Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الخامس والثلاثون 35 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الخامس والثلاثون 35 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الخامس والثلاثون 35 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الخامس والثلاثون 35 كامل  

بعد الغروب شديت على بطني بيدي وانا احس بالجوع
بس ما لي نفس للاكل وقفت وتوجهت للبلكونه
كان الجو خيالي وفيه نسمه بارد ترد الروح للجسد ناظرت
للسماء يكسوها اللون الاحمر وكان فيها بعض غيوم متفرقه وبعدها ناظرت الاشجار بالحديقه كانت تتمايل من الهواء الخفيف وكانها تتراقص
ضميت يدي لصدري والهواء يلاعب شعري الطويل
وتنورتي تتحرك يمين ويسار بخفيف
اخذت نفس وما ادري ليه جات امي على بالي
مشتاق لها ومشتاق لكلمه يمه
ومشتاق لشوفتها رغم كل للي صار وسمعته منها
رح ابقى احبها احبها بالرغم من الجفى احبها اتمنى ارجع وارتمي بحضنها
وارمي كل همومي عليها
اتذكر لهفتي عليها لما تزور بيت جدي اركض من غرفتي بسرعه وانزل عندها بس اتفشل دايما لانها. كانت تنشغل مع خالاتي
وبلعت غصتي حتى اذا سألتها اي سؤال تطنشني ولا كأني كلمتها
ما زلت اذكر الموقف لما سألتها سؤال طنشتني ولا كأنه حد يكلمها
وانا متأكده انها سمعتني بس تشاغلت بالكلام مع خالتي ازهار
ظليت اناظرها وانا انتظر ترد على سؤالي
وبنفس الوقت جاء ابنها وسألها تركت خالتي وجاوبته وهي تضحك وبعدها ضمته وباسته على خده وهي مبسوطة
كنت اناظرها وقلبي ينفطر انا استحق هذا الحنان والاهتمام اكثر من ابنها
انا المفروض تجلس معي وتسألني عن حالي طول المده للي عشتها عند جدي سالم كنت انتظر امي تسألني عن حالي
تسألني كيف حياتي عند نايف
تسألني عن مدرستي
تسألني اذا ينقصني شي
تسألني تسألني تسألني تسألني
واجاوبها عن حالي واقول لها حياتي بدونك وبعيد عنك عذاب
كنت انتظر تسألني كيف قضيت 5 سنين عند نايف
كنت اتمنى اجاوبها واخبرها عن السجن للي كنت اعيشه اخبرها الظلم وقسوة نايف
كنت اتمنى اخبرها عن طفولتي المحرومه
كنت اتمنى اخبرها عن دار الايتام
كنت اتمنى اخبرها عن اول يوم بالمدرسة
كنت اتمنى اخبرها استهزاء البنات علي لانه ما عندي ام ترتبني
كنت اتمنى اخبرها عن كل شي ينقصني مثل باقي البنات
واطلع معها عالسوق وتشتري لي احلى الفساتين
كنت اتمنى اخبرها عن عمتي الهنوف وطيبتها وعن هديتها للي اعطتني اياها
كنت اتمنى اخبرها عن ام بدر وروعتها
واشياء كثيره كنت انتظر الفرصة حتى اخبرها بس ما اعطتني وقت كانت دايما تتهرب مني
عضيت على شفتي بألم وانا اتذكر لما كنا جالسين بالصاله وكنا نخطط لحفلة ذكرى ميلاد شروق ومندمجات بالتخطيط
بس لفت نظري لما خالتي غاده سألت امي : ابنك المقرود هذا متى ذكرى ميلاده واشرت على اخوي
ردت امي بابتسامه وهي تبوس اخوي وفرحانه فيه : ربي يحفظه ذكرى ميلاده …./……./… ورح يكون بيوم الاثنين
ردت غاده بابتسامة : ول ول الظاهر انك حاسبه كم شهر بقى وكم يوم وكم ساعة
ردت امي وهي تحضن اخوي : بقى شهرين و6 ايام
سألتها خالتي : وريم متى ذكرى ميلادها
ناظرت امي وانا انتظر بشغف اسمع منها تاريخ ميلادي واحس فعلا اني مهمه عندها عالاقل بمعرفه تاريخ ميلادي
راضيه بالاهتمام القليل راضيه بس انصعقت لما سمعت الجواب وكأني زجاج وتحطم لقطع صغيرة
ناظرت امي خالتي وبتفكير : كأنه ……/……/…..
بصراحه كانت صدمه لي تاريخ ميلادي غلط غلط غلط رفعت نظري للسماء وانا هالذكرى تؤلمني ومع ذلك حطيت لها عذر يمكن ذاكرتها ضعيفة وتنسى وهزيت كتفي بحزن وانا اردد يمكن يمكن
اخذت نفس وذكرياتي تحوم لليوم للي غرقت فيه
غمضت عيوني وانا اتذكره بألم
اتفقت مع البنات نطلع للحديقه ونجلس فيها كان الوقت بعد العصر
طلعنا وجلسنا وحضرنا كل لوازم الجلسة وكنا جالسات ونضحك ومبسوطات ونعلق على بعض
شروق وهي تضحك : ههههههه بنات تخيلو شكل ريم وهي عروسه هههههههه
شوق وهي تكمل : ههههه ما اظن تلاقين فستان زفاف على حجمك
منار وعيونها تنزل منها الدموع من كثر الضحك : هههههه خلص روحي على قسم الاطفال عندهم فساتين ههههههه شي من الاخر
شروق وهي توخذ نفس من كثر الضحك : هههههه وتخيلوا العريس طولها ههههههه نقول له يروح على قسم الاطفال ههههههههههه
ناظرتهن : سخيفات اصلا وسكتت وفتحت عيوني على وسعهن
واشرت للبنات بخوف وانا اشوف اخوي الصغير قريب من البركه
وقفوا البنات بخوف وبعدها ركضنا قبل ما يقع بالمويه
بنفس الوقت شافته امي وخالاتي وركضوا مثلنا حتى يمسكونه قبل ما يسقط بمويه البركه
لما اقتربنا منه مدت شروق يدها تمسكه بس بلحظه تزحلق وغرق بالمويه
بنفس الوقت وصلت امي وجن جنونها لما شافت ابنها بالمويه وبدون قصد ابعدتني بيدها عن طريقها
بعجله حتى تنقذ ابنها
دفعتني بقوه عن طريقها وبسبب الدفع وقعت بالمويه وما كنت اعرف السباحه
كنت احاول ارفع راسي لخارج المويه حتى اخذ النفس شفت امي وانا احس نفسي خلاص رح اموت كنت احاول اطلع راسي من المويه وانا احس المويه تدخل حلقي واحرك يديني مثل المجنونه
نزلت امي للمويه ناظرتها وانتظرت تساعدني
بس انشغلت بانقاذ ابنها وطلعت من المويه وهي حامليته وابتعدت عن البركة
للحظه كنت رح استسلم للمويه خلاص ما اقدر اقاومالمويه اكثر ارتخى جسمي وغرقت بالمويه …
ولما البنات استوعبوا الموقف نزلت بسرعة شوق ومنار وطلعوني من المويه بعد ما فقدت الوعي
كانت امي تصرخ باسم ابنها ما صرخت باسمي وكانه ما في بهالدنيا غير اولادها
وانا وانا يمه وين موقعي بحياتك وين موقعي بحياتك يمه وصرت اردد بيت شعر
يمه يا نبع الحنان …….
ناظرت الاشجار والسماء والغيوم والشفق الاحمر ببطئ وانا اتساءل
وين الحنان ليه ما سقتيني منه يمه ليه ؟؟؟؟
يمه مشتاق لغلاك قلبي الغلا اهداك ……..
رفعت نظري للسماء وبألم تساءلت
ليه ما قابلتي الهديه بالمثل اهديت امي الغلا
ليه ما بادلتيني بالشوق والغلا ليه ؟؟؟؟؟؟
شوفتك تسوى كثير وحبك بقلبي كبير …….
غمضت عيوني بألم
ليه ما حبتيني مثل ما حبيتك
مسحت دمعه تسلسلت من عيني لما سمعت طرقه
خفيفه على الباب قطعت علي خلوتي بنفسي
سمعت خطوات قادمة باتجاهي ما تحركت من مكاني ظليت واقفه وضامه يدي لصدري
بعدها استقرت الخطوات جنبي وسمعت صوت دافي قريب من اذني : الجو ما شاء الله روعه
ما رديت وما اصدرت اي حركه وكاني متجمده سوى شعري للي يتطاير وتنورتي للي يحركهم الهواء وكأن الهواء يلاعب شعري وتنورتي
لما ما لقى مني جواب حط يده على كتفي برفق وبحنان وبلهجه تصرخ بالندم : بعدك زعلانه ؟؟ طيب لك رضاوتك اطلبي وانا انفذ وش قلتي ؟؟؟
ما رديت عليه
لفني على جهته وهو ماسك اكتافي بيدينه الاثنتين : وش يرضيكي يا بنتي ؟؟
وكانه بكلمة بنتي فجرت كل طاقه التحمل عندي
بعدت يدينه عني بعنف ودموعي غصب عني نزلوا وبألم رديت : مو بنتك انا مو بنتك لو انا بنتك كان ما ضربتني كذا كان ما خليت المتوحش يضربني
دايما اسمعكم كلكم تشتموني وتحتقروني وتضروبوني ما لي قيمه عندكم ما لي احترام
ضربتوني وكانكم ودكم تنتقمون مني
روحوا على بيت سالم وانتقموا منه انا ما لي ذنب بشي
واشرت على جهة الشارع : روح على سالم وانتقم منه وبضعف انا ما لي دخل فيكم كل يحط حرته فيني وش ذنبي علشان ما لي ام ولا اب يحموني ويدافعون عني
ويوم قررت اخذ حقي بنفسي وادافع عن نفسي ضربتوني
حرمتوني اعيش مثل اي طفله بين امها وابوها
حرمتوني اعيش طفولتي مثل باقي الاطفال
حرمتوني افتخر واذكر اسم بابا او ماما قدام البنات
حرمتوني اعيش جو اسره واحس بالامان
حرمتوني من كل شي تمنيته بحياتي ودكم الحين
تحرموني ادافع عن نفسي ودكم البنات يهينوني واسكت لانه ما عندي ام او اب ياخذون حقي من البنات ويدافعون عني
بعدها خففت نبره صوتي وناظرته بعيون دامعه مكسوره مذلوله : وين اروح ؟؟؟ ما حد طايقني ؟؟ ما حد يحبني ؟؟ انتحر وخلاص ارتاح وترتاحون
وجلست على الارض وحطيت يدي على فمي وانا اشاهق : ابوي يكرهني ما وده يشوفني وفوق هذا متبري مني بدون ذنب وامي ما تبغاني وبدون ذنب اقترفته الا اني غلطه غلطه
اذا امي وابوي كذا متبرين مني وحاقدين علي ويكرهوني لاني اذكرهم ببعض ما اعتب على حد اذا كرهني
وبعدها ناظرت جدي بابتسامة ألم : لا تخاف مو زعلانه منك
جلس جدي على الارض وحضني بقوه وبصوت مهزوز : ما عاش من يذلك وانا راسي يشم الهوى يا ليت يدي انكسرت قبل ما امدها عليك
وبعدني عن حضنه وابتسم على الخفيف وهو يمسح دموعي : انتي بنتي غصب عن الكل انت بنتي للي ربنا رزقني بها بعد هذا العمر مستحيل افرط فيك وبعدين انا اعاملك مثل بناتي اسألي هيفاء والهنوف عن الضرب للي حصلنه مني
انتي ولا شي على الاقل انتي انا راضيتك اما الهنوف وهيفاء كانوا يجون يراضوني هم وادلل عليهم
وبعدها وقفني وهو يبتسم : يالله غسلي وجهزي نفسك بعد العشاء عازمك بمطعم على احلى عشاء ويا ويلك اسمع اعتراض
اتفقنا
ناظرته ودموعي بعدها بعيوني ما ادري ليه رضيت عليه ابتسمت وانا اهز راسي وبصوت مبحوح : ان شاء الله
لا تقولون كيف رضيتين بسرعة انا طبعي كذا اذا زعلت ارضى بسرعة
اقترب جدي مني : ايوه كذا خلي الابتسامه على وجهك كذا احلى
ابتسمت بخجل
كمل كلامه : بعدين لا تقولين لحد عن الطلعه سر بيني وبينك اوكي
هزيت راسي بالموافقة
وبعدها باسني على راسي وطلع
بعد العشاء جهزت نفسي وناظرت نفسي بالمرايه واخذت نفس
وانا محتاره من تصرفات جدي احيانا يكون قاسي معي واحيانا طيب بس ما ادري ليه احسه يعاملني مثل بنته
صحيح انه البارحة ضربني بس ما الومه كل اب يعمل كذا لو المدرسة اتصلت به وخبرته ببطولات بنته مثلي اكيد رح يضربها ويعصب ويزعل منها وبما اني تحت رعايته فمن حقه اذا اخطأت يعاقبني بس انا للي زعلني وضايقني عمي فيصل ما له دخل بحياتي وما له يمد يده علي بما انه جدي موجود هو ما له دخل
وبصراحه تندمت لاني ضربت البنت كذا
كان لازم اتخذ اسلوب ثاني اخذ حقي منها مو كذا وكاني خريجة سجون
لحظه غضب بسببها فقدت صديقاتي وانتقلت لمدرسه ثانيه
لويت بوزي وبعدها طلعت من الغرفه توجهت لجهة الدرج وكالعاده ما اقدر اقاوم التزحلق
حملت صندلي بيدي ونزلت تزحلق على الدرابزين ولما قربت اصل للارضيه نطيت باحترافيه
سمعت صوت تصفيق رفعت راسي كان صقر يبتسم : ما شاء الله فاتحين سيرك هنا
طنشته وجلست على الدرجه الاولى البس الصندل
ناظرني وهو يغمز لي وبمرح : لا لا يهون عليك تقاطعين عمي الصغير لانه طردك من سيارته لا لا ما اقدر على بعدك انا
ناظرته بنص عين وبعدها رجعت اعدل الصندل
ناظرني وهو يضحك : ههههههه تدرين يا ريم انك هههههههه تحفه وانتي زعلانه ههههههههه
وقفت بقهر : نفسي افهم شخصيتك المتناقضه احيانا تضحك معي وتمزح وكاني واحد من ربعك
واحيانا تناظرني بفوقيه وغرور وتسمعني كلام يغث
ممكن اعرف وش سبب التناقض وكتفت يديني
ناظرني وهو يبتسم : امممم سؤال وجيه وحتى تعرفوا الاجابه تابعونا بالحلقه القادمه هههههههه
ناظرته بقهر : متاكد انك مو شارب ؟؟
ناظرني وهو يضحك : سالب وإلا موجب هههههههه
قهرني يتريق علي طنشته وطلعت وانا اسمعه يناديني وين رايحه
##
##
##
##
كان جدي بالسياره ينتظرني فتحت الباب الامامي وركبت بعد ما رديت السلام بصوت هامس
وبعدها حرك جدي بهدوء ……
دخلنا المطعم واختار جدي طاوله بعيده شوي عن الناس
جلسنا بهدوء ناظرني جدي وهو يبتسم : يالله المزيونه وش ودها تتعشى ؟؟
ابتسمت بخجل وناظرته : للي تبغاه اي شي
رد علي : وش رايك بكبسه ؟؟
ناظرته باستغراب : كبسه !!!
ناظرني وهو يقرص عيونه : انتم البنات تحبون الاشياء الخفيفه هاذي الاشياء ما تعجبكم تخافون يخرب البرستيج
ابتسمت : لا عادي خلص اطلب كبسه
رد جدي وهو يسند ظهره على الكرسي : اذا ما تبغين كبسه خلص عادي اختاري شي ثاني وما عليك مني لاني لو يطلع بيدي فطوري وغداي وعشاي كبسه
رديت بهدوء : لا عادي خلص اطلب كبسه ما عندي مشكله
طلب جدي لنا كبسه وامور ثانويه وبعدها التفت علي : هاه مبسوطه يا بنتي ؟؟
هزيت راسي بالموافقة
تنهد وهو يسند راسه على يدينه : تعرفين كان ودي اخذك معي لما اسافر بعد يومين تغيرين جو وتتعدل نفسيتك شوي
رفعت حاجب : طيب وين المشكلة ؟؟؟
ضربني على راسي بخفه : ناسيه المدرسه ؟؟؟
لويت بوزي : عادي اعطل ما رح يؤثر !!
رجع جدي سند ظهره على الكرسي : ما شاء الله عليك والاصفار للي تعبتي حتى حصلتيهم حرام يروح تعبك على الفاضي
وناظرني وهو يقرص عينه : تذكرت انا اتصلت بمديره المدرسة الجديده وخبرتها عن وضعك وعن مرضك وقالت مو مشكله تعيد الامتحان الاول عندهم وبعدين لا تنسين انه امتحانات الشهر الثاني على الابواب يعني جدولك فل
لما ينتهي الفصل رح اخذك معي وتختارين المكان للي نفسك تسافرين له اتفقنا
هزيت راسي وانا مقهورة من المدرسه ضيعت علي السفره
ناظرني جدي وسألني سؤال ما توقعته صعقته بالجواب وتناقشت معه بهذا الموضوع
وحنا نتناقش وصل الاكل وبعد ما راح الجرسون ناظرني وابتسم : شرطك ووافقت عليه بس المقابل تدرسين وتحصلين علامات ترفع الراس والحين تعشي وبعدها اطلبي اي شي مني وانا انفذه بس استعجلي وقت الدلال محدود
ابتسمت وتذكرت وحبيت استغلها لصالحي : اممم جدي ابغى خط نت
ناظرني بشك : وش تبغين فيه ؟؟
رديت : يعني كل بنات للي بعمري عندهم لاب توب ويدخلون النت الا انا حتى بنات عمي عندهم
رد بتفكير : بس اخواتك ما عندهم !!
رديت بابتسامة : انت جاوبت اخواتي بنات نايف اما انا بنتك وبعدين انت قلت لي اطلبي وانا انفذ
تنهد جدي : طيب اعتبريه وصلك ولاب توب كمان
وش تبغين
لعبت بالملعقه وانا احركها : اممم جوال
ناظرني وكانه مو عاجبه : بس بعدك صغيرة على الجوال ما له حاجه قبل ما تقولين بنات عمي عندهم اقول لك ما حد عنده الا سديم ورغد لانهم باخر مرحله بالثانويه
رديت باعتراض : بس انا كبيره ادرس اولى ثانوي
ضحك جدي وهو يناظرني : هههههه تذكرين يوم المكتب وانا اسألك أي صف تقولين اولى ثانوي وقتها رفعتي الضغط عندي
رديت بزعل : تضحك وانت كسرت وجهي من الكفوف مشكلتكم ما عندكم حل وسط كله ضرب
ضحك جدي : ههههه لا تقولين ودك الحين رضاوه على هاذي السولافه تراها قديمه
رديت وانا لاويه بوزي : ايه زعلانه وابغى رضاوه جوال
ابتسم جدي : طماعه اوكي خلص اعتبري الجوال وصلك
قمت من مكاني وبسته على راسه : مشكووووووور
وانا مبسوطه على االاخير وانا اتخيل شكل بنات عمي لما يشوفون معي الجوال وكمان عمي فيصل خله يفقع < اعرف اني مجاكره ????
رجعت مكاني وناظرني جدي بحزم : بس من الحين اقول لك لو اسمع خبر انك تكلمين زياد ما رح اسحب منك الجوال رح اكسره فوق راسك مفهوم وما رح اراضيك وقتها
ابتسمت : اوكي اتفقنا وبحماس متى تجيبه لي
ابتسم جدي على حماسي : كملي عشاك وبعدها اشتري لك
كملت عشاي بسرعه وانا متحمسه للجوال احس نفسي ودي اطير وانا اناظر جدي ياكل ببطئ
فزيت بسرعة لما وقف جدي بس ناظرني جدي باستغراب : وين وين ؟
ابتسمت باحراج : اروح معك علشان الجوال
اشر لي بالجلوس : اقعدي وخلك ثقيله انتظري هنا اغسل واجيك ما رح اتاخر
حسيت بالفشيله وجلست على الكرسي باحراج
بعدها رجع جدي وتجولنا بالسوق واشترى لي جوال من احدث الانواع واخترته لونه زهر وبعدها اشترى لي خط للجوال وخط نت وبعدها اشترى لي لاب توب
كنت امشي معه واحس نفسي طايره من الفرح ودي اطير
نسيت كل احزاني اعرف اني بعدني مثل الاطفال يبكون واذا حد اعطاهم هديه ينسون ام البكاء وما يدرون عنه
وانا الحين مثلهم فرحتي كانت كبيره
حاول جدي يقنعني اشتري ملابس او اي شي ينقصني
بس رفضت وانا مستعجله ودي ارجع عالبيت وامسك الجوال بيدي
رجعنا على البيت وانا بقمه سعادتي ????
جالس بالمجلس ويهز رجله بتوتر وبنرفزه: يا برود اعصابك تقول انها طلعت ومو عارف مع مين وجالس تنكت مع الشباب
رد صقر ببرود وهو يناظره : بقلعتها وش تبغاني ادور بالشوارع ادور عليها
فيصل بقهر : خلص اسكت ما ودي اسمع صوتك وناظر ساعته حتى ابوي تاخر وين راح ارن عليه ويعطيني مشغول
وبعدها ناظر نايف : وانت بنتك الوقت تأخر وما رجعت وبعدك جالس
صقر ببرود يقهر : يمكن مواعده زياد وبعدها ناظر الشباب كل شي جايز
صرخ فيصل : اخرس ما ودي اسمع صوتك فاهم
وبعدها ناظر امه المشغوله مع الجوز الثلاثي بامور مهمه الله يستر من تجمعهن
ناظر فيصل امه : عاجبك سوالف ابنك
الجده : والله يا بنيه ما ادري وش اقول وبعدها رجعت تكمل سوالف مع الجوز الثلاثي الظاهر سوالفهم خطيره ما تحتمل التأجيل حتى انها ما تهتم لامر ريم
نواف يهمس لسليمان : تتوقع وين راحت ؟؟ تدري لو ادري انها مع زيادوووو الا اكسرها بيدي
سليمان وهو يناظر للبعيد : يمكن ما استبعد عنها شي لا تنسى وقفتها مع زياد ضدنا المره الماضيه
نواف يؤشر بحواجبه على بدر وعمر : لمتى رح يضلون على هاذي الحاله ما يكلمون بعض
سليمان بدون اهتمام : لا تخاف بكره يرجعون لبعض مستحيل تنقطع العلاقه على طول
المهم عندي انه ريم تتطلق من الزفته بس مو لاقي طريقه اطلقها منه
وجدي رافض فكره الطلاق والحيوانه ملزقه فيه وكانه حاجب لها وعض على شفته بقهر
نواف بهدوء: انا معك بطلاقها بس اخاف من الاثم والحرام ولو يطلع بيدي هالحقير يطلقها اليوم قبل بكره
فجأة دخل المجلس الجد ورد السلام بصوت جهوري شوي
ردوا الموجودين السلام وبعدها وقف فيصل حتى يخبر الجد بس سكت
لما شاف ريم داخله المجلس وبصوت ناعم ردت السلام
سليمان ينغز نواف : ما كانت كذا وهي صغيره
نواف : الظاهر انه حرق شمس وبعدها اعطاه نظره تهديد اخبر السلطات عليك واشر بحاجبه على جهة سديم
سليمان يبتسم : لا دخيلك وبعدين مجرد راي شوف شوف هذول الاربعه اكلوها بعيونهم واشر بحواجبه على بدر وعمر وسامر وعبود
ناظرهم نواف : حتى سامي بس تدري احس انهم ودهم يخطبونها عناد ببعضهم
هز سليمان راسه : يمكن كل شي جايز
فيصل يناظر ريم للي جالسه جنب الحريم : وين كنت طالعه بدون استئذان
ناظرته ريم وبابتسامه تقهر : كنت مع جدي عزمني على العشاء واشترى لي لاب توب وخط نت وكمان اشترى لي ورفعت يدها وهي تمسكه جوال
وبابتسامه تقهر : حلو صح ؟؟؟
ناظرها الجد ابتسم وهو عارف مقصدها
وقف نايف بعصبية : لهنا ويكفي مهزله وناظر ابوه سحبت البنت مني وقلت انك ودك تربيها عندك ورفضت انها تسافر معي ومع ذلك ما اعترضت
زوجتها ولا اخذت شوري ومع ذلك ما اعترضت
منعتها من التغطايه وما سمعت اعتراضي
واخرتها تشتري لها جوال اسمح لي يبه رجاء اسحبه منها بدون مشاكل
ناظرت ريم نايف باستغراب وهي تقول بنفسها معقول كان صادق معي و رجع ياخذني علشان اسافر معه بس جدي منعه ليه ؟؟؟
وقف الجد بعصبية : اولا رفضت انها تسافر لاني خبرتك السبب اكثر من مره وش يضمن انك ما تضربها والبنت تهرب وين رح تلاقيها ببلاد الغرب قول لي وين رح تلاقيها
ثانيا زوجتها وعمرها 14 وكثير بنات يتزوجن بهذا العمر مو مثلك لما كان عمرها 8 او 7 سنوات ودك تزوجها لعزام صاحبك !!!
الكل ناظر نايف باستغراب وعلامات الدهشة على وجوههم
كمل الجد متجاهل نظرات الاستغراب
ومنعتها تتغطى لانك تعرف وضعها الصحي اكثر مني
اما الجوال فريم بنتي وانا حر بنفسي اشتري لها للي ودي إياه وبعدها اعطى نايف نظره قويه
نايف بهدوء وهو يحاول يضبط اعصابه وهو يناظر ابوه : طيب خلها ترجع تعيش عندي انت شايف البيت كله شباب عندي توخذ راحتها اكثر
رد الجد بحزم : اتوقع طلبت هذا الشي مني اكثر من مره وقلت لك ريم ما تطلع من بيتي الا لبيت زوجها ويا ليت ما ترجع تفتح الموضوع مره ثانيه
ورجع الجد مكانه وجلس بهدوء
نايف جلس مكانه وهو حاس نفسه مقيد كثير من ابوه تنهد بقهر وعجز
كان فيصل وده يعترض بس سكت لما سمع كلام ابوه اذا نايف ما سمح له يتدخل اكيد ما رح يسمح له كمان يتدخل وعض على شفته بقهر وناظر ريم تلعب بالجوال وكانها تجاكر فيه شد على اسنانه بقهر وهو يتمنى يقوم يطقها
عند البنات
روان بقهر : اخخخخخ يالقهر انا اكبر منها ورافضين يجيبون لي جوال
سديم تناظر ريم بحقد: شوفوا تلعب فيه علشان تقهرنا مالت عليها
مي وارتفع عندها الضغط : ليه يعني جدي يميزها عنا كذا يعني وش تفرق عنا ولا كمان مشتري لها لاب توب و انا ما عندي الا لما ادخل ثالث ثانوي واضطر استخدم لاب رغد
سلمى لوت بوزها : انتم على الاقل عندكم اما احنا ممنوع نستخدمه
روان بقهر : عمي نايف وابوي كبي بيس نسخه واحده بالعقليه والتحجر افففف بعكس عمي ابو سليمان وعمي سلطان تحسونهم في شي اسمه تفاهم عندهم ومواكبه العصر
سديم تناظر اختها روان وهي تقرص عيونها : لو يسمعك ابوي يا عصريه
رغد اشرت بعيونها : اقول ناظرن ريم كيف مندمجه بالسوالف مع الحريم ما ادري كيف تستحمل سوالف الحريم فلانه تطلقت وتزوجت
سديم وهي ترجع ظهرها للكنبه : لا والمشكله جدتي وحريم اعمامي يستانسون معها وامي تقول والله القعده مع ريم احسن من القعده معكن
والله مو عارفه وش يعجبهن بسوالفها
رغد تغمز لسديم وبصوت هامس : ما علينا منها قولي لي سليمان ما اتصل فيك اليوم
سديم بصوت هامس مقهور : لا ما اتصل بس ارسل رسالة
رغد بهمس : خليني اقرأها
سديم خايفه حد يسمع وبصوت هامس : بعدين بعدين
وبعدها رجعوا يكملون كلامهم مع البنات ……
الجده وهي تضحك بشويش : يقطع شرك يا ريم طيب وما قالت لك البنت وش صار بعد ما ابو سعيد ضربها وطردها
ريم وهي تناظر جدتها والحريم ومعطيه طاف للي حولها : لا والله ما قالت لي البنت لانه صارت المشكله بالمدرسه وما جلست معها
ام خالد : شفتي يا خالتي طول وقتها تقول انا وانا ونافشه ريشها وبالاخير طلع زوجها ضاربها وطاردها كمان
ناظرت ريم ام خالد وام سليمان : انتم ضحكتوا علي وعدتوني بلاب توب وما
قاطعتها ام خالد : انتي للي ما عجبك تتشرطين ودك النوع الفلاني وما ادري ايش انا وعدتك لاب وانتي ما حددتي نوعه وبعدين يا طماعه دوبه عمي مشتري لك واحد
ابتسمت ريم : ومين قال لك اني ودي تجيبين لي لاب توب الحين
خلص فستان زواجي تفصيله على حسابك انتي وخالتي ام سليمان
ومن الحين اقول لك انا اختار التصميم اتفقنا
ام سليمان : بعد سنتين ذكرينا هههههه
ام خالد بتحقيق : وكيف اقنعتي عمي يشتري لك جوال ؟؟
جدتي بقهر وكأنها الحين تذكرت : وكمان عازمها على العشى وانا صار له متزوجني0 100 سنه ولا مره عزمني على مطعم
سبلت ريم عيونها بدلع وهي تبتسم : لانه ما عندكن اسلوب بالكلام والدلع مثلي
ام سليمان وهي تكش عليها : لا يا شيخه اقول طيري
ردت ريم بابتسامة : اذا مكياج ما تعرفن تحطن على وجيكهم ودكم تنعزمون على مطعم
ناظرتني ساميا : صحيح تذكرت من وين متعلمه هذا الرقص
جدتي : اعوذ بالله من هالرقص الله لا يبلانا
ناظرت ريم الجده وهي تقرص عيونها : قولي انك غيرانه لانك ما تعرفين ترقصين مثلي وبدلع اصلا ما رقصت كويس لانه حفلتكم اسلاميه ومو حاطين اغاني
شهقت جدتي وحطت يدها على صدرها وبصوت عالي نست نفسها : وهذا والحفله اسلاميه ورقصتي كذا يا ريم شلون ترقصين لو كان اغاني
ناظروا الكل لجهتنا
ناظرت ريم الموجودين باحراج وصار وجهها الوان وبعدها ناظرت جدتها بمعنى عجبك فضحتينا
وبعدها همست ريم لهن : صدقني ما رح اعلمكم الرقص على اصوله ولوت ريم بوزها
ام سليمان : ومين قال لك ودنا نتعلم ؟؟!!
ريم رفعت حاجب وبدت تلعب براسهن
نتركها تلعب براس الحريم ……..
صقر جالس عند الشباب ومبسوط فجأة سمعوا صوت ضحك عالي
كل المجلس ناظروا جهة الحريم كانوا يضحكون ومو قادرين من كثر الضحك
والجده حاطه يدها على فمها من كثر الضحك ودموعها تنزل
وريم تناظرهن بابتسامة جميله وجذابه
اعطى الرجال الحريم نظره سكتن إلا الجده صارت تضرب على فخذها من كثر الضحك
الجد بحزم : وبعدين
ردت الجده وهي تضحك : ههههههه مو ههههه قادرة هههههههه يقطع ههههههه شرك يا ريم ههههههههه
ودخلت بنوبه ضحك والحريم رجعوا يضحكوا من جديد بقوه
عصب الجد وبصراخ : قومن اطلعن برااااااا ولا وحده تبقى هنا اشوف
وقفن الحريم وهن مو قادرات يوقفن من كثر الضحك والجده تتمايل بمشيتها من كثر الضحك
وصوتهن برا المجلس يقولون ريم
وقفت ريم تطلع بهدوء بس ناداها الجد بحزم : ريم تعالي هنا
تقدمت ريم لعند الجد للي كان جالس بصدر المجلس : نعم
الجد بحزم : وش قلتي لهن حتى ضحكوا كذا
ناظرت ريم الموجودين بالمجلس والكل يناظرها وعنده لقافه يعرف وش سبب الضحك
رجعت ناظرت جدها وبابتسامه : سوالف حريم
فيصل عصب وبقهر : انتي يالبزر وش عرفك بسوالف الحريم وصار يقلدها باستهزاء سوالف حريم
ناظرت ريم عمها فيصل وهي تحط يدها على خصرها : وش شايفني شاب شواربه مترين ؟؟
صقر : لا شايف قزم مضيع رضاعته
ضحكوا الشباب بصوت عالي
اسكتهم صرخت الجد : ولا نفس هاذي بنت عمكم وتحترمونها غصب عنكم وبعدها ناظر فيصل لا تكلم ريم مرة ثانيه كذا البنت كبيره ومخطوبه
وبعدها ناظر ريم : ابغى اسمع سوالف الحريم يالله سمعينا خلينا نضحك
اقتربت منه وهمست بإذنه وخبرته بالسولافه
وقبل ما اكملها ضحك جدي
وهو يناظرني : ههههه انتي داهيه ههههه خلص روحي ههههههه
ناظرته ريم : بس بعدني ما كملت لك السولافه
اشر الجد بيده : هههه خلص ما ودي اسمع اثقلي يا بنت هههههه يالله اطلعي بسرعه
طلعت ريم والكل يناظر الجد وعنده لقافه يعرف السولافه
صقر : علامك يبه تضحك ؟؟؟
الجد زاد في الضحك وما قدر يرد من كثر الضحك
فيصل والفضول ذبحه : وش للي يضحك كذا ،؟؟
الجد وهو يضحك : سوالف حريم ههههههههه خلص انسوا السولافه هههههههه
سكت الجميع وهم متضايقين ودهم يعرفون السولافه والفضول ذبحهم ….
في صاله وسيعه جدرانها محجره باللون البني والبيج والكنب اوف وايت وعلى الجدار بالزاويه ساعه كبيره على شكل قلبين حب مندمجات ببعض القلب الاول فيه عقارب الساعه والقلب الثاني منظر من ورد كان جالس بالصاله ومتربع على الكنبه و يطقطق على اللاب ومنسجم
دخلت امه بهدوء وحطت فنجان القهوة على الطاوله
وبضجر جلست مقابله
ناظرها وهو مروق ويبتسم : علامه القمر زعلان ؟؟
ناظرت ابنها ذو البشره الحنطيه والملامح الجميله وبقهر: انت اخرتك تجلطني ببرودك
ناظر امه وابتسم من يوم الشجار وهي تفتح معه موضوع الطلاق ما ملت : يا يمه البنت ما لها دخل باولاد عمها
لوت امه بوزها : وعاجبك انها تكلمني من طرف خشومها وإلا لبسها الماصخ
ابتسم على امه نفس السولافه تعيد كل يوم : يا يمه لا تحكمي على البنت من اول مره يمكن كانت تعبانه واكيد انها ما تعرفك
لو كانت تعرفك كان استقبلتك احلى استقبال ولباسها انا ما رح احكم على البنت اولا لانه يمكن بيئتها ما ساعدتها على الالتزام
وجدها خبرني انها اصلا ما تتغطى عندها مشكله ومع الايام تنحل
وبعدين احس البنت فيها خير كونها ما تتغطى بس بالحفله تقولين تلثمت قدام اولاد اكيد علشان المكياج
والبنت الظاهر انها مطيعه لاني بس طلبت منها تغطي وجها
تغطت بدون اعتراض
رفعت ام زياد حاجبها : تدافع عنها كذا وانت بعدك ما تزوجتها عيل لما تتزوج اكيد رح تبعينا كلنا علشانها ست الحسن والجمال
اخذ نفس زياد ومو عارف كيف يقنع امه واخيرا اجت فكره براسه : اسمعي يمه وش رايك بكره تزورينهم
واذا استقبلتك استقبال ما عجبك انا مستعد اطلقها
لانها للي ما تشيل اهلي بعيونها ما ابغاها
موافقه ؟؟
ناظرته امه بتفكير : موافقه ولا تخاف وتقول اني رح اكذب عليك رح اقول لك الصدق
ابتسم زياد : خلص اتفقنا وتناول فنجان القهوة وشربه بهدوء …….
في اليوم الثاني ( يوم جمعه )
بعد الغداء كانت ريم تحضر فلم سمعت طرقات على الباب وبصوت كله ملل : مين
فتحت طيف الباب : انا تعالي العبي معنا
ناظرتها ريم وبعدها التفتت على التي في : ما ابغى الحين بعد العصر تعالي
تبرطمت طيف وطلعت تخبر الاولاد
ورجعت ريم تتابع الفلم
كانت حياتها فارغه روحيا ما في اي صله بينها وبين ربها
اكملت ريم متابعة الفلم دون ان تدرك ان الله يراقبها ومطلع عليها
وبعد انتهائه توجهت للاب توب ودخلت النت تتصفح بشكل عام بعض المواقع المهتمه بالازياء
بعد وقت دخل عليها احمد بلهفه : يالله اذن العصر تعالي العبي معنا
بدون ما تناظره ريم وهي تتصفح المواقع : وش قاعدين تلعبون ؟؟؟؟
احمد بحماس دخل الغرفه : الغميضه يالله تعالي
ناظرته ريم وتاففت وهي تسكر الاب : الحين اجي
وبسرعه ركض احمد يخبر الاولاد
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!