Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل الحادي والثلاثون 31 والأخير بقلم ياسمين سعيد

 رواية ألم العشق الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الحادي والثلاثون 31 والأخير بقلم ياسمين سعيد

يستيقظ ادهم بمن يضع مسدس علي راسه لينظر يجد عمر يمسك سارة ويضع سكين علي رقبته
فقد كان هناك رجل يضع مسدس علي راس ادهم وادهم جالس علي السرير وعنر ماسك سارة قدامه ووضع سكينه علي رقبتها 
ادهم بغضب : عمررررر 
وكان هيقوم ولكن اوقفه صوت عمر 
عمر بسخرية : لا اهدي كدا يا اسد شايف المسدس اللي علي راسك ده 
نظر ادهم ناحية المسدس ولكن ارجع نظره لعمر 
ادهم :انت عايز اي 
عمر : ايوا مخ نكلم بالعقل 
ادهم : وهو في عقل في اللي انت بتعمله دا انت ماسك حاجه مش بتاعتك 
عمر : تؤتؤتؤ كانت هتبقا بتاعتي لكن انت اللي خدتها مني 
كل هذا وسارة لا تعرف ماذا تفعل تكاد السكين تخترق طرحتها ودموعها تنزل كالشلال لا تعرف علي ايهما تبكي علي المسدس الموجه ناحية زوجها ام السكينة التي علي رقبتها
ادهم : سارة مش سلعة عشان تتاخد دي علي اسمي مراتي 
عمر وقد قرب السكينه من رقبتها 
ادهم بحذر : اهدي بس كدا وولي عايزاي وبعدين انت عايزها وال هتقتلها 
عمر ضحك بسخرية 
عمر : ما هي مادام مش لي فمش هتبقا لغيري ابدا 
ادهم : عايز اي وتسيبها 
عمر : روحك
سارة بصدمة : ايييييييه 
ادهم : وانا موافق 
سارة : لا لا 
ادهم : سارة خلاص 
حاولت سارة ان تفلت من عمر فقامت برضبه بكوع ايدها في بطنه فتركها توجعا في بطنه وكانت سارة هتجري منه ولكن هو امسكها وكانت واقفه امامه مباشرته تنظر له بخوف كل هذا و ادهم لا يسطيع التحرك بسبب السلاح الذي يضعه الرجل الاخر علي راسه 
عمر وهو ينظر لسا والشرار يتتطاير من عينه 
عمر : عايزة تروحليه تاني
وكان يمسك عمر السكينه وكانت في اتجاه بطن سارة 
عمر : مش هكوني لغيري يا سارة 
و كان سيطعن عمر سارة بالسكينه لكن لينطلق ادهم بكل قوته ولكن يضربه الرجل في ظهره ولكن لم يتوقف فقام بشد سارة ورائه واخذ هو الطعنه 
سارة بصدمة مما حدث 
سارة : ادهممممممممممم
ليقع ادهم ويضحك عمر بشدة ومان اصابه الجنون ويذهب الي سارة التي تعتبر لا تشعر بما يحدث فقد كان ادهم ساقط علي حجرها وهي لا حول ولا قوة 
واقترب عمر من سارة وكان سيمسكها ولكن ليجد اليد التي تشده وتضربه بوكس كان رحيم ومعه رجال الشرطة اتنفض الرجل الاخر ولكن لم يجد مفر او مكان للهرب فقد كانت الشرطة اجحدت المكان راكله 
وكان رحيم يصرخ باسم ادهم ويسرع بالاتصال بالاسعاف 
بينما كانت سارة في عالم اخر تنظر لادهم وادهم ينظر لها 
ادهم : سامحيني 
سارة تبكي فقط وكان المشهد يعيد نفسه لكن ماذا تغير الان
سارة : انا بحبك
ابتسم ادهم كم انه كان ينتظر هذه الكلمه من وقت طويل 
يقفل ادهم عينيه مستسلم للواقع تحت صراخ سارة وكان رحيم لم يتوقع ان يحدث كل هذا فقد كل ما فعله انه تتبع عمر لم يكن يعرف ان ادهم هنا ولو كان هنا لكان جاء قبل هذا 
بعد مرور ست شهور 
والدة سارة : سارة يا حبيبتي كلي حاجه 
سارة : مش عايزة يا ماما 
والدة سارة تظن كل هذا الوقت ان سارة كانت حامل واجهضت ولم تعرف اني سارة لم تحمل ابدا 
مر الست شهور كألم قلب مستمر لسارة فقد دخل ادهم في غيبوبة وعجز الاطباء عن فعل شئ وسارة علي هذا الحال كل يوم تذهب الي ادهم المستشفي في انتظاره ان يستيقظ وتحمل نفسها الذنب انه ضحي بنفسه مرة اخري ولكن هذه المرة هي لن تتركه فقد فهمت انه هو الشخص الصحيح 
……
في الشركة 
اكتشفت دينه اني من كان يرسالها هو محمد وانه كان زير نساء وقامت بابلغ الشرطة وهو الان يم١ي فترة سجنه
وقبل ست شهور ذهبت الي المكتب لتتكلم مع احمد
وكانت لتخبط علي اباب ولكن توثفت عندما سمعت صوت جودي وهي في المكتب تتكلم مع احمد 
جودي :طب وابننا يا حبيبي 
احمد بغضب : ابن مين يا جودي انتي عايزة تلبسيني تهمة 
جودي : هتتبرء من ابنك 
احمد : لا مش هتبرء من ابني بس جده هيعتني بيه وبيكي
وفجاة دينه وهي واقفة في حد اكلم اتفزعت سارة بقوة
مارك : ممكن يا بنتي تعديني 
نظرت دينه وكان رجل يبان عليه انفي ٦٠من عمره وباين عليه الكبر 
اتحرجت دينه من كانت ما تفعله 
لم يهتم الرجل بدينه وفتح الباب راي احمد الرجل وراي دينه وكانت دينه تهم بالذهاب ولكن اوقفها صوت احمد 
احمد : دينه اتمني انكي تسمعي اللي بيحصل
دخلت دينه المكتب منتظرة تفسير 
وفي المكتب ويقف مارك ودينه واحمد وجودي
احمد : هتبدء انت يا عمي وال ابدا انا 
أوما مارك راسه بمعني نعم وبدا في الحديث
مارك : والدة جودي ماتت لما خلفتها وانا قررت سعتها انزل بجودي مصر لان امي كانت مصرية ونزلت مصر وجودي عاشت هنا لكن ابتديت الاحظ انها بقيت غريبة لكن تجاهلت دا فقررت اني احنا نرجع بلدنا تاني وهناك جودي قابلت احمد في الكلية واعتبرته صديقها لكن احمد مكنش كدا بسبب انه عارف اني كدا حرام فكان بيبعد عن جودي لحد اما ابتديت جودي تختلق حاجات غريبة وانها حامل او شوية اني احمد ابنها ورحت كشفت عليها وطلعت بتعاني بمرض نفسي لرحت لاحمد واترجيته اني يفضل معها ويقولها ماشي علي كل حاجه ولما احمد رجع احنا رجعنا معه برضو عشان كنت خايف علي جودي
قاطعته جودي 
جودي : بابا مستحيل دا يحصل احمد جوزي وفور انهئا لهذه الكلمة نزل قلم من مارك علي وجه لتضع يدها اثر الصفعة تراجع ما حدث في عقلها ابيها الذي لم يضربها من قبل نظرت جودي الي مارك 
مارك ينظر لها بحزن 
مارك : يوم ما انتي سعتها تخربي حياة حد انا سعتها هقفلك انتي مقدامكيش غير حل واحد بس تجي معي وتروحي دكتور نفسية واحنا هنرحع لبلدنا 
جودي ؛ بابا بس 
مارك : مبسش
ذهبت جودي مع مارك فهي كانت كل ما تريده هو اخذ احمد وذهبت بعد استسلم وخرجت جودي نهائيا من حياة احمد
احمد : فهمتي كل حاجه 
دينه واقفة مش عارفة تقول اي فقد اتصدمت اوي 
ولكن ما فاجاه اكتر ركوع احمد علي قدمية ومسكه لخاتم وكان يتقدم للزواج لها 
أحمد : تقبلي تجوزني 
صدمة نعم انها صدمة لم تكن تتوقع هذا 
دينه : موافقة 
احمد بفرحة : بجد 
دينه : اه 
لتعم الفرحة المكان 
في مكان اخر
رحيم : بحبك 
زمرد بصدمة : اييه 
رحيم : انا اسف اني 
لتقاطعه اندفع زمرد بحضنه 
زمرد : وانا كمان 
يقاطعهم رن هاتف رحيم مسك رحيم الهاتف ورد ليكتشف ان المتصل هو صديقه ظابط الشركة يقول له انه قدر يعرف مكان عمر 
قفل رحيم مع صديقه 
رحيم : زمرد معليش دا حاجه ضرورية جدا 
زمرد بخوف : في حاجه 
رحيم : لما اجي نبقا نكلم 
وذهب رحيم الي مكان عمر وهو لا يعرف ما ينتظره وكانت تتبعه الشرطة لان ايضا قد ثبتت كل الادلة علي عمر 
يذهب رحيم الي البيت لحين عند دخلوله والشرطة تحاصر البيت وهي لاتدري بما يحدث بالداخل ليدخل رحيم لينصدم بما يحدث فاسرع بضرب عمر وقامت الشرطة بامساك عمر ومن معه 
وجات عربة الاسعاف وكل هذا و رحيم مصدوم ويحاول اقناع نفسه ان صديقه سيقوم جات عربة الاسعاف لتتدخل سارة مع ادهم وهي ممسكة بيده وتبكي بهسترية
مينفعش غير واحد بس اللي يركب يا فندم 
نظر رحيم الي سارة وقرر ان يركب هو في عربيته ويترك سارة 
رحيم  طب خلاص 
انطلقت عربية الاسعاف والاشخاص بالداخل يقومون باسعاف ادهم ويعطوه الاكسجين لحين وصولهم الي المستشفي
وصلت الاسعاف الي المستشفي 
ونزلوا جميعا وشالوا ادهم ووضعوه علي السرير المتحرك وذهبوا به اليغرفة العمليات وكانت تقف سارة بالخارج تنظر من خلال الشباك المطل علي غرفة العمليات 
وفجاة يتوقف قلبه تصرخ سارة وتراهم وهم يفعلون الانعاش لقلبه 
نزلت سارة علي الارض وهي تسمع صوت مؤشرات القلب 
تنزل وتبكي باعلي ما لديها 
سارة ببكاء : ارجوك متسبنيش
ويقف رحيم مذهول في مكانه لا يريد صديق عمره ان يتركه 
ولكن يرجع نعم يرجع قلبه للنبض لتسمع سارة صوت مؤشر القلب الطبيعي 
لتحمد ربها وتقوم وتنظر للشباك ببكاء  
وتنتظر ما يقارب الساعتين 
حتي يخرج الدكتور 
سارة باندفاع : هااا يا دكتور 
الدكتور : احنا عملنا كل اللي قدرنا عليه لكن لاسف دخل في غيبوبة
سارة ورحيم في صوت واحد : غيبوبة
الدكتور : ايوة لاسف لا نعرف الي متي تستمر شهر سنة عشر سنين ربك من يعلم 
باااااك
تصلحت احوال الجميع ولكن هناك من مازال حزنهم هو الاكبر مثل اسرة ادهم وسارة الذي عندما سمعوا الخبر انصدم ا 
واحمد ودينه اصبحوا مخطوبين ولكن دينه مازالت في انتظار اخيه فتكت خطبته بواسطة الخاتم فقط
ورحيم وزمرد اصبحوا زوجين امام الناس والله ولكن مازال حزن رحيم مسيطير عليه 
اما سارة وكريم 
الاب : وبسببها برضو رجعت 
كريم بعدم فهم : ازاي يعني 
الاب : سارة هي اللي انقذت حياتك 
كريم : ازاي يعني 
الاب : سارة لما عرفت انك انتحرت عشانها قررت انها تتدخل طب عشان تعالجك واتخرجت ولما خلاص المستشفي كانت عايزة تتدفنك هي رفضت وقررت انها تفضل جمبك واتقدملها ناس كتيرة بس كانت مستنياك انت 
كريم : بس اللي خلاها تعمل كدا بعد ما رفضتني
الاب: هي كانت بس خايفة من ربنا 
الاب: بس يابني انا عمري ما شفت في حياتي حب وتضحية زي دا مضيعش من ايدك وروحلها 
استمع كريم الي ابيه فهوحقايعشها 
ذهب سريها الي الغرفة لقها بتبكي ميل يده لها وفي ايده المنديل 
كريم : تحبي نتخطب 
سارة باتسامة : ماشي 
ببساطة كدا حبوا بعض بدون اي حاجه هو احبها من زمان واحب اخلاقها وهي قررت ان لا تتدعه يموت كافر واحبته
عرف كريم مكان ادهم من والديه وعرف انه كان جنبه دائما وذهب الي ادهم ولكن ليتفأجا انه في المستشفي ليحزن وكان هذا طريق الي الله فتقرب الي الله اكثر وكانالمحز الاكبر له هي سارة فقد كره نفسه ان فكر ينتحر ويموت كافر وقرر ان ينسي كل ده وسارة ساعدته انه يبقا احسن بكتير ويعرف دينه كويس واخذت بيده الي الجنة 
في المستشفي 
سارة وهي ممسكه بيد ادهم 
سارة : هتقوم امتا تعرف انك وحشتيني اوي 
ولكن لتشعر سارة بمن يجمد علي ايدها 
لتنظر الي ادهم وهو يحاول فتح عينيه 
من كتر فرحتها لم تعرف ماذا تفعل جريته علي الطبيب لتخبره ان ياتي ويفحص ادهم وكانت سارة تقف في الخارج تنتظر خروج الطبيب
نعم لقد استيقظ
لم تستطع الفرحة تمالكها عينيها الجميلة اصبحت تنزل بالدموع دخلت الي ادهم بخطوات بطيئة اول ما ادهم شافها اتفض من علي السرير كان له هيقوم بس هي جريت عليه ووقفته وكان ادهم علي السرير وسارة تقف امامه لم ينحدث اي منهم الي بل العيون من تحدثت الدموع تتجمد في كل عين وكأن كل عين تخبر بمدي عشقه وبدون سابق انذار بلفة الحب اخذها بكل قوة في حضنه وكانت سارة مستسلمة لمالكها التي مادامت عشقتها اخرجها من حضنه ليمسك وجها ويحسس عليه وهي ايضا تفعل المثل 
ادهم بلهفة : لقد اشتقت لهذه الملامح 
واسند ادهم جبينه علي جبين سارة وتحدث وهو يمسح دموع حبيبيته 
ادهم : متبكيش حتي علي موتي 
ارتعبت عند سمعها لهذه الكلام حجر نزل علي قلبها انقضت عليه تحضنه حتي وقعا علي الارض وكان هو علي تحتها وهي فوقه تحضتها
سارة ببكاء : ارجوك مسبنيش تاني 
ادهم نظر لسارة بابتسامة وطبطب علي ظهرها وقومها وشدها وقعدوا علي الاريكة
ادهم مسك ايد سارة 
ادهم : انا مستعد اطلقك من بكرة
ايييييييييه كيف 
سارة : لياا
ادهم : مقدرش اغصبك تاني علي 
سارة : بس انا مش مغصوبة 
عند سمعه هذه الكلمات انقض عليها يحضنها 
ادهم : نجحتي في الاختبار 
سارة خرجت من حضن ادهم وبضضربه بخفة علي زراعه 
سارة : بقا كده ماشي 
بيعرف الجميع اني ادهم صحي وكلهم بيفرحوا وكريم ايضا بياخد ادهم في حضنه ونذهب بعد خمس سنين لنجد بيت ملئ بالاصوات وأطفال يجرون والامهات والاباء 
فقد كان الجميع مجمع عائلة سارة وادهم ورحيم وزمرد وابنهم المتبني مروان ويارا ابنتهم التي جاءت التي عمرها ٤ سنين
سارة وكريم اجوزوا وجاب سميرة وفي نونه جاية في السكة
احمد ودينه اجوزوا ودينه حامل في سليم 
اما ادهم ادهم وسارة ربنا اعطاهم بسلمي الشقية الصغيرة 
وكان الجميع مجتمععلي السفرة  والدة سارة ووالد سارة والدة ادهم وولدة ادهم وجميع العشاق الاخرين يجلسون وتحطيهم ابنائهم 
ادهم لسارة  وهو قاعد بجوارها ويميل عليها 
ادهم : انا قلتلك كام مرة بحبك 
سارة: كتير 
لم تخبر سارة احدا بما فعله ادهم به وقررت الاحتفاظ بيهم لنفسها وكان هذا قرار صحيح فقد اصبح الان زوجا صالحا واصبح اسعد الازواج وكذلك بقية العشاق الاخرين سارة عارفة اني اللي اكسر عمره ما يصلح بس لانسان الصح يصلح يما اتوجعت من ادهم بس هو عوضها بتضحية مرتين وتغييير كبير لازم نختار اللي نصلحله غلطتاته اللي فعلا يضحي عشانا ونتنازل زي ما هو بيتنازل عن حياته هي احبت زوجها وليس حبيبها بل زوجها حلالها 
ملخص الكلام ده اني احنا نسامح بس نسامح اللي يستاهل اللي نشوف في تغيير اللي يضحي عشانا منرحش نحب واحد ولا تربطنا بي اي رابط شرعي ولكن نضعه تحت مسمي هيجوزني انتي كدا بتغضبي ربك واللي هو اعلي من كل حاجه سارة حبت ادهم قبل الجواز بس حبت اخلاقه وشهامته برغم اني محصلش بينهم اي اختلاط لكنه الحب لمن يستحق لزوجها امام الله والناس
بقلمي ياسمين سعيد
لتنتهي قصتنا 
تمت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى