روايات

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني الجزء الثامن

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني البارت الثامن

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني
رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني الحلقة الثامنة

وقام يحيى وغادر منزل والده متجهاً لمنزله ودخل يحيى بيته ووجد أميرة في المطبخ فدخل غرفة النوم والقي نفسه فوق السرير وهو يضع الوساده فوق رأسه ويكتم صوت صراخه داخل وسادته.
وهنا أنصت أميرة لدخول يحيى الغريب الي المنزل وأقتربت من غرفة النوم وهي تمزح وتقول هو انت اطردت من بيت ابوك يا يحيى ولا ايه
وهنا صدمت عندما وجدت يحيى بهذا الحال
فهي لم تكن تدري ما حل با يحيى
فأقتربت منه مسرعه وهي تقول: أهدي يا يحيى ايه اللي حصل
وظل يحيى يخبئ وجهه في وسادته
ولم تكن تدري أميرة ماذا تفعل
فنامت علي كتفه وهي ترتعش من الخوف عليه وتقول: يا يحيى رد عليا أنا هموت من الخوف عليك
وهنا تساقطت دموع أميرة
وشعر بها يحيى

 

 

فاخرج وجهه من وسادته وهو يمسك با يد أميرة ونظرت إليه أميرة وصدمت عندما رأت دموع يحيى
وازداد خوفها فقامت بوضع يدها علي وجهه وهي تقول: أول مره اشوفك في الحاله دي انا عمري ما تخيلت اني ممكن اشوف دموعك
يحيى: عشان أول مره من بعد وفاة والدتي أحس بنفس الحزن وأعيشه مره تانيه
أميرة: يا يحيى ايه اللي حصل
يحيى: أنا بكره أبويا…
أميرة: أنت بتقول ايه يا يحيى
يحيى: بكره ابويا وبكره وجودو في حياتي وبكره حياتي عشان هو ابويا
أميرة: مينعش تقول كده يا يحيى ومهما والدك زعلك مينفعش تقول كده
يحيى: يا أميرة انت مش فاهمه حاجه من فضلك سايبني لوحدي
أميرة: استحاله اسيبك وانت كده
ومينفعش تفضل ساكت
احكيلي وعرفني ايه اللي حصل
يحيى: أبويا خلف من مراته التانيه يا أميرة وطلب يشوفني عشان يعرفني عليها يعرفني علي بت مايعه لبسها عريان ومش متربيه

 

 

وأبويا عمال يحكيلي بيحبها ازاي وعلمها بره عشان تبقي مثقفه وبيخاف عليها من الهوا
انما انا اولع في ستين داهيه مش مهم
وكل ده وبيقولي نبقي اسره سعيده
عايزاني مكرهوش يا أميرة بعد كل ده
بعد مأنا شايف حبه لبنته ولمراته وانا وأمي نقطه سوده في حياته خانه فارغه مش اكتر
أميرة: طيب يا يحيى ممكن تهدي
يحيى: مش قادر يا أميرة مش قادر اسامحه ولا أنسي اللي عامله فيا
أميرة: لا يا يحيى هتقدر تسامحه عشان هو والدك مهما حصل وهتحاول تنسي عشان تقدر تكمل
يا يحيى مينفعش تكون في الحاله ده انا محتاحك والبيبي اللي هيجي محتاجك
يبقي لازم تنسي وتسامح
يحيى: انا عايز اكون لوحدي يا أميرة
ممكن تسيبيني شويه لوحدي
أميرة..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى