Uncategorized

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مروة عبدالجواد

يوسف : بلهفه ، رايحه فين .
وجذبها من يدها حتي التصقت بصدره وحاوط خصرها وضمها له .
نهي : بدلع ، رايحه البس .
يوسف : همس بشفايفه علي شفايفها ، خليكي كده .
نهي : نظرت بدلع وهي تعض علي شفايفها ، تؤ .. تؤ هبرد .
و بذكاء حاولت الابتعاد وهي تتراجع للخلف باتجاه السرير  و كلما  تراجعت تقدم يوسف عليها  حتى خبطت في السرير وسقطت  عن عمد عليه .
يوسف : بشوق ولهفه اقترب منها ومال بجذعه العلوي عليها .
فجأه رن جرس الباب فتجاهله يوسف فدق الباب بطرقات متعاليه .
نهي : بتعجب ، مين اللي بيخبط علي الباب كده .
يوسف : بانسجام وهو يقبلها بلهفه وشوق ، مش مهم .
زاد طرق الباب .
نهي : شوف مين اللي بيخبط هيكسر الباب علينا .
يوسف : بعصبيه بعدما فقد تركيزه وخرج من المود ، مين الزفت اللي بيخبط ده .
وخرج اتجاه الباب .
نهي : بضحك ،  البس القميص انت هتطلع كده .
يوسف : يوسف بعصبيه اشار لها بعدم اهتمام وبصوت مرتفع ،مين .. مين اللي بيخبط .
وفتح الباب وجد شريف المصري .
شريف : بضيق ، ايه بقالك ساعه بتفتح .
يوسف : بتعجب ، شريف في ايه .
شريف دخل وجلس ثم نظر ليوسف وهو عارى الصدر وعلي وجهه بعض الاجهاد.
شريف : بسخريه ، انت معاك حد في الاوضه .
يوسف : جلس  بأفأفه ، اه .
شريف : علشان كده مفتحتش علي طول ، ارحم يا اخي شويا مبضيعش فرصه .
يوسف : اقسم بالله فصلتني .
شريف : ضحك بسخريه ، جيت في وقت مش مناسب صح .
يوسف : بتهكم وضع يده علي وجهه وابتسم  ، تصدق انك جيت في احسن وقت .
شريف : بتهكم ، ايه .
يوسف : اصل انا كنت هضعف .
شريف : ضحك بسخريه ، ضحكتني وانا مش قادر اضحك والله.
يوسف : بتعجب ،ليه في ايه .
شريف : باستياء ، سمر واحنا رايحين نقيس فستان الخطوبه انضربت بالنار .
يوسف : بدهشه ، ازاي ومين اللي ضربها وحصلها حاجه .
شريف : بحزن ، الحمدلله بقت كويسه بس للاسف شالوا الرحم لان الرصاصه اخترقته وحصل تهتك فيه .
يوسف : بصدمه ، لا حول ولا قوه والا بالله ومين اللي عمل كده عرفتوه .
شريف : نظر ليوسف بحزن ، انا جايلك علشان كده انا شاكك انها ارسيليا .
يوسف : ارسيليا وتعمل ليه ليه كده .. انت شفتها .. طيب متاكد .
شريف : عقلي هيشت مائه حته مش عارف هي ولا مش هي عقلي بقولي لا بس قلبي بيقولي هي .
يوسف : لا اهدي كده وفهمني ايه الله حصل بالظبط انا هقوم اعمل كوبايتين شاي علشان نتكلم براحتنا .
شريف : طيب ما تمشي البنت اللي جوه علشان نتكلم براحتنا .
يوسف : بتهكم ، امشي مين دي ساره مراتي .
شريف : بتعجب ، انت اتجوزت .
يوسف : اه هحكيلك بعدين بس لما افهم حكايتك الاول ، اقوم اعمل الشاي بقي ….
نهي : وقفت تستمع لهم من ورا الباب تمتمت بتذمر ، هو ده وقته قال جات الحزينه تفرح .
دخل عليها يوسف وهو يسمع تمتمتها .
يوسف : بسخريه  ، ملقتلهاش مطرح ،البسي ياحلوه البسي مش كنتي مستعجله علي اللبس ،ثم تناول قميصه ليرتديه .
نهي : بتذمر اقتربت منه لتساعده في اغلاق زراير قميصه ، وبدلع  لا مش هلبس خليني كده اصل الجو حر .
يوسف : بسخريه ابعد يدها ، كان علي عيني خلاص .
نهي : بتعجب ، يعني ايه .
يوسف : غمز لها بعبث ، كان في وخلص .
نهي : بتذمر ، عااااااااا ، لااااا 
يوسف ضحك بسخريه وتركها وذهب .
                    ★★★★★
ذهب وائل الصفتي الي شركه منار فدخل عليها المكتب  مباشره. وجدها تجلس علي مكتبها وتتفحص بعض الاوراق .
منار : بدهشه ، وائل .
وائل : بغضب وقف امامها ، رايحه لجاسر تاني لايه يامنار انا شفتك وانتي نازله عنده من الشركه .. وحشك قوي كده .
منار : فيه ايه ياوائل عادي كنت رايحه اقوله حمدلله علي سلامته ..وبعدين انت بتراقبني ولا ايه .
وائل : اقترب منها بغضب  ومسكها من جذعها وبحده ، انا مش طارق هتثبتيه بكلمتين .. انا عملت علشانك اللي  محدش عمله فأظبطي  كده احسن ما تشوف الوش التاني .
منار : بخوف ابتلعت ريقها وحاولت ان تمتص غضبه فأبتسمت بسعاده مصطنعه وهي تقترب بجزعها العلوي اتجاهه وهمست بصوت رقيق وهي تنظر له برومانسيه كحرباء النمر عندما تتحول ، بتغير عليا يا لؤه .
وائل : بحده  ، اه بغير يامنار ولمي الدور يامنار احسنلك .
منار : عضت علي شفايفها بإثاره وهي تنظر لشفايفه واقتربت بهمس ، لو اعرف انك هتضايق كده كنت رحت لجاسر تاني وتالت.
وائل : بغضب وهي ينظر لشفايفه ، انتي بتقولي ايه.
منار : سحبت مرفقها من يد وائل براحه ووضعته باتكاء اعلي كتفه وبدلع ، كان نفسي اشوف الغيره دي في عنيك من زمان .. نظراتها بتقتلني من جوه حته حته .
وائل : بتذمر ، يا سلام .
منار : برقه ورمانسيه ، كنت فاكره انك خلاص مبقتش، مهتم بيا بعد مراتك ما عرفت اننا بنتقابل .
وائل : حاوط خصرها بإبتسامه ، يعني مش حاسه بالنار اللي جوايا .
منار : ضحك بدلع  ، لا مكنتش حاسه بس دلوقتي حسيت .
وائل : اقترب منها اكثر وهمس ، ما تيجي احسسك  
منار : بدلع بعدت ، لا طارق يدخل علينا .
وائل : اقترب اكثر ، طارق ده خيال مآته سيبك منه .
وحاوط خصرها بيده الاثنان وهو يحاول ان يقترب منها اكثر.
منار : بتوتر ، لا لا لحد يدخل علينا  .
وائل : مبقتش قادر خالص ، واقترب منها أكثر وقبلها رغما عنها قبله حاره مليئه بالاشواق ، حاولت منار ابعاده لكنها لم تتمكن من ردعه ، حتي ابتعد وائل عنها وبسعاده وحب  تطلع لها امتا بقي هتطلقي من  طارق .
منار : بعدت عنه بتوتر وهي تمسح وجهها اثر قبلته ، وبعدين معاك انت  بقي ياوائل في تهورك ده انت ناسي اننا في الشركه .
ثم ذهبت باتجاه كرسي المكتب وجلست .
وائل : خايفه من ايه ،هو حد يقدر يخطي باب المكتب من غير ما يخبط .
منار : اه طارق .
وائل : ابتسم بحنق ، متقلقيش انا قايل لبتاع الامن اول ما طارق يوصل يرن عليا .
منار : انا مش فاهمه هو مجاش ليه لحد دلوقتي 
وائل : بسخريه ، تلاقيه زعلان من حركاتك .
منار : بتهكم ، اكتر حاجه بتقلقني من طارق هو سكوته ده ، عامل زي السكوت اللي بيسبق العواصف .
وائل : بعدم اهتمام ، ولا يقدر يعمل حاجه انتي ناسيه انك انتي اللي في ايدك كل حاجه ، وبتحذير انا مش هتكمل في موضوع جاسر ده تاني يا منار سامعه .
منار : ابتسمت بتصنع وهزت  راسها بالموافقه .
وائل : انا همشي بقي علي الشركه  سلام ..
 شردت منار وبتمتمه ، وائل مش سهل واكيد بيراقبني .. طيب كده هقابل جاسر ازاي .. اكيد ليها حل وانا هغلب .
                ★★★★★
بعدما اخذت دنيا هاتف جاسر.دخلت غرفتها واتجهت للتواليت لتاخذ شاور  ، وهو ايضا ذهب لياخذ شاور في التواليت الموجود بغرفته .
 بعد انتهاء جاسر  من ارتداء ملابسه عباره عن شورت وفانلة ذهب وطرق الباب عليها فلم ترد ، فتح الباب ودخل لم يجدها اقترب من التواليت فسمع صوت الماء فظهرت ابتسامه عشق علي وجهه لم يتمالك نفسه الا وهو يضع يده علي مقبض باب التواليت ليفتح باب التواليت .
 دنيا : فتحت الباب وبدهشه وهي تنشف شعرها بالمنشفه ، جاسر انت بتعمل ايه في اوضتي .
جاسر : بتمتمه الحمدلله اني مدخلتش كنت اتكشفت ، وبصوت مرتفع كنت بدور عليكي .
دنيا : ذقته بايدها و عدت وهي متجهه الي المراه ، ليه وانا تايهه.
جاسر : جلس علي السرير وهو ينظر لها برومانسيه ، لا بس خبطت كتير علي الباب وانتي مردتيش .
دنيا : تناولت الفرشاه ومشطت شعرها ، كنت في التواليت مسمعتش .
جاسر : وقف واتجه لها ، هاتي الموبايل بقي علشان اتصل علي المطعم تأخروا قوي  انا موت من الجوع .
دنيا : لفت له  بابتسامه رومانسيه ووضعت يدها علي أكتافه ، كنت زمان بتموت في حاجه تانيه اسمها دنيا  .
جاسر :  تطلع لها بعشق ، انا …
دنيا : همست برومانسيه ، اه مش فاكر .
جاسر : همس بسخريه  ، تكه كمان وعهد الله ما مسؤول عن اللي هيحصل .
دنيا : ابتسمت واقتربت برمانسيه اكثر ، يعني افتكرت .
جاسر : وضع يده حول خصرها واقترب اكثر  ، افتكرت ايه بس يادنيا انتي بتجريني للرزيله ليه .
دنيا : بجد مش فاكر .
جاسر: اقترب اكثر منها وبتهكم ، انا عن نفسي مش فاكر بس انتي لو مصممه تعالي نفتكر . 
دنيا : بتذمر ، يوووه .
جاسر : بسخريه ، مالك بس .. قوليلي لو حصى بينا حاجه زمان و ممكن اصلحها انا معنديش مانع والله .
دنيا :  بصتله بضيق ، تصلح ايه .
جاسر : وضع يده علي وسطها وبسخريه ، اللي اتكسر يا دودو .
دنيا : ذقت يده وبتذمر ، اللي كسر مبتصلحش .
جاسر : بصلها بعدم اهتمام وجلس علي السرير ، انتي حره المهم هنتصل علي المطعم ولا هنصوم .
دنيا : اقتربت منه ورفعت سبابتها في وجه ، انت ايه مفيش مشاعر خالص .. ناسي كل حاجه خالص ..
جاسر : بخوف مصطنع نظر لسبابتها ، صدقيني  انا عايز افتكر بس مش عارف ، وبنظره حزن مصطنعة انتي مش حاسه بيا اصلك متعرفيش يعني ايه واحد فاقد الذاكره وناسي كل حاجه .
دنيا : نزلت يدها وبصتله برقه ، يعني انت عايز تفتكر .
جاسر : مسك يدها وقعدها قصاد منه علي السرير ، انا بتعذب .. كل حته فيا بتتقطع عايز افتكرك وافتكر الشر..
دنيا : قاطعته ووضعت يدها علي فمه بسعاده، عايز تفتكرني بجد.
جاسر : فتح فمه و ود لو يلتهم اصابعها ولكنه اكتفي بهز راسه بالموافقه لعدم افتضاح امره معها  .
دنيا : بسعاده حركت يدها علي وجهه وانا مش مستعجله انك تفتكر خد راحتك ، وبتحذير بس تبعد عن منار خالص .
جاسر : بنظره تعجب ، ليه هي مش خطيبتي .
دنيا : فتحت فمها لتقاطعه ولكنها تذكر اوامر الطبيب بعدم معرفه جاسر بالحقيقه خوفا  من ان يحدث له صدمه ..
جاسر : رفع حاجبيه بتهكم ، ايه .
دنيا : وقفت وتناولت الهاتف ، اتفضل الموبايل علشان تستعجل الاكل ..
                       ★★★★★
اتصل محمود علي تيسير كي يذهبوا لمشاهده اخر ديكورات الشقه ، ودت تيسير لو اعترضت علي عدم الذهاب ولكن تراجعت بخوف ان يشك بها محمود فذهبت معه لموقع الشقه وكان حسن بانتظارهم .
محمود : اذيك يا بشمهندس .
حسن : الحمد لله ، ازيك يا تيسير .
تيسير : بتعجب  نظرت لحسن فاول مره يجردها من لقبها امام محمود .
محمود : نظر لحسن بتعجب ، في حاجه يا بشمهندس .
حسن : لمحمود ، الحقيقه  انا بعتذر عن اني اكمل ديكورات الشقه .. وهسلمها لحد من الشركه  طبعا مش اقل كفاءه مني .
محمود : بتعجب ، ليه احنا خلاص اخدنا عليك واختارنا كل حاجه سوا .
تيسير : تطلعت لحسن بضربات قلب متزايده .
حسن : نظر بحزن لتيسير ثم نظر لمحمود كده افضل بعتذر منك.
ثم تركهم وذهب .
محمود : لتيسير ، هو ماله .
تيسير : بتعجب ،معرفش ..
بعدها ذهبت تيسير ومحمود لقضاء بعض الوقت في الكافيه حاولت فيهم تيسير عدم ظهور اي علامات حزن علي وجهها .
تيسير : انا تعبانه شويا ، ممكن نروح .
محمود : ماشي ياقلبي ، يلا .
وصلها محمود بسيارته الي منزلها ، صعدت لاعلي ودخلت غرفتها وبشرود فيما فعله حسن ..
حتي قاطعها اتصال حسن لها .
حسن : اذيك يا تيسير .. اسف اني اتصلت عليكي لكن عايز اقابلك ضروري  اتمني متعارضيش  .
تيسير :  بلهفه ، موافقة .
لم تعلم لماذا وافقت ولكن اتي  الرد  دون تفكير منها ..
                       ★★★★★
حكي شريف ليوسف علي ما حدث بالتفصيل في واقعة حادث سمر .
يوسف : سيبلي انا الموضوع ده وانا هتابع التحقيقات من بكره .
شريف : تمام ولو في جديد عرفني و ….
يوسف : بتعجب ، عايز تقول ايه .
شريف : لو طلعت ارسيليا فعلا موجوده وهي اللي عملت كده هتتحبس .
يوسف : بذهول ، انت لسه بتحبها.
شريف : بتوتر ، انا كنت بسال .
يوسف : بسخريه ، سؤال غبي لان دي مش محتاجه سؤال ولعلمك لو كانت ارسيليا موجوده فعلا ومش هي السبب في اللي حصل لسمر ،  فكده كده هتتحاسب علي جرائمها اللي قبل كده .
شريف : بحزن هز راسه  ، لو في جديد عرفني .
ثم تركه و ذهب شريف الي المستشفي للاطمئنان علي سمر ..
دخل يوسف الغرفه وجد نهي  تنتظره بالداخل ..
نهي : جريت عليه وحضنته ، حبيبي وحشتني .
يوسف : بعد يدها ، ماشي .
واتجه ناحية الدولاب ليبدل ملابسه .
نهي :  بضيق لوت فمها ثم ابتسمت بتصنع  وذهبت لتساعده ، خير شريف كان عايز حاجه .
يوسف : جاي يقعد معايا شويا .
نهي : وقفت قصاده وبدلع ، كده قطع علينا .
يوسف : بسخريه ، ده جه انقذني .
نهي : بسخريه ، انقذك من ايه ان شاء الله .
يوسف : تركها بتجاهل وفرد ظهره علي السرير ، اني اخون حنكوشتي حبيبتي .
نهي : وقفت قصاده بصيق ، بقولك ايه بطل هزارك البايخ  ده بلا حنكوشه بلا زفت .
يوسف : بضحك ، طب والله وحشتني .
نهي: بضيق ،عااااااا.
يوسف : رفع جسده ومد يده وجذب نهي له  فوقعت عليه وصارت اعلي منه ، حد يغير من ضرته .
نهي: بضيق ، يوسف مش عايزه جنان انا مليش ضره .
يوسف : حاوط خصرها وهي اعلاه وضمها له بشوق ، اومال ليكي ايه ..
نهي : بابتسامه اقتربت منه وهمست ، ليا حبيبي لوحدي وبس .
يوسف : اقترب منها بوجه وداعب شفايفها باطراف شفايفه برومانسية فأبتسمت نهي بسعاده وهي تستجيب له بكل  حواسها 
يوسف : بهمس لشفايفها  ما انا هحدق بيكي واحلى بيها .
نهي: بضيق بعدت عنه ، انحل وسطك يابعيد بقي انا هتحدق بيا .
يوسف : بسخرية ، مش انتي القديمه .
نهي: عااااا ، انا مش قديمه ..مش قديمممه … مش قديممممممه ..
وتركته وذهبت للخارج .
يوسف : بضحك فرد جسده ونام علي السرير وتمتم بسخريه لو ما جننتك يانهي .
نهي : اتصلت علي رشا وبضيق ، الخطه فشلت يا فاشله يا فاشله يافاشله .
رشا : بتذمر ، وانا مالي  تلاقيكي انتي اللي معملتيش زي ماقلتلك .
نهي : بحزن ،عملت والله بس فشلت .
رشا : طيب خلاص متزعليش ادخلي علي خطه ٨٦٨ .
نهي : بسخريه ، دي خطه عملاء  فودا فون .
رشا : بضحك ،لا دي طريقه هيفاء وهبي .
نهي : بتذمر ، لا مبحبهاش .
رشا : بسخريه ،اتلهي انتي مش عارفه حاجه  ، دي هيفاء بتجيب من الاخر دي وقعت ابو هشيمه بذات نفسه مش هتعرف توقع يوسف الشناوي .
نهي : امممم ، طيب انا عايزه اخلص من هدير .
رشا : بصي ياهبله يوسف ده ماشي معاكي بمثل ميكدش الست الا الست .
نهي : بسخريه ،وهي هدير ست .
رشا : اه ست اومال كادتك ازاي .
نهي : بتذمر ، متقوليش كادتني دي .
رشا : بقولك ايه سيبك من الهبل ده بقي واسمعيني هدير اول ما تجيلك او تشوفيها تعامليها احسن معامله بصي شليها من علي الارض شيل .
نهي : انتي اتجننتي اشيل مين .
رشا :  يبقي هتفضلي غبيه كده لحد ما يجبهالك في قلب الشقه .
نهي : ما انتي اللي بتقولي كلام غريب .
رشا : اسمعي بس للاخر انتي تعامليها حلو وفي نفس الوقت تدلعي وتتمرقعي قدامها علي يوسف فتقوم هدير تطق تموت فتمشي .
نهي : اه تصدقي صح .
رشا : عدي الجمايل بقي واسمعيني للاخر  …
                ★★★★★
خرجت سمر من المستشفي وذهبت لمنزلها تحديدا في غرفتها .
شريف : بسعاده ،  حمدلله علي السلامه يا حببتي.
سمر : بابتسامه ،  الله يسلمك  يااا الواحد حاسس براحه في بيته مش جو المستشفيات الكئيب .
والدتها سوسن : نورتي البيت هقوم اجبلك  اكل .
سمر : لا انا عايزه انام .
سوسن : لا لازم تاكلي قبل ما تنامي .
نور اختها : خلاص ياماما سبيها تنام ولما تصحي تاكل .
شريف : لسمر ، طيب همشي انا واجيلك تاني بالليل .
سمر : بابتسامه ، ماشي .
وقف شريف وذهب الي خارج الغرفه فخرجت خلفه نور .
نور : شريف .
شريف : التفت لها ، نعم يا نور في حاجه .
نور : انت مقلتلناش ليه اللي حصل لسمر .
شريف : مقولتش ايه .
نور : بحزن ، ان سمر شالت الرحم .
شريف : بحزن ، الدكتور قالي بلاش نعرفها لحد ما حالتها تتحسن علشان ميحصلهاش انتكاسه .
نور : انا لما رحت اطمن من الدكتور واشوف التقارير انصدمت .. سمر لو عرفت حاجه زي كده ممكن تموت .
شريف : ومين  بس هيقولها .
نور : بحنق ، انت ممكن تسيب سمر .
شريف : مستحيل .. مستحيل اسيبها مهما كانت الظروف .
نور : اتمني انك متتخلاش عنها في الظروف دي  .
شريف : انا بحب سمر ومستحيل اسيبها ، اطمني .
وتركها وذهب .
                     ★★★★★
يجلس معتز مع ساره في منزلهم علي اريكه الريسبشن يشاهدوا التلفاز 
معتز : يمسك يد ساره ويقبلها ، مش عارف لو مكنتيش رحتي الشركة كنت هعمل ايه .
ساره : بتعجب ، تعمل ايه في ايه .
معتز : لف نفسه بسعاده وحضنها فوقعت علي الكنبه ، بتوحشيني.
ساره : بضحك ، يامجنون .
معتز : داعب تفاصيل وجهها ، مجنون بيكي ثم اقترب وقبل شفايفها .
ساره : برقه ،  زيزو كده مش هنكلم دنيا وننسي ميعاد جاسر .
معتز : قبلها بحراره علي شفايفها وعنقها ، مش مهم ..
ساره : بضحك ، مش مهم ازاي .
معتز : بعد شويه وتناول الها تف واعطاه لها وهو محاوط على وضعيته اعلي منها ، كلميها .
ساره : بضحك ، اكلمها ازاي وانت كاتم علي نفسي كده .
معتز : بتذمر  وهو يقبلها معرفش اتصرفي بقي .
ساره : بضحك ، مش هركز ..
 بالكاد تصفحت الهاتف ومعتز يقبلها حتي اتصلت علي رقم دنيا.
دنيا : اذيك  يا ساره .
ساره : بقبلات حاره من معتز تلتهم عنقها حاولت ان تتمالك اعصابها ، ازيك يادودو ، متنسيش ميعاد جاسر بيه علي  اجتماع العشا النهارده مع مدير شركه الفتح .
ثم  ذقت معتز وبهمس مش عارفه اركز اهدي .
دنيا : هو مهم الاجتماع ده .
ساره : بحنق ،اه مهم جدا ، ثم انها فرصه كويسه لو مش عايزه تروحي معاه ممكن تروحي تشوفي الاولاد خصوصا انه اجتماع كله رجاله 
دنيا : اه صح لا مش رايحه معاه طالما شغل  انا فعلا هستغل الوقت واروح اشوف الولاد .
ساره : تمام وأغلقت الهاتف .
هجم معتز عليها بلهفه وشوق وهو يقبلها وهي بضحك وهزار ، الولاد هيصحوا يازيزو بس 
معتز : بضحك داعبها في تفاصيل جسدها وهي تضحك بصوت مرتفع  ، ما يصحوا واحنا بهمنا .
                    ★★★★★
طلبت الشرطه من شريف الذهاب الي القسم لمراجعه الكاميرات .
ذهب شريف وشغل الظابط تسجيل الكاميرا .
الظابط : احنا راجعنا الكاميرات ولقينا بنت هي اللي ضربت النار بس ملامحها مش واضحه ،  قلنا نستدعيك يمكن تعرفها لحد ما الانسه سمر تقوم وتقدر تمشي وتيجي يمكن تعرفها .
شريف : وقف ونظر مليئئا في االشاشه المعلقه علي الحائط وهي تسترجع التسجيل شاهد فتاه نفس جسد ارسيليا ولكن انحف قليلا  ترتدي نفس استايل ملابس ارسيليا ملابسها عباره عن جاكيت وبنطلون جلد وتضع علي راسها ايس كاب يخبيء نصف وجهه تقريبا .
الظابط : ملامحها مش ظاهره لكن قولنا يمكن تعرفوها .
شريف : دقق بعينيه في نص وجه الظاهر من انفها لفمها وذقنها وبصدمه تاكد انها أرسيليا  وبتمتمه  ، أرسيليا .. مستحيل ..
الظابط : ها عرفتها او شبهت عليها .
شريف : تطلع الي الظابط بصدمه ولسانه ملجم ،……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫22 تعليقات

اترك رداً على Unknown إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى