روايات

رواية يقين جريئه الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الجزء الثامن عشر

رواية يقين جريئه البارت الثامن عشر

رواية يقين جريئه الحلقة الثامنة عشر

(هكتب الحوار باللغة العربية الفصحى لانه باللغة فرنسية )
قاعده تتمرجح على المرجيحه في الجنينه تتأمل غروب الشمس ونسمات الهوا الباردة تداعب وشها الناعم ..ارتعشت اطرفها من نسمات الهوا الباردة ..ولملمت اطراف الشال الي حاضن كتافها
خرجت تنهيدة طويلة من بين المها التي حاسه بيه …اخدت دفتر يومياتها الي بقي صديقها الصدوق في ايامها الجايه وبدئت تسطر الحروف
( اليوم هو السادس و العشرون الذي يمر علي من بعد اخر لحظاتي معه… لا اعرف ما ينتظرني ..انها الجملة التي اكتبها بداية كل صفحة منذ ثلاثة اسابيع ..
اتعبني الانتظار .. وارهقني الفراق … الى متى يا حبيبي؟؟ الى متى وانا عنك بعيد ؟؟؟ الى متى وانا انتظر مجيئك ؟؟؟ الى متى وانا في عزلة عن ما اريد …الى متى وانا بعيدة عن من اريد ؟؟
اشتقت الى من احبهم .. ومن يحبوني… اشتقت الى صداقاتي الى زاويتي الى كل مكان
حتى اني لا اعرف ما الجدوى من قدومك ..ولكن اعرف ان النهاية اوشكت )
فاقت من افكارها على صوت
روبرت : حبيبتي الصغيرة الن تدخلي ..اصبح الجو بارد
يقين عدلت قعدتها علي المرجيحه وقعد خالها جنبها : احب مشاهدت الغروب
روبرت : ههههه انت رومانسية وحالمة ولكن ينقصك شي
يقين : ما الذي ينقصني
روبرت : لقد تركت لمدة ثلاثة اسابيع من دون ان اضغط عليك لاعرف مابك
يقين بالم : ليس بي أي مكروه ولكن اردت البقاء في فرنسا لفترة حتى استطيع ان انهي اموري
روبرت بعدم تصديق : اعرف النظرة الحزينة في عيونك ولكن لا اريد ان اجبرك على الحديث
يقين نزلت دموعها من غير شعور …وبكت بصمت موجع حضنها خالها بود لانه عارف يقين القوية الي حافظها عن ظهر قلب يقين الي رباها ولكن الي قدامة واحده حزينة
روبرت : لماذا الدموع
ورفع راسها ويمسح دموعها
روبرت : الدموع للضعفاء فقط اما يقين ابنتي التي ربيتها فهي اقوى من ذلك
يقين ابتسمت بحزن : انا اسفة ولكن اشتقت الى بلدي
روبرت ضحك : ههههه وما الذي يمنعك من الرجوع ان اردت حجزت لك عودة للقاهره في اقرب طائرة
يقين في سرها(ايه الي يمنعني ااااااااااااه ..اقولك ايه ولا ايه يا خالو ..ازاي افهمك عن موضوع انت ماتعرفوش … اني ممنوعة ارجع للقاهره ..لأ ومهدده )
يقين : شكرا يا خالي العزيز وان اردت ارجع استطيع ان ادبر اموري ولكنني سبق وان قلت اريد ان انهي بعض الامور المتعلقة بورث امي
روبرت : وماذا عن موضوع الدكتوراة الذي ستناقشينه
يقين : لقد قدمت موضوع البحث ونلت الموافقه عليه وموعدي القادم بعد شهر ان شاء الله
يقين ( ازاي اقولك ان زين هدد انه هيحرمني من تكمله الدكتوراة ..)
روبرت :وهل انت مستعدة
يقين : نعم فأن ابحث في هذا الموضوع منذ زمن ..يعني لدي مراجع كثيرة ومعلومات مفيدة
روبرت : اتمنى لك التوفيق
يقين: شكرا يا خالي العزيز
روبرت : قولي لي كيف حال اخوك تامر.. وبنات عمك
يقين : بخير اشتقت اليهم كثير
روبرت يمسح على راسها : اذا تشتاقين الى اخوك تامر وبنات عمك
يقين : نعم اشتقت لهم كثيرا
روبرت : اذا ما رايك ان تتصلي بهم الان لعل الحديث معهم يخفف من الم الاشتياق
يقين في نفسها(ازاي اكلمهم وانا ممنوعه من الاتصال…يارب امتى ينتهي الظلم الي انا فيه كرهته ..كرهته)
يقين توهت الموضوع : لقد تحدثت اليهم بالامس
روبرت باهتمام : وزوجك الم تحدثيه ..الم يشتاق اليك
يقين كل الم العالم اتجمع فيها وبهدوء ظاهري : بل فهو يتحدث الي كل يوم
روبرت : لماذا لا تدعيه لزيارة فرنسا الان
يقين : لا اظن ان لديه الوقت الكافي للمجئ .فعملة ياخذ معظم وقته
روبرت: وما هو مجال عمل زوجك
يقين : انه رجل اعمال
روبرت : اعرف انها حياتك الخاصة ولكن اشعر انه بعيد عنك
يقين : لا تقول ذلك يا خالي
روبرت: اسمحيلي ولكنك لا تحتفظين بصورة له
يقين : هههه كيف لاحظت ذلك
روبرت: ماذا تخفين يا صغيرتي
يقين : خالي العزيز لا اخفي شي ولكن دار الازياء التي كانت امي تملك فيها اسهم يريدون شراء الاسهم مني لانها اصبحت ملكي
روبرت : وهل ستبيعين الاسهم لهم
يقين : لا ولكني افكر بتسويه معهم لاني في تواصل معهم منذ وفاة والدتي
روبرت : لازلت تصممين لهم
يقين ابتسمت بالم لما افتكرت موقف زين لما عرف : نعم ويرسلون لي بعض من العينات من الكولكشن الناجحة
روبرت وقف ودخل البيت : اذا اتركك مع تأملاتك ولكن لاتنسي اغلاق الشرفه بعد دخولك
يقين رجعت نظراتها وهي تراقب خالها الي دخل البيت و تتامل بيت خالها المكون من طابقين الدور الارضي عبارة عن قاعة استقبال واسعة ومطبخ ..اما غرف النوم في الطابق العلوي يقين سكنت عنده من اخر موقف حصل معاها مع زين
ورجعت ركزت نظرتها على منظر السما و سرحت بأفكارها لبعيد تراقب اختفاء قرص الشمس ..وافتكرت الي حصل ليها قبل تلات اسابيع ودموعها نزلت تجري على خدها الناعم … ذكرى فله زين وبالتحديد في غرفة في الدور العلوي وافتكرت هجوم زين عليها
#فلاش_باك
يقين بصرخة : لالالالالالالالا
زين بدء يسيطر على نفسه لما حس بحركات يقين الدفاعية وحس بالي قاعد يعملو( نهار ابيض انا قاعد بعمل ايه …انا … اكيد اني اتجننت …يقين ما خلت فيا عقل ..)
وقف فجأة وثبت وشها المليان بالدموع بأيده : قلت لك الف مرة ماتلعبيش بالنار واهي حرقتك
يقين من بين شهقاتها الي وجعت زين بس هو بيكابر : ابعد ..ابعد …
زين رفع وشها وثبت عيونه فيها ( والله احلف اني الي بشوفه بعيونها براءة ..ولولا اني عارف ماضيها الاسود ..فيها خوف مش طبيعي …ومعقولة اني بتخيل كل الخوف ده فيها ..او انه حقيقة .. )
وقام ووقف بعيد عنها : حطي في بالك ان انا زين الرفاعي مستحيل انزل لمستواك
وما تنسيش ان انت الي قدمتيلي دعوة صريحة …ومش باي طريقة ..انت تتعمدتي تتحديني … واقولك ان ده مش في صالحك خلصنا ..
يقين وقفت بغضب : اخر مرة اقولك انك بتظلمني وافتكر كلامي ده كويس
زين : الي بينا احنا الاتنين عرفينه كويس
يقين بدموع وصوتها يعلى : للاسف انت من الظلم الي انت عايش فية مش بتشوف الا الي انت عاوز تصدقه
زين اتعصب و مسك تحفة على التسريحة ورمها على قزاز التسريحة
مع صوت تكسير القزاز انهارت يقين وقعدت على الارض تبكي وهي بتحاول تلم البلوزة الي اتقطعت
صوت تكسير الباب رعب زين ويقين ووقفوا الاتنين مذهولين مع كسر الباب
دخل واحد من الحرس وهو بيكلم زين بلغة مفهمتهاش يقين
حست بزين اتعصب جدا على الحارس
دخل فهد وهو مرتبك
زين باشا : انت بخير سمعنا صوت ودخالنا
فهد الي حس بنظرات زين المعصبة : اسف يا باشا بس الصوت عالي وخفنا
زين بنهر : اطلعوا برا وانا جاي بعد شوي
خرج فهد والحارس الشخصي من الغرفة
ويقين ميته من العياط قرب منها زين وحس ان روحه بتطلع من منظر يقين المتبهدل ( ياربي صبرني ..ما كانش قصدي ان الامور توصل لكدا ..بس هي استفزتني ….انسانه مستفزه .. وانا متعصب من موقفها في الجامعة ) مشى لحد الكنبة واخد قميصة ولبسة وقعد على الكنبة يتأمل يقين بهم وحزن شديد وهو بيحاول يسيطر على نفسه
زين نفخ نفخه طويلة ومشى لحد ما يقين قاعده على الارض
زين : يقين
يقين ببكاء :……….
زين : انا طالع وهبعتلك الشغاله ترتب الاوضه وانت روحي للاوضه التانية
يقين : ……………..
زين بهدوء : ردي علي
ووقفها لحد مستواه ورفع وشها بطراطيف صوابعه يتأملها والدموع تنزل منها مسح دموعها بأيده
يقين الخوف من زين مسيطر عليها حاسه انها لسه في دوامه وخايفه ان زين يرجع يهجم عليها من جديد تعبت من كل حاجه
زين : ائعدي في الاوضه التانيه وما تتحركيش الا لما اقولك سامعه
يقين برضو ساكته :…….
زين بحدة : افهم ليه ساكته ..اتكلمي
سحبها معاه للغرفة التانية وقعدها على الكنبة الجانبية وخرج من الغرفة
وهوطالع قابل رانيا عند الغرفة
رانيا بعياط : زين انت ليه عملت فيا كدا
زين بعصبية : رانيا اطلعي من دماغي الساعه دي
رانيا تزيد البكاء : اول مرة تعاملني بالطريقة دي ليه تزعق في خلقتي
زين صرخ : حدودك ما تتعدهاش ليحصلك زي وداد وانا سبق وحذرتك
رانيا : طيب جاوبني مين دي الي انت جايبها
زين بحدة : ما سمهاش دي وسبق وقالت لك اسمها مدام يقين
رانيا : طيب مليش دخل بأسمها ممكن اعرف جايبها معايا ليه بالسفريه بتاعتي اظن دي ليه دخل بيها
زين بهدوء : رانيا حذرتك ومش بتسمعي الكلام الظاهر ان الكلام معاك فايت
متديش نفسك حجم اكبر من حجمك ..اذا كنت انا جبتك معاي فده من كرمي الزايد ولا انت زي ما انت عارفة جوازنا عرفي يعني بشروطي وانت وافقتي عليها
رانيا : انت بتذلني …..
زين : انا مش بذل حد … والي يتعدى حدوده معاي ما يلوم الا نفسه وضحه
رانيا : لأ بقي بتذلني يوم ما تجيبها في الفلة معاي وتطلع بيها لاوضه النوم ……..
زين ضحك بمرارة : …………….
مشى لغرفته وساب رانيا واقفه وراه ودخل غرفة تبديل اللبس واختار ليقين لبس جديد من الي اشتراها في تسوقه الاخير لريهام وهوطالع صادفته رانيا الي داخله متعصبة وتبكي في الغرفة
ورجع عند يقين الغرفة
زين مد لها البس : غيري هدومك
يقين منهارة على الكنبة وتترتجف وماسكة بلوزتها بايدها الاتنين :……….
زين: لا حول ولا قوة الا بالله يقين غيري الهدوم المتقطعه
يقين الي سمعت كلامه مع رانيا زاد قرفها منه بعصبية : خليلك الهدوم مش انا الي البس بواقي الاخرين على قولتك
زين اتقهر منها بس بهدوء : ومين قالك انها لحد دي هدوم جديده
يقين : انا لو اقعد من غير هدوم يوم كامل مالبس هدومها
زين بهدوء : قصدك مين
يقين بحدة : مين يعني هدوم مراتك خلهالك وانا راجعه الفندق
زين اتعصب : شوفي لبستي ما لبستيش ده راجع لك لكن احلمي ترجعي الفندق مرة تانية سامعة .وحتى الجامعة وحفله التكريم انسيها
يقين سكتت وهي بتفكر بهدوء : اطلع برا
زين اتعصب منها ومسك ايدها ورفعها لفوق :انا خارج وجاي بعد ساعة لو ما لقيتكيش مغيرة هدومك ما تلوميش الا نفسك يا مدام يقين
يقين بهدوء : سيب ايدي واطلع برا
زين حز بنفسه منظرها المبهدل لانه اول مره من يوم ما ارتبط بيقين يشوفها كدا لانه متعود على يقين الانيقة : طيب ، هسيبك بس انت اسمعي الكلام والهدوم دي جديدة حتى شوفي الاستكرات عليها …. مهما كان انا مش ارضاها عليك …يعني مستحيل اجيب لك هدوم حد
طلع زين من عند يقين ونزل لمكتبه وطلب قهوة وحاول انه يسيطر على غضبة
يقين استنت لحد ما طلع وعلى طول اخدت الايشارب ولفته على راسها ومسكت الجاكيت الي جابه زين ليها واضطرت انها تلبسه وهي تنزل الستيكر منه
يقين في سرها (جديد ولا مش جديد ..انت اكرهه انسان شفته بحياتي …ولولا حاجتي للبس كنت مستحيل اذل نفسه ليك )
فتحت باب الغرفة بهدوء وهي ناويه تخرج من الفله باي طريقة.. قابلتها مايا عند اول السلم
مايا : عفوا مدام يقين لكن زين باشا عطينا اوامر بعدم خروجك من الغرفة
يقين بمكر : و مين قال اني خارجه انا بس حبيت اتفرج علي الفله
مايا : تحبي افرجك عليها
يقين بثقة : لا انا بتفرج لوحدي
يقين نزلت السلم وهي تحمد ربها ان الحرس كانوا مشغولين عنها شوي مشت لحد المطبخ عاوزه تخرج من الباب الخلفي لكن الحراس منتشرين في كل مكان
حست بقهر وملل ازاي تطلع من الفله …مشت بثقة ناحيه الباب الخلفي للفله
يقين : افتح الباب عاوزه اخرج للجنينه
الحارس : مش فاهم يقين كانت بتكلمو في السماعه الداخليه للقصر
طبعا الحارس استئذن على اساس انها مرات زين وماركزوا انها يقين وفتح الباب وخرجت يقين للجنينه الي مليانه حرس قعدت تتفرج على الورد المزروع بطريقة انيقة ,ومشت بخفه لحد السور الخارجي وفي لحظة غفلة من الحرس اتسلقت السور وهربت عبر ممرات جانبيه للشارع العمومي وووقفت عربيه معدية وركبت معاها وراحت للفندق
يقين جمعت هدومها من الفندق وراحت لبيت خالها وخلال الوقت ده زين كان قاعد في مكتبة ونادى فهد يجي عنده
فهد : طلبتني يا باشا
زين : ايوه طلبتك عاوز تقوم بمهمة
فهد : اولا انا اسف ياباشا زي ما قلت لحضرتك احنا سمعنا الصوت وكسرنا الباب
زين الي متفهم اخلاص فهد : حصل خير
فهد : ائمرني يا باشا
زين: عاوزك تدورعلي حجز لرانيا للقاهره باقرب فرصة الليلة حتى لو كان مش مباشر
فهد : تم ساعدتك وهحاول ادور حجز لرانيا حالا
زين : وعاوزك تلغي حجز يقين
فهد مستغرب بس ساكت : تم اوامر تانية
زين : عاوزك تفهم يقين ان الحجز الي في الفندق باسمها انتهى
وابعت حد من الخدم يجمعوا حاجتها ويوصلوها الفلة الليلة
فهد : تم بس حبيت اسأل عن جروب الحراسة الخاص بالسيدة يقين يوقف عمله
زين : لا خليهم ينظمو للجروب الالماني هنا في الفله لان السيده يقين هتكون هنا في الفله
فهد : زين باشا بالنسبة للمعهد الي طلبت معلومات عنه
زين باهتمام : ايه فيه جديد
فهد : معهد تعليم الرقص ملك لشخص يدعى روبرت .. وهو مسلم وحسب المعلومات الي عندي يطلع خال السيده يقين
زين باهتمام : خالها اول مرة اعرف بكل المعلومات الي جمعتها من قبل ما ذكرته
فهد : يا باشا احنا جمعنا معلومات عن الجامعه فقط وما طلبتش معلومات عن سكنها او حياتها الخاصة
زين : ليه يقين كانت ساكنه عنده
فهد : لا يا باشا كانت في السكن الجامعي وتروحلو في الاجازات وعنده ولد اسمه جاك في عمر السيده يقين
زين : كان بيدرس معاها
فهد: لا يا باشا كان بيدرس في جامعة تانية
زين : ويقين كانت بتروح للمعهد باستمرار
فهد : حسب المعلومات كانت بتتعلم الرقص مع خالها
زين ضحك بينه وبين نفسه ( كل مره اكتشف فيك شي جديد ياترى مخبيه ايه تاني في حياتك يا يقين .ايوه وانا الغبي الي اظن فيها سوء اتريها رايحة لخالها ..والله انك عجيبة يا يقين نفسي اعرف ليه خبت عني امر خالها )
زين : وعرفت فين ساكن خالها
فهد : نعم سعادتك العنوان عندي
زين : اوك فهد شوف الي قلت لك عليه بأسرع وقت واذا فيه أي شي جديد في حياة يقين عرفني بيه على طول
فهد : تم سعادتك
زين صرف فهد وطلع فوق عاوز يشوف يقين واتفاجأ بان الغرفة فاضية عصب بقوة وهو بيدور عليها في كل مكان وبلغوه الحرس انها راحت للجنينه و اختفت
زين ( هههه ماشي انت تهربي مني يايقين بس على فين اكيد رايحه عند خالك ..طول عمرك مش سهلة … بس انا هخليك تندمي على كل حركة عملتيها)
ورجع المكتب واتصل بالجروب الي بيراقب يقين واتكلم معاهم وكانوا مراقبينها وعرفوا هي راحت فين وبعدين جاتلهم الاوامر من فهد انهم يرجعوا للفلة ..
زين اتصل على فهد
زين: فهد عاوزك عندي خلال ساعة
فهد : امرك انا نفذت اومرك … حجزت لرانيا للقاهره وفريق الحراسة الخاص بالسيدة يقين كلمته
زين :لا انا امرتهم يرجعوا عندها
فهد : يرجعوا ازاي يا باشا الحجز انا لغيتو
زين : لا هيرجعوها عند بيت خالها وعاوزك تيجي نروح لبيت خالها على الفجر
فهد : زين باشا انا حريص على سلامتك بس التنقل فيه خطرعلى حياتك
زين : انا هروح على بيت خالها مش هروح أي مكان تاني
فهد مش عجبه الكلام : انت امر واحنا نجيبها لك لحد عندك
زين : لا انا بروح لها بنفسي
فهد : امرك يا باشا
زين راح على الفجر لبيت روبرت وانتظر لما خرج هو وابنه جاك
يقين كانت نايمة في غرفة الضيوف وما حستش الا والباب يفتح عليها ويدخل رجاله لابسين اسود عرفت انهم رجاله زين
زين بهدوء عارفه يقين ان وراه اعصار : نقول صباح الخير يا هانم
يقين من الخوف اتمسكت باللحاف : انت …. ايه …جابك … ازاي عرفت اني عند خالي
زين بضحكة مرعبة: اولا يامحترمة لما تكلمي جوزك ما تقوليش انت وثانيا انت تتحديني وثالثا ازاي عرفت ده بقي مش شغلك
مشى لحد السرير وسحب اللحاف عنها وهويتأمل البيجامه الحريرية المفصله جسمها
يقين بعصبية : ممكن تشيل نظراتك عني
زين وقفها له وانفاسه تلفح وشها : بقي انا يايقين تستغفيليني وتهربي من وراي
يقين تحاول تبعده : ابعد عني انا قرفانه منك
زين اتعصب ومن غير شعور لمها بين ايديه وانحنى عليها يبوسها
يقين حاولت تقاومه وتدفعه بأيدها من كتافه و من الخوف جمدت في مكانها وبقت زي حته التلج …زين رفع راسه عنها
زين مسك فكها بحدهة : قلت لك ما فيش شي يوقف في طريقي … والله لو حد غيرك كسر كلامي كنت محيته من الوجود ..بس انت ما سبتليش خيارات
يقين رفعت عيونها المرعوبة وبصتلو جامد : ممكن تفكني
زين :ههههه لاحظي يا حلوة اني سبت وانت الي لسه متشعبطه فيا
يقين الي حست بنفسها ان ايدها على كتاف زين اتمنت الارض تبلعها ونزلت ايدها واحمر وشها من الخجل
زين :انا راجع القاهره وانت طلاما انك اخترتي تروحي لخالك فئعدي في فرنسا
يقين باستفسار: ايه يعني ائعد في فرنسا ..انا رحلتي يوم التلاتاء
زين : هههههه كانت يوم الثلاثاء بس بعد حركتك دي انسي شي اسمه القاهره
يقين برعب : انت ما تقدرش تمنعني اني ارجع
زين : جوازك يا حلوة معاي وانت هتقعدي هنا لحد ما يروق مزاجي واحن عليك ..ارجعك للقاهرة
يقين زعقتلو : انت انسان ما عندكش احساس وبعدين بتفكر ان اهلك او اهلي مش هيسألو عني
زين بغرور : هههه انا كلمت امي وقلتلها اني في اجازة مفتوحة مع يقين لجزيرتي في المحيط الهادي
يقين بضياع : ههههه جزيرتك انت سخن ولا شارب ولا قاعد تهبل وخلاص
زين بقرف: انت ايشعرفك يا بنت الفقر عن ممتلاكاتي انا املك جزيرة وبروحلها كل سنه شهر استجمام
يقين : مفكر نفسك بتخوفني انا هتصل على مامتي واقولها اني بفرنسا
زين بتهديد : اذا عاوزه امي تعرف حقيقتك اتكلمي …واذا عاوزه اهلك يعرفوا هما كمان اتصلي عليهم توفري علي اه والله
يقين سكتت :…………
زين :وبالنسبه للجامعة حطي عليها اكس والحفل التكريمي انسيه ..ولو عرفت انك كلمتي راشد لادبحه هو قبلك
يقين : انت ما عندكش مشاعر ولا احاسيس ..روح ربنا ياخدك
الكلمة طلعت من يقين المعصبة من غير شعور بس ضربت على وتر حساس في حياة زين الغامضة
زين مسك ايدها ورفعها وبصلها بحزن : بقي بتتمنيلي الموت مستعجله على موتي يا يقين …للدرجادي موتي سعاده بالنسبه ليك
يقين حست بالكلمة بس قاهرها زين :………….
زين : هتنفذي كلامي حتى لو مش عاجبك بس علشان تعرفي انت مع مين تتعاملي ورجعة للقاهره بح مافيش الالما اقولك سامعه
يقين مقهوره:………….
زين طلع البطاقة الذهبية فيزا :ودي مصروف ليك …. انا هكون احسن منك يالي بتتمنيلي اموت
يقين مش بتحب تجرح حد بس غصب عنها طلعت الكلمه وقهرها من زين سكتها من انها تبررموقفها (استغفر الله ما كانش قصدي .. ربنا يحميك )
زين طلع من عند يقين وسابها حزينه ومشعارفه ليه الكلمة الي قالتها لزين حزت بنفسها بس بنفس الوقت كانت متعصبة من تصرفاته ..
يقين صحت من سرحانها على صوت جاك
جاك : مساء الخير
يقين عدلت اللحاف عليها : مساء النور
جاك الي لسه راجع من شغله في شركة للكومبيوتر: كيف اختي الحلوة
يقين : بخير وانت كيف حالك
جاك قعد علي الكرسي : بخير ولكن اين كنت ..ناديتك اكثر من مرة ولم تردي علي
يقين : كنت سرحانه قليل فعندما اشاهد الغروب انسى نفسي
جاك : ههه اتدرين ما يعني الغروب
يقين : ماذا يعني
جاك : في بعض الاحيان يرمز للهروب من الواقع
يقين وقفت ومدت ايديها تستنشق الهواء العليل : هههه اتقصد انني اهرب من الواقع
جاك : ههه لا تأخذي على كلامي كنت امزح فقط
وقف جاك : والان لندخل داخل فالهواء البارد قد يمرضك
دخل جاك ويقين الى داخل المنزل ووجدوا روبرت جالس في الصالة الداخلية
روبرت : اخيرا اقتنعت بالدخول
يقين :هههه اقتنعت
قعدت يقين مع خالها وجاك يتكلموا بعد وجبه العشي وطلع الكل للنوم
يقين دخلت غرفتها والف الافكار تدور في ذهنها تفكر في زين وفي حياتها الصعبة في فرنسا بصراحة عقاب زين ليها قاسي ومن غير مبرر
حطت راسها على المخدة وهي بتفكر في موقفها مع زين وازاي كانت جريئه وعرفت تصده في اخر لحظة
في الحقيقه هي مش عارفه هل صدها له هو الي وقفه و الا هو الي وقف من نفسه كل الي تعرفه انها مرتاحة ان زين ما لمسهاش وهو ما يعرفش حقيقتها
انقلبت للجهه التانيه ( معقولة يجي يوم اقدر اقول لزين حقيقتي.. افضح ابرار الي حافظت على سرها اربع سنين .. اقول لزين عن حياة مازن الضايعة اتكلم عن انسان ميت … حتى لو قلت له بيصدقني ..وازاي شعور مريم لو عرفت ان انا البنت الي كنت مع مازن يوم ما مات … ولامامتي لو عرفت اني كنت مع حفيدها …. اااااه يازين ياريتك ما طلعت في حياتي من جديد … والماضي يموت …. حتى لو عرف حقيقتي واني بنت نضيفه ازاي زين بيرضى بوحده رمت ابن اخته بالرصاص او حتى عرف اني ما رميته ..ازاي هيثق فيا )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى