Uncategorized

رواية رياس الفصل الثاني والثلاثون 32 للكاتبة شيماء عسكر

 رواية رياس الفصل الثاني والثلاثون 32 للكاتبة شيماء عسكر

رواية رياس الفصل الثاني والثلاثون 32 للكاتبة شيماء عسكر

رواية رياس الفصل الثاني والثلاثون 32 للكاتبة شيماء عسكر

لسه واقف جاسر قدام الباب بس بتأمل الطفل اللي علي ايد رزان فهو شبه جاسر الي حد قريب 
جاسر وهو باخد الطفل من ايد رزان من غير اي اعتراض منها..  بقا انا عندي طفل وانا معرفش 
رزان بتوتر : جاسر مش معنه انك عرفت عندك طفل تأخده مني ده ابني انا 
جاسر بحاول يكون هادي علشان الطفل..  مش وقت كلام دلوقتي انا هاخد ابني سوا النهاردة او بكرا  
في الوقت ده جات اخت رزان من برا شافت جاسر واقف قدام الباب وفي حضنه ادم..  ماذا تفعل هنا يا حقير 
جاسر بنظر ليها من فوق لتحت:  اوووه انسه نور كم كبرتي 
نور وهي بتدخل جوا.. ليس من شانك سيد جاسر 
جاسر بضحكه… هههه ما بكي فقط امزح معك انسه نور 
رزان وهي بتحاول بتاخد ادم منه… اعطيني الصبي 
جاسر بنظره كلها منعه انها مش تقرب من الطفل… ايدك يا قطه انا هاخد الطفل لكن مش دلوقتي  لان عندي حاجه اهم  لكن لو فكرتي تلعبي بديلك اوعدك متشوفيش النور تاني فاهمه 
رزان بخوف..حاضر 
جاسر.. اسمه ايه 
رزان.. اااا اسمه ادم 
جاسر ببؤس ادم بحب و بحضنه.. حبيبي البطل  ادومه  هرجعلك تاني بس اخلص من كام حاجه  .. كلم الطفل زي ما يكون راجل كبير و فاهم  
بمشي جاسر و بتدخل رزان البيت و علامات القلق و الخوف علي وشها… 
اما جاسر كان مبسوط انه شاف قطعه منه  مكنش متوقع ان ده يحصل فجأة يطلع عنده طفل 
اول لما دخلت رزان اتصلت علي رياس  
رزان بغضب علي رياس..  ليه تقولي لجاسر 
رياس بهدوء عكس ما البركان اللي جوا منها.. من حقه يعرف لان ده ابنه و مش تخافي انا هطلع من حيات جاسر للأبد علشان ابنك يكبر وسط امه و كمان ابوه يا رزان  
رزان بصدمه.. انتي بتقولي ايه وسط مين وايه الكلام الفارغ بتاعك ده 
رياس و دموعه نازله بس مش ظاهر علي صوتها بتحاول تكون قويه المره دي كمان.. انتي بتحبي جاسر و علشان خاطر ابنك انا هبعد عنه حتي لو البعد ده كان موتي المهم ابنك مش يطلع يتيم الاب زي ما انا عشت محدش يعرف يعني احساس تعيش من غير اهلك و العجز كمان  ربنا يسعدكم سلام  
بتقفل رياس بسرعه قبل لما تسمع رد رزان عليها و بسرعه رياس نزلت من الفندق و راحت علي الباب الخلفي بعيد عن عيون رجالة جاسر 
و بعد شويه كانت في المطار لكن كان فاضل علي الطياره ساعه علي الاقلاع    
اما جاسر في راح علي الفندق عند رياس فتح باب الاوضه لكن مكنتش موجوده حتي الشنط 
جاسر بغضب: تاني يا رياس هروب تاني ليه  
في الوقت ده تليفون جاسر اتصل واحد من رجاله جاسر 
الشخص:: 
جاسر وهو بحط ايده علي راسه.. طيب انا جاي 
بطلع جاسر بسرعه علي المطار ليها وبعد شويه بوصل قبل لما رياس تختفي مره تانيه
بدخل جاسر ليها و بقعد جنب منها بهدوء وقال: ليه عايزة تبعدي تاني مش كفايه بعد لحد كدا 
رياس بصت على جاسر بعيون كلها دموع و كسره لعند هنا وخلاص مبقتش قادره تستحمل اكتر من كدا وجع الحب صعب لكن وجع الفراق اصعب و خصوصا لو هتسيب الحاجه دي غصب عنك  ،،  
رياس قالت كلمة واحده بس ليه : ابنك محتاجك 
جاسر وهو بمسك ايد رياس لكن هي بعدت عنه::  بس انا محتاجك  جنبي 
في الوقت  ده كانت خلاص موعد الاقلاع  
رياس وهي بتاخد شنطة الكتف من علي الكرسي  ::  بس انا مش محتجالك جنبي بعد النهارده  كانت محتجالك  وقت لما خسرت  ابني لكن دلوقتي  خلاص مبقاش فيه اي حاجه  تربطني بيك ربنا يسعدك و اه ورقتي توصل  بعد اذنك  
بتمشي رياس من قدام  جاسر بس هو فضل قاعد  مش مستوعب  الكلام لكن وقف بسرعه  و راح  عندها شيل رياس علي كتفه  غصب عنها قدام  كل الناس و الأمن  وقف جاسر لكن محدش يقدر يقف قدام  واحد  و مراته  ،،  
بقعد رياس في الكرسي اللي قدام و بقفل العربيه علشان  مش تنزل و عمل مكالمه  و طلع في العربيه و كانت رياس بتغلط فيه و بتصرخ  
رياس بغضب شديد: انت عايز مني ايه ابعد عني بقا كفايه  كدا انا تعبت  منك و بقيت بكرهك  اكتر من ابويا نفسه ارحمني  بقا، 
ابعد عني كان يوم  اسود يوم ما شوفتك  ولا حتي عرفتك ليه كل ده يلعن ابو الحب اللي يخليني اتعذاب كل العذاب ده 
جاسر كان بسمع و هو ساكت  و مركز في الطريق اللي بقا عبارة عن غابه  بعيد عن المدينه  و رياس مش حاسه بالطريق من كتر الغضب و الكلام 
وقف جاسر العربيه  و نزل منها في اللحظه دي رياس لفت حوالين منها المكان كل عبارة  عن أشجار  كثيفه لكن فيه بيت قريب منهم علي بعد خمسه متر بس 
بفتح جاسر باب العربيه علشان تنزل رياس 
رياس بتعجب من المكان… احنا فين 
جاسر برضو من غير ولا حرف مسك ايد رياس بقوه و نزلها ورا منه بقت تمشي بصعوبة بسبب خطوات جاسر السريعه فتح الباب و دخل وهي زي الاطرش في الزفه،، 
جاسر سبها و راح قعد علي الكرسي: بقا عايزة تهربي من و لا وايه تتخلي  عني بكل بساطه كدا و كمان قولتي بكرهك معقول 
رياس و هي بتمشي بسرعه علشان تفجر البركان اللي جوا منها:: ايوه لان كانت غلطه مني اني اتجوزت واحد زايك كان جوازنا عباره عن تحدي و مين فينا هيطلع كسبان من اول يوم في  المطعم  وانت حاطت رياس دي في دماغك و  زي اي واحده دخلت حياتك عايزها ب اي طريقه تكون ملكك ليه علشان انت جاسر المهدي  المغرور،، 
جاسر ببرود: خلصتي كلامك  بوقف جاسر و بقرب منها اوي و بلمس ايديها بحب  : انا سبتك تقولي كل اللي في قلبك اهو من غير اي حرف بس كلامك ده كله غلط عارفه ليه علشان حبيتك من اول يوم شوفتك فيه و كفايه لحد كدا بقا خناق عايزين نعيش حياه هاديه زي اي اتنين متجوزين  و عايشين حياتهم 
رياس بدموع و بتحاول تسيطر علي نفسها علشان للحظه الضعف قريبه منها خصوصا وهو واقف قدامها عايزه تحس بحضنه الدافي 
و تنسا كل حاجه حصلت معاها لكن هي عنيده 
: بس انا خلاص مش قادره و مش عايزة احرم اب من ابنه  افهمني ارجوك 
جاسر حاول يحضنها لكن هي بعدت تاني عنه: انا اللي أرجوكي بلاش كلامك ده لاني مش هقدر ابعد هتكوني مبسوطه وانا مع واحده تانيه هترتاحي لما ارجع ل رزان بما انها ام ابني   شيماء عسكر 
في الحظه دي رياس مبقتش قادره بترمي نفسها في حضن جاسر  بقوه  : انت ليا انا وبس ايوه انا انانيه  بس انانيه في حبي ليك مش عايزة اشوفك مع واحده تانيه غيري هيكون اخر يوم في حياتك لو واحده تانيه بس كانت قريبه منك  “مع كل كلمه كانت بضم جاسر ليها اكتر”  انت ليا انا وبس رغم كل حاجه عملتها فيا بس مش قادره ابعد عنك   
جاسر مبسوط من كلامها ده اوي و حاسس انه ملك الكون باللي فيه: وانا عمري ما ابعد عنك سامحيني يا حبيبتي ارجوكي كانت بعمل كل ده علشان مصلحتك قبل مني علشان نقدر نعيش تاني بسلام، بلاش نبعد عن بعض تاني وانا مش هسمح لعقلك يفكر حتي بالبعد عني او مجرد تفكير لانك ليا انا زي ما انا ليكي مش كدا حبيبتي  ” كانت رياس مرتاحه في حضنه و بتسمع الكلام من غير رد فعل غير بس تضم فيه جامد ” 
جاسر بقبل راس رياس بندم علي كل دمعه نزلت منها: اسف 
حاول جاسر يقرب منها لكن هي بعدت عنه استغرب جاسر، مالك يا حبيبتي  ..؟ 
شيماءعسكر
رياس بعدت عن جاسر بقوه: مش معنى اني قولت كلامي ده هتقدر تقرب مني وقت ما انت عايز لا تبقا غلطان انا مش هسمحلك تقرب مني بالسهل كدا يا جاسر بيه 
جاسر بسخريه:: لا يا شيخه يعني انتي مفكره هتقدري تبعدي عني 
رياس بقوه: ايوه 
جاسر: متاكده من كلامك ده 
رياس بتردد في كلامها:: هو يعني  ” اه ” 
جاسر: ماشي  انا هخرج شويه اوك 
رياس بخوف: تخرج فين و تسبني في المكان ده لوحدي 
جاسر.. ايه خايفه 
رياس.. ايوه طبعا انت مش شايف المكان عامل ازاي 
جاسر وهو باخد مفتاح العربيه اللي كان علي الكرسي جنبه وقت لما قعد و بمشاكسه قال.. متخفيش من حاجه كل اللي هنا يدوب شوية كلاب بريئه مش اكتر و اه علي شويه أفاعي  
شيماء عسكر 
رياس بتروح تمسك فيه.. انت بتقول ايه اكيد بتهزر صح 
جاسر بمسك وشها بمشغبه.. تؤ مش بهزر و عايزك تكوني قويه لحد لما ارجع ماشي 
رياس برجاء: لا ارجوك مقدرش اقعد هنا لوحدي 
جاسر بتفكير.. امممه لو عايزة نرجع المدينه عندي شرط 
رياس بدون تردد.. ايه هو 
جاسر..عايز شويه شهد 
رياس بخجل.. بعينك 
جاسر وهو  بمثل انه هيخرج من البيت  .. انتي حره بس يارب مش ارجع تكوني جثه من الخوف 
رياس مسكت فيه:: استنا، شكل مبقاش عندي اي كبرياء خالص ابو ام اليوم اللي عرفتك فيه يا جاسر يا ابن ام جاسر.
قرب منها جاسر بقوه و قال.. اموت انا و اسم جاسر طالع من وسط شفايفك زي الشهد  ..
و هوووب كان الوضع كدا 
و نسيب الناس السافله دي بقا  لوحدهم 
” نروح عند رزان اللي خرجت من غرفة ادم بكل هدوء  
حاولت كتير انها تهرب برا امريكا  لكن خلاص وقعت تحت ايد جاسر  ” 
اما في مصر كانت المي في الفيلا لوحدها دق جرس الباب راحت تفتح تشوف مين لكن كانت المفاجأة في وشها لما شافت غدير و حاتم قدام منها 
المي.. ماما بابا 
غدير وهي بتدخل البيت.. الحق البت بتقول ماما و بابا 
المي..  انتوا عايزين مني ايه تاني مش كفايه 
حاتم و هو بقعد علي الكنبه زي ما يكون بيت ابوه.. امال جوزك فين 
المي بتقزاز..وانت مالك بجوزي 
غدير بتقلع العبايه من عليها.. امال فين المطبخ عايزة اشرب حاجه 
المي بغضب..لا انتوا مجانين فعلا هتصل بمعتصم يعرف يتصرف معاكم مش بيت ابوكم هو 
حاتم راح عليها بقوه مسك شعرها في ايده..  انتي نسيتي نفسك ولا ايه يا بت انتي ولا ايه 
وفي الوقت ده دخل معتصم البيت و هو شايل هديه ل المي في ايده اول لما شاف المنظر قدامه بترمي الهديه علي الارض و بمسك في حاتم و بنزل فيه ضرب 
معتصم.. اه يا كلب انت بتمد ايدك علي مراتي انا هربيك  
غدير كانت بتصرخ كل صرخه و تانيه: الراجل هيموت في ايدك سيبه 
“المي واقفه بكل فخر و مبسوطه ان جوزها فعلاً سندها رغم ان المفروض الاب لكن للأسف فيه اب معندوش لا شرف و لا حتي دين” 
بسيب معتصم حاتم بعد ما اكل العلقه التمام 
بتاخد غدير جوزها و بتمشي لكن بترمي كلمه ل المي:: هرجعك تاني بس وقتها مش هتخلصي مني  
بعد لما خرجت غدير و حاتم قفل معتصم الباب بقوه وقال.. كانوا عايزين منك ايه 
المي بضحكة.. كانوا عايزين ضرب و جوزي حبيبي عمل الواجب معاهم و زيادة ???????? 
معتصم بتعجب.. بت انتي دول أهلك برضو 
المي بدلع.. تؤ انت اهلي مش هما ???? 
معتصم بشوق ليها… مش كفايه دلع بقا انا خلاص مبقتش قادره علي دلعك ده 
المي وهي بتلف ايديها حول رقبه معتصم و بتقرب منه.. مش انت جوزي حبيبي لو مدلعتش عليك هدلع علي مين يعني  
معتصم بحب وهو بمشي ايده علي و جه المي  بحنان .. وانا مقدرش اتاخر علي المي هانم 
و نسيب كمان الناس السافله دي  
و نروح عند سليم اللي عايش في العسل هو كمان لكن العسل بقا بصل 
لميس بصوت عالي.. سليم انا قولت عايز اروح شهر عسل 
سليم وهو نايم علي السرير.. وانا مش عايز اروح 
لميس  .. بقا كدا ماشي يا سليم انت اللي جبته لنفسك  مش انا 
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!