روايات

رواية الم العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء السابع والعشرون

رواية الم العشق البارت السابع والعشرون

رواية الم العشق الحلقة السابعة والعشرون

يصلا يامن الى وجهته وبرفقته احدى الضابطات تحمل دميه بين يديها…
لكن صعقته رؤيتها امامه… وكأنه ماس كهربائيّ ظل ينظر اليها فى صمت.. اما هى وعن حالها كانت ترتجف اوصلها حينما ظنت انه الماضي قد عاد للانتقام تجمدت اطرافها وتتلعثت احرفها وهى تقول
ياا.. يمان هل انت؟
قال بنبره حاده ريماس هل انتى خلف ماحدث الينا ؟
لم اتوقع هذا منك…
قالت وهى ترتجف ولكن انت هنا كيف؟
يقبض على معصمها لتتاوه الما… يخرج كلماته من بين اسنانه بحده وهو يقول هل فقدتى عقلك ريماس الم تدركى ما فعلتيه..؟
قالت اه انت تولمنى يمان اتركنى من فضلك
قال مع الاسف يامن… اشكرى ربك انه لم يكون هو هنا.. والا لم يتوقع اى منا رده فعله
اتسعت عيناها وهى تقول يا..يامن…
يشد على معصمها وهو يقول من خلف ذلك اخبريني ريماس؟
من هو الذى يساعدك فى هذا المخطط القذر
قالت لم تكون انت المقصود بهذا صدقا..
قال بتهكم لم اكون المقصود بهذا اعلم… كانت زوجتى وطفلى اليس كذلك.؟
قالت اتركنى اولا.. سوف اخبرك بكل شي
حرر معصمها من بين قبضته وهو يقول
اخبريني والا اقسم ان ادفنك مكانك..
تحدتث بصوت يرتجف المقصود هو يمان…
صعقته اجابتها وهو يقول لم افهم كيف هو المقصود؟
قالت بتوتر عليه ان يدفع ثمن افعاله…
قال اى ثمن وماشأن زوجتى وطفلى؟
قالت مع الاسف الامر معقد للغايه يامن بك ذهبت تجلس على الاريكه وتشير اليه ان يجلس بجوارها..
كان يطالعها بتوجس… يجلس على مقعده
وبدات تقص اليه ماحدث معها.. وتشرح له حقيقه ماحدث اليها من قبلا استيف الذى دمر حياتها وجعلها تفقد طفلها وهو جنين يسكن احشائها ذات الخمسه اشهر..
قالت وهى تسحب سجاره من صندوق موالى اليها تاكد من حركه جسدها الاارديه انها ليست فى حاله طبيعية…تنفث دخانها حتى يتطاير عاليا فوقها… ترفع عيناها تنظر اليه وهى تقول ماحدث معى كان بسبب شقيقك يمان…تحجرت الدموع داخل مغلتايها تحاول ان تستكين انفاسها الهادره امامه
لتقول بتذمر هل استحق هذاالعقاب القاسئ
يخرج تنهيدة عميقه من داخله لايملك رد يلاىم شعور الالم الذى يكمن داخلها…
عم الصمت لبعض ثواني… لتقاطع هذا الصمت وهى تقول اعلم اننى تسببت فى خسائر فادحه اليه بسبب غضبى منه… ولكن حدث هذا بفضله… لقد فقد عقله واهاننى قام باالقائ خارج قلبه قبل بيته…وكاننى لاشئ
اقسمت ان اجعله يندم، التقيت بااستيف ترتعش اناملها كلما تقرب السجارمن بين شفتاها… وكانها مدمنه اعصابها تالفه من فرط جرعه مخدر… تصمت وهلتا وكأنه السكون الذى يسبق العاصفه…تتناول سجاره تلو الاخرى وكأنها تفرغ بها غضبها وتسكن بها ضجيجها… يتطاير الدخان حولها
تكمل قولها لقد قبلت عرض استيف..فى مقابل ان يلقنا يمان درسا قاسيا ان نرتبط
اومات براسها وهى تقول قام استيف بالخطوة الاولى ونفذ كل مارغبت به… وقبل ان اوقع على عقد الزواج طلب يمان لقاء استيف فى امر عاجل… تنفى براسها وهى تقول ببلاهه لم اتوقع منه ان يقدم حتى يخبره بعلاقتنا… واننى حامل فى طفله…
تبتسم بحزن عابق داخلها وهى تقول نجح ان يدمرنى ويتخلص من طفلى ههههه..
تقهقه بمرار وهى تقول فقدت طفلى بسبب غضب استيف لقد تاكد اننى اخدعه… لكنه كان عقاب قاسى للغايه..
تتساقط قطرات حارقه تغرق وجنتها وكأنها سجينه وقد تحررت ..
تصمت وهى تطفى سجاره و تتناول اخرى فى حاله توتر سيطرت على اعصابها…
تمرر اناملها بين خصلات شعرها بشكل عشوائ… وهى تقول امر استيف ان اغادر فرنسا وتوعدنى باللقاء القادم سالقى حتفى.. نصحنى بعض اصدقائ ان اذهب الى برلين هناك فرصه عمل من اجلى…
لم افكر كثيرا فى الامر وذهبت والتحقت بالعمل..
قال متاثر لقد عانيتى كثيرا ريماس ولكن ماشان زوجتى وطفلى؟
تنظرالى الصندوق الملقى امامها لقد فرغ مايحتويه…
قالت من فضلك اريد سجاره…
اوما براسه اليها و اخرج من جيب الجاكت علبه ورقيه خاصه به ووضعها امامها…
تناولت واحده وبدات من جديد وكانها تساعدها على السيطرة على اعصابها..
قالت لم اعلم انها زوجتك اوان الطفل طفلك لقد عملت فى احدى بيوت الازياء« مودلز» هناك التقيت بفتاه كانت زبونه جيده شغوفه بعالم الموضه… جمعتنى معهاعلاقه صداقه… اخبرتها عن كل شيء حدث معى…
قامت بدعمى ك صديقه حقيقيه وعندما اخبرتها عن يمان فاجئتنى انها تعرفه جيدا وبدات تخبرنى عن علاقتك بها…
ترفع عيناها تنظر اليه وهى تقول علمت ان هذه الفتاه كانت حبيبتك السابقه
انتفض من مقعده غاضبا وهو يقول لم يكون
لدى حبيبه من قبل…
قالت لااعلم ولكنها اخبرتنى ان هناك مشاعر حب “وانك رفضت الارتباط بها…
قطب مابين حاجبيها ليقول بصوت ك فحيح الافاعى ريناااااااااد
يقاطع ضجيجه ذلك الصوت القادم من اعلى الدرج … يقرع كعب حزائها تلك الدرجات..
يرفع عيناه ينظر اليها فى زهول يلحقه الغضب.. استقرت خطواتها جانبهما وهى تقول مرحبا يامن لقد اشتقت اليك ..
يجز على اسنانه وهو ينظر اليها فى صمت
قالت من هذه الفتاه وماذا تفعل هنا؟
تتابع ريماس فى صمت..
قالت هل ارهقتك الرحله حبى؟
قالت ريماس هل كنتى تعلمين بامر قدومه ريناد…؟
بقلم hebataha
كنت اجلس فى الانتظار وبجانبى طارق
تاتى الممرضه وتخبرنى ان الطبيب ينتظرنى
استقمت من مقعدى احتضن صغيرى بين زراعائ.. استقرت خطواتنا امام غرفه الطبيب… كدنا ان نردف معا الى غرفه الطبيب ولكن مكالمه هاتفيه تجعل طارق يتراجع…
قال سحر انها مكالمه عمل ضروريه سالحق بك… اومات براسى اليه لاتقلق طارق..
كان يتجول فى الممر هاتفه على اذنيه
ولكن صعقنى ماوجدته فى الداخل امامى…
الطبيب عاجز على الحركه انه مكبلا الراسقين على مقعده.. يزمجر بسبب الشريط اللاصق الموضوع على فوه..
تتثاقل انفاسى شعرت بالخطر وهناك من كان يختفى خلف الباب ينتظر دخولنا ليغلق خلفنا.. قبضت على صغيرى وسط نبضات قلبى التى تعلنا عن حاله هلع اصابنتى…
قلت داخل صمتى من هذا وماذا يريد منا؟
لغته مختلفه انه يتحدث الفرنسيه Ne fais pas de bruit لاتصدرى صوتا..
علمت الان الخطر ماذالا لم ينتهى..
اغمضت عينائ ادعو ان ياتى يامن “قلت داخل صمتى بوجودك يكون الامان سبيلى والسكون غايتى.. اين انت تسكن ضجيجى ياهفو قلبى الى ثنايا عشقك..
اين انت حبيبي ليتك الان بجوارى… ”
“اومات اليها ريناد ببرود مصتنع.. نعم كنت اعلم هل تظننين ان مايحدث متروك للحظ
قالت ببلاهه لماذا لم تخبرينى عن هذا اذا؟
قالت لم يكون هناك وقت حبيبتي…
تلتفت خلفها وهى تقول متسائله الم تخبرنى من هذه الفتاه يامن.؟
قالت ريماس انها زوجته…
لا ليست زوجته لقد اخبرنى من كان يتابع الاحداث هناك انه العقيد قام بتحرير زوجته وطفله من بين ايدي رجالنا…و قام بالقاء القبض على جميع رجالنا…
اتسعت عيناها ل ريماس وهى تقول من هذه الفتاه اذا ومن هذا الطفل…؟
استقامت الفتاة والقت الطفل من بين يدها” اعنى الدميه” وتكشف عن هويتها وهى تشهر سلاحه وتقول الملازم مايا..
يخرج يامن عن صمته وهو يقول سوف تدفعون ثمن هذا المخطط القذر غاليا لقد اغتلتم رجالنا وخططتم للنيل من زوجتى وطفلى… تقاطعه ريناد وهى تضحك برقيع
وذهبت تجلس على الاريكه بجانب ريماس
تضع قدما على الاخرى بااغراء..
يجز على اسنانه يهدر غضبا يقطب مابين حاجبيها..
قالت حسنا لاتغضب برغم اننى لم اخطط للقائك الان… ولكن لاباس به… لقد اشتقت اليك، عندما علمت ان هناك فتاة هدمت حصونك وامتلكت قلبك.. فكرت لماذا لاالتقى بها..
قال بصياح رينااااااد
قلب رودى وعقل رودى اشتقت ان تخرج احرف اسمى من بين شفتاك يامن..
لاتغضب لاننى فكرت فى لقاء زوجتك وطفلك… اثرت فضولى رؤيتها… الفتاة التى فعلت مالم افعله انا معك وجعلتك اسير عشقها…
قال بمكر ماذا كنتم تفكرون وقت قررتم اختطاف زوجتى وقتل رجالى… اذا انتم خلف الموامرة التى احيكت من اجلى… اردتم قتلى وتفريقى عن زوجتى اليس كذلك اخبريني ريناد ؟.
تتخلى عن حرصها وهى تقول لا لم نكون خلف هذا حبى…لم اسمح لان يؤذيك احد ماذالت تمتلك قلبى حتى وان لم تبادلنى هذه المشاعر تدنو منه وتجول حوله وهى تقول ساخبرك بشئ … وقت اخبرتنى
ريماس بماعانته حزنت كثيرا من اجلها والاكثر عندما اخبرتنى من هو بطل القصه انه يمان شقيقك قالتها ببرود متناهى..
فلاش باك:
وقت خروج يمان من بيتى ولحقت انا به
الهدف كان اصابته ك رده فعل على مافعله
تعود ريناد من شرودها تتجول حول ريماس وحتضننها من خلف وهى تقول نعم كان الهدف هو اغتيال يمان من اجل صديقتى ..
وتغير نبرة صوتها ك فحيح الافاعى وتقول
لكن هدفى انا كان غير… ابتعد عن ريماس
وقت تفاجات من نبره صوتها الشرسه
تنظر اليه داخل عيناه وهى تقول اردت قتل حبيبتك ولكن ماذا افعل انها المرة الثانيه ينقذها ذلك الاهبل.. “تعنى يمان”
تتثاقل انفاسه اثر غضبه وذهب يقبض على عنقها بين يديه حتى كان ان تلفظ انفاسها الاخيره… تحاول مايا ان تفرق بينهما وتحرر عنقها من ببن يديها حتى لايكون قاتلا..
قالت مايا اتركها سيدى لاتلوث تاريخك البطولى… سوف تنال عقابها سيدى..
ولكنه عقله عالقا فى كلماته الاخيرة … لقد تجرات لتؤذى معشوقته… يوسوس اليه شيطانه ان قطع راس الافعى لايحتاج للقانون حتى يحسم امرها..
تعجز مايا عن السيطرة على غضب قائدها
انتبهت ال فكره سديدةيمكنها ان تنجح
وسط حاله ريماس التى تكتم صوت صياحها
وهى تنظر الى ريناد التى تترنح بجسد خاوى…
قالت مايا سيدى وماذا عن صغيرك هل فكرت به وبالسيدة زوجتك ماذا تخبرهم؟
عيناه الغاتمه التى يتطاير منه الشر اثر غضبه قلبه المشتعل الذى يطالب بالثار
ولكن تداهمه زكرياتنا الجميله..
فى المقابل كانت ريناد تلفظ انفاسها الاخيره
شحب وجهها واصبح باهتا..
وهنا حرر عنقها… تسحب انفاسها بعد ان فرغت راىتها من الهواء..
فى هذا الوقت اخرج جهاز تسجيل كان يخفيه اسفل ياقته بجانب صدره ليتمتم ببعض الكلمات من خلال سماعه بلوتوث…وماان انتهاء الا واقتحم رجال من قوة الامن الفدرالي التى تم التواصل معهم للالقاء القبض علي المجرمين..
اتسعت عينان ريماس وهى تسمع الضابط المسؤال يقول بناء على مذكرة التوقيف هذه
يتم القبض عليكم..
تنفى ريماس براسها… هناك ريناد التى تترنح
تبتلع لعابها بصعوبه وهى ترمقه بنظراتها الحاده وقت تم خضوعها وكبيلا زراعيها خلف ظهرها.. مزامنتا ريماس التى ترتجف اوصالها وهى تشاهد المستقبل المجهول الذى ينتظرها..
تطلب ريناد ان تتحدث مع يامن قليلا على انفراد.
اوما يامن للضابط…وقبلا ان تدنو منه وهى تبتسم اليه بمكر الثعالب
قالت بصوت اشبه بالهمس هل اطمئنيت على زوجتك وطفلك؟ لتغمز اليه بطرف عينها وهى تقول ابلغها سلامى.. تغادر تلحق بريماس التى ماذالت لا تصدق ماهى عليه..
يطرق الف سؤال عقله لذلك العاشق الذى علقا مره اخرى بين ثنايا شرورها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى