Uncategorized

رواية بيجان الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نعمة ابراهيم

بعد بعض الوقت كانت جريئه تقود سيارتها خارج الأكاديمية وخلفها سيارت احمد
فابتسمت وهي تسترجع ما حدث منذ قليل 
فلاش باك 
وقفت جريئه في ماكنها المخصص وهي تمسك الصلاح باستعداد لإطلاق النار  و بجوارها غسان وقف وهي يحمل سلاحه و مصوبه تجاه الهدف المطلوب إصابته وهو يرتدي النظارة الخاصة و السماعات و جريئه لا ترتدي 
ووقف خلفهم تماما اللواء عزت 
ينظر لهما بتعجب باستغراب فمن الواضح أن شباب هذا الأيام يعشقون التحدي 
وقال  
عزت . إبداء 
فبدأ الاثنين بضرب النار 
وبعد خمسة دقائق كان 
قد توقفا بعد نفاذ الرصاص 
فخلع غسان النظارة و سماعه وهو ينظر لجريئه بتحدي 
استدارات جريئه وهي تنظر له بتحدي 
فذهب احمد و زميل له يدعي سويلم ليعرفوا من أصاب أكثر الهدف في النصف 
فقال احمد بصوت عالي وهي يبتعد قليلا 
عمتي ف رصاص…..
وقبل أن يكمل الجمله كانت جريئه قد ضربت الرصاصه في منتصف الهدف بالظبط دون أن تبعد عينها المليئة بالتحدي عن عينا غسان 
فنظر لها بصدمه وهي ترفع السلاح أمام شفتيها وهي تنفخ فيه ثم وضعته في يده 
فنظر إلي مكان إصابتها للرصاصة 
فكان احمد ينظر لها بصدمه من فعلتها فهي كادت أن تقتله الان 
فكان الجميع ينظر لها بصدمة فكم هي ماهرة في الرماية
فقال اللواء عزت 
عزت . اظن دلوقتي المهزلة دي هتنتهي 
ثم وجه كلامة لاحمد 
وانت ي ابني روح جهز نفسك و حجتك علشان هتمشي دلوقتي 
مع الدكتور جريئه 
علت شفاه جريئه ابتسامه منتصرة و عينيها نظرة شامتة
و رفعت حاجبها وهي تقول بتحدي 
جريئه . قالتلك شكلك هيبقا وحش قوي قدام تلميذك بس هما الرجالة كدة محتجين الي تديهم علي دماغهم علشان يتظبطوا 
تشاوا 
ثم ذهبت من أمامه  
ثم نظر إلي تلميذة الذين كانوا ينظرون لها بصدمة فقال بصوت عالي 
غسان . كل واحد علي مكانه ي طالب منك لية 
فهرول التلاميذ الي خارج صالة الرمايه 
فارتفعت علي فمة ابتسامة لا يعرف سبابها فتلك الفتاة أخطاء حين استهان بها
نهاية الفلاش باك
رن هاتفها فوجدته احمد 
فوضعته علي البلوتوث ووضعت السماعه علي اذنها 
وهي تقول بمرح 
جريئه . اي ي بيضة لسة زعلانة 
احمد . جريئه انت بهزري انت كنتي هتقتليني لولي أن بعدت 
جريئه . ولا متستهبلش انت عارف اني لا يمكن اذي شعرة واحدة فيك……وثانيا ي احمد انا بعتبرك ابني و انت عارف اني لولا اني بحبك مكنتش وقفت قصاد عناني و داليا ولا كنت دخلت كلية الشرطة الي كنت بتحلم بيها 
احمد . أنا عارف بس ي جيرا 
جريئه . لازم تثق في اكتر من كدة أنا اكتر واحدة أخاف عليك ي احمد 
احمد . أنا آسف بس خف….
قاطعته جريئه وهي تقول بصرامة 
جريئه . احمد ولاد الحسيني مبيخفوش الكلام دي تمحيها من عندك انت فاهم 
و كمان اتعلم تثق فينا اكتر من كده محدش هيخاف عليك ولا علي مصلحتك قدنا كلنا حط ده في عقلك 
احمد . حاضر 
جريئه . ولا سرع شوي انت ماشي بطئ كده ليه 
احمد . ماشي بطئ علشان في وحدة كانت هتاخد روحي من شوي فمش عارف اتحكم في اعصابي 
جريئه . و متخدتش سرع بقا 
…………………في القصر 
عادا بيجان 
الي القصر ورفض أن يتغدا 
او يأكل اي شئ 
لذلك اتصلت عايدة علي ايهم وهو في العمل 
………………في شركه الاستيراد والتصدير
و خاصتا في مكتب ايهم 
كان جالساً على مكتبه وهو يعمل و في يديه أحدي الملفات الخاصة بالعملا التي ستوزع عليهم الالآت الزراعية 
فايهم لديه فرع لشركته في كيجالي عاصمة روندا احد الدول الأفريقية و سابع دولة من حيث النمو الاقتصادي و يطلق عليها سنغافورة افريقيا 
فرن هاتفة ففتح الاتصال دون أن ينظر إلي المتصل 
ايهم . الو 
عايدة . مستر ايهم بيجان مش رادي ياكل لحد دلوقتي أي حاجه…….ولا حتي يذاكر و بيقول كل الي عاوزة أنه ينام 
ايهم باستغراب من تصرفات ابنه الغير مفهومة بالنسباله 
ايهم . ماشي ي عايدة أنا جاي 
فقام من علي مكتبة وهو يأخذ متعلقاته و يخرج من المكتب فوقف وهو يرتدي جاكت بدلته 
وهو يقول ل حازم 
ايهم بسرعة . حازم عاوزك تكمل شغل و تلغي اي عشا عمل علي بالليل 
نهض حازم من علي مكتبة وهو يقول 
حازم . حاضر ي فندم بس بنت وزير التجارة والصناعة 
كان عيد ميلادها النهاردة بالليل و كان سيادة الوزير كان دعي حاضرتك 
ايهم بصرامة . حازم……. أنا قلت الغي اي حاجه 
ثم ذهب بسرعه دون أن يعطي فرصة لحازم بتبيرير موقفه 
……………..في الفيلا عند جريئه 
كانت قد دخلت إلي الفيلا و خلفها احمد 
ونزلت من السيارة مع بعضهم و هي تقول 
جريئه . احمد هتعمل اي هتدخل تاخد دوش و تغير ولا من هدوم عمك خالد ولا ناكل ونمشي علي طول 
احمد . لإ ناكل ونستريح أنا مش قادر هموت من الجوع 
جريئه بقرف . جتك القرف صحيح كلب بطنك 
احمد . مبلاش يالي كنتي هطلعي روحي 
جريئه . احسن اهو كان زمانك دلوقتي موفر علينا طقه 
احمد . في دكتورة تقول طقه 
جريئه . أيوة…..و كمان عاوذاك تدخل اوضه عمك خالد و تستحم و تلبس من هدومه و تطلع ورده مزنهره كده 
احمد . مزنهره كمان الحمد لله انك مقبلتيش تتعبني في الجامعه 
فدفعته جريئه في ظهر للداخل وهي ما تزال تدفعه و تقول 
جريئه . طب يلا ي بيضه يلا بتخافي من الموت……هو في ظابط يلا بيخاف من الموت 
دخل احمد و جريئه الي بهو الفيلا وهو يقول 
احمد . علي فكرة احنا بشر برضوا فبتأكيد بنخاف 
جريئه . مفروض طبيعة شغلك في الشرطة بتقوي قلبك من الموت علشان انتوا شرطة يعني الحماية بتاعت البلد دي ولو الأمن و الحمايه بتخاف يبقا الافضل تتفض سيرة و كل واحد يروح بيته احسن 
ثم إشارات الي غرفة خالد في الطابق العلوي و هي تكمل كلامها 
ويلا ي عيل ي معفن ادخل استحمي دنتا رحتك ولا القبر
ريحة كلب ميت 
……………….في القصر 
وصل ايهم إلي القصر بسرعة حتي لم ينتظر أن يفتح له السواق الباب فنزل بسرعة 
وهو يسرع في خطواته ناحية الباب الداخلي للقصر 
فدخل الي بهو القصر 
ثم صعد الي الاعلي 
علي الفور يقصد غرفة بيجان 
و دخل الي الغرفة وجد المربيه تجلس بجوار علي السرير 
و تضع صنيه مملوءه بالطعام هي تحاول معه لكي ياكل و لكنة يرفض الاكل 
حتي أنها لم تلاحظ دخول ايهم الي الغرفة  
ايهم . عايدة 
فنهضت عايدة من علي السرير و هي تعدل ملابسها بتوتر
و تقول بأسف 
عايدة . أنا اسفة مخدش بالي أن حضرتك دخلت 
ايهم . مفيش مشكلة اتفضلي 
اومات له عايده يطلعه ثم 
خرجت 
فجلس ايهم مكانها علي السرير بجوار بيجان الذي يعطي ظهرة و يدعي النوم 
فقال ايهم بصوت حنون
ايهم . ممكن اعرف انت مش عاوز تأكل ليه ي حبيب بابي
فلم يجد أي رد فعل منه فأكمل بنفس الحنان 
ايهم . مش عاوز ترد…..خلاص زي ما انت عاوز 
ثم استلقي بجسده علي السرير 
و احتضن بيجان إليه بعدما عدل من وضعيته و جعل وجهه في مقابله 
و احتضنه حتي أخفاه داخل حضنه وهو يقول بجوار إذنه بحنان و حب كبير 
ايهم . لو أنت زعلان مني فأنا آسف ي حبيبي علي اي حاجه عملتها من غير قصد 
ثم قبل جبينه و نام 
وهو لا يعلم أن بيجان حزين بسبب ما حدث اليوم في الحضانه 
فلاش باك 
كان بيجان جالس لوحدة كالمعتاد في الفصل و هو يلعب في الايباد الخاص به 
عندما اتي سيف ذلك الفتي الخبيث 
الذي يحب أن يرى بيجان حزين 
فبيجان طفل جميل يحبه كل مدرسيه لهدوءه و ذكاءه 
أما سيف بسبب أنه طفل مشاغب فلم يكن يحبه أحد من المدرسات 
و كان دائما ما يتعرض للعقاب بوضعه في النوتي كورنر
فجلس أمام بيجان في الكرسي الموجود أمامه وهو يقول 
سيف . اي ي بيجان مش هتحكيلي عن صحبتك الكبيرة 
نظر له بيجان بحزن ولم ينطق 
فقال سيف بخبث لا يليق بطفل 
سيف . أنا قلت كدة بردوا أن مفيش حد ي عيني هيصحبك خالص حتي مامتك مامي امبارح قالت انها سبتك و سافرت……..عارف ليه علشان انت وحش و مفيش حد بيحبك 
ثم تركه و ذهب بعدما جعل بيجان يبكي و جيدا في الفصل 
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!