روايات

رواية فرصة تانية الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت السابع عشر

رواية فرصة تانية الجزء السابع عشر

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة السابعة عشر

نور بصدمة: اي انت بتقول اي
ثم تقترب مسرعه من ليل وتحاول افاقتها ولكن لا استجابه
نور بخنقه وقلق: ليل… ليل فوقي وقوليلي ان مصطفي بيكدب
ياتي الدكتور سامي مسرعا
الدكتور: دخلها الاوضه جوا ياامصطفي
يلا بسرعه
مصطفي: حااضر وذهب خلفه كلا من نور والدكتور سامي
وظل موسي واقفا تحت صدمته بما قاله مصطفي
بعد قليل بعد ان استعادت ليل وعيها
مصطفي: ليل انتي كويسه؟؟
ليل بتعب: اي الي حصل
مصطفي: انت كنتي واقفه مع موسي وبعدين اغمي عليكي هو قالك اي دايقك؟؟
تلتفت ليل للناحيه الاخرى تجد نور تبكي بصمت
ليل بنفاذ صبر : كائن النكد بطلي عياط
نور بعتاب : كده ياليل تعبانه ومتقوليش هو انا مش صاحبتك واختك
ليل: مقولتلكيش عشان الندب والنكد ده
نور: خلاص مش هااعيط
ليل: ايوه كده بدل مااقطع علاقتي بيكي
تفتح نور مره اخرى في العياط
ليل: ياادى النيله حد يشوف المحبس فين يقفله
الدكتور سامي: وليكي نفس تهزرى
ليل ببرود: اه ليا نفس عاادى
الدكتور سامي بجديه : ليل انتي لازم تتنقلي المستشفي
ليل: تصدق بالله
الدكتور سامي: ونعم بالله
ليل: انت معندكش نظر
الدكتور سامي بصدمه: اي
مصطفي: عيب كده ياليل
ليل: مش شايف بيقول اي وهو عارف النهارده فرح ابويا
الدكتور سامي بعصبيه: بقولك اي مستشفي وهاتدخليها وعمليه وهاتعمليها
ليل: ده عند ام لطفي الي بتنور وتطفي
الدكتور سامي بهدوء مريب: انت مش وعدتيني بعد ماتنفذى الي عاوزاه هاتعملي العمليه وانتي نفذتيه اهو نستني اي بقاا… لازم تعملي العمليه ياليل وتتحجزى في المستشفي قبلها عشان نعمل تحاليل واشعه قبلها
ليل: دكتور اس اتنين انزل من علي وداني بقاا
مصطفي: انت مش قولتي لخالي لو اتجوز هاتعمليها
ليل بضيق: يااجماعه في اي… الجدع فرحه النهارده اقوله سيب عروستك وتعالي نعمل عمليه خلوا عندكوا نظر بقاا
……………………………………….
في القاعه
مصطفي: نرجس فين ليل مش شايفها
نرجس: مش عارفه ومصطفي برده مش شايفاه
مصطفي بقلق: طب هاقوم اشوفهم فين
نرجس: اقعد مكانك عاوز الناس تقول اي سايب عروستك ورايح فين… انا هادور عليهم وهابقي اطمنك
مصطفي: مااشي علي طول هاا ابعتيلي رساله حتي
نرجس: تمام
ليلي: متقلقش ان شاء الله هي كويسه
مصطفي: يارب
عند تسنيم وعبد الرحيم
تسنيم: هبه اتصلت بيا كتير هو في حاجه حصلت
عبد الرحيم: مش عاارف
تسنيم: رجعت اتصل بيها الرقم مغلق انا قلقانه حاسه في حاجه
عبد الرحيم: وبكلم سامح اهو مبيردش وبعدين الخط قفل
تسنيم: طب اروح اشوفهم بسرعه وارجع
عبد الرحيم: لا خليكي عشان ليلي متبقاش لوحدها في يوم زى ده… هاروح انا وابقي اطمنك
تسنيم: مااشي بس تكلمني علي طول تطمني
عبد الرحيم: حااضر
………………………………………..
في غرفه القاعه
الدكتور سامي: هاتعمليها امتا يعني
ليل: بعد اسبوعين
الدكتور سامي: انتي ناويه تشليني صح
ليل بتصنع البراءه: انا جيت جنبك انت هاتتبلي عليا
الدكتور سامي بزعيق: بقولك مفيش وقت وتقوليلي اسبوعين احنا اصلا متاخرين كان المفروض عملتيها من شهور وقت مااكتشفنا الورم
صوت من ورائه: متزعقلهاش
يلتفت مصطفي للصوت: انت ليك عين تيجي هنا اي البجاحه دى
لم يرد عليه موسي ونظر ل ليل
موسي بخنقه: مش عاوزه تعملي العمليه ليه غاويه توجعي قلبنا عليكي
ليل لم تنظر له ولم ترد عليه
مصطفي بسخريه: ياحنين ثم يكمل بجديه: قولتلك اطلع بره هي مش عاوزه تكلمك
موسي: هااطلع بس عاوز اقول حااجه ل ليل قبل ماامشي
ثم ينظر اليها: ليل انا بحبك
ومش هاسيبك مهما حصل
هنا نظرت اليه ليل نظره عتاب ولوم
ثم اكمل قائلا: وايا ان كان السبب الي بعدك عني انا هامحيه… خلي بالك من نفسك لحد مااشوفك تااني
ثم يغاادر
ظلت ليل تنظر للفراغ وراءه.
نور: ليل انتي كويسه؟
ليل بهدوء يخفي مابداخلها: اهاا روحوا بس القاعه عشان زمان بابا بيدور عليا ومش لازم يعرف اني تعبانه مش عاوزه ابوظله فرحته
تدخل نرجس الغرفه
نرجس بقلق: في اي… مالك ياليل
كادت ليل ان تتحدث ولكن قاطعتها ووجهت حديثها للدكتور: ليل عامله اي
الدكتور سامي: لحد الوقتي كويسه بس لازم تعمل العمليه في اقرب وقت
نرجس: ايوه طبعا هاتعملها يعدى بس يومين علي الفرح
ليل: بس
نرجس بحده: مبسش وهاتسمعي الكلام من هنا ورايح طالما مش عارفه مصلحتك
الدكتور سامي: تمام انا هامشي وهانتظركوا في المستشفي كمان يومين
نرجس: روح يامصطفي طمن خالك علي ليل وقوله انها كويسه ولو سالك قوله .الدريس بتاعها بس وقع عليه عصير عشان كده مظهرتش وشويه هانحصلك انا وليل
مصطفي: طيب يارب بس ميشكش في حاجه
نرجس: قوله اني معاها وهاجيبها واجي وانتي كمان يانور روحي مع مصطفي انا مع ليل اهو
نور: بس
نرجس: يلا
نور بخفوت: حااضر
………………………………………
بعد انتهاء الفرح
في غرفة مصطفي
ليلي: الاوضه جميله اووى
مصطفي بابتسامه: عجبتك؟
ليلي: اه ده اختيارك
مصطفي: عاوزه الحق اختيار ليل
ليلي: ذوقها جميل… ثم تكمل بهدوء:
انا زعلت انها مش هاتبات هنا النهارده
مصطفي: نرجس قالت هاتبات عندها عشان يعني عرسان وكده وعاوزانا نبقي لوحدنا
ليلي بتوتر: احم اااه
مصطفي: تعالي ياليلي نقعد نتكلم
ليلي: حااضر
بعد ان جلسوا
مصطفي: انا عارف ان جوازنا جه بسرعه ووممكن تحتاجي وقت تاخدى فيه عليا وانا عاوزك براحتك
متكونيش مضغوطه او مدايقه
ليلي: لارد
مصطفي قام وذهب لاحد الادراج وجلب بعض الاوراق ووضعها في يد ليلي
ليلي بدهشه: اي ده
مصطفي بابتسامه: مهرك ياعروسه
ليلي تفتح الورق لتجده اشترى المحل وجعله باسمها
ليلي بصدمه: انت بتهزر صح
مصطفي بابتسامه دافئه: لا ثم مسك احدى يديها بين يديه وقال وهو ينظر لعينيها: انا عارف المحل ده بالنسبالك اي وكفايه ان اخد منك سنين تعب ومجهود مكنش ينفع يروح لحد غيرك مش هايكون عارف قيمته… غير انه اكتر حاجه هاتفرح حبيبتي كان لازم اشتريه ويرجعلك تاني
ليلي: حبيبتك؟؟
مصطفي: اه طبعا حبيبتي ومراتي… اوعي تكونى فاكره عشان استعجلت جوازنا علشان عمليه ليل ابقي مبحبكيش…. بالعكس كنت اتمني الي حصل دلوقتي يحصل من زمان بس النصيب بقاا… المهم عندى سعادتك دلوقتي
ليلي: انا سعيده ومبسوطه اووى ياامصطفي ربنا يباركلي فيك وفي حااجه تانيه عاوزاك تعرفها
مصطفي وهو ينظر لها باهتمام ومازال ممسك بيدها: اي هي
ليلي: انا بحبك
مصطفي: اي قولي تاني مسمعتش
ليلي: لا خلاص
مصطفي برجاء: لا عشان خاطرى قوليها تاني
ليلي وهي تخفض ابصارها: بحبك… ومستعده اعطي لعلاقتنا فرصة تانية
مصطفي بفرحه: بجد… يعني هانكون زوجين طبيعين
ليلي لم ترفع عينيها وهزت راسها با اه
مصطفي يحتضنها: الله كنت عاوز اخد الحضن ده من الصبح من ساعه كتب الكتاب… بس عارف ليل ولسانها
ليلي:: ههههههه دى ليل عسل
مصطفي بمعاكسه: انت الي عسل ياعسل
ليلي بتوتر وخجل: مصطفي
مصطفي بحب: عيون وقلب مصطفي
ليلي: احم
مصطفي: احم اي بس مصدقنا يااشيخه…. يلا قومي غيرى عشان نتوضي ونصلي…. تحبي اساعدك
ليلي: احم… لا
مصطفي: انا عاوز اساعد بس يعني ثم ينهي كلامه بغمزه
…………………………………………….
في شقه سامح
تسنيم: يعني اي الكلام ده… انت مش قولتلي ياعبد الرحيم ان هبه تعبانه شويه ومش عارفين يوصلوا لسامح
عبد الرحيم: اضطريت اقولك كده عشان متسبيش الفرح وليلي وتيجي
هبه ببكاء لحماتها : ابوس ايدك خلي سامح يرحم تقي
تسنيم: هو فين؟؟
كادت هبه ان ترد عليها لكن في دخول سامح
سامح: بتعملوا اي هنا
تسنيم: انت قافل علي بنتك الاوضه وضاربها
ينظر سامح ل هبه: انتي روحتي قولتيلهم ليه
تسنيم بحده: رد عليا
سامح: اه قافل عليها وبربيها وبنتي وحر فيها
تسنيم: لا مش حر ثم تكمل بسخريه مش لما تكون انت متربي الاول عشان تربي بنتك
سامح بحده: لا عندك انتي هنا في بيتي تحترميني ومسمحلكيش تغلطي
تسنيم: انا امك يامتخلف واغلط فيك زى مانا عاوزه
سامح: طب اتفضلي مع السلامه عاوزين ننام
تسنيم بصدمه: انت بتطردني
سامح: افهمي الي تفهميه
هبه بعياط: طب افتح اشوف تقي ياسامح عشان خاطرى خايفه يكون حصلها حااجه
سامح: مش هافتح وهابطلها الزفت الي بتشربه ده ومعتش في مدرسه ولا خروج
صوت من خلف سامح: افتح الباب خلينا نطمن عليها
سامح: وانت مالك انت كمان مبقاش الا العيال الي تتكلم
ادم بحده: انا مش عيل انا راجل واقف قدام… افتح الباب
سامح: لا
ادم: تمام
ذهب ادم باتجاه باب الغرفه وكسر الباب بعد عده محاولات
تدخل هبه مسرعه للداخل ومااثواني الا ان سمعوا صراااخها
جرى الجميع عليها
هبه ببكاء هستيرى: تقي انتحرت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى