Uncategorized

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم آية البدري

 رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم آية البدري

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم آية البدري

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم آية البدري

في دبي اخذها معه الي شركته دخل الي الشركه و هو يحملها بين يديه و هي تغرس وجهها في تجويف عنقه بخجل بينما هو مبتسم بسعاده 
دخل للمكتب ووضعها علي المكتب و جلس هو علي كرسيه فرأي خدودها الحمراء 
ابتسم بحب : جوعتي نفطر يلا 
جعدت وجهها بغيظ ليفهم انها غير راضيه بتصرفه و دخوله بها بهذه الطريقه 
نوح فهم بس حب يغظها : اممم مش جعانه يعني  
مدت فمها للأمام و هي تنضر له بغيظ و بدأت بالنزول 
فأمسك يدها لتقع جالسه علي قدميه 
نوح : بوصي يا كتكوتي انا و انتي متجوزين و عادي اني اشيلك …. عادي اقعدك علي رجلي زي دلوقت كده  …. عادي احضنك و … ابوسك 
قالها و هو يقترب من شفتيها 
صفعته رحيق بقوه و وسط صدمته وقفت هي و ابتعدت عنه جالسه علي الاريكه بجوار مكتبه تنظر له ببرائه و علامات الغضب علي وجهها 
نظر نوح لها بصدمته : اي الي انتي عملتيه ده 
وقف رحيق بكامل برائتها و ضربته علي الجهه الاخري ليصدم مره اخري 
ااااه فلتهدأ نوح انت تعلم انها في غيبوبه منذ ان كانت في 15 من عمرها و ماذالت بعقليتها الطفوليه اهدأ ولا تغضب الان انها طفله
(و زي ماعرفنا دلوقت 15 دخلت في غيبوبه و صحت بعقلية طفله و لذالك دخلت مستشفي المجنين ) 
نظر لها بغضب ثم فتح اللاب توب الخاص به  و لم يبالي بها لمدة ساعتين حتي كادت تجن جلست تبكي في صمتها و هو لم يأخذ باله منها 
نامت علي الاريكه وسط دموعها لينظر لها و يجدها نائمه كالملاك فينهي الباقي من عمله و يحملها بين احضانه خارجا بها من الشركه 
____________________________
كارما : ولد ولا بت 
الدكتوره : انتي عاوزه اي 
كارما : بنت 
رقيه : لا طبعا ولد مش كده يا دكتوره 
الدكتور بأبتسامه : اشوفك المره الجايه في بنت ان شاء الله المره دي ولد 
رقيه بفرحه : مبرووك يا حبيبتي و اخيرا جه الي هيشيل اسم العيله 
كارما بحزن : هو ابنك فين مجاش لحد دلوقت 
رقيه : والهي يا بنتي ما عرف هو فين يلا يلا 
______________________
استيقظت شروق بثقل 
الممرضه جرت و نادت الدكتور 
شروق استغربت ان الي بيكشف عليها دكتور فأيمن حتي كان دائما يذهب بها لدكتوره 
الدكتور بعمليه : مبروك يا هانم حضرتك حامل في الشهر التاني
صدمة شروق 
شروق بدموع  : في الشهر التاني 
تذكرت شروق اخر يوم لها في امتحانات الجامعه عندما اختطفها ايمن كيف استطاع التأثير عليها و جعلها ملكه يومها  
لم تحزن فقد قالت ان الله اعطاهم هذا الطفل حتي يرجعون لبعض في حياه طبيعيه  لكن …….
خرج الدكتور بعدما قال ان يمكنها الذهاب الان لكن لا تجهد نفسها 
الممرضه اخرجت ورقه : الأستاذ الي جابك سابلك ده عن اذنك 
فتحت شروق الرساله لتجد 
شروق انا هبعد هبعد للأبد هرجع ايطاليا و مش هتشوفي وشي تاني و لو كنتي عاوزه تطلقي لسه انا مش هقف في وشك زمان حاولت اتمسك برحيق و كنت سبب انها تهرب و تعمل حادثه دخلت بعدها غيبوبه فقدت فيها عمرها و بعدين ليلي حبستها في جوازه اخدت عمرها  مش عاوز اخد عمرك انتي كمان عارفه ليه علشان يمكن انتي الوحيده الي حبتها فيهم انا اسف بس انا متأكد اني لو فضلت معاكي اكتر يمكن اوصلك للأنتحار او للموت و الحالتين انا مش عاوزهم حبيبك السابق و جزوجك الحالي ايمن … بحبك 
انتهت الرساله ووجهها ليس به اي من التعابير لا تعلم اتصدم ام تبكي او تفرح و لكن هل تركها و هو يعلم بحملها يا له من جبان 
______________________
في مطعم ما 
فارس بحب : بوصي بقي عاوزك تااااكلي يا نهار ازرق و منيل بنيله  
علا بأبتسامه : ازيك يا فارس 
علا واحده من نزوات فارس القديمه و بك ازاي 
(اكيد كلنا عرفنا ازاي????)
فارس بتوتر : علا ازيك 
نظرت علا لساره بتقييم : و دي بقي ام الصالحين
فارس بتوتر : اه ااااا هو ساره مراتي “خفض صوته بهمس مسموع” و احتمال نطلق بعد المقابله الزبالع دي 
فارس : انا انتي اي الي جابك القاهره 
علا : بتجوز 
فارس بتفاجئ : بالله ازاي  اااه قصدي مين 
علا برفعت حاجب : راجل غني و كويس و شايفني ام لولاده الصالحين 
كتم فارس ضحكته 
ساره بغير حاولت اخفائها  مين ابله “و نظرت لعلا بتقيم فوجدتها شبه عاريه” هيفاء وهبه دي 
علا : علا محسن حبيبة فارس 
ساره : وانا مدام فارس شوقي  
ضغطت علي حروف جملتها لتغيظها اكثر  
علا بدلع : هبقي اشوفك يا فارس سلام 
تركتهم و ساره كالبنزين المحترق 
فارس : طيب بلاش فطار  يلا نمشي 
 ساره بأبتسامه مزيفه :اقعد يالا خلينا نطفح تك داهيه في ذوقك الزباله 
فارس : للعلم انتي…… 
ساره بحده : أخرص 
فارس انزل نظره للطبق امامه : حاضر 
ساره : الدكتور لسه مبعتلكش التحليل 
فارس : صحيح  فكرتيني بعتوا التحليل بس مفتحتوش استي افتحه
فتح التحليل  فارس بتفكر :  هو لما التحليل يكون ايجابي ده معناه اي 
ساره و هي بتاكل : معناه انه اه التحليل صح 
صدم فارس ليقف و يهندم ملابسه ثم يصرخ في المكان بجنون : انتي حاااااااااامل 
شرقت ساره ووقف الطعام في فمها و اردفت بصدمه : اه انا حامل 
فارس بفرحه و صوت عالي لم المكان كله عليهم : اه والهي حامل 
وقفت ساره و حضنته و هي لف بيها بفرحه
صفق الجميع لهم تحت نظر حقد علا  
(و انا بكتب حاسه ان موسيقه المشهد اغنيه والله و عملوها الرجاله و رافعوا راس مصر بلدنا ووقفوا واقفة رجاله مبروك لمصر و لولدها ???????? اتخيلوا كده المشهد مع الاغنيه)
______________________
فتحت عيونها بثقل  حاولت تحريك يدها لكن يدها كانت مربطه 
جود بألم من جرح راسها الذي ينذف : ااااه  
صوت بدون ظهور وجه احدهم : تعرفي لو قدمتي اثتقالك فعلا اي الي هيحصل في لحظه خطفتك فيها تخيلي الي ممكن اعمله فيكي انتي و اهلك لو منفذتيش المطلوب منك فاااهمه متزعلنيش منك يا حلوه 
بعد قليل كانت جود ترمي من عربه متحركه امام فيلتها
______________________
في المساء  في دبي 
سمر بغيظ : كان في اجتماع النهارده خرجت بدري ليه من الشركه
نوح ببرود : علشان رحيق كانت عاوزه تنام 
سمر بنرفزه : احنا هنهزر ده شغل يا استاذ
نوح بزعيق  : سمر انتي منامتي اصلا و ليكي في الشغل 
سمر  بعصبيه و صوت عالي : انا مقبلش ان فلوس ابويا تضيع علشان حبيبت قلبك المجنون……
لم تكمل و كانت رأسها ارتضمت بالحيط بجوها عندما صفعها نوح بقوه : مسمعش كلللللمه عليييييهااااااا فاااااهمه  ديييي مراااتي 
سمر بزعيق : مراتك دي عيله يا نوح مراتك دي لحد دلوقت بعد شهرين و يمكن اكتر من جوازكوا و مقدرتش تقرب عليها لسه ولا حتي هي قدرت تديك حق واحد من حقوق عليها لازم تتقبل الواقع انت شفقان عليها مش اكتر و انا مش هسمح انها تهدم مملكة صدقي  فاهمني و لو هقتلها 
و هنا و لم يري نوح شئ امامه اخرج مسدسه ووضعه في رقبة اخته 
نوح : اعمليها يا سمر علشان اخلص عليكي و ده مش تهديد دي بجد 
سمر : طب اجري احضنها الاول 
نظر خلفه ليجد رحيق تبكي بصمت كالعاده حاول التكلم لتنكمش علي نفسها و تجري لغرفتها او غرفته اغلقت علي نفسها و جلست تبكي بصمت 
__________________________
في القاهره و اخيرا  استيقظت شمس 
اي
ستيقظ كرم علي صوتها الخافة 
كرم بنعاس : اي يا بنتي كل ده نوم
شمس : هو في اي 
كرم : مفيش يا ختي بسلامتك بقالك مبتكليش اربع تيام كده ولا حاجه و ده خطر علي الجنين 
(قالها كرم ببرائه)
شمس بأستغراب : جنين اي 
كرم بعدم اهتمام : الدكتور شاكك لتكوني حامل و عملك تحليل و هنستلمه بكره بليل 
هدأت شمس فهي متأكده من نتيجة التحليل 
كرم بتذكر و هو عائد لوضعية نومه : صحيح بابا كلم جوزك و علي الصبح و هتلقيه هنا في مصر 
شمس بصدمه : اه ليه 
كرم اتفزع علي صوتها العالي : في اي يا بت خضتيني … احتمال تكوني حامل يبقي لازم يجي طبعا بعدين كفايه بقي يعني باقلكوا يجي شهر و اكتر بعاد عن بعض منغير سبب 
شمس : منغير سبب دي امه طلعت مرات ابويا فاهم يعني اي 
كرم ببرود : ولا اي حاجه خاالص يا شمس افهمي ابوس ايدك طارق بيحبك و عرف ده قبل مايتجوزك بكام دقيقه و مع ذلك رجعك و حبك و عاملك عادي مع انه بيكره ابوكي و اخوكي و ده كان واضح جدا جدا لما اجتمعوا عندنا علشان يعذونا و مع ذلك طارق فضل بيعامل كا زوجه  
شمس بغيظ و هي تربع يدها امام صدرها : لا والهي كتر خيره 
كرم بأستفزاز و مشاكسه : اه والهي كتر خيره انا مش عارف هو مستحمل نكد اهلك ده ازاي 
شمس اتعصبت بس حاولت تهدي : هو انت معايا ولا معاه 
كرم بمشاكسه و هو يتصنع الجديه : بصراحه يا بنتي  الواد انقذني لما اتجوزك يا شيخه بقي انا كنت بحب كتلة النكد ده 
شمس بغيظ  : تصدق انك عيل رخم  قوم يالا انت نايم هنا ليه غور ياض 
كرم قام و هو بيشوح : يا شيخه اتنيلي مش كفايه قطعتي علي الواد كريم في اول خروجه ليه ده قعد يشتم فيكي شتايم 
شمس بغيظ و هي ترميه بنظرات حارقه : انت و هو اوطي من الرصيف اصلا  
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!