Uncategorized

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مروة عبدالجواد

حسن : باسف ،  ارجوكي اسمعيني للاخر ، انا عارف اني ان غلطي ميتصلحش وانك سامحتيني بدل المره اتنين بس انا المرادي بترجاكي وبذللك  لو سامحتيني عمرى ما هضيعك تاني من ايدي مهما حصل .. السنين اللي عادت عليا دي غير فيا حاجات كتير يمكن محستش بيها ولا حسيت بقيمتك غير لما شفت ايدك في ايد راجل تاني وقتها انا اتقطعت وعرفت قيمتك ، زمان كنت مستني فرصه .. فرصه تجمعني بيكي لكن دلوقتي  انا اللي جاي اطلب فرصه .. فرصه واحده واعتبريها اخر فرصه لينا احنا الاتنين .
ثم مد يده امام تيسير وبانكسار تقبلي ترجعيلي تاني ياتيسير ..
تيسير تهالكت مشاعرها تماما و نظرت له بخوف ممزوج بحزن ، هتكسرني .
حسن :  فرت منه دمعه بسعاده ، هيبقي اخر يوم في عمرى لو زعلتك تاني .
ومد يده ومسكها وقبلها ..
تيسير : بخوف سحبت يدها .
حسن : بتعجب في ايه تاني .
تيسير : بخوف ، بس انا كده هظلم محمود .
حسن : بابتسامه ، متقلقيش انا هروح واكلمه وافهمه .
تيسير : لا ، انا اللي هكلمه .
حسن : بغيره ، ليه بقي .
تيسير : متنساش انه لحد دلوقتي لسه خطيبي ، ومن حقه عليا اني افهمه سبب بعدي عنه من غير ما اجرحه ، وكلامك انت ليه اكيد هيجرحه .
حسن : بتذمر ، خايفه علي زعله قوي .
تيسير : بتحذير ، حسن احنا لسه فيها .
حسن : بابتسامه ، حاضر يا ستي ادلعي براحتك بس متزعليش .
تيسير : مش زعل علي قد ما هو خوف اني اظلم انسان كل ذنبه انه حبني وحب يعوضني علي اللي فات من عمرى .
حسن : انتي لو كنتي  اتجوزتيه كنتي هتظلميه اكتر وتظلمي نفسك  لانك هتعيشي مع واحد مبتحبهوش هتعيشي معاه بعقلك مش بقلبك .
تيسير : يمكن كلامك صح لكن كنت هقدر اتعايش معاه ، محمود مش شخص وحش .
حسن : بحنف ، لكن الوحش انك تدفني قلبك وتعيشي بعقلك بقيه حياتك من غير متعه الحب والاحساس والمشاعر .
تيسير : انت لو مكنتش ظهرت تاني في حياتي كنت كملتها مع محمود .
حسن : بحزن ، بس انا مكنتش هعرف اكمل من غيرك ياتيسير  .. انا عارف ان القرار صعب انك تكملي معايا تاني ،  بس اوعدك لو ادتيني الفرصه دي عمري ما هضيعها .
تيسير : هزت راسها بسعاده ، اتمني انك متخيبش املي فيك يا حسن  .
                        ★★★★★
منار : في المطعم  مسكت يد جاسر برومانسيه  ، اتفقنا .
جاسر : بابتسامه ، اكيد ياحبيبي .. هكلم المحامي يجهز الاوراق.
منار : بتهكم ، لا المحامي بتاعي هو اللي هيجهز الورق.
جاسر : بحنق ، وماله ياحبي واحد .
منار : سحبت يدها بسعاده ، انا اتاخرت همشي انا بقي .
جاسر : بلهفه مصطنعه ، بسرعه كده ملحقتش اشبع منك .
منار : بسعاده ، احنا بقالنا ساعتين  مع بعض .
ثم وقفت هشوفك تاني قريب  .
جاسر : مسك يدها وقبلها ، هتوحشيني ..  استني اوصلك 
منار : سحبت يدها بتوتر ، لا خليك انت اصل انا لسه هعدي علي صحبتي .
جاسر : طيب اوصلك في طريقي .
منار : لا معايا عربيتي  ، علشان متاخرش .
جاسر : اللي يريحك 
منار ذهبت  بسعاده .
جاسر : تمتم بحنق وهو يشاهدها تركب التاكسي  ، عامله ناصحه عليا وعايزة تجيبي محامي من عندك .
ذهبت منار واخذت التاكسي وذهبت للبرج الذي تسكن فيه صديقتها ودخلت من البوابه الخلفيه ومنها خرجت للبوابه الخارجيه وصعدت سيارتها ، ثم بعثت مسج لوائل انها انهت الحفله وذاهبه للمنزل ، ثم ذهب للفيلا حتي وصلت .
طارق : بتذمر ، انتي اتاخرتي قوي هي دي النص ساعه .
منار : بسعاده بعدما اقتربت من منالها وهو جاسر ، اغمضت عينيها وتخيلت جاسر وهي تقترب من طارق وتحتضنه ، وحشتني قوي .
طارق : بتعجب حضنها ، بجد وحشتك .
منار : بسعاده وهي تتخيل جاسر همست ، وحشتني وبتوحشني وهتوحشني .. مش متخيله حياتي من غيرك بحبك قوي .
طارق : بعد عنها قليلا وهو يحتضنها ، بتحبيني !! انتي مغمضه عينك ليه .
منار : بسعاده وهي مغمضه عينها قربت وجهها له ليقبلها .
  ابتلع طارق  ريقه بسعاده وهو يقترب لشفايفها بحب ويقبلها قبلات حاره ، انسجمت معه منار وهي تتخيل جاسر بين احضانها باحساس كاذب تضحك به علي نفسها وهي تلامس طارق وتحتضنه ليقبلها ويشبع غريزتها النسائيه باحساس مصطنع منها ان جاسر هو من يلامسها .
( نعم انها ابشع انواع الخيانه ان تكون مع ما احله الله لك وتتمني ما حرمه الله عليك ) .
                         ★★★★★
شريف بمشاعر مبعثره بين العشق الممنوع وهو عشقه لارسيليا والحياه الطبيعيه وهي حياته كرجل اعمال بجانبه زوجته سمر  التي يتشرف بها ..  اي خيار يسلكه شريف ؟؟!! 
 صار في حيره في  امره  حتي صار منزوع الاختيار بعدما فعلته ارسيليا بسمر .. لم يعد امامه الا ان يسلك حياته مع سمر بدون رجعه ..
بعدما ذهب هو وسمر الي قسم الشرطه ، وقد شاهدت تسجيل المراقبه لم تتعرف علي المجرمه ..
خرج شريف وسمر من القسم وركبا سيارته وفي اثناء الطريق مسك شريف يد سمر بحب وقبلها فنظرت له سمر بسعاده .
شريف بابتسامه : ايه رايك نحدد ميعاد خطوبتنا .
سمر ابتسمت بسعاده : بجد عايزنا نحدد ميعاد الخطوبه.
شريف :  برفض مصطنع ، لا .
سمر بتذمر : ايه .
شريف :  بابتسامه قرب لها وهمس في اذنها وهو ينظر بعيونه علي خدها ، عايز اكتب الكتاب علي طول .
سمر :  بسعادة بصتله ، بجد عايزنا نتجوز بسرعه كده.
شريف : ق ب منها بسعاده و خطف قبله من فمها ، اه .
وبعد وهو ينظر للطريق .
سمر : عضت علي شفايفها بخجل ، انت عملت ايه .
شريف : بصلها وهو يغمز لها بعبث ،  هو انا لسه عملت حاجه.
سمر ضحكت بكسوف .
شريف : نخلي كتب الكتاب الجمعه الجايه .
سمر بسعاده : بعد اربع ايام بس .
شريف : اه تبقي خطوبه وكتب كتاب وبعدها بشهر مثلا نعمل الفرح علشان تختاري ديكورات الفيلا ونجيب الحاجات اللي لزماكي .
سمر :  بسعاده ، انا مش مصدقه انك عايز تتجوزني بسرعه كده.
شريف :  بهزار ، خايف لحد يخطفك مني او تغيري رايك وتكسري بقلبي ، ووضع يده علي قلبه وبتصنع اه ياقلبي .
سمر : بهزار وخجل مدت يدها وجذبت يده من علي قلبه  بعيد الشر عليك .
شريف :  بابتسامه ، بتحبيني يا مورا .
سمر : بخجل هزت راسها بالتاكيد ، اه  .
شريف  : وضع يده علي ذقنها بسعاده ، ياخواتي مكسوفه يا نااس اومال هتعملي اي لما نتجوز .
سمر :  ضربته بخفه علي يده فابعد يده ، بطل قله ادب .
شريف :  بضحك ، وانا لسه عملت قله ادب  ، بس بعجبني التفكير القذر ده  .
سمر : ابتسمت بخجل ،  انا تفكيري قذر .
شريف :  بتريقه ، اموت في القذاره .
بضحك وهزار اكملوا طريقهم وسمر في قمة سعادتها حتي وصلوا الي منزل سمر وقابل شريف اهل سمر واقترح عليهم الخطوبه وكتب الكتاب  .
والد سمر ايهاب  المرشدي :  بسعاده ،  اللي تشوفوا طالما سمر موافقه ولا ايه رايك يا مورا .
سمر بخجل نظرت للارض .
سوسن والده سمر : خير البر عاجله والخطوبه هنعملها علي الضيق زي ما كنا متفقين ونجيب الماذون ونكتب الكتاب بالمره .
شريف قاطع سوسن : بعد اذنك يا طنط انا حابب نعمل حفله وسمر تعزم صحابها وتفرح  .
سمر :  بصت لشريف  ، لايه المصاريف دي كلها احنا نخلي الحفله للفرح وخلاص ، مش الفرح بعد الخطوبه بشهر .
شريف :  بص لسمر بسعاده وحب  ، بس انا عايز افرحك وعايز اعوضك عن اي التعب اللي شوفتيه .
سمر بسعاده : فرحتي اني اكون معاك وجمبك .
شريف : بسعادة ، يبقي هنعمل الخطوبه ، وبهزار وهجبلك فستان الخطوبه هنا مفيش بروفا بره  مش ناقصين .
سمر بضحك :  احسن برضو .
                          ★★★★★
ذهبت دنيا الي الفيلا وبدلت ملابسها ودخلت لغرفه جاسر و وقفت امام المراه تغني وهي بانتظاره .
وصل جاسر وصعد للطابق العلوي وشاهد دنيا من خارج الغرفه..
دنيا : امام المرآة و بسخريه  ، بعد ده كله بقولي خلينا اخوات ، ليه يا دنيا بتحطي علي جروحي كولونيا .
جاسر بضحك طرق علي باب الغرفه بطريقه عشوائيه وهو يغني  حبيبتي أفتحي شباكك أنا جيت .. أنا واقف تحت البيت .. مش هعمل زيطه وسيط ،  وحشتيني .. بتلفي وتدوري عليا ليه .. مش عايزه تحني ليه ..طب بصي يا بنت الإيه، مش هحلك
دنيا : لفت خلفها بسعاده وتمايلت بخطوات دلع ومسكت طرف الكاش مايوه وهي تغني ، ما يصحش، في الرايحه وفي الجايه ..عينك تيجي عليا
مش هاجي بالملاغيه والمرزايه ..بتعاكس، طب بردك مش هاجي ..معجب كلم دادي ..لو وافق يا حياتي هديك عنيا .
جاسر : ضحك بسعاده واقترب منها وحملها ولفها .
دنيا : بسعاده ، حضنته وحشتني قووي .
جاسر : وقف وهو حاملها ، اقسم بالله وانتي كمان .
دنيا : بسعاده ، وربنا كنت متاكده انك هتفتكرنى .
جاسر : بصلها برومانسية ، بس انا عمرى ما نسيتك .
دنيا : بسعاده ، اخيرا افتكرت .
جاسر : نزلها وبتعجب مصطنع ، افتكرت ايه .
دنيا : افتكرتني مش انت الذاكره رجعتلك .
جاسر : لا ، مين قالك كده .
دنيا : اومال داخل بتشيلني و بتحضني ليه .
جاسر : ببلاهه مصطنعه ، انا دخلت لقيتك بتغني ان الدنيا جايه عليكي وبتحطي كولونيا فقلت اهون عليكي شويا .
دنيا : بدهشه ، ايه بتهون ايه وتناولت المخده وخبطتها عليه .. 
جاسر : بعد عنها بهزار وهي بتضربه بالمخده ، هو انا عملت ايه طب اجبلك كولونيا .
دنيا : بخبطات خفيفه ضربت جاسر بالمخده ، ريش المخده طلع وطار في الغرفه وجاسر بجرى ودنيا وراه بالمخده …
جاسر بضحك وهزار لف لدنيا  وسكها وحضنها ، بس كفايه جننتيني .
دنيا : مدت يدها لاعلي وفي ايدها المخده والريش بيوقع عليهم وبتبعد جاسر عنها ، وبعدم  تمالك من دنيا وجاسر حاضنها وهي بتبعده  وقعت علي السرير وجاسر وقع عليها والريش بيقع عليهم بطريقه رومانسيه غير مقصوده.
جاسر : بصلها  برومانسية فلم يشعر بنفسه الا وهو  يقترب منها باطراف شفايفه ويقبلها بحراره واشواق ، ثم  وضع يده علي خصرها وحركها بلمسات شوق اشعلت مشاعره بحرارة ولهفه سيطروا علي عقله  .
دنيا : بسعاده قبلته باشواق وحاوطت وسطه وهي تحتضنه بلهفه ، بينما جاسر يتعمق بقبلاته ويلتهمها باشواق وحراره قبلات متباعده مره علي شفايفها واخري علي عنقها حتي دفن وجهه في عنقها وهو يلتهمها بإثاره ويطبع قبلاته عليها وعلي معالم انوثتها بحراره اشعلت كيانها وهي تستمتع بغرامه وعشقه لها .
جاسر : بغرام وعشق قبلها بهمسات وحشتيني .. وحشتيني يا عشق الجاسر .
دنيا : باستمتاع وسعاده تشعر بحراره جسد جاسر الرجولي العريض ولمساته عليها بإثاره جعلتها في عالم اخر هو عالم جاسر باشواقه ولهفاته واحساسها بانهت الملكه علي عرش قلبه ، 
لم يكتفي جاسر بذلك بل انهال علي تفاصيل جسدها باشواق و غرام يطبع علامته بشفايفه عليها وهو يصك ملكيته بها …
حتي غفت بين احضانه فكانت حقا ليله متعبه ومرهقه ومليئه بالاشواق والاثاره ..
جاسر : فاق  صباحا و كانت دنيا بين احضانه قبلها من راسها بحب وبعد عنها قليلا و بتصنع وصوت مرتفع بسخريه ،  يالهوي عليا .. يالهوي عليا .
دنيا : صحيت بدهشه ، في ايه .
جاسر : بسخريه ،  في ايه بعد ما غرغرتي بيا واغتصبتي رجوليتي تقولي في ايه ، وخبط بيده علي ساقه بتصنع ليه يا دنيا تعملي فيا كده ليه حرام عليكي دا انا كنت بثق فيكي ثقه عمياء .
دنيا : فاقت وعدلت نفسها ، عملت ايه بس ياحبيبي .
جاسر : عملت ايه يالهووي  يا نا كمان مش معترفه باللي عملتيه فيا يا فضحتك يا جاسر يا فضحتك وسط صحابك و وسط امك واهلك ، الناس هتقول عليا ايه دلوقتي .
دنيا : ضحكت بسخريه وطبطت عليه ، خلاص ياحبيبي متخفش هصلح غلطتي .
جاسر : لا يا ختي انتي بتضحكي عليا علشان اسكت ومتكلمش .
دنيا : بضحك ، لا والله هتجوزك متقلقش .
جاسر : بصلها وبتصنع وهو يرفع حاجبه بسخريه ، بجد ولا بتضحكي عليا .
دنيا : اه والله .
جاسر: يالهوي ، والبت منار اعمل فيها ايه كده هتتقهر .
دنيا : رفعت حاجبها بتذمر ، طب ايه رايك بقي مش هتجوزك علشان جبت سيره الزفته دي .
جاسر : بتذمر ، كنت متاكد انك بعد ما تاخدي اللي انتي عيزاه هتعملي كده   ثم هبط من السرير بوريه منكم يا ستات تجرجرونا للرزيله وبعدها تعملوا من بنها .
وبصوت منخفض وهو ذاهب للتواليت وسخريه ، ضحكت عليا وغرغرت بيا بنت الحديدي . 
دخل التواليت والباب موارب .
دنيا : بضحك  هبطت من علي السرير وخبطت علي باب التواليت وبسخريه وهي تشاهده ،  اجبلك الفوطه .
جاسر : بصلها  بسخريه و وضع يده علي صدره ،  كمان عايزه تقتحمي عليا التواليت انتي ايه يا شيخه مبترحميش .
وبسرعه غلق الباب علي نفسه .
دنيا : رفعت يدها بسعاده ، yes .
اخذ جاسر الشاور وخرح ولبس ملابسه فوجد دنيا بانتظاره بعدما اخذت شاور وارتدت ملابسها .
جاسر : بكسوف مصطنع وضع وجه في الارض .
دنيا : بسعاده اقترب منه و وضعت يده علي ذقنه وبهزار ،انتي مكسوفه يا بيضا .
جاسر : بسخريه ، استرى عليا الهي يستر عليكي  .
دنيا : بضحك ، حاضر هستر عليك .
جاسر : انا رايح الشركه اوعي تفضحيني .
دنيا : دنيا وضعت يدها في يده ، عيب وراك رجاله  
وذهبوا الي الشركه .
جاسر:  وهو يتجه لمكتبه بص لدنيا  بكسوف وخوف  مصطنع ، دنيا اوعي ..
دنيا : غمزت له بعبث ودخلت مكتبها ، متخفش .
جاسر : تمتم بسعاده ، يا بنت المجنونه جننتي امي  .
دخل جاسر المكتب فوجد معتز .
معتز : اتاخرت ليه انا مستنيك من زمان .
جاسر : بسعاده ، في حاجه .
معتز : اه شركه GMC بعتت ميل وعايزين اول شيك يكون في حسابهم اخر الشهر علشان يبعتوا اول شحنه وفاضل حوالي ١٥ يوم علي اخر الشهر ومفيش رصيد كافي في الشركه ، انا بفكر نبيع  المخازن اللي مبنستخدمهاش او بضاعه بسعر جملتها احنا عندنا بضاعه كتير جدا .
جاسر : ليه يعني كل ده .
معتز : علشان نسدد اول شيك اومال هتعمل ايه .
جاسر : اوعي تقول نبيع من مخازن دي تاني او بضاعه .
معتز : طيب البضاعه الكتير اللي انت سايبها في المخازن دي وموقف بيعها .
جاسر : البضاعه دي انا دافع فيها ملايين علشان اخزنها هي دلوقتي  مش موجوده في السوق،  وعلي السنه الجديده كمان شهرين بالظبط سعرها هيرتفع الضعف يعني مكسبها هيكون الضعف وال ١٠٠ مليون هيبقوا ٢٠٠ مليون عرفت بقي انا بشترى بضاعه وبخزنها ليه .
معتز : بس ده اثر جامد في قله السيوله .
جاسر : بحنق  الاسبوع ده باذن الله  الفلوس هتكون موجوده  في حساب الشركه .
معتز : انت اتفقت مع منار  و وافقت تشاركك.
جاسر : بحنق ،  دي هي اللي عرضت عليا انها تشاركني،  بس عامله ناصحه وعايزه المحامي بتاعها هو اللي يكتب العقد .
معتز : طيب كده مشكله جامده .
جاسر : انا لو اللي في دماغي حصل يبقي هاخد فلوسي منها وببلاش كمان .
معتز : ازاي .
جاسر : هقولك ……
                         ★★★★★
يوسف : بضيق وحده  ، انتي ايه مبتتهديش تحطي للبت شطه في قلب الاكل .
نهي : بتذمر ،هي اللي طفسه ومعندهاش دم .
يوسف : والله ما في حد معندوش  دم غيرك يا بارده ،  البت كانت هتموت يخربيتك انا سايبها في المستشفي بعد ما عملولها عمليه بواسبر منك لله يا نهي .
نهي : خايف علي مشاعرها قوي ما تموت ولا تروح في داهيه .
يوسف : انتي فعلا مستفزه وانا مبقتش عارف اتصرف معاكي ازاي ،  ومفكيش اي عقل كل يوم اقول هتعقل وتصرف بعقل وكل يوم بتثبتيلي اكتر من اللي قبله اني غلطان .
نهي : بضيق ، غلطان ولما جبتلي واحده في قلب بيتي وتقولي انك خطبتها مكنتش غلطان .
يوسف : اقترب منها بعصبيه ، وانتي لما كنت مامنلك  علي اسراري وخونتيها وطلعتيها بره مغلطتيش .. مغلطيش لما اتجوزتك وحاربت الدنيا علشانك علشان تبقي معايا وفي الاخر تحطيلي حبوب في قلب الاكل .. 
نهي : لا مغلطتش ولو مش عاجبك طلقني  ..
يوسف : بشراره خرجت من عينيه ، طلاق مين يا بنت الجذمه ليه شيفاني سوسن وضربها علي وجهها صفعه قويه ..
نهي :  وقعت علي الكرسي وبدموع ، هطلقني يا يوسف هطلقني مش عيزاك ولا طايقه اعيش معاك .
ودخلت غرفتها وغلقت الباب 
يوسف : بضيق وعصبيه اتجهه ناحيه باب الشقه وغلق بالمفتاح وجلس بضيق علي الكرسي ..
                   ★★★★★
الغول : في شغل جاي هتنزلي تشتغلي ولا لسه عايزه تستريحي. 
 ارسيليا : انا مش عايزه اشتغل .
الغول : جز علي اسنانه بضيق ، ليه .
ارسيليا : مش عايزه اكمل في السكه دي .
الغول : بحنق ، علشان شريف .
ارسبليا : بسخريه ، شريف نسيني وعاش حياته خلاص انا عايزه انضف ، عايزه اعيش حياه جديده انا اللي اختارها مش هي اللي تختارني .
الغول : وتفتكرى لو انتي عيشتي في حياتك دي اللي حواليكي هيسبوكي .
ارسيليا : يعني ايه .
الغول : انا مش هقولك اني خايف عليكي بس هكلمك بالمنطق انتي شغاله في مافيا يعني شبكه واللي بيدخل الشبكه دي بيخرج منها ميت .
ارسيليا : بس انا مش هطلع اسرار الشغل بره ولا العملا  .
الغول : باستهزاء ، كلام نظريات مبتاخدش بيه لتبقي جوه اللعبه لتنتهي .. انتي لسه متعلمتيش من الخمس سنين دول حاجه انا حبستك مش قصدي اذلك ولا اكسرك دا كان خوف عليكي اسيبك ليهم فينهشوا فيكي ويخلصوا عليكي ..  الاب لما حد من عياله بيغلط بيشتمه ويضربه علشان يتعلم انما في شغلنا ده انا ضربتك وحبستك علشان لو كنتي طلعتي بره القصر لوحدك كان زمانك ميته .. وبحزن  انا هحميكي مهما كان قرارك بس لو مت مين هيحميكي من بعدي .
ارسيليا : رسخريه ، هتحميني علشان تكفر عن اللي عملته فيا. 
الغول : هحميكي علشان انتي بنتي اللي مخلفتهاش..  هحميكي علشان مبقاش في العمر بقيه ومش هعيش قد اللي عشته .. هحميكي يمكن اكفر علي ذنوبي .
ارسيليا : بحنق ، يعني مش خايف علي اسم الغول لينتهي لما ابعد عن حياتك .
الغول : بسخريه ، لما قربت من الموت حسيت ان كل ده اللي عملته ملوش لازمه .
ارسيليا : ايه بتفكر تتوب .
الغول : مينفعش انا خلاص وقعت في الشبكه واتغرزت فيها ومستحيل يسبوني بالساهل حتي لو بيني وبين الموت خطوه  ، ثم مد يده علي الطاوله وامسك بعض الفحوصات واعطاها لارسيليا.
ارسيليا : مسكت الفخوصات وتفحصتها  ، ايه ده   .
الغول : بحزن دي نهايتي ،  انا عندي سرطان في الدم .
ارسيليا : بذهول ، كانسر  .
الغول : طول حياتي محدش قدر يهدني لحد ما المرض جالي وهدني .. حالتي متاخره وبيني بين الموت خطوه هتيجي في اي لحظه .
ارسبليا : بحزن ، مفيش علاج .
الغول : خلاص خلصت ، هطلب منك طلب واحد بس .
ارسيليا : بتعجب ، ايه 
الغول :  متسبنيش خليكي معايا في اخر ايامي .
ارسيليا : ومين قالك اني كنت هسيبك بعدي عن الحياه دي مش معناه اني ابعد عنك .
الغول : بدموع اشار لها بيده لتحتضنه ، نهضت ارسيليا بحزن وحضنته وقبلت راسه ..
                      ★★★★★
دخل يوسف الغرفه ليبدل ملابسه وجد نهي تجلس علي السرير .
نهي : سخرت بعصبيه ، طبعا رايح تلبس وتشيك علشان تروحلها .
يوسف : تجاهلها وتناول ملابسه وبضيق  ، علي فكره انا رايح الشغل .
نهي : بعصبيه وقفت وذهبت باتجاهه   ، لا رايحلها انا متاكده .
يوسف : لف لها وهو يحاول ان يتمالك نفسه ، احلفلك اني رايح الشغل .
نهي : باستهزاء ، قالوا للحرامي احلف .
يوسف : بعصبيه وغضب ،  اقسم بالله  يا نهي لو قولتيلي حالا انتي عايزه مني ايه بالظبط لنفذه …
نهي : قاطعته  بضيق ، طلقني .
يوسف : ……. 
#الكاتبه_مروه_عبدالجواد 
ياترى يوسف هيطلق نهي ؟ 
وشريف هيتجوز سمر وسمر هتعرف امتا انها مبتخلفش ومين هيقولها ؟ 
وجاسر فعلا هيقدر ياخد فلوسه من منار؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫10 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى