Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مروة عبدالجواد

جاسر : بغضب جامح وحده ، اقسم بالله لاعمل منهم طرنشات اللي عمل كده في مرآتي ،  ولطفحهم الدم بس اعرف مين دول .
معتز : علي فكره ، خدوا ياسمين .
جاسر : بدهشه ياسمين .. ياسمين مين .
معتز : باستياء ، صاحبة دنيا ، كانت معاهم في العربيه .
يوسف : الحارس المصاب قال ان مدام دنيا كانت نازله تقابل واحدة اسمها ياسمين ،  وأنه كمين كان معمولها ولولا وجود السيارة الجيب هي اللي انقذتهم وانقذت دنيا .
جاسر : بضيق ، دنيا كانت نازله تقابل ياسمين ثم شرد قليلا بحزن .
يوسف بص لمعتز بعدم فهم ، معتز شاوله بعينه  بالسكوت .
جاسر : بضيق وغضب ،  يعني فارس وعصام الصياد هما اللي بعتوها .. لكن ازاي هو عصام مش خايف علي ابنه للدرجادي والله لحصره علي ابنه واخليه يشيله جثه سايحه في دمه  .
يوسف : لا ، اهدي كده واعقل لما نشوف ياسمين الاول هتقول ايه ، و مين اللي باعتها وكانوا عايزين ايه .
معتز : مظنش عصام يفكر ياذي دنيا بعد اللي حصل لابنه اول مره ،  هو ممكن يفكر ياذينا في الشغل انما مظنش هو بايع ابنه للدرجادي .
جاسر : بضيق وحده وصوت عالي  ، اومال مين يامعتز ..  مين اللي كان عايز يحصرني علي مراتي وعيالي .. مين اللي ضرب النار اللي كان حوالين دنيا  وكان عايز يموتها .. والحاله اللي وصلتلها من اللي شافته  وانهيارها وهي حامل .
يوسف : لا هما مكنوش عايزين يقتلوها علي كلام الحارس المصاب كانوا عايزين يخطفوها ، لكن انتوا عملتوا ايه في ابن عصام ده  .
معتز : بص لجاسر  معرفش ياجاسر بس اكيد هنعرف ، ثم نظر ليوسف علمنا عليه علشان غلط قبل كده مع دنيا .
يوسف : بص لمعتز ،  طيب ما يمكن فعلا عصام اللي عمل كده علشان ينتقم لابنه علي كلامكم  .
جاسر : صح يا يوسف وشكله متعملش ، علشان كده انا هعلمه اللعبة معايا بفورة ،  ومسك هاتفه واتصل علي الغول  .
جاسر : عايزك يا غول تقتل   …
( الغول رئيس عصابة قتل وسرقة )  .
معتز : وقف بسرعه وشد  من جاسر  الهاتف وقفله ، انت هتعمل ايه انت بتكلم الغول وعايزه يقتلهم  .
جاسر : وقف  قصاده  بغضب جامح وصوت عالي ، انت اتجننت يا معتز هات التلفون  .
معتز : بصوت عالي وزعيق ،  لا مش هديهولك انت عايز تقتلهم وتودي نفسك في داهية ، اهدي كده   واعقل وفكر وشويه .
جاسر :  بغضب وحده  اومال اسيبهم يخلصوا علي مراتي ويحرموني منها  ، ملكش دعوه بيا  انت هات الزفت ، 
وقرب وبشد التلفوه من ايد معتز ومعتز ببعد ايده ، جاسر اضايق بنرفزه وضربه ومعتز بصده 
يوسف : وقف بينهم ،  اهدوا شويه اهدي ياجاسر في ايه انت بتضرب صاحبك .
جاسر  بعصبيه وغضب وهو بحاول يضرب معتز علشان يديله موبايله ومش عارف لان يوسف بينهم  .
جاسر : بغصب وحده ،  مش ههدي غير لما يجيب الزفت .
معتز :بعند وغضب ،  مش هديهولك غير لما تشيل اللي في دماغك الاول  .
جاسر : بعصبية وعند ،  متعصبنيش احسنلك  .
يوسف : هاته يا معتز ، و خد التلفون من معتز .
معتز : بحذر يوسف ، اوعي تدهوله انا عارف دماغه فيها ايه .
جاسر : بص لمعتز بعصبيه وغضب ، انت مالك انت ملكش دعوه بيا انا حر .
امينه قاعده ساكته وشيفاهم بتخانقوا عيطت بصمت  .
معتز : قرب لجاسر وحضنه بشدة وبصوت عالي وعنيه مليانه دموع  ،  لا ليا دعوه انت اخويا ، ومش هسيبك تأذي نفسك وايدك تتلغوص في  الدم .
جاسر : خبطه وببعده عنه بعصبيه والغضب عماه  ، سيبني ملكش دعوه بيا .
معتز : حضنه اكتر ، مش هسيبك ياصاحبي .. مش هسيبك الا علي موتي  .
جاسر : بتاثر حضن معتز  وبكي ، عايزين ياخدوا دنيا مني يامعتز .. عايزين يحرموني منها .. عايزين يحصروني عليها .
معتز : ما عاش ياصاحبي اللي يقرب منك ولا من اي حد يخصك ، وطبطب عليه وعيط بزعل علي صاحبه وهو حاضنه  وجاسر عيط .
جاسر : عايزين يحرموني من مراتي وعيالي يامعتز .. عيالي اللي لسه موعيوش علي وش الدنيا ولا فرحت بيهم  .
يوسف :  من خلفه طبطب على كتف جاسر ، إحنا في ضهرك ياجاسر متخفش عليها  .
جاسر : التفت وراه وبص  ليوسف ، عمرى ما خفت قد اللحظه دي  .. عمرى ما خفت على نفسي خايف عليهم وبص لوالدته ، خايغ  علي امي ومراتي اللي كان بينها وبين الموت لحظات ،  دنيا اللي عايزين ياذوني فيها ، لو سكت يا يوسف ومردتش عليهم هيعملوها تاني  .
يوسف : ولا حد يقدر يهوب ناحيتك ولا ناحيه البيت اطمن انا هأمنلك المكان و هنزود الحراسة علي الفيلا والبيت والمدام وطنط امينه .
معتز : بص لجاسر ،  الحمدلله اننا كنا حاطين حراسة زيادة قدام باب الفيلا الخلفي .
يوسف : هي العربيه الجيب اللي ضربت المسلحين تباعكم .
جاسر : قعد بحزن ، اه كنت عامل حسابي ومش عايز اسيب ثغرة يدخلولي منها .
يوسف سيب الموضوع ده عليا ومتشلش هم ياجاسر وانا هتابع التحقيقات .
جاسر : سكت .
معتز : اوعي تفكر تكلم الغول ياجاسر متوديش نفسك في داهية علشان شويه كلاب .
يوسف : أعطي لجاسر الهاتف ، جاسر متعملش حاجه الا لما نتاكد ان عصام وابنه  ورا اللي حصل ، واول ما اتاكد انا اللي هجيلك بنفسي واقولك هنعمل فيهم ايه وهنخلص عليهم ازاي .
معتز : بص لجاسر ، كلام يوسف صح تكون هديت شويه ويوسف يتأكد وبعدها نقعد ونفكر هنضربهم في مقتل ازاي .
جاسر : بص ليوسف ومعتز وسكت .
امينه : انا ساكته ومتكلمتش ياجاسر من وقت ما اتكلمتوا وانا شايفه الغضب عميك  ، اسمع كلام اصحابك يا بني كلامهم صح وموزون ، انت دلوقتي غضبان وثاير ومش عارف تفكر اسمع كلامهم لحد ما تهدي وتفكر وبعدها اعمل اللي انت عايزه محدش هيقولك بتعمل ايه .
جاسر : وضع رأسه بين يديه ، ماشي .
………
حسن ابن عم نهى  ذهب إلى فتحية في المنصوره .
فتحيه : ازيك يا باشمهندس نورتنا .
حسن : ازيك يا طنط ، وبص لتيسير اذيك يا انسه تيسير .
تيسير : بحزن ، تمام .
فتحية ، الحمد لله ازيك وازاي الحج والحجه .
حسن : الحمدلله ، في انتظار تحديد ميعاد الخطوبه علشان يجوا .
فتحيه : بصت لتيسير ، مش لما تاخدوا على بعض انت وتيسير ، مستعجل علي ايه .
حسن : بتعجب ، يعني اكيد هناخد علي بعض في الخطوبه .
فتحيه : وماله لما تاخدوا على بعض الاول نبقى نحدد الخطوبه .
حسن : بص لتيسير ، هي انسه تيسير ليها اعتراض عليا .
تيسير بصتله بكسوف وحزن .
فتحيه خايفه تقوله ان تيسير مطلقه يطفش ، فعايزه تعلقه ببنتها الاول لحد ما يحب تيسير وبعدين تصارحه .
فتحيه : لا ، دي تيسير طايره من الفرح ، مش صح ياتيسير .
تيسير : قامت ودخلت .
فتحيه : مكسوفه ، اصلها مكسوفه .
…..
نهى نزلت ووقفت قدام منزلها في انتظار يوسف .
اتي يوسف بسيارته ونهي ركبت معاه .
يوسف : مسك يدها وقبلها ، وحشتيني .
نهي : اتاخرت ليه .
يوسف : جاسر كان عنده مشكله هقولك عليها بعدين ، المهم انتى عامله ايه .
نهى : الحمدلله ، كنا  طلعنا اتعشينا في البيت عندنا وخلاص .
يوسف : زهقتي مني ولا ايه .
نهي : لا  طبعا ..
يوسف : ضحك و هزار ،  ده انتى شكلك واقعة قوى .
نهى : والله .
يوسف : ضحك ،   هنتعشا ونروح نجيب  هدية لماما هانم ، علشان اصالحها ، وبعدها اروحك ونقعد سوا واطمن عليها ، بس انتي وحشاني وعايز نقعد سوا لوحدنا شويا .
ومسك يدها ووضعها على وجهه .
نهي : شدت يدها بعيد عنه .
يوسف : بصلها ، وده من ايه ان شاء الله .
نهي : اقعد بأدب .
يوسف : مسك يدها وشدها عليه ، بقي انا راضى زمتك حد يبقى جمبه المزه دي والحلاوة والشقاوة دي ويقعد بأدب ، دا حتى يبقى عيب في حقي .
نهى : ضحكت ، لما ابقي في بيتك .
يوسف : مسك ايدها وباسها برومانسيه  ،  لما تبقي في بيتي هتعملي ايه بقي .
نهي : خبطته على ايده ، اتلم .
يوسف : الله ، مش انتي اللي بتقولي لما تبقي في بيتي ،  وبعدين مش  لازم اطمن على مستقبلي .
نهى : ضحكت ، اقسم بالله انت مشكله .
وصلوا الى المطعم وتعشوا ، ثم ذهبوا الى محل ذهب .
نهي : لايه محل الدهب ده .
يوسف : علشان تختارى لماما حاجه تعجبها لانها اكيد زعلانه مني علشان سبتها اخر مره ومتعشتش معاهم ومشيت ، 
وتختارى ليكي انتي كمان حاجه تعجبك .
نهى : وانا اختار ليه بقي .
يوسف : ضحك ، علشان زعلتيني اخر مره .
نهى : ضحكت ، انا كده هزعلك كتير .
واختارت نهي خاتم لوالدتها وسلسه باسم يوسف صغيره .
ذهبت نهي وركبت السياره في انتظار يوسف ،  يوسف بحاسب الجواهرجي ولسه بطلع من المحل .
شافته الراقصة التي قضى معها ليلة قبل ذلك .
الراقصه : ذهبت جرى عليه ، جو وحشتني .
يوسف : بدهشه وهو ببصلها ، انتي .
الراقصه : وحشتك صح ، ومدت يدها على يده .
يوسف : بعد يدها عنه ، انتي اتجننتي .
وسابها ومشي تجاه سيارته اللي بعيده عنه بخطوات قليله ونهي شيفاهم وبتبص عليهم بدهشة .
الراقصه : مشيت خطوات وراه وبصوت مرتفع قليلا  ، لو عايزني اجيلك تانى ، ادينى رنه انا عارفه البيت .
يوسف : اتجاهلها وركب سيارته .
نهي : بغضب وحده  ، مين دي وبتجيلك البيت تعمل ايه .
يوسف : قاد السيارة ، دي واحده مجنونه .
نهي : بغضب ، مجنونه ، اه  وبتجيلك البيت علشان تطلعلها العفاريت  ولا ايه .
يوسف : ضحك ، ايه ده انتي عرفتي منين .
نهي : متجننيش ، مين دي وايه علاقتك بيها .
يوسف : علاقه ايه ، دي واحده بتاعت ليل .
نهى : بحزن ، وانت علاقتك ببتاعت الليل دي ايه .
يوسف : ولا حاجه ، بطلي جنان بقي .
ولسه بمسك ايدها ، نهي شدتها وبعدت عنه .
نهي : مفيش حاجه بطلي جنان .. انا لو بيني وبينها حاجه كنت هسيبها واركب معاكي .. 
نهي مردتش وفضلت ساكته طول الطريق .
لحد لما وصلوا وطلعوا فوق ، وبعد السلامات يوسف قدم الهدية لهانم وهي مبسوطه .
هانم : قومي يانهي هاتي حاجه ليوسف يشربها .
يوسف : لا استني يانهي .
عبدالله : بتعجب ،  في حاجه ولا ايه .
يوسف : اه ، انا كنت عايز اقدم ميعاد كتب الكتاب .
هانم : بسعادة ، زغرطت  .
عبدالله : بسعاده ، وماله يايوسف باشا ، نقدمه وخير البر عاجله .
نهي : بعند ، وانا مش موافقه .
عبدالله  : بتعجب ، ليه .
نهي : بتوتر ، يعني لما ناخد علي بعض .
هانم  : غمزت لها بتريقه  ،  وانتي لسه مختيش عليه .
نهي : بعند ، لا يا ماما .
يوسف : وماله خدي عليا براحتك .
هانم : صح ياجو اكتبوا الكتاب والفرح بعدين وبصت لنهي وابقي خدي راحتك ياختي .
عبدالله : صح كده .
نهي : جزت على أسنانها بضيق .
يوسف :  غمز لها بعبث .
……
طارق : بتكلم في الهاتف بغضب وعصبيه ، نهار ابوكم اسود انتوا شوية اغبيه مبتفهموش  ……. مش مهم في داهيه اللي ماتوا …. والزفته ياسمين فين ….. الله يخربيت اللي جابكم مشغل معايا شويه حلاليف . وقف السماعه .
واتصل علي المحامي  .
طارق : شوية البهايم اللي جبتهوملي بوظوا العملية .
المحامي : اه عرفت .
طارق : ياسمين اتقبض عليها ودي بنت كلب هتقر علي كل حاجه .
المحامي : متقلقش انا هروحلها وهديها قرشين واتفق معاها متتكلمش ولا تجيب سيرتك  ..
طارق : اديها اللي هي عايزاه المهم متتكلمش ، جاسر  لو عرف هيخلص علينا كلنا .
المحامي : متقلقش انا ليا سككي هخلص بيها كل حاجه .
طارق : اصرف وخلصنا من الموضوع الزفت ده .
وقفل السماعه .
منار :  وهي قاعده جمبه وسامعه كل حاجه ، قلتلك بلاش الموضوع ده مش هتقدر ، مسمعتش الكلام اهي العملية باظت وكل حاجه باظت ، وجاسر لو عرف انك انت اللي وراها مش بعيد يخلص عليك .
طارق : مسك السيجارة وولعها بضيق ، بقولك ايه انا مش ناقصك ولا فايق لتقطيمك ده .
منار : انت ضامن ياسمين دي متجبش سيرتك.
طارق : لأ دي بنت كاالب تبعني وتبيع ابوها نفسه  ، لكن قلت للمحامي يديها اللي هي عايزاه علشان تسكت .
منار : بحنق ، هتاخد الفلوس ومش هتسكت  ولو سكتت في النيابة  ، جاسر مش هيسيبها وهيبعتلها ناس جوه السجن  يدوها علي دماغها ويقرروها .
طارق : رمي السجاير ، يانهار اسود والعمل ايه .
منار : تسبقهم انت ، وتخلص عليها جوه السجن قبل ما هي تتكلم .
طارق : بدهشه ، اقتلها .
منار : اه طبعا ، مش احسن ما تتقتل انت لما جاسر يعرف انك انت اللي وراها .
طارق : صح انتي صح دي واطيه وملهاش امان .
واتصل علي المحامي .
………
جاسر طلع لدنيا وهي نايمه وقعد جمبها على السرير وهو ببص لملامحها بشوق وخوف ، مد يده وحطها بلمسة حنان علي وجهها وبملس على شعرها .
دنيا : قلقت وفاقت ، جاسر .
جاسر : بحب وخوف ، قلقتك .
دنيا : بقلق ، قامت وعدلت نفسها بخجل وقعدت جمبه ، لا انا صحيت .
جاسر  : جاسر عامله ايه ياحبيبي دلوقتي .
دنيا : بكسوف ، الحمدلله ، و بصتله بخجل ، الشرطه جت .
جاسر : هز راسه باستياء ،  اه جم ومسكوه اللي عملوا كده وخدوهم .
دنيا : بخجل ، احم ومسكوا مين .
جاسر : بتهكم ، مسكوا اللي كانوا تحت .
دنيا : احم مين يعني .
جاسر : بلوم ،  اللي كنت رايحه تقابلها يادنيا .
دنيا : ابتلعت ريقها بتوتر وخجل ، انا اسفه .
جاسر : اسفه علي ايه علي انك مسمعتيش كلامي ولا على انك مصدقتنيش اساسا .
دنيا : اتكسفت من نفسها وبدات تعيط ، انا اسفه والله مكنتش اعرف ان هيحصل كل ده .
جاسر : شدها ليه بيده  وحضنها بحب  وبايده التانيه ، مسح دموعها من خدها ، انا خايف عليكي يادنيا ، انتي ليه مش مقدره حبي وخوفي عليكي .
دنيا  بدات تعيط وهى مكسوفه من جاسر .
جاسر : ضمها له اكتر بحنيه  وهو بمسح دموعها بحب وخوف  ، خلاص ياحبيبي متعطيش ، اهدي بقي علشان خاطرى .
دنيا : بصتله وهى بتعيط ، يعني مش زعلان مني .
جاسر : بصلها بحب ورومانسيه  ،  وباس علي راسها  عمرى ما اقدر ازعل منك نفسي تفهمي بس اني بخاف عليكي  ، وبتأثر وحزن ، دنيا .
دنيا : ها .
جاسر :  بصوت قريب للبحة ، انا كنت هموت لو كان حصلك حاجه ،  وفرت دمعه من عنيه .
دنيا : اول مره تشوفه بالضعف ده وبدهشه ، جاسر انت بتعيط .
ومدت يدها ومسحت دمعته  وبدات دموعه تنزل بضعف  ، دنيا حضنته ، حبيبي .
جاسر : دفن نفسه في حضنها ، وبدا يبكي زي الاطفال وبصوت مبحوح  ،  انا خايف عليكي قوي يادنيا .. خايف يحرموني منك  خايف .. ياخدوكي مني .
دنيا : فضلت اطبطب عليه ، حبيبي أنا جمبك متخفش ..  انا بخير .
جاسر : بعد شويه بصلها وعنيه حمرا ، اوعي تبعدي عني يادنيا من غيرك اموت .
وضمها له  وحضنها بلهفه وشوق ووضع راسها علي صدره  ، ودنيا دخلت في  حضنه  .
دنيا : متخفش انا معاك .
جاسر  مد  ايده علي ضهرها حاوطها  في حضنه  وضمها له بشدة اليه  .
دنيا : بتالم بسيط ، جاسر براحه بطني .
جاسر : بعدها عنه شويه صغيرين ، اسف ياحبيبي .
دنيا : لفت يدها حول وسطه بسعادة غامرة  وهي حضناه وحاطه راسها على صدره ، للدرجادي خايف عليا .. للدرجادي بتحبني .
جاسر : وهو ساند ضهره على السرير وواخدها في حضنه ومحاوطها بايده ، بحبك اكتر من حياتي  وبعشقك اكتر من روحي ، انتي نور عنيا اللي بشوف بيها يادنيا قلبي وفرحته .
دنيا : بتنهيده وسعاده ، يعني مش زعلان مني .
جاسر : باس راسها بحب ، والله العظيم ازعل من نفسي ولا اني ازعل منك انتي يادنيتي .
دنيا : بدلع وتغنج  ، ياا دا انا طلعت مسيطره .
جاسر : ضحك ، وبعدها شويه عنه ، مسيطره هانم يلا علشان تتعاقبي .
دنيا : بخضه ، اتعاقب .
جاسر : بضحك ، طبعا قومي يلا .
دنيا : بزعل ، كده تعاقبني اومال ايه بقي ازعل من نفسي ومزعلش منك دي.
جاسر : اممم ، هو عقاب مش وحش قوي يعني .
دنيا : بصتله ، بس اسمه عقاب برضو .
جاسر : ضمها وحضنها ، وهمسلها في عنقها عارفه الجلبيه المقلمه و العبايه اللف بتوع اسكندريه .
دنيا : بتعجب همست له ،  مالهم .
جاسر : سند ضهره باريحيه علي ضهره السرير ،  عايزك تلبسيهم وتشغلي اغنية شيك شاك شوك .
دنيا : بضحك ودهشه  ، هو ده العقاب .
جاسر : مسك يدها وقربلها بحب وهمسلها ،  عقاب حلو صح .
دنيا :بدلع ،  لا وحش ، علشان الجلبيه مش هتدخل فيا اساسا ، ثم بصت لبطنها الكبيره ، انت مش شايف بطني عامله زي البطيخه ازاي .
جاسر : ضحك ،  هتبقى احلى بطيخه بترقص .
دنيا : خبطته بدلع على كتفه ، انا بطيخة .
جاسر : وقف ،  وشغل الاغاني علي الصب  .
دنيا : بصتله وضحكت ، هترقص معايا .
جاسر : غمز لها ،ارقص ، مرقصش ليه .
دنيا  ضحكت بسعادة ودخلت غيرت ملابسها ولبست الجلبيه المقلمة يادوب داخله فيها وبطنها كبيرة قدامها  .
جاسر : اول ما شافها ، ضحك بسعاده ياسكندراني يا اصلي .
دنيا : عضت على شفايفها بكسوف من بطنها الكبيرة .
جاسر : حس انها مكسوفه ، مسك يدها وبدا يرقصها على صوت الاغاني وهى بتتمايل بدلع عليه بسعاده حتى بدأت تنسجم معه ، وجاسر خلفها محاوط وسطها هزت هي اكتافها بدلع عليه .وسط دلع وتغنج منها عليه وهو يهمس لها من الخلف ، جننتيني يا دندن  .
دنيا : بسعاده وهي تتمايل بدلع ، انا مسيطره صح .
جاسر : ضحك  ،  مسيطره قووي وضمها ليه قووي ، وحشتيني .
دنيا : وهي تعطيه ظهرها بدلع بحبك  .
جاسر : وهو ضممها له بهمس في عنقها من الخلف ، هوساااني ومجنناااني بعشقك اه ه ه ه ،  على مهلك ياللي خليتي عقلك يروح مني .
وبدأ يطبع قبلاته الحاره بشوق ولهفه عليها .
دنيا : لفت له بحب وسعاده  وهمس بدلع وتغنج  ، جاسر ، لا  …
جاسر : بهمس ،  لا ايييييه ياتعباااني ومجنناني  ،  وبدا يقبل كل انش بها قلب جاسر وروح جاسر وعشق جاسر .
خدرها جاسر بكلامه المعسول وقبلاته التي هدأت من روعها ، وأطفأت نار لهيبه واشواقه وخوفه عليها ، حتى دابوا سويا في عشق ليس له نهاية وهو يصك ملكيته بها .
وبعد انتهاؤه .
جاسر : حضنها  بحب ولهفة وهمس ، بحبك يادنيت قلبي .
دنيا : بصتله بهمس وهي بين احضانه ، انا اللي بموت فيك ،  حقك عليا ياحبيبي .
جاسر : ضمها له حقي هو انتي وانا خدتك خلاص ومش عايزك تضيعي مني يادنيا ، وبرجاء  ، علشان خاطرى سبيني اخلي بالي منك ، واثقي في كلامي .
دنيا : هزت راسها ، حاضر صدقني بعد كده مش هسمع كلام حد غيرك ولا هصدق حد بعدك .
جاسر : وضع يده على ذقنها ، بجد .
دنيا : هزت راسها ، اه .
جاسر : ياخواتي حبيبي عاقل وراسي يا ناس .
دنيا : ضحكت .
جاسر : بس  لا مش مصدق .
دنيا : بتعجب ،  ليه .
جاسر : وضع قبله علي شفايفها برومانسيه  ، سبيني اصدق علي طريقتي بقي .
دنيا : بدلع عضت علي شفايفها ، وبعدين معاك انت مبتشبعش .  
جاسر : مسك خصلات شعرها واستنشقها بحب وهو يضع قبلاته عليها ، حد يشبع من الشهد وبدأ يضع قبلاته علي عنقها بحب وهمسات ، بحبك .. بعشقك .. انتي ملكي انا وبس .
دنيا : بهمسات وهي ذائبه في عسل جاسر وقد قام بتخدير كل أنشأ بها ، كفايه ياجاسر .
جاسر : وهو يصك ملكيته بها بهمسات لها  ، دوبيني .. دوبيني فيكي اكتر .. غرقيني بحبك اكتر .
دنيا : بصرااااااخ والم  ، اه اه اه .
جاسر : بخضه ، في ايه .
دنيا : الحقوني شكلي هولد .
جاسر : هو ده وقته …..
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!