Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الثامنة 8 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الثامنة 8 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثامنة 8 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثامنة 8 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

سليم بابتسامة كلها خبث: للاسف أنا معنديش بنات للجواز
مالك: بايخ اوى الهزار ده يا سليم
سليم: وانا ايه اللى يخليك تفكر انى بهزر هى دى مواضيع فيها هزار
مالك : علشان أنت عارفرنى كويس انى انسان محترم وهصون اختك وكمان علشان عارف أننا بنحب بعض
سليم : بس أنا مكنتش بهزر 
مالك بتوتر: يعنى….. يعنى ايه؟
سليم: يعنى أنا مش موافق 
مالك : انت بتعمل كده ليه قولى سبب مقنع يخليك ترفض
سليم: أنا حر ارفض اوافق انت شريكى
مالك : انت كده بتحكم على قلبين بالاعدام
سليم: ميبقاش قلبك حنين خليك عملى مش ده كلام اختك
مالك بحده: ايه دخل حنين بالموضوع ،،يا سليم انت عارف انى مقدرش اعيش من غيرها متعملش كده
نظر له سليم وهو يضع قدم فوق الأخرى ويرتشف القهوة بهدوء ثم أكمل: مفيش حد ميقدرش يعيش لوحده الكلام ده بنضحك بيه على نفسنا
مالك : لا يا سليم مش كلام بنضحك بيه على نفسنا يعنى انت تقدر تعيش من غير حنين 
صمت سليم لا يعرف ماذا يقول واني النظر إليه وهو قلبه يعتصر يعلم أنه من المستحيل العيش بدونها فهى بالنسبة له كالهواء لا حياه بدونها 
مالك بحده: رد يا سليم تقدر تعيش من غيرها
ظل صامتا لم يقل شى اغلق عينيه بضعف 
اخذ مالك مفاتيحه ونظر لسليم نظره شفقه 
مالك : أنا كده عرفت الجواب،، وبرتحتك ترفض توافق أنا ولارين هنفضل مع بعض ومش هنسيب بعض 
ثم خرج وركب سيارته واتجه إلى البيت 
فى شركه حنين 
كانت جالسة بمكتبها تتابع عملها باتقان فهى لم تعمل البارحه وتراكمت عليها الأعمال 
دخلت مريم اليها: صباح الخير
حنين وهى تنظر لها بابتسامة: صباح الخير يا مريمومه وحشانى 
مريم: وانتى اكتر يا حبيبتى وربنا يعلم امبارح كان يوم وحش اوى من غيرك 
حنين: معلش يا مريم انى خدت اجازه امبارح وسببت الشركه كلها عليكى 
مريم: انتى هبله يا بت أنا اخوات مفيش بينا اسف وشكرا
حنين بابتسامة: ربنا يخليكي ليا يا مريم 
مريم: اه صحيح هو مالك مجاش انهارده ليه 
حنين وهى ترتب فى الأوراق: مانتى عارفه امبارح رحنا نطلب ايد لارين بنت انكل ادهم لمالك بس انهارده راح ياخد رأى سليم 
مريم: ربنا يتمم بخير ،، بس هو ادهم محضرش القاعده ليه مع أنه اخد اجازه علشان كده
حنين بتوتر : مهو …مهو أنا السبب بصراحه
مريم: ليه هبيبتى ايه المرادى أنا مش قلتلك تعامليه كويس 
حنين: لما كنا عندهم امبارح طلب ايدى قدام اهلينا احنا الاتنين 
مريم : ها وانتى عملتى ايه 
استغربت حنين أن مريم لم تغضب أو تحزن ولكن ظلت صامته
مريم: انتى هتفضل ساكته كده كتير انطقى عملتى ايه
حنين: رفضته
مريم: يانهارك اسود ومنيل،،انت يا بت انتى غبيه ولا ايه بالظبط فى واحده عاقله تعمل اللى عملتيه ده 
نظرت مريم إلى حنين وجدتتها تنظر أرضا
مريم بتنهيده : حنين انتى عملتى كده ورفضتيه علشانى مش كده 
ظلت حنين صامته لا تعرف ماذا تقول 
مريم: لا انتى كده غبيه فعلا لانى مفيش حاجه فى قلبى لسليم أنا نسيته ومن فتره كمان ،والله الوالد صعبان عليا بتعملى فيه كده ليه حرام عليكى ده بيعشق التراب اللى بتمشى عليه بيحبك بيحب كل تفصيلك بيتمنالك الرضا ترضى 
حنين بدموع: خوفت خوفت يا مريم 
مريم : خوفتى من ايه 
حنين: خفت يكون عايز يعمل معايا كده شفقه بعد مانجرحت من معتز أو يكون استغل لحظه الضعف اللى انا فيها علشان اوافق عليه 
مريم: انتى عبيطه يا بنتى سليم راجل وعمرو ميعمل كده انتو صحاب من زمان جدا معقوله تفكرى فيه بالطريقة دى
حنين: اعمل ايه يعنى ،انتى عارفه لم بتحط فى المواقف دى مش بعرف اعمل ايه او اتصرف ازاي كله كوم وماما اللى زعلانه منى ومش راضيه تكلمنى 
مريم: طيب فهمينى انتى قولتى ايه 
حنين: ولا حاجه هو لما طلب يتوزنى قولتله انى رافضه الجواز والارتباط دلوقتى وان هو اخويا وصديق عمرى وبس 
نظرت حنين الى مريم وجدتها تكور يدها غضبا وتغلق عينيها وتتمتم ببعض الكلمات
حنين: ايه انتى بتتحولى ولا ايه
مريم: انتى بتتريقى بزمتك مش مكسوفه من نفسك ومن اللى عملتيه انتى معندكيش قلب كسرتى قلبه وجرحتيه وكمان مش معارفه بخطاك انتى عكيتى الدنيا خالص وعايزه انو يوافق على جواز اخته من اخوكى مالك 
حنين : ومالو بقى اخويا انشاء الله علشان ميوافقش عليه اخويا زينه الشباب وميترفضش
مريم: وسليم كمان زينه الشباب وميترفضش
حنين بخجل: احم ….بس دى تفرق مالك ولارين بيحبو بعض أما أنا وسليم لا 
مريم: متضحكيش على نفسك انتى بتحبيه وهو بيحبك 
قالت جملتها وغادرت من المكتب وتركتها غارقه فى حرب مع مشاعرها لا تعرف أخذ القرار
وصل مالك إلى البيت ثم دخل بسرعه وهو بكامل غضبه 
حازم : مالك 
تابع مالك طريقه دون أن يتوقف 
حازم بحده: مالك أنا مش بكلمك يا ولد
مالك بحزن : نعم يا بابا
حازم: فى ايه جاى متعصب وزعلان كده ليه ايه اللى حصل بينك وبين سليم
جاءت ام على الصوت 
امل : ايه يا حازم فيه ايه صوتك عالى ليه
حازم : استنى يا امل ،، ايه اللى حصل يا مالك
مالك بحزن: رفضنى ….رفضنى يا بابا سليم رفضنى  من غير سبب 
حازم بصدمه: ازاى ده يحصل اكيد فى سبب
مالك : صدقنى يا بابا مفيش اى سبب يخليه يرفضنى هو قالى معنديش بنات للجواز ولما قولتلته قولى سبب مقنع يخليك ترفض قال والله براحتى ارفض اوافق انت شريكى
امل بشفقه على ابنها : طيب أهدى يا حبيبي أهدى يا مالك وكل حاجه هتكون بخير 
مالك بغضب: يقول اللى يقوله أنا ميهمنيش رائه أنا مش هسيبك لارين مهما حصل 
حازم : ازاى يقول كده ،،طيب اطلع انت ارتاح وانا هكلمك عمك ادهم وهحل الموضوع 
صعد مالك إلى غرفته وهو بكامل حزنه وغضبه بينما اتصل ابوه على صديقه ادهم 
كان ادهم بالمنزل يجلس مع ابوه وأمنيه زوجته  وابنته لارين وجد هاتفه يرن 
ادهم : الو يا حازم عامل ايه
حازم: الحمد لله بخير ،، ايه اللى سليم قاله لمالك ده 
ادهم : قال ايه 
حازم : قالو أنا معنديش بنات للجواز
ادهم بصدمه : ايييييه ؟زاى يعنى ،ايه اللى حصل 
امنيه بقلق: فى ايه يا ادهم 
شاور لها ادهم بيده بمعنى انتظرى
حازم : بص يا ادهم اللى حصل هو ………………
كانت حنين فى مكتبها مازالت منهمكه فى العمل وجدت هاتفها يرن برقم والدتها
حنين باستغراب: ماما غريبه دى،،اكيد فى حاجة
حنين:ايوه يا ماما فى حاجه ولا ايه.
امل : الحقينى يا حنين 
حنين بقلق: ايه يا ماما فى ايه قلقتينى بابا كويس كلكم كويسين
امل بدموع: كلنا كويسين بس اخوكى مالك 
حنين بخوف: ماله مالك يا ماما قلقتينى 
امل : اخوكى انهارده………………..
كانت حنين بسيارتها تقودها بسرعه جنونيه وهى تتذكر حزن امها وصوت دموعها على كسره قلب ابنها الوحيد 
حنين بغضب : بتخلصها فى مالك يا سليم يا شرقاوى بتخلصها فى اخويا ماشى 
ظلت تقود السيارة حتى وصلت الى شركه سليم الشرقاوي
ركنت سيارتها باهمال ودخلت الى الشركه وصلت إلى مكتبه ودخلت دون استاذان من الموظفه
السكرتيره: رايحه فين يا انسه حنين ،يا انسه مينفعش كده
دخلت حنين إلى المكتب وفتحت بابه بقوه والغضب يكاد يملأ عينيها 
نظر سليم نحو الباب فوجدها هى تنظر له بكل غضب 
ابتسم ابتسامه خفيفه وهو ينظر إليها 
السكرتيره: والله يا سليم بيه أنا قولتلها مينفعش بس هى 
سليم: خلاص روحى على شغلك 
خرجت السكرتيره ولم يتبقى سوى حنين وسليم 
سليم بابتسامة كلها ثقه: كنت متاكد انك هتيجى 
حنين بغضب: انت بتخلصها فى اخويا يا سليم ،،طيب هو عملك ايه حرام عليك دول بيحبو بعض
سليم وهو ينهض من مكانه ويقف امامها
سليم: تؤ تؤ انتى تعرفى حاجه زى دى عنى انا مش بخلص فى حد 
حنين: ولما انت مش بتخلص فى حد مش حرام عليك تكسر قلبه 
سليم بغضب وهو يمسكها من زراعها بقوه  : وانتى مش حرام عليكى لما كسرتى قلبى 
حنين بوجع: ااااه..سيب ايدى يا سليم ،،وبعدين ده ملوش علاقه بالموضوع 
سليم: لا ليه يا حنين
حنين: طيب انت عايز ايه
سليم بجرأة: عايزك انتى ،، وافقى وانا هوافق على جواز مالك من لارين
حنين: بس أنا مش عايزاك هو بالعافيه ياخى 
سليم وهو يترك زراعها: خلاص براحتك بس خليكى فكره ان انتى اللى بتكسرى قلب اخوكى زى مكسرتى قلبى بانانيتك 
حنين: وليه متقولش انك انت اللى بتكسر قلبهم
سليم: سميها زى ماتسميها مش فارقه
حنين وهى تفتح الباب: وانا عمرى ماهوافق يا سليم ثم خرجت وأغلقت الباب خلفها بقوه
كان غلقه الباب بالنسبة له كانغلاق الطريق إليها ولكن اغمض عينه وهو يقول: هتوافقى يا حنين هتوافقى 
 طرق احمد على الباب ثم دخل 
احمد : فى ايه يا سليم وحنين خارجه متعصبه ليه وصوتكم عالى ليه 
سليم: مفيش حاجه
احمد : براحتك يا سليم مش عايز تحكى براحتك 
سليم: اللى حصل انو……وحكى له سليم كل شئ
احمد بصدمه: الله يخرب بيتك فى حد يعمل كده،كده هتتاكد انك بتستغلها ،ليه كده 
سليم: يوووه اللى حصل بقى 
نظر له احمد بخيبه امل ثم جاء لسليم اتصال
سليم: الو يا بابا
ادهم بغضب: سليم تعالى دلوقتى حالا
سليم: بس يا بابا…
ادهم : حالا يا سليم ثم اغلق الخط 
احمد: قابل يا معلم 
اخذ سليم مفاتيح سيارته واتجه إلى المنزل 
بعد فتره بمنزل ادهم وامنيه
كانت امنيه جالسه تحتضن ابنتها لارين التى لا تكف عن البكاء
امنيه: بس يا لولو بس يا حبيبتى 
لارين بدموع: هو ابيه سليم عمل كده ليه يا ماما
جاء سليم في هذه اللحظة
سليم: خير يا بابا فى ايه ومال لارين بتبكى ليه
ادهم بغضب : مش عارف اختك بتبكى ليه ،،علشان اللى انت قولته لمالك انت ازاى تقول كده
امنيه: براحه يا ادهم مش كده 
ادهم : استنى انتى يا امنيه 
سليم: ااااه انت قصدك الموضوع ده
ادهم : ايه البرود اللى انت فيه ده 
سليم: على فكره انا اه قولت كده بس انا كان قصدى أنه لو هو عايزها هيفضل يحاول ويحاول علشان يفوز بيها واللى أنا عملته ده اختبار علشان اتاكد أنه بسحبها وهيصونها وهيعمل علشانها اى حاجه 
ادهم : يعنى انت معملتش كده علشان تردها لحنين لأنها رفضتك
سليم: لا أنا مستحيل اعمل كده ثم نظر إلى شقيقته التى مازالت تبكى واقترب منها 
سليم: لارين حبيبتي انتى مش بتثقى فيا 
اومات له بنهم وهى تبكى
سليم: متخافيش أنا موافق على جوازك من مالك بس قولتله كده علشان اتاكد أنه بيحبك وهيعمل اى حاجه علشان يوصل ليكى لانك غاليه اول 
لارين وهى تمسح دموعها: بجد يا أبيه  
سليم وهو يحتضنها: بجد يا حبيبتي
استأذن سليم من والده وصعد إلى غرفته بينما ابو ينظر له بشك 
فى المساء فى بيت حازم ابو حنين
كان الجميع يجلس بالصاله
مالك بلهفه : ها يا بابا  كلمت انكل ادهم 
حازم: اه يا مالك ومستنى رده عليا 
حنين: متقلقش يا مالك اكيد انكل ادهم هيحل الموضوع
مالك : يا رب 
رن هاتف حازم 
حازم : الو يا ادهم 
ادهم : حازم أنا آسف يا صاحبي كل شىء قسمه ونصيب 
ولو هما من نصيب بعض ربنا يجمعهم 
حازم: كلام ايه ده يا ادهم الولاد بيحبو بعض حرام نعمل فيهم كده 
مالك بقلق: هو بيقولك ايه يا بابا،،شتور له حازم بمعنى انتظر
ادهم : صدقنى يا حازم كل شئ قسمه ونصيب
حازم: براحتك يا صاحبي وتأكد أن الموضوع ده مياثرش على علاقتنا،سلام
ادهم : سلام
مالك: ها يا بابا قالك ايه
حازم بحزن: معلش يا بنى كل شيء قسمه ونصيب
مالك بغضب: يعنى ايه
حازم: يعنى تنساها ولو ليكم نصيب فى بعض ربنا هيجمعكم 
مالك: ليه ليه بيعملوا فينا كده احنا بنحب بعض اوى ليه بيكسرو قلبنا ليه 
امل : أهدى يا مالك أهدى يا حبيبي 
مالك : عن اذنكم أنا طالعه اوضتى 
امل : طيب استنى اتعشى معانا 
مالك : مش عايز حاجه يا ماما مش عايز حاجه
صعد إلى غرفته واغلق الباب وانهار من البكاء 
حنين: أنا مش قادره أصدق هما بيعملوا ايه كده 
حازم : خلاص بقى مش عايز مالك يضايق من الموضوع ده
امل : مش عارفه هنا بيعملوا كده ليه،،انتى السبب
حنين بصدمه: أنا يا ماما 
أمل : أيوه ،لولا انتى رفضنى ابنهم مكنش حصل كل ده ،انتى السبب فى كسره اخوكى دى 
حنين: ويعنى أنا كنت اتجوزه بالعافيه ولا ايه انا ليه حياتى أنا كمان 
امل : انتى انانيه يا حنين
قالت جملتها ثم غادرت ولم يتبقى سوى حنين ووالدها
حنين بدموع: سامع يا بابا بتقول عليا انانيه 
حازم : معلش يا حبيبتى هى بس زعلانه على اخوكى استحملى شويه ،اطلعى ارتاح انتى 
حنين: عن اذنك يا بابا 
صعدت حنين إلى غرفتها وكالعادة ارتمت على فراشها ودموعها تخونها فتنهار من البكاء ظنا منها أنها السبب 
فى غرفة صفاء جدا سليم
صفاء: بس غلط اللى انت عملته يا سليم الأمور مش بتاخد كده يا حبيبي
سليم: اعمل ايه يا تيتا ده كان الحل الوحيد قدامى وصدقينى مش هياذى حد ،لكن فكره انى اسيبها تضيع من ايدى دى لا أنا بحبها اوى
صفاء: وهى كمان بتحبك بس بتقاوح
سليم: تفتكرى يا تيتا
صفاء:اممممم ،، ربنا يوفقك يا حبيبى
سليم: يارب يا تيتا ،،تصبحى على خير
صفاء: وانت من اهله
تمر الايام والحال على ماهو عليه
كل يوم تستيقظ حنين من نومها وتتجه إلى الشركه وعندما انتهى من عملها ترجع إلى البيت
ولا تذهب لتباشر عمل الشراكه بينها وبين شركه سليم الشرقاوي فى صفقة ألوفد الألمانيى بل تزهب مريم صديقتها وتعمل هى مع احمد
يستيقظ سليم ويذهب إلى العمل وكل يوم ينتظرها وهى لا تأتى 
احمد ومريم أصبحوا مقربين من بعض كثيرا 
لارين لاتتحدث مع مالك ولا ترد على. مكالماته بسبب اوامر سليم لها 
مالك أصبح وحيد جدا ومكتأب ويحبس نفسه فى غرفته وتضرب عن الطعام لفتره حتى أنه أصاب ببعض المشاكل الغذائيه ولا يتحدث مع احد 
امل مازالت غاضبه من حنين 
وحازم يحاول تحسين الأمور 
وحنين تشفق على أخيها وعلى حالته وتعتقد أنها هى السبب 
ومر ما يقرب من خمسة عشر يوماً
فى يوم ما 
ذهبت حنين الى شركه سليم الشرقاوي
ثم استأذنت السكرتاريه ودخلت 
سليم بحب: عامله ايه بقالى كتير مشفتكيش
حنين بجنود: الحمد لله
سليم: اتفضلى اقعدى،، تشربى ايه 
حنين: ملوش لزوم أنا كنت جايه اقولك كلمتين وماشيه
سليم: سامعك
حنين بتردد: أنا …..أنا….أنا موافقه اتجوزك
سليم: …………………………………………….؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!