثم غادرت وتركته في صدمته من ردها
………………………………………………….
في محل العطاره
ليلي كانت تجلس علي المكتب تراجع الحسابات
عم سيد: ست ليلي
ليلي دون ان تنظر له: ايوه في اي
عم سيد: في واحده بره بتسال عليكي
ليلي ترفع بصرها وتنظر له: بتسال عليا انا
عم سيد: ايوه
ليلي: طب دخلها
ليل ( كنت اقف خارج المحل ومتحمسه لرؤيتها هل مازالت جميله كماهي في الصوره مع امي
دقائق وقال لها العم الكبير في السن ان تدخل
دخلت وكل انظارها علي ليلي… وجدتها جميله ببشره بيضاء وملامح هادئه وترتدى طرحه علي راسها عكس الصوره كانت غير محجبه ومالحجاب الا ذادها وقارا وجمالا…كانت ترتدى نظاره القراءه خلعتها عندما اقتربت منها عينيها جميله جداا
كيف لها ان تكون غير متزوجه وبهذا الجمال فانا امراءه واعجبت بها
افاقت من شرودها علي صوتها
ليلي: ياانسه انتي كويسه؟
ليل: اه كويسه
ليلي: بقالي مده بنده عليكي مبترديش
انتي مين وعاوزاني في اي؟؟
ليل: انا ليل
ليلي: ليل مين؟؟
صفعت ليل جبهتها فكيف ستعرفها من اسمها
ليل: انا ليل بنت ملك صحبتك
ليلي: ملك…. ملك عبد العظيم؟
ليل: ايوه وباماره الصوره دى مدت يدها بصوره بداخلها ملك وليلي وهم بالكليه
ليلي تقف وتلتف حول المكتب وتذهب امام ليل: يااه ثم تقوم باحتضان ليل التي شعرت بكميه حنان من حضنها لها… فحضنها دافئ مثلها كانت لا تريد ان تخرج منه ولكن خرجت عنوه عندما تركتها ليلي واخذتها ليجلسوا
ليلي بلهفه: وملك عامله اي الوقتي كويسه مجتش معاكي ليه
ليل بحزن: اتوفت وانا صغيره وانا بشوف حاجاتها بالصدفه لقيت صورتك معاها جيت اشوفك عشان احس باي حاجه من ريحتها
ليلي بحزن: ربنا يرحمها يارب…بقلمي_زينب_أحمد. تيجي في اي وقت واعتبرى ان ليكي ام موجوده… مفيش صحيح زى الام بس لو احتجتيني في اي حااجه انا موجوده
ليل بابتسامه: اه اكيد ان شاء الله بس كده هاتزهقي مني
ليلي بضحكه : زهقيني ومالكيش دعوه
ليل: هو حضرتك متجوزه وعندك ولاد
ليلي: من غير حضرتك انا مش كبيره اووى كده… لا ياستي مش متجوزه بس عندى ابن هو ابن اخويا بس انا الي مربياه
ادم يدخل المحل: اي ياماما برن عليكي من بادرى مبترديش ليه
ليلي: معلش انشغلت مع ليل شويه… سلم عليها دى بنت صحبتي
ادم: اي ده انتي
ليل بضيق: انت
ليلي: انتو تعرفوا بعض
ادم: لا
ليل بهدوء: اتقابلنا صدفه في الكليه
ليلي: تاني الكليه ياادم..بقلمي_زينب_أحمد.. نبقي نتكلم بعدين
عم سيد: ست ليلي تعالي كده ثواني
ليلي: حااضر جايه اهو… عن اذنكوا ياحلويين
ادم: انتي اي الي جايبك هنا
ليل: وانت مالك
ادم: لا مالي ونص تعرفي امي منين
ليل: سلامه سمعك… هو انت سمعك ضعيف محتاج تكشف.. مهي قالتلك بنت صاحبتها
ادم: صاحبتها مين مالهاش اصحاب
ليل: التحقيق ده ابقي اعمله مع مامتك
ادم: انتي بني ادمه مستفزه زى صاحبتك
ليل: مالكش دعوه بصحبتي بدل ماندمك
ادم: هاتعملي اي يعني ده انتي في منطقتي ياسكر
ليل: السكر هاتوريك هاتعمل اي
ليل قامت بشد شكاره عدس ورمتها علي الارض
وذهبت بالخارج عند ليلي
ليل بصوت باكي: تعالي ياطنط شوفي ادم عمل معايا اي
ليلي بقلق: في اي
دخلوا مره اخرى
ليل بتمثيل الظلم: استاذ ادم وقع شكاره العدس علي الارض وبيقولي اوطي اجمعهم واحطهم تاني والا هايجي يقولك اني وقعتهم ويدفعني تمنهم معنديش مشكله ادفع فلوس لكن بيعاملني كده ليه انا معملتلوش حاجه
ليلي بحده: كده ياادم
ادم: دى كدابه ياماما
ليلي: بتهين ضيفتي ياادم طب انت الي هاترجع الشكاره مكانها وهاتدفع تمنها
ادم: ياماما انا
ليلي بحده: ولا كلمه يلا
ادم بضيق: حااضر
ليلي: اتغديتي ياليل
ليل: لا لما اروح هاتغدى بقاا
ليلي: ازاى لا ميصحش لازم تيجي تاكلي معانا
ليل: مره تانيه صدقيني هاجي ونقعد ونتكلم كتير مش بقولك هازهقك مني
ليلي: ياريت كل الزهق حلو كده
ليل: ده انتي الي جميله اووى
ليلي بكسوف: حبيبتي ده انتى الي جميله
ليل: ممكن اخد رقم موبايلك
ليلي: اه طبعا
ليل: انا رنيت عليكي اهو سجليه بقاا
ليلي: تمام
ليل: يلا سلام
ليلي: مع السلامه
ادم: انت من امتا وانتي عندك اصحاب
ليلي بحده: وانت مالك
ادم: بتعامليني وحش ليه وبعدين هي الي وقعت الشكاره مش انا
ليلي بابتسامه: طب مانا عارفه..بقلمي_زينب_أحمد بس انت تستاهل
ادم: ليه كده بس
ليلي: انت عارف ليه
ادم: عشان روحت الكليه
ليلي: ايوه بتعذب نفسك ليه وتروح تشوفها بعد مابقت معيده وبتبصلك من فوق واتخطبت لابن دكتور في الجامعه
ادم بخنقه: عشان لسه بحبها ومش قادر انساها
ليلي: ماهو بالي بتعمله ده استحاله تنساها
بس ياادم حتي لو رجعتلك حتي لو انت سامحتها انا استحاله هاقبلها انها تكون مراتك
ادم: بس
ليلي بحزم: اسبقني علي البيت وانا هاخلص واحصلك
ادم بضيق: حااضر
………………………………………………..
مرت الايام وازداد تقرب ليل من ليلي واصبحت تحكيلها عن حياتها ولكن لم تذكر والدها ابدا
الا ان اتي يوم حدث به مالم يكن في تفكير ليل
في بيت مصطفي
مصطفي: اهلا بالهانم الي كل يوم تيجي علي النوم ومبلحقش اشوفها
ليل: ايه يابابتي بس زعلان ليه
مصطفي: بلاش الكلمه المستفزه دى… ثم يكمل بهدوء: الهانم ناسيه ان في عمليه لازم تتعمل وان حياتها في خطر ولا اي
ليل تجلس امامه: لا مش ناسيه
مصطفي: طيب اعملي حسابك هانروح بكرا المستشفي نشوف الاجراءات اي
ليل: اي ده هو انا مقولتلكش؟؟
مصطفي،: مقولتليش اي
ليل: هو انت متعرفش؟؟
مصطفي: ليل متعصبنيش انا ماسك نفسي عنك بالعافيه
ليل بهدوء: انا مش هاعمل العمليه
مصطفي بصدمه: اي….بقلمي_زينب_أحمد ثم يكمل بزعيق: انتي جايه تهزرى في حياتك
ليل: انا مبهزرش حتي كلم دكتور سامي اساله
مصطفي: اساله علي اي ده كلام فارغ
ليل: اقعد بس كده وتعالي نتكلم
مصطفي: قعدت اهو هانتكلم في اي العمليه وهاتعمليها
ليل: مفيش حاجه بالغصب ياسياده المستشار
ولو انت عاوزني اعملها ثم بترت كلامها
مصطفي بحده: عاوزه اي انطقي
ليل: تسمع كلامي في الي هاقولك عليه
مصطفي بنفاذ صبر: الي هو؟؟
ليل: …………………………………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!