روايات

رواية كوثر الفصل السادس 6 بقلم سالي

رواية كوثر الفصل السادس 6 بقلم سالي

رواية كوثر البارت السادس

رواية كوثر الجزء السادس

رواية كوثر
رواية كوثر

رواية كوثر الحلقة السادسة

مابين الحواديث التي صعقت مسامع كوثر من والدتها بالتبني هو ذاك الصبي الصغير الذي اخبرتها انه أخوها من والديها الحقيقيين..
والديها التي لم تسأل عنهما يوما كوثر من يكونان عكس اي شخص في مكانها مر بالضروف التي مرت بها خاصة انها تعلم منذ صغرها الحقيقة كاملة. كيف وجدها والدها بالتبني على قاربه وهي رضيعة في اللفة..ربما لم تسأل لانها وجدت الأمان والسلام والطمأنينة مابين أحضان من ربياها منذ اليوم الاول من ولادتها.
ولاول مرة سألت كوثر والدتها من تكون امها الحقيقية وكيف أتى هذا الطفل لهذا البيت..؟!

 

 

فأخبرتها القصة كاملة.التي أخفيت عنها منذ ولادتها لهذه اللحظة..
أمك ياكوثر في الحقيقة قبل ان تتركك في قارب والدك فعلت ذلك عمدا فقبل ولادتك بحثت كثيرا عن المكان المناسب والأسرة التي تستطيع ان تستأمن على فلذة كبدها .. حيث علمت عنا اننا لاننجب اطفالا ووالدك كان إنسانا معروفا امام الجميع بخصائله الحميدة واخلاقه الطيبة..
وحكاية امك كبقية القصص أحبت شابا بجنون. و عندما علم ان امك حامل بك. لم يتركها ولم يكن نذلا بل واجه عائلتها وعرض الزواج من إبنتهم..
ولكن عائلة والدتك رفضوا رفضا قاطعا الزواج منه. لان والدك كان ينسب إلى عائلة بينهم ثأرا منذ القدم
وإستحالة ان يرتبط احد أفراد من كلتا العائلتين وهنا وقعت الصدمة على امك فبعد فضح حملها أصرت عائلتها التخلص نهائيا من هذا المولود الذي لم يرزق بعد وذلك بإجهاضه… ولكن والدتك أصرت على الحفاظ بك وعانت من عائلتها الأمرين… وعندما حان موعد ولادتها ولدتك امك على الشاطيء وتركتك على القارب خوفا من عائلتها ان يتخلصوا منك ولن تراك مجددا..

 

 

وبعد وضعك في القارب هربت امك ووالدك برا إلى بلدة مجاورة بعد ان تأكدا أننا أخذناك وقبلناك مابيننا..
وبعد مرور السنين وبالضبط بعد وقوع سطو القراصنة على أطفال المنطقة عادت امك للبحث عنك وهي تحمل هذا الصبي الذي كان انذاك عمره سنتين.. وكم تعبت وندمت وبكت وقاست وتألمت لما سمعت انك اختطفت من القراصنة. ولكن قلبها كان يحدثها دائما انك بخير وستعودين إلى منشأك ذات يوم..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كوثر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى