Uncategorized

رواية نعم احببت حياتي البارت الثاني والثلاثون 32 بقلم جهاد عبدالرحمن

 رواية نعم احببت حياتي البارت الثاني والثلاثون 32 بقلم جهاد عبدالرحمن

رواية نعم احببت حياتي البارت الثاني والثلاثون 32 بقلم جهاد عبدالرحمن

رواية نعم احببت حياتي البارت الثاني والثلاثون 32 بقلم جهاد عبدالرحمن

حياه بغيظ لنفسها : سوري في دماغك يسلعوه الكلب ????
حياه: بعد اذنكم يجماعه هروح الحمام هنشف المايه دي
حياه ماشيه تروح الحمام وتقي متغاظه من أفعال دارين مع حياه وعايزه تقوم تضربها ???? ودارين كانت مبتسمه ابتسامه انتصار
حياه راحت الحمام وفتحت الباب ودخلت لقت وحده عجوزه وقفه حياه ابتسمت ليها وراحت تنضف الميه
العجوز : انتي فستانك اتنيل اوي… العجوز اخده منديل
العجوز : خدي يبنتي نشفي المايه دي
حياه بابتسامه: شكرا .انا اسمي حياه ..
العجوز: وانا عفاف ربنا يحميكي يبنتي لشبابك زي القمر ….
حياه : ربنا يخليكي اتشرفت بيكي
عفاف بابتسامه : انا اكتر يحببتي
عفاف دخلت الحمام وحياه نشفت فستنها وطلعه من الحمام قدام الحمام ايد شدتها وكتمت نفسها حياه بتصرخ بصوت مكتوم لاكن مين هيسمعها واغمي عليها بفعل المخدر ..الشاب شال حياه وهوا بيشلها الست العجوزه عفاف طلعت من الحمام …
عفاف لقت شاب واقف باين علي جسمه العريض الضخم القوه وكان شايل حياه…
عفاف بخضه : هيا مالها
عفاف قربت عند حياه وحطت اديها علي وشها الأصفر…
عفاف : يحببتي مالها
الشاب بتلعسم: هيا اغمي عليها… دي مراتي وده شي طبيعي يغمي عليها الفتره دي اصلها حامل…
عفاف بشك : اهااا طيب ربنا يخليهالك…
عفاف سابت الشاب وطلعت من قدام الحمام في قاعه الطعام
اما الشاب اخد حياه بسرعه وطلع بره المطعم من الباب الوراني وقرب عند عربيه مستنياه بره معاه ٢ بنفس الموصفات بتعته….
الشاب : يلا بسرعه من هنا
الشاب الاخر : ماشي
العربيه طلعت بعيد عن المطعم ….
داخل المطعم….
أدم قاعد وملاحظ ان حياه اتاخرت ..
أدم وحاسس بخوف : تقي لو سمحتي ممكن تشوفي حياه اتاخره ليه
تقي : اوكي …
تقي قامت تشوف حياه اما دارين وصلها رساله من كمال ان حياه بقت معاهم دلوقتي وكانت مبسوطه
تقي راحت الحمام ودورت علي حياه وملقتهاش وبدأت تقلق وطلعت بره
تقي : يجماعه حياه مش موجوده في الحمام انا ملقتهاش ..
ادم : ازاي يعني ملقتهاش ..
تقي : والله
أدم قام مخضوض وأسر
أسر: اهدي ياأدم تلاقيها هنا او هنا وممكن تكون روحت مثلا …
أدم: لا عمرها متمشي من غيري ..
أدم بيرن علي حياه سمع رنه الفون في شنتتها موجوده …
أدم بعصبيه : سايبه تلفونها هنا …
أدم وأسر وتقي دخلو عند الحمام الستات ووقف قدامه….
أدم: ادخلي يتقي شوفيها تاني كده ..
تقي دخلت تدور تاني ملقيتهاش..
عامل : يشباب ده حمام الحريم حمام الشباب مش هنا ..
أسر : عارفين
عامل : اما انتو عارفين واقفين هنا ليه لو سمحتو امشو من هنا مش عايزين مشاكل…
أدم بعصبيه : امشي من قدامي علشان انا مش شايف قدامي دلوقتي…
أسر بيهدي أدم
أسر: ماشي هنمشي اهوه
العامل : مينفعش كده امشو يلا حالا من هنا انتو اساسا شكلكو صايعين وعايزين تتهزقو …
أدم مسك الراجل من لايقه القميص وضربه بوكس جامد…
العامل بغضب : والله لطرتكو من هنا..
تقي طلعت: يلهوي هوا في ايه
أدم ساب العامل : جوه ولا ايه
تقي : لا ..
أدم : هتكون راحت فين
أسر: رن علي القصر كده يمكن تكون روحت
أدم: يعم لا عمرها متروح اساسا شنطتها بره بس هرن بردو ..
أدم رن علي القصر وفاطمه ردت
أدم: الو
داده فاطمه : ايوه ياأدم بيه
أدم: داده هيا حياه روحت القصر ..
داده فاطمه: لا ياأدم بيه مجتش القصر
أدم: تمام يداده ..
أدم قفل
أدم: زي مقولتلكو مروحتش
العامل راح قال للمدير ومدير المطعم جه
المدير : في ايه يشباب بتعملو ايه هنا…
أسر: حضرتك احنا اسفين ده أدم البنهاوي وانا أسر العجمي ….
المدير بانتباه: انتو رجال أعمال وده ادم بيه مدير شركه البنهاوي ….
أسر: ايوه
المدير : اها طيب هوا فيه مشكله ياأسر بيه ولا ايه
أسر: حياه مرات ادم مش لاقينها وهيا كانت هنا في الحمام واحنا كنا واقفين مستنين خطبتي كانت بتشوفها جوه
أدم بضيق: انتا لسه هتشرحلو …
أسر: اهدي ياأدم مش كده …
تقي بخوف : انا قلقت عليها اوي
أسر: يجماعه متخفوش هنلاقيها…
المدير : طيب ياأدم بيه اتفضل وانا هشوف الكاميرات الي هنا
أدم: تمام ..
أدم وأسر وتقي طلعو مع المدير الي اخدهم ودخل اوضه وكان فيها شابين …
المدير : عايزين نشوف الكاميرات الي عند حمام الحريم
شاب : تمام يفندم
الشباب جابو الكاميرات وكانو بيشوفو وكان في عمال رايحين جاين وستات خارجه من الحمام لحد ماادم لمح حياه خارجه….
أدم: استني هيا دي مراتي….
الشاب وقف عند حياه وهيا طالعه وشافو الشاب وهوا بيكتم نفسها ولاكن الشاب مكنش باين لانو كان مدي الكاميرا ضهره…
أدم بعصبيه : الحيوان ده عايز ايه منها ##### وضرب ايده في الجدار وهوا كان متعصب جدا ومش قادر يمسك اعصابه…..
أدم: والله ليكون موته علي ايدي …
أسر بعدم فهم : طيب هوا عايز ايه فعلا ومين ده
أدم بعصبيه وخوف علي حياه: مش عارف مش عارف …
تقي الي عيطت علي صحبه عمرها وهيا خايفه عليها
تقي : طب هنعمل ايه انا خايفه عليها ….
أسر: هنبلغ طبعا …
أدم وأسر راحو عند دارين وسهام وأسر حكلهم ودارين بتسمع وهيا مبسوطه وراسمه علي وشها علامات الخوف والاستفهام المزيفه وسهام كانت مخضوضه ولاكن شكت في دارين ….
أدم وأسر طلعو علي قسم الشرطه وحكو للظابط الي حصل الي مكنش راضي يسمعهم واتخانق هوا وادم وكان بيقول ان البلاغ بعد ٢٤ساعه لاكن لما عرف مركز أدم والفديو الي معاهم عاملهم باحترام …
الظابط : هوا في حد شكين فيه بيكره حياه مثلا او كده ….
أدم: لا
الظابط رن علي جرس قدامه وفي عسكري دخل ..
الظابط : الست العجوزه جات ولا لسه
العسكري : جات يفندم وموجوده بره
الظابط : دخلها …
عفاف دخلت
الظابط : اسمك بالكامل
عفاف : اسمي عفاف ######
الظابط : شوفي الفديو ده كده. ..
عفاف : دي حياه يباشا كانت في الحمام بتنشف الفستان بتعها وانا اتعرفت عليها واحنا جوه ولما طلعت من الحمام لقيت الشاب ده شايلها فشكيت فيه وسألته قلي انها مراته وانها اغمي عليها وان ده طبيعي لأنها حامل وانا قولت اكيد مراته يعني هوا هيكذب ليه معني والله كنت شكه فيه ده كل الي اعرفه ….
أدم: ال ##### حامل ايه بس ..ده كذاب دي مراتي انا هوا عايز ايه منها الوسخ ده انا مش فاهم هتجنن …
الظابط : اهدي ياادم بيه بس هنعرف كل حاجه…
الظابط : طيب يحجه تعرفي الشاب ده لو شوفتيه قدامك اصل انتي شايفه مش باين في الفديو…
عفاف: ايوه يباشا اعرفه طبعا …
الظابط : طيب امضي علي اقوالك وانا لما اعوزك هبلغك…
عفاف : ماشي يباشا …
الظابط : تمام يحجه ..
عفاف مشت وأدم كان مخنوق ومدايق ومتعصب جدا وكان خايف علي حياه ومش عارف يعمل ايه…
الظابط : اتفضل ياأدم بيه وانا لو في جديد هبلغ حضرتكو ..
أسر : يلا ياأدم ملوش لزوم نستنا هنا
أدم طلع مع أسر وهوا حاسس انو مش في الدنيا وكان أول مره يحس انو عاجز عن حاجه مفيش في ايده حاجه يعملها …
أسر : متخفش ياأدم هنلاقيها انشاء الله
أدم: ________ ساكت
أسر وصل أدم القصر وراح بيته هوا كمان
أدم دخل القصر وسهام ودارين كانو تحت
سهام : هاا ياأدم ملقتش حياه …
أدم: معرفش مكنها ولا اعرف حاجه عنها
سهام بحزن علي شكل أدم …
سهام : انشاء الله تلاقيها يبني
دارين بابتسامه ساخره : انشاء الله هتلاقيها
أدم طلع وسبهم ودخل اوضته هوا وحياه
اما سهام …
سهام : انا متاكده ان ليكي ايد في الموضوع..
دارين : إله يماما قولتلك معرفش حاجه منا كنت معاكو في المطعم….
سهام: دارين كفايه بقا أدم بيحب حياه الي بتعمليه ده مش هينفعك ولو أدم عرف مش عارفه ممكن يتصرف ازاي …
دارين بزهق : ييووووه يماما بقا قولتلك مليش دعوه
دارين سابت سهام وطلعت اوضتها …..
عند ادم في اوضته هوا وحياه
أدم قاعد علي السرير وكان مش عارف يعمل ايه
أدم: اول مره احس اني عاجز ومش عارف اتصرف ياترا مالك دلوقتي ياترا خايفه حالك عامل ازاي ربنا يحميكي ليا… ادم مقدرش يمسك نفسه اكتر والدموع نزلت وكان في اسوء حلاته….
أدم: مبقاش فضلي غيرها يرب متحرمنيش منها هيا كمان انا بجد مقدرش اكمل من غرها هيا الي مخلياني اعيش هيا حياتي هيا الي خلتني احب حياتي بعد مبابا مات مقنتش عشت ثانيه وحده لو هيا مش موجوده … يربي يمكن اكون غلط قبل كده وعملت حجات تغضبك مني لاكن متعقبنيش فيها يا ربي انا توبت من زمان ومبقاش في حياتي غيرها يا ربي انتا شايف انا اتعذبت قد ايه انا تعبت بجد ….
أدم افتكر يوم وفاه صادق وحياه كانت معاه وقلتله لما تكون زهقان تتوضأ وتصلي وتشكي وربنا هيخفف عندك …
أدم قام اتوضأ وقعد يصلي ويدعي ربنا ان يحميلو حياه ويرجعهالو ….
وراح في النوم وهوا علي السجاده …
في مكان بعيد عن عيون الناس كانت بتفوق وبتفتح عيونها لاكن مش شايفه كويس غمضت وفتحت تاني لحد مالروئيه وضحت بتصرخ لاكن صوتها مش مسموع بسبب الا١زقه الي علي بقها واديها ورجليها الي مربوطين ومش عارفه تحركهم بتبوص حوليها لقت نفسها في مكان واسع والاضائه خافته فيه
وباين انو قديم وزي البيوت المهجوره ….
حياه بصويت مكتوم وعياط كانت خايفه ..
حياه لنفسها : انا فين ياربي ايه المكان ده وبدأت تفتكر الي حصل والراجل الي كتم نفسها واغمي عليها وبعد كده مش فاكره حاجه…
حياه قعده تعيط وكانت خايفه جدا وبتحاول تفك اديها مش عارفه ….
بعد مرور وقت مش طويل وحياه منهاره من العياط وخايفه …
كمال راح عند مكان حياه
كمال: هيا فين
الشاب : جوه
كمال دخل وزاد من اضائه المكان اما حياه كانت مصدومه من كمال….
كمال راح لعند حياه وشال اللزقه
حياه بعياط : كمال انتا بتعمل ايه هنا فكني هوا في ايه انا فين رود عليا …
كمال : هههههههههههه متخفيش انتي في المكان الصح ومع الشخص الي المفروض تكوني معاه والي من يوم متولتي وهوا قدرك ونصيبك …
حياه بعياط : انتا اتجننت انا متجوزه يحيوان انتا ..
كمال : طب وماله وفيها ايه عادي اساسا بجواز او لا مش فارقه بس هوا أدم هيطلقك اسااسا …
حياه بصدمه : انتا بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه أدم عمرو ميطلقني ..
كمال بنظرات جريئه حط ايده علي وش حياه وبيمسح دموعها …
كمال : واخيرا هتكوني ليا
حياه عياطها زاد وخوفها: ابعد ايدك الوسخه دي عني ..
كمال: تؤتؤ مش كده يقطه متعمليش في نفسك كده يحببتي دموعك غاليه عندي …
حياه بترجي: كمال سبني امشي والنبي وحيات خالتو تسبني انا متجوزه اساسا خلاص بقا سبني في حالي حرام عليك مش مكفيك طول حياتي معيشني في خوف ورعب من وانا صغيره وانا بلبس محتشم مكنتش زي البنات الي قدي طول عمري خايفه عمري محسيت بالامان وانا مش بحبك انا بحب أدم سبني بالله عليك ….
كمال :هههههههههههههههههه ضحكتيني اسيبك قال بقا بعد ملقيتك اسيبك انا طول عمري بحبك يحياه طول عمري شريكي انتي السبب في كل ده فيها ايه لو اتجوزتيني من الاول ليه بتعملي كده انا محدش حبك قدي …
حياه : انا بكرهك بكرهك من زمان من صغري ازاي عايزني اتجوزر حد بكره ونازل من نظري ومش شيفاه حيتنا مكنتش هتبقا سعيده لو اجوزنا انا بحب أدم افهم بقا ….
كمال بعصبيه : أدم ده تنسيه خالص وطلعيه من حياتك لانو خلاص مش هيبوصلك تاني انسي…
حياه: قصدك ايه ….
كمال : ههههههههه مهوا مش هيكمل مع وحده خاينه وحصل معاها الي هيحصل معاكي…
حياه بعياط وبتشهق عماله تصوت وتصرخ وتطلب النجده ….
كمال : ههههههههه صرخي براحتك محدش هيسمعك
حياه : أدم مش هيسيبك يكمال هيلاقيني… وهيرجعني وهوا نصيبي وقدري مش انتا نصيبي هوا أدم الشخص الوحيد الي حبيته وهتبقا عامل زي الفار قدامه لانك جبان وطول عمرك هتفضل جبان…
كمال ضرب حياه بالقلم جامد وشفيفها نزفت بسبب القلم ..
حياه بعياط :مش بقولك جبان ومش راجل الي يضرب حريم ميبقاش راجل وانتا اسااسا من زمان وانا مش شيفاك راجل خلي عندك دم وسبني….
كمال ضرب حياه تاني
كمال : مش هسيبك يحياه وهتبقي ليا..
فون كمال رن وكانت دارين ..
كمال ساب حياه وطلع بره يكلم دارين وحياه كانت بتعيط وبتدعي ربنا يحميها من شره ..
كمال: الو
دارين : هاا عملت ايه
كمال : حياه معايا اهيه لسه منفذتش بس فكرك أدم ممكن يشك..
دارين : حتي لو مشكش أدم اه زي منتا شايف كده متعلم ومتفاهم وبيحب حياه اكتر من نفسه وانا عارفه كده لاكن هوا راجل وغير كده راجل شرقي كمان وأدم من صفاته الغيره ولما حياه يحصل معاها كده هيسبها اكيد فهمت أدم تفكيره زي اي راجل شرقي …
كمال : امممممم يعني لو مصدقش انها خاينه كده كده هيسبها…
دارين : ايوه يلا نفذ بس الي قولتلك عليه والصور ابعتها علي فون أدم تمام بس متنفذش دلوقتي استني يومين كده…
كمال : تمام
كمال قفل مع دارين وراح عند حياه
كمال : هسيبك دلوقتي يحلوه ربنا مش رايد النهارده بقا اشوفك بعدين سلام …
كمال ساب حياه وطلع ووصي الحرس يخدو بالهم ويدخلو لحياه الاكل والمايه وميسبوهاش جعانه ويعملوها حلو ووصاهم محدش ليه دعوه بيها وبعدين رجع بيته …
اما حياه كانت بتعيط وتدعي ربنا وهيا خايفه وتدعي أن أدم يلاقيها قبل كمال ميئذيها
في صباح يوم جديد علي ابطال روايتي صباح جديد ويوم جديد مجهول واحداثه قد تكون مؤلمه …
أدم صحي علي صوت فون حياه بيرن وكانت ناديه رد عليها وحكلها كل حاجه وناديه فضلت تعيط علي حياه بنتها الي مخلفتهاش….
ناديه: حياه يكمال اتخطفت
كمال بخضه مزيفه: ايه الكلام ده…
ناديه : والله هوا ده الي حصل جوزها لسه قايلي
كمال : طيب يما متعمليش في نفسك كده تعالي اقعدي وخدي دواكي وانشاء الله هنلقيها …
ناديه: يحببتي يبنتي ياترا عامله ايه دلوقتي دي بتخاف من خيلها …
كمال في سره : متخفيش يما هيا كويسه هيا معايا انا اكتر حد حبها …
بعد مرور ٣ ايام علي ابطال روايتي في حزن وكئابه ولاكن مش كل الشخصيات حزينه في الي حزين وفي الي قلبه مكسور وفي الي سعيد وفي الي خايف كل واحد فيهم في عالمه والي عقله مصورهوله….
عند حياه
كمال : اشربي العصير ده
حياه : مش عايزه ..
كمال: انتي هتموتي انتي مش بتكلي ولا تشربي حاجه غير مايه بالعافيه انا مش جايبك هنا اموتك ولا عايزك تموتي علشان بحبك …
حياه : وانا بكرهك سبني في حالي بقا
كمال ضرب حياه جامد وهيا اساسا كانت مجهده وتعبانه غير قله اكلها واغمي عليها وهوا بيضربها
كمال : العصير مبقاش ليه فايده دلوقتي هيا اغمي عليها لوحدها احسن بردو علشان انفذ بسهوله …
كمال راح طلع كيسه معاه ثوب نوم قصير جدا وبعدين راح غير لحياه هدومها ولبسها الثوب وصورها …
وبعد وقت طويل بعد محياه فاقت ولقت نفسها مش لابسه غير الثوب ده انصدمت وقعده تصوت وتصرخ بصوت عالي وهستيري وكمال دخلها…
كمال دخل ليها : في ايه بتصرخي ليه ..
حياه قعده تضرب في كمال بهستريا وضياع ….
حياه : يحيوان انتا عملت فيها ايه ربنا يخدك ويريحني منك او ربنا يخدني انا….
كمال : لسه معملتلكيش حاجه ده علشان اصورك بس واوري صورك لاأدم علشان يعرف انك بتخونيه لاكن انا لسه يحلوه ملمستكيش …
حياه : ربنا ينتقم منك يشيخ ربنا يخدك ….
كمال : ههههههههههه
كمال ساب حياه وطلع علشان يبعت الصور لاأدم
اما حياه فقعده تعيط وتصرخ زي عدتها في الأيام الي فاتو
اما ادم فكان حاسس انو مش عايش وحياه بعيده عنه وكان خايف عليها وكان كل يوم حالته تسوء اكتر من اليوم الي قبله وأسر كان حزين عليه وتقي كانت هتموت من الخوف والقلق علي حياه وناديه تعبت وودوها المستشفي وطول الايام الي فاتو تعيط وهتموت علي حياه وخايفه عليها الايام عدت والكل في اسوء حلاته لاكن أدم كان اضعفهم طبعا خلاف الي بيظهره ليهم كان مش عايش اصلا وسهام كانت حزينه علي أدم اما دارين فكانت مبسوطه وحزينه في نفس الوقت مبسوطه علشان حياه بعده عن أدم وطلعت من حيتها وحزينه ان أدم كل يوم بتشوف حبه لحياه واشتياقه ليها في عيونه وده بيموتها بالبطي لاكن هيا عمرها متستسلم ابدا وكانت بتحاول تتقرب من أدم لاكن أدم كان بيصدها دايما….
أدم كان قاعد في اوضته وجاله رساله فتح الفون وشاف حياه وهيا في المنظر ده كان هيتجنن كسر الاوضه كلها وطلع علطول زي المجنون ورن علي أسر وراح قسم الشرطه ..
في قسم الشرطه
أدم قال للظابط علي الرساله وجابو بتاع موبيلات وقال إن الصوره حاصل فيها تعديلات
الظابط : ياادم بيه حضرتك اول حاجه في الصوره حياه نايمه ده دليل علي انها تحت تأسير مخدر او يمكن مضروبه فاغمي عليها لان الصوره حاصل فيها تعديل ده اكيد علشان مدام حياه ميبنش في وشها الكدمات وكده والي جمبها مش مبين نفسه يعني من الاخر كل حاجه متختط ليها وفي حد في مصلحه يبين ليك ان مدام حياه خاينه وده واضح انو هدفه….
أدم كان متعصب وخايف في نفس الوقت خايف يكون حد ازي حياه وده لو حصل مش عارف هيكون سعتها عامل ازاي او هيتصرف ازاي …
أدم: طيب انا همشي واي جديد بلغني علطول
أسر وأدم طلعو من قسم الشرطه
أسر: أدم انا شاكك في دارين
أدم: #######
يتبع..
لقراءة البارت الثالث والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!