Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل الخامس والثلاثون 35 والأخير بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الخامس والثلاثون 35 والأخير بقلم مروة عبدالجواد

ذهب معتز الي الاسكندريه لمقابلة ساره .
ساره : بدهشه وهي نازله من الشركة  ، معتز …
معتز : بسعادة ولهفة وعيون مشتاقه ، وحشتيني .
ساره : بتوتر ، انت عرفت مكانى ازاى .
معتز : بدموع حزيينه  قربلها ، بتهربي مني ليه  ياساره .. مش عايزاني للدرجادي .
ساره : قاطعته بحزن ، لا والله بس  انت مش فاهم حاجه .
معتز : بصلها في عينها ، فهميني ، إنما متسبنيش مرة واحدة وتختفي كده .. وكمان اول ما تشوفيني احس انك  زعلانه اني جتلك  .
ساره : باستياء هزت راسها وبحزن  ، لا والله انت مش فاهم حاجه .
معتز : طيب تعالي نقعد في اي مكان نتكلم .
ساره : .بس ، مينفعش لازم اروح دلوقتي  .
معتز : بحزن ، هو انتي مدايقه اني جيتلك .
ساره : هزت راسها ، لا ابدا ، بس مش هقدر اتاخر .
معتز : طيب اوصلك ولا ده كمان مينفعش .
ساره : بابتسامة شوق  ، ينفع .
ركبت ساره مع معتز سيارته .
معتز : وهو يقود سيارته ، نظر لها  برومانسية ، وحشتيني قوي .
ساره : نظرت له بسعاده ، وانت والله العظيم وحشتني جدا .
معتز : برومانسية مسك يدها وقبلها ، علشان كده سبتيني واختفيتي مرة واحدة  .. عايزه تاخدي روحي مني ليه ياساره .
ساره : بخجل ، غصب عني .
معتز : وهو يقبل يدها برومانسية ويستنشق كف يدها  ، اشتقتلك قوي انتي مش عارفه حالتي كانت عامله ازاي في بعدك ، كده تعذبيني الايام  اللي فاتت .. كده اهون عليكي .. كده تقسي عليا بالشكل ده .
ساره : بخجل وحزن نزلت دمعه من عينها وهى بتبصله بيقبل يدها   ، اصلك متعرفش انا حصلي ايه في الايام اللي فاتت ، انا اتعذبت اكتر منك .
معتز : قربلها بوجهه وقبل دمعتها اللي نازله على خدها برقه وهو بيبصلها برومانسية وهمس لها ، علشان كده لازم ابقي جمبك علشان اشيل عنك أي عذاب وأي الم ، ومسح بيده الاخرى  دموعها اللي نزلت ..
ساره : بسعاده وهمس  ، لسه بتحبني .
معتز : ضحكلها وهو بيقود سيارته بسرعة بطيئة  ، وانتي لسه عندك شك ، بصلها برومانسيه ،  انا مبحبكيش انا بعشق التراب اللي انتي بتمشي عليه .. من كتر حبي  ليكي لو طلت الم التراب اللي بتمشي عليه واحطه جوه قلبي مش هتردد لحظه.
ساره : بسعاده ، مسكت ايد معتز من علي خدها وقبلتها برومانسيه  ، متزعلش مني .
معتز : وهو يقبل يدها الاخرى برومانسية ، ماشي بس لو عملتيها تاني ..
ساره : قاطعته بقلق ودلع  ، هتعمل ايه .
معتز : وهو يقبل يدها برومانسيه بصلها ، هسامحك  علشان قلبي ميقدرش يزعل منك ولا يشيل منك .
ساره : بصتله بسعادة غامرة وابتسامه  .
معتز : محتاج اقعد واتكلم معاكي انتي وحشاني قووي .
ساره : وانا كمان محتاجه اقعد معاك و باستياء ، قلبي وجعني قوي وتعبانه يامعتز .
معتز : وضع يده على شعرها وهو بملس عليه ، سلامه قلبك ياروح قلبي .. مالك ياساره فيكي ايه ، تعبانه من ايه ، قوليلي ايه تاعبك .. ايه اللي مضايقك .
ساره :  هقولك كل حاجه ، بس انا لازم اروح البيت دلوقتي ، ينفع اشوفك بالليل ولا هترجع مصر تاني   .
معتز : قاطعها بحب ،  حببتي انا جاي عشانك و مستحيل اتحرك من هنا غير لما اقعد معاكي ونتكلم ، وبضحك وهزار ،  لحد ماتقوليلي خلاص يامعتز روح بقي زهقت منك .
ساره : ضحكت ، يبقى مش هتروح علشان مش هقول .
معتز : بس يا هرابه دا انتي مكنتيش عايزة تشوفيني .
ساره : ابدا والله ، هحكيلك علي كل حاجة بالليل .
معتز : وهو يتذكر سبوع اولاد جاسر ، طيب ينفع نعمل مشوار علي السريع سوا كده ولا مينفعش .
ساره : بتعجب ، مشوار ايه .
معتز : سبوع ولاد جاسر النهارده ، لو ينفع نروح سوا وعندك وقت هاخدك ونروح ، لو مينفعش خلاص خلينا في اسكندريه .
ساره : بسعاده ، بجد مدام دنيا خلفت ، ماشاء الله لازم اروح طبعا ، ده جمايل مستر جاسر مغرقاني وبالمره اجبله هديه واردله لو جزء بسيط من اللي عمله معايا  .
معتز : تمام ، هوصلك دلوقتي وانزل انا الف شويه  اجيب الهدايا ، لحد ماتروحي البيت  وتشوفي اللي وراكي واجي اخدك ونسافر علي طول .
ساره : ماشي وانا هحاول انزل بدرى علشان نبقى نيجى بدرى و منتاخرش .
معتز : بس ليا طلب عندك .
ساره : بتعجب ايه .
معتز : بحنق ، متقوليش لمنار انك شوفتيني او اننا اتقابلنا ، يعني علشان متزعلش لو عرفت  انك رايحه سبوع ولاد جاسر .
ساره : تصدق معاك حق ، هي ممكن تزعل ، لكن عادي ممكن اقولها ان انا شفتك وخلاص .
معتز : قاطعها ، لا ، لما بس نقعد مع بعض ونتكلم ونشوف هنعمل ايه ، خلي الموضوع في السر افضل،  لحد لما نستقر علي اللي هنعمله وبعد كده ابقي قوللها .
ساره : ماشي .
معتز : وصل عند بيتها وقف بسيارته .
ساره : بدهشه ، انت عرفت العنوان ازاي انا مقلتلكش عليه  .
معتز : برومانسيه ، عرفته بقلبي ياروح قلبي ، ومسك يدها وقبلها ، هتوحشيني الكام ساعه دول .
ساره : بخجل وكسوف  ، وانت كمان .
معتز : قرب لها وبهمس ، بجد هوحشك .
ساره : هزت راسها بخجل ، اه هتوحشني قوي .
معتز : قرب لشفايفها وبهمس ، بحبك ياساره .
وطبع قبله رومانسيه طويله على شفايفها ، جعلت من ساره كقطعة سكر اذابت في كوبا من الشاي برومانسية عند تقليبها .
معتز : بعد قليلا وبهمس لها وهو ينظر لشفايفها ، طعمك وحشني قوي .
ساره : عضت على شفايفها بخجل .
معتز : نظر مرة أخرى لشفايفها بحب ووضع قبله رقيقه عليها ، هستناكي .. هستناكي لاخر لحظه من عمرى .
نزلت ساره وصعدت لمنزلها وذهب معتز لتناول الإفطار فلم يضع في فمه الطعام لشوقه لساره وللاطمئنان عليها اولا ثم يذهب  شراء الهدايا .
……….
يوسف اتصل علي معتز .
يوسف : عملت ايه .
معتز : شفتها وهنتقابل بالليل هنروح سوا سبوع ولاد جاسر .
يوسف : تمام ، اشوفك هناك ، بقولك اوعى تجيب سيره لجاسر على موضوع قتل سارة .
معتز : لا طبعا لما يفوق كده ويرجع الشغل ، وبهزار ، صاحبك زي ما يكون هو اللي والد من وقتها الولاده وسايب الشغل كله عليا ومجاش الشركة .
يوسف : بهزار وضحك  ، له حق الصراحه ، دول تلاته ماشاء الله يهدوا الجبل .
معتز : هيييييح عقبالنا .
يوسف : يلا علشان نعملها سوا .
معتز : الجواز ولا الخلفة .
يوسف : بضحك ، الاتنين .
معتز : ضحك .
يوسف ، بقولك قبل ما انسى  ، اوعى تقول لساره علي منار دلوقتي واننا شاكين فيها لحد ما نمسك دليل ، او علي الاقل ترجعوا لبعض تاني متنساش دي صحبتها ومش سهل تصدق عليها حاجه من غير دليل .
معتز : فعلا انا عملت كده وقلتلها متعرفهاش اننا اتقابلنا ، وكمان علشان افهم ايه اصل المشكله .
يوسف : تمام ، اشوفك بالليل .
معتز : سلام 
……..
امتلأت الفيلا بالزينه والديكورات والالوان المبهجه والبلالين الفوليوم والسوابيع  والهون والغربال  المزينين  .
زينب في الحديقة هي وأمينة وبعض الخدم يشرفون ويساعدوا المختصين لعمل الزينة وترتيب الترابيزات والكراسي .
جاسر : في جناحه مع دنيا وهو ببص للولاد ،  هما العيال دول هيفضلوا صاحيين كده .
دنيا : وهى بتغير لخالد ملابسه ، ضحكت وهما مضايقينك في ايه .
جاسر : قعد علي السرير الصغير باستياء مصطنع  ،  لا ابدا من ساعه ما شرفوا لا عارف اتلم عليكي ولا عارف انام في سريري جمبك  ولا انتي مدياني أي اهتمام ولا معبراني خالص .
دنيا : وضعت خالد جمب اخواته ، واتت امام جاسر وهي تقف أمامه  ووضعت يدها على كتفه ومالت عليه بابتسامه ، انت بتغير ولا ايه .
جاسر : وهو ببصلها بشوق ،وقف قصادها ووضع يده حول خصرها وهو حاضنها  ، انتي مش حاسه انك هملاني ولا مش واخده بالك .
دنيا : وهي في حضنه وضعت يدها علي كتف جاسر وداعبت خصلات شعره بحب ، حبيبي دول لسه بيبهات ولازم اخد بالي منهم واديهم رعايه كامله ..
جاسر : قرب لها برومانسية وببص لعيونها  ، وانا مين هيديني رعايتي ولا انا خلاص راحت عليا .
دنيا : بابتسامه ودلع  ، تؤ .. مرحتش .
جاسر : بص لشفايفها برومانسية ، طب ايه 
دنيا : ضحكت ، طب ايه ايه .
جاسر : وهو يداعب انفه بانفها ، وحشتيني .
دنيا : قربت بانفها وداعبته بمشاكسه ، وانت كمان .
جاسر : قربلها و قبل شفايفها برومانسية هامسا ، عملك مفاجأه تجنن .
دنيا : بتعجب هامسة ، مفاجاه ايه .
جاسر : هنروح الساحل في الشاليه  نقضي اسبوع انا وانتي ..
دنيا : والولاد هيستحملوا السفر .
جاسر : بدهشه ، وايه دخل الأولاد في سفرنا .
دنيا : بعدت شويه بتعجب ، ليه واحنا مش هناخدهم معانا  .
جاسر : قربلها هو ، هنخليهم هنا مع ماما .
دنيا : بعدت شويه ، انت بتتكلم جد ولا بتهزر ، انت عايزني اسيب ولادي واسافر .
جاسر : بصلها بزعل ، ده اسبوع يادنيا .
دنيا : لا ياجاسر ولا يوم انت بتتكلم كده ازاي ، ازاي يجيلي قلب ولا يجيلك قلبك  نسيب الولاد .
جاسر : اولا احنا مش هنسيبهم لوحدهم ثانيا ده اسبوع واحد بس ، نفسي اقعد معاكي براحتنا ، من وقت ما ولدتي وانتي ٢٤ ساعه مشغوله معاهم ، انتي مستخصره فيا اسبوع ، وبعدين انا كمان بحب ولادى زيك واكتر ،  وبرومانسية.  بس بحبك انتي  اكتر يادنيا .
دنيا : بتذمر ، لا طبعا انا مش موافقه .
جاسر : بزعل ، قعد علي الكرسي اللي قدام السرير ، اللي يريحك يادنيا .
دنيا : عضت علي شفايفها بضيق لانها حست جاسر زعلان ، ذهبت امامه وجثت على ركبتها علي الارض وهو جالس امامها علي الكرسي ، هو انت فاكر اني مبحبكش ولا عايزه اقعد معاك لوحدنا  ، انا بس خايفه على الولاد .
جاسر : مسك ايدها بحب وهو بداعبها  وهي قاعده قدامه على الارض ، وانا كمان بخاف عليهم ، لكن انتي وحشاني قوي نفسي في يوم من بتاع زمان .
دنيا : ضحكت وهي ماسكه ايده وهو بيحرك يده على يدها   برومانسيه ، يوم من بتاع زمان .. زمان ده اللي مكملش اسبوع اصلا .
جاسر : قبل يدها بحب ، الاسبوع اللي انتي مستهونه بيه ده بالنسبالى سنه .
دنيا : برومانسية همس  ، وحشتك .
جاسر : بتنهيده مد يده وباعد خصلات شعر دنيا للخلف وهو ممسك بها ويقربها له ، ثم امال بجزعه لها وهو يقبلها برومانسية قبلة طويلة عميقة جرفت بطيار مشاعره تجاهها حتى أنه انسي نفسه ووقعوا برومانسية علي الارض وهو ياخذ دنيا بحضنه هامسا في عنقها ، هنسافر .
دنيا : نظرت له وهي تنظر لشفايفه برومانسية  هامسة ، مصمم .
جاسر : بهمس وهو يداعب شفايفها ، جدااا .
دنيا : بهمس ودلع اممم ، طيب خليها يوم واحد ونروح ونيجي في نفس اليوم .
جاسر : بهمس في عنقها وهو يحاوط خصرها ، هتلحقي تشبعي مني .
دنيا : عضت على شفايفها وقربتله وهمست له في اذنه ، على فكره انا عندي  …… 
جاسر : بصلها برومانسية وهمس لها في اذنها ، علي فكره انا عاااارف ، انا عايزك انتي معايا ، وبضهر يده حركها برومانسية على خدها هنسافر النهارده بالليل .
دنيا : بابتسامه ، ونيجي بكره .
جاسر : ضحك وهو يهز راسه ، بالليل .
…………
منار اتصلت على ساره .
منار : ازيك يا ساره عامله ايه .
ساره : بتوتر الحمدلله وانتي .
منار : الشغل عامل ايه ، مرتاحه عندك وابيه وطنط عاملين ايه .
ساره : كويسين الحمدلله والشغل تمام .
منار : بحزن ، سبوع اولاد جاسر النهارده .
ساره : بخضه ، انتي عرفتي منين .
منار : عامل مكافأة لكل موظفين الشركه عنده بمناسبة ولادة مراته ، خلف تلت ولاد .
ساره : بسعاده ودهشه ، تلاته ، ماشاء الله عقبال ما تقومي بالسلامه .
منار : عيطت بدموع وقهره ، كان زمانه مخلف التلاته دول مني وبقوا عيالي انا مش هي .
ساره : باستياء ،  متقوليش كده ربنا عوضك ورزقك ببنوته حافظي عليها يامنار .
منار : بحزن ،  نفسي انزلها ، بس للاسف طارق عرف وهددني لو نزلتها .
ساره : طول ما انتي بتفكري في جاسر وحياته عمرك ما هتحسى بالنعمه اللي بين ايدك ، فكرى يامنار  في بنتك اللي جايه وفي بيتك وحياتك وجوزك ، حبي حياتك يامنار واستمتعي بيها .
منار : مسحت دموعها بتنهيده وحزن  ، حياتي جاسر دمرها لي ولسه بيدمرها ، دمرها لما سبنى واتجوز دنيا ودمرها تاني لما خسرني الصفقه اللي مشاركه طارق عليها وخلاني تحت ايده لا عارفه اسيبه ولا عارفه استقل بشركتي بعد ما خسرت معظم السيولة ، وبحنق ، و محدش عايز يساعدني انا لو بس اعرف مصدر الشركه اللي اديته الصفقة بالاسعار دي حياتي هتظبط .
ساره : بتوتر ، ربنا يوفقك يامنار .
منار : بضيق من هروب ساره لسؤالها ، انا احتمال اجي بكره الشركه اقعد معاكي شويه .
ساره : تنورى اسكندريه .
وقفلوا السماعه .
طارق : دخل عليها في المكتب ، بتكلمي مين .
منار : دي ساره .
طارق : لسه مقلتلكيش حاجه .
منار : لا ، بس هروحلها بكره واحاول اقررها او اخد منها اي معلومه .
طارق : تسافرى ازاي وانتي حامل .
منار : عادي هما الحوامل مبسافروش  
طارق : لا مبسافروش لما ببقوا في اواخر الشهور كده ، المهم ، عصام سافر ابنه بره انا قلقان .
منار : بتعجب ، قلقان من ايه .
طارق : جاسر لما يعرف ان ياسمين ماتت اكيد هينخور ويدور ومش هيسكت .
منار : مش هيوصل لحاجه ياسمين وماتت ، والعربيه المسلحه مش عليها ارقام زي ما انت قلت لي والاتنين اللي كانوا معاها ماتوا ،يبقي مش هيقدر يوصل لحاجه .
طارق : بس اكيد شاكك فينا ، وهيشك اكتر لما يعرف ان فارس سافر .
منار : تصدق معاك حق ، طيب مقلتش لعصام ليه ميسفرش ابنه .
طارق : مكنش في بالي ، وقتها كنت بفكر نخرج من المصيبة دي ازاي ، لسه الفكره دي جايه في دماغي .
منار : متقلقش ، عصام مش سهل .
طارق : ما اهو علشان مش سهل ممكن يعمل اي حاجه علشان يطلع منها خصوصا انه مكنش يعرف باللي هعمله .
منار : تفتكر ممكن يبعنا ويقول لجاسر عليك .
طارق : لا طبعا لكن لو اتزنق اكيد هيبعني .
منار : ببرود ،  متسبقش الأحداث .
طارق : هز راسه ، ماشي يلا علشان نروح .
…….
يوسف ونهي في السيارة 
نهي : اول ما ركبت السيارة خبطت يوسف في كتفه جامد .
يوسف : بدهشه ، اه ، في ايه انتي مجنونه يابت .
نهي : ينفع كده اهي ماما قفشتني .
يوسف : رفع حاجبه بتصنع ، قفشك بتعملي ايه .
نهي : هعمل ايه يعني ، قفشت العلامة في رقبتي .
يوسف : ضحك ، وقلتلها ايه .
نهي : ببلاهه  نحلة زي ما انتي قلتلي ، بس مصدقتنيش .
يوسف : علشان هبله ياروحي .
نهي : خبطته تاني ، انا هبله .
يوسف : بضحك ، اه ، مدرتهاش ليه باي كريم .
نهي : دريتها والله بس هي اللي واضحه قوي ومدرياها بشعرى كمان .
يوسف : مسك شعرها وبعده عن العلامة وبخضه ، ايه ده .
نهي : بخصه ، في ايه .
يوسف : بخضه ، مش معقول وقربلها وقبلها فيها بسرعه .
نهي : بعدت يده ، خضتني يامجنون ، ايه اللي بتعمله ده .
يوسف : بضحك ، بطمن عليها .
نهى : يوسف اتظبط انا مش عايزة فضايح .
يوسف : اومال احنا هنكتب الكتاب امتى بقى .
نهي : بسعادة وتغنج ، انت مستعجل ليه .
يوسف : بصلها برومانسية ، ومستعجلش ليه ولا انتي عجبك الفضايح دي .
نهي : خبطته في ايده التانيه ، انا اللي بعمل فضايح .
يوسف : بتالم وضع يده علي كتفه  ، اه .
نهي : بدهشه في ايه ، ولاحظت الرباط اللي تحت الجاكيت عند كتفه ، هو كتفك ماله انت رابطه ليه  .
يوسف : بتالم ، وقعت عليه .
نهي : في حد بيقع على كتفه .
يوسف : اتخبطت يعني يانهي .
نهى : بحزن ، انا اسفه مشفتوش ،الف سلامه عليك اتخبط في ايه .
يوسف : وهو بغير الموضوع ، طلع من الطابلوه ، علبه قطيفه فيها تلات خواتم  دهب صغيره  وادهالها ، دي الهديه بتاعتك  اللى هتقدميها لولاد جاسر .
نهي : فتحتها ، جميله بس انا جايبه هديه .
يوسف : طلع علبه قطيفه تانيه فيها انسيال  ، دى بقى هديتك  .
نهي : بسعاده ، الله تحفه بس ليه ده كله   انت لسه جيبلي سلسلة .
يوسف : بص علي رقبتها وهي لبساها ، هتاكل من رقبتك حته .
نهي : بسعادة ورومانسيه  ، علشان باسمك .
يوسف وقف قدام فيلا جاسر علي بعد امتار .
نهي : بتعجب ، وقفت العربيه ليه هنا .
يوسف : شاور بايده علي شفايفها ، هو الروج ده بطعم ايه .
نهى : ضحكت ، التوت  ليه .
يوسف : قربلها وهو ببص لشفايفها هامسا ، اصلي مجربتوش .
نهى : بدلع ، اتلم أحسنلك .
يوسف :  بهمس ، انا بس عايز ادوقه .
نهى : بدلع ، لا .
يوسف : هو فين الروج اللي بتحطي منه .
نهي : بتعجب في الشنطه ، ليه .
يوسف : هاتيه .
نهي : بتعجب ،  طلعته من الشنطه وادتهوله .
يوسف : فتحه وقربه من أنفه وهو يستنشقه .
نهي : بتعجب ، بتعمل ايه .
يوسف : برومانسية ،  بشم مكان شفايفك ، طالما بتحرميني منك .
نهي : هاته ،  وخدت الروج منه .
يوسف : بزعل مصطنع ، يعني مش كفايه تحرميني منك كمان بتحرميني من قلم الروج بتاعك .
نهي : باحراج  علشان مينفعش حركاتك دي .
يوسف : برومانسيه ، مد اصبعه على شفايفها ومسح الروج بيده ، ثم وضعه علي شفايفه .
نهي : قلبها اتخطف من حركته ، بتعمل ايه .
يوسف : سند راسه بجنب علي الكرسي وهو ببصلها برومانسية  ، شفايفي مشتاقه لشفايفك قلت اصبرها شويه .
نهي : ابتلعت ريقها بتوتر وهي بتبص له ، وبعدين يايوسف .
يوسف : مش عايزه جو يصبر نفسه شويه .
نهي : مش كده .
يوسف : وهو ساند راسه على الكرسي بجنبه اليمين  مد ايده الشمال حول عنق نهي بحركات مثيره خلف عنقها ، اومال ازاي .
نهي : بتوتر ، بس كده يا يوسف .
يوسف : برومانسية وهمس ، كده جو هيزعل عايزه تزعليه .
وجذبها له برومانسية وهو يقبلها ، نهي انجذبت له ومالت بجذعها العلوي علي كرسي يوسف باول قبله منها له حيث تركها وسلمها نفسه ، وهي تطبع قبلتها المثيرة المليئة بشوق وهو مستسلم لها برومانسيه أثارت شغفها وعشقها له ، 
مما جعلها تتمعن بقبلته التي اثارته بعنف ،
حتى انه تمعن بقبلته التي لم يشعر بعمقها الا وهو يعضها من شفايفها بحركات مثيرة ، أثارت الانثى المترنجه بداخلها فلم تشعر نهى بالم عضته لها نظرا لاستمتاعها بقبلته التي خدرتها .
حتي ابتعد يوسف عنها قليلا بعدما تورمت شفايفها ، 
نهي : بعدما ابتعدت قليلا ، شفايفي بتحرقني قوي .
يوسف : بص عليها بخجل وضحك مكتوم .
نهي : بصتله بخضه وخوف من ان شفايفها تسيب اثر وعلامه زي رقبتها ، لا اوعي تقول ….
يوسف : وهو بضحك ،  فيلر طبيعي  ياروحي .
نهي : عااااااااااا ، امي هتفضحنى .
……….
ساره لبست فستان رقيق اوف وايت ابرز ملامحها الجذابة . وذهبت لوالدتها في الريسبشن .
ساره :  انا هروح فرح واحده صحبتي ، وبعدين بصت لوالدها باستياء اللي قاعد علي الكرسي المتحرك في البلكونه .
والدتها : خلي بالك من نفسك و متتاخريش .
ساره : حاضر ياماما .
نزلت ساره وطلعت علي اول الشارع وركبت مع معتز .
معتز : اول لما شافها ، أطلق صفارة بعبث ، لا احنا نروح نتجوز حالا .
ساره : ضحكت ، حلوه يعني .
معتز : قولي قمر قولي شمس قولي كريم كراميل قولي اجمل ورده .
خبط علي قزاز العربية بياع ورد وفل .
البياع : فل يابيه ورد ، اشترى مني يارب تتجوزها .
معتز : بص لساره ، والنعمه الورد هيعمل ايه  جمبك ، جمالك هيغطي علي ورد .
نهى : ضحكت بخجل .
معتز :   نظر للبياع انا هشترى الورد بس علشان الدعوه ديه ، واخرج النقود واخذ كل الفل والورد .
البياع : بسعاده ، يارب تجوزها يارب وتخلفوا عيال كتير .
وأخذ النقود وجرى بفرح .
معتز : خد الفل ولبسه في رقبة ساره برومانسية هامسا ، رغم اني متاكد ان  ريحتك هتغطي علي الفل بس هلبسهولك علشان الفل يتعطر من ريحتك ، ثم وضع قبله على جبينها بحب .
نهي : نظرت له بسعادة ، علشان عينك هي بس اللي شيفاني .
معتز : قطف وردة من الورد ووضعه بجانب شعر نهي  فوق اذنها تحديدا وبرومانسية ، والورد هيعمل ايه وجمالك مغطي عليه ياقلب معتز .
نهي : بسعاده ودلع  وهي تايهه في رومانسيته ،  الورد من غيرك كان دبلان يازيزو .
معتز : بسعاده وهمس ياااا زيزو ، وانا جيت علشان اسقي الورد ومسك يدها وقبلها بحب ، بموت في الورد .
نهي : بكسوف هزت كتافها بخجل  ، والورد بحبك .
معتز : قربلها وهو بهمس في عنقها ، انا اللي بعشق الورد .. ودايب في الورد .. ثم دفن وجهه في عنقها وهو يطبع قبلته بشوق ورقه عليها .
………
زينب خبطت علي غرفه جاسر .
دنيا قامت من على الارض بسرعه ، مين .
جاسر : بتمتمه ، يووه هو ده وقته ، هي الناس دي مستقصدانى ليه كده  .
ثم نهض من على الارض .
زينب : انا زينب ياست دنيا ، امينه هانم عايزه الأولاد تحت لحد ماتجهزي .
دنيا : فتحت الباب ، تعالي يا دادا .
زينب : شاورت للخدم تعالوا ،  .
دنيا : لا سيبي بدر .
زينب : حاضر ، وخدت خالد ، والخادمه الاخرى  اخذت ياسين ونزلوا .
دنيا ذهبت وشالت بدر بحب وقبلته 
جاسر : بص لدنيا وهي شايله بدر وبغيره مصطنعة  ، وميخدوش بدر ليه يعني .
دنيا : بسعاده وهي شيلاه ، بيوحشني المجرم ده .
بدر : ضحك .
جاسر : بصلة وهو بضحك وبعند مصطنع  ، مبسوط ياخويا والله لواخدها منك بكره اليوم بحاله .
بدر : وااااااااء .
دنيا : بضيق ، كده زعلته ياجاسر .
جاسر :  بتعجب من حركات بدر ، وربنا الواد دا فاهم ، لا لا الواد ده مش سهل ..
دنيا : حضنت بدر وسكتته ، وبصت لجاسر ، فاهم ايه دا لسه بيبي .
جاسر : بتريقه ، لسه بيبي ، وبص لبدر .
بدر :  بحركات طفولية عفوية وهو ببص لجاسر لعب حواجبه ورفعها   بابتسامه .
جاسر ، بدهشه ، دا بلعبلي حواجبه شوفتيه ده  بعاندي الواد ده .
دنيا : لا انت حالتك بقت صعبة ياجاسر  ، ووضعت بدر علي السرير وذهبت لترتدي ملابسها .
جاسر : قرب من بدر ورفع حواجبه بعند مصطنع و بتمتمه ، اوعي تفتكر انك هتاخدها مني .
بدر : ضحك .
جاسر : ضحكله وشاله وهو بضمه بحب وبشم في ريحته .
………
 ارتدي جاسر بدلته ودنيا  ايضا ارتدت  فستان رقيق منقوش ، حمل جاسر ابنه بدر وهبطوا لتحت في الحديقه وجد اصدقائه وعدد قليل من المقربين لهم .
يوسف وبجواره نهي ،  ومعتز ومعه سارة ، وأمينة تحمل خالد ودنيا تحمل بدر وجاسر يحمل ياسين .
وسط الأغاني والفرح والشموع .
وبعد السلامات وتقديم الهدايا .
جلسوا  جميعا مع بعض اتجاه جاسر وبجواره معتز ويوسف والاتجاه الآخر دنيا ونهي وأمينة وسارة .
جاسر يحمل ياسين وسط يوسف ومعتز .
يوسف : بعد السلامات بهزار  ، ابو العيااال كبرت وشكلك هتعجز بدرى .
جاسر  : قربلة بصوت واطي ، فشر دا انا رايح اقضي الهاني  مول بالليل .
معتز : سمعهم وبهزار  ، والبس يا معتز .
يوسف : ضحك وبص لمعتز ، شكل جاسر هيخليك تعنس جمبه انت في الشغل وهو في العسل .
جاسر : ضحك وبصعبانيه مصطنعه ، عيب عليكم دا انا ورايا عيال مطلعه عيني .
معتز : ضحك ، هو انت بهمك . 
جاسر : بضحك ، هو نقكم ده اللى جايبني ورا .
يوسف : ضحك وبهزار ، جايبك ورا وخلفت تلاته ، لا انا عايز اجيب ورا زيك ، اكتبلي الطريقة يااسطي .
معتز : ضحك ، اه والنبي علشان نخش نخلص علي طول .
جاسر : ضحك ، وبغمزه عبث وغرور مصطنع  ، دي امكانيات  مش اي حد .
معتز  ضحك هو يوسف .
معتز : رفع ايده بتعظيم ، من حق الكبير يدلع .
يوسف : اصلي يامان دايما مشرفنا  .
وفي الاتجاه الآخر .
نهى : ربنا يبارك يا مدام دينا ، بدر شبهك زي القمر .
دنيا : بابتسامه ، اه كل اللي يشوفه يقول كده ، عقبالك .
ساره : ماشاء الله ، ربنا يفرحك بيهم وتشوفيهم احلى عرايس .
دنيا : بابتسامه ، يااا ده عمر تاني ، ثم بصت لمعتز عقبالك انتي ومعتز .
امينه : بسعاده وهي تحمل خالد وضعته في الغربال ، هتفضلوا قاعدين ، يلا حطوا العيال في الغربال وعلوا الاغاني .
بسعادة وبهجة اشتغلت الاغاني ، ووسط زغاريد الخدم وتصفيق الحضور ،  ودق الهون وصوت الموسيقي علي اغنية .
اااااه ااااااه ااااااه اااااااه 
حلاقاتوا برجالاتو ان شاء الله يعيش ان شاء الله يعيش 
ويارب ياربنا   تكبر وتبقي قدنا
 وتيجي تعيش وسطنا وسط الحبايب .
— وقف يوسف وجاسر ومعتز وبدأوا يرقصوا ويغنوا ويشاوروا على نفسهم بمقطع 
تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة
وتشوف عيون أمك وابوك فرحانة بيك
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
معتز  وهو برقص ويشاور على الاولاد وهما في الغربال غني مقطع .
انا عايزك تطلع واد مجدع
في عز الشدة تكون اجدع من اي حد
صوتك بيسمع و يلعلع
— دخل يوسف قصاد معتز  وهو بغني ورقص على  مقطع وبيشاور على نفسه  .
 أخلاق قوي قوي ورجولة ولا زيك حد
وانا عايزك تطلع شيك
صحباتك بتموت فيك
تهرب من دي وتثبت دي
والكل بيجروا عليك
تسرح وتبيع حكايات
ولا فارقه معاك رنات
دي بتشكيلك ودي تحكيلك
وانت مقضيها مسدات .
— دخل جاسر وهو يرقص مع يوسف ومعتز  وهو بغني مقطع .
وايه اوعي تسمع كلام لدول
دي عيال شقاوة وانا مش مسئول
هيغرقوك وانا قلبي عليك
وتبقي نمرة ويلعبوا بيك
قال ايه عايزينك تتروش
تجي تطلب من ابوك .
دخلت دنيا ونهي وساره معهم بصوت واحد .
هيطنااااااش .
وضحكوا جميعا بسعادة وبداو يرقصوا سويا وسط الأغاني والفرح على باقي الاغنيه 
كده يا عيد ماشي ياعيد
لا ده حنين قوي ده طيب قوي
مهما يعمل فيا بحبه قوي
يارب ياربنا
تكبر وتبقي قدنا
وتيجي تعيش وسطنا وسط الحبايب
تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة
وتشوف عيون أمك وابوك فرحانة بيك
ثم جاسر مسك خصر دنيا ووبدا يراقصها ، ومعتز مسك يد ساره وراقصها ، ويوسف مسك يد نهي  وبيده الأخرى حول وسطها وبدأ يراقصها  ، كلا بعبث يراقص محبوبته على طريقته .
وقفت امينه ورمت عليهم البمبوني بسعاده .
— حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك .
…….
للكاتبة / مروة عبدالجواد .
تمت بحمد الله انتهاء الجزء الأول رواية عشق الجاسر وانتظروني في الجزء الثاني 

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!