روايات

رواية قدرها الأسود الفصل الخامس 5 بقلم صبا صفي الدين

رواية قدرها الأسود الفصل الخامس 5 بقلم صبا صفي الدين

رواية قدرها الأسود الجزء الخامس

رواية قدرها الأسود البارت الخامس

رواية قدرها الأسود
رواية قدرها الأسود

رواية قدرها الأسود الحلقة الخامسة

يسري : طارق هيتجوز هدي .
صفية : انت بتقول ايه يسري
يسري : زي ما قلت لك.
صفية: بس طارق مش هيوافق وبعدين …
قالتها وصمتت قليلا فقال يسري : ويعدين ايه
صفية بتردد : ولا حاجه يا يسري … ولا حاجه .
جلس بجانبها وقال : انا متأكد من قراري .
امأت له وقالت : وأنا واثقة فيك .
طبع قبلة على رأسها وقال : هسيبك ترتاحي .
ابتسمت له قبل أن تختفي ابتسامتها بعد رحلة وهي تفكر مليا قائلة: طب أنا المفروض أقول ولا لأ .
ضغط طارق علي المكتب وهو يزفر بضيق قائلا : راحة فين دي بس .

 

 

ثم أمسك الهاتف واتصل بيزيد الذي أجابه : ايه في حاجه حصلت لنور .
طارق بضيق: اهدي يا عم … أختك كويسه شوفتها وأنا خارج من البيت .
يزيد وهو يتنهد براحة : انت عارف انها تعبانة الفترة دي علشان كده كنت قلقان … قلي التعامل ايه
طارق : انا كويس … بس في خدمة عاوزها منك .
يزيد : قول .
طارق: في واحد إسمها هدي أيمن عبد الله دور لي عليها
يزيد بتعجب : هدي أيمن دي مش في الكلية مع أغاريد
طارق : وانت عرفت منين.
يزيد : كانت صاحبة أغاريد ونور .
طارق بصدمه: صاحبة أغاريد … انت متأكد .
يزيد : أيوة .
طارق ة طب معلش دور لي عليها … بس بسرعة .
يزيد: تمام … متخفش هعرفلك مكانها بأسرع وقت .
استيقظت هدي من نومها علي صوت طرقات عنيفة علي الباب فنهضت بفزع وتوجهت نحو سما التي كانت تقف خلف الباب صارخة: والله لو مشيت يا أدهم لاتصل بالبوفيه علشان يبقي محضر حقيقي .
أدهم بغضب : بترفعي عليا محضر تعدي والله لوريكي هعمل فيكي ايه يا سما الكلب .
قالها ورحل فقالت سما براحة : اهو غار … معلش بقي علي الأصوات .
هدي بصدمه: مين ده .
سما : واحدة قابلته في الكافية عينه عليا .
هدي: عايز يتجوزك .
ضحكت سما وقالت : يتجوزني… هيا الأشكال دي بتاعت جواز
هدي : امال .

 

 

سما : عايز يومين في شرم الشيخ .
هدي : طب وانتي هتعمل ايه .
سما : هعمل ايه يعني وانا ليا حد ولا حتي الملجأ اللي مصدق رمانا هيعبرنا .
هدي وهي تجلس بخيبة امل : هو احنا ليه بيحصل معانا كده .
سما وعي تجلس بجانبها : لا ن قدرنا أسود
هدي : هو في حد قدره أسود .
ضحكت سما : في عايشينه اهو … لأ اب يحمي ولا ام تطبطب و الكل شايفك لحمة رخيصة .
هدي : اتفألي.
سما ساخرة: اتفائل … يوم ما قررت اتفاىل وابص للسماء زي الناس ملقتش غير أسود في أسود والدنيا مغيمة.
تنهدت هدي بيأس : انا كمان مش شايفة غير الأسود.
احتضنتا بعضهما وقالت هدي : اتمني يجي اليوم اللي أشوف في لون غير الأسود .
وقفت أغاريد ترتدي معطفها وهي تقول بالهاتف: سامع يا أمير… نص ساعة والقيك في مكانا اوعي تتأخر .
أمير: ليه … طارق مات ولا القيامة قامت .
أمير : قامت قيادتك يا بعيد .
أمير بضيق : تمام .. طب ..
أغلقت الهاتف بوجهه وأخذت حقيقتها وتوجهت نحو الأسفل واستقلت سيارتها نحو المكان الذي سيلتقيان فيه وهي تتذكر ما حدث منذ قليل .
أمسكت الهاتف تتصل بأحمد ليجيب بتحفظ: ايه يا اغاريد في حاجه .
أغاريد : انت اللي فيه حاجه هو انا ضايقتك .
احمد : لأ مفيش حاجه .
أغاريد : امال مبعتش الموقع ليه ومبتتصلش ليه عليا زي الاول .
احمد : مبعتش الموقع انتي بتقولي ايه
أغاريد : انا اللي بقول ايه ولا انت اللي بتعمل ايه .
أحمد : يووووه يا أغاريد انا مشغول بس اليومين دول .
اغاريد : احمد بطل كدب في ايه .
احمد : تمام ما دام مصرة يبقي هقولك … ابن خالتك جه هنا في وسط شغلي وضربني وقالي لو حاولت تقرب منها هزعلك وأنا مش مستغني عن عمري .
أغاريد بصدمه: أمير
احمد : أيوة … انا أسف يا اغاريد انا عندي اخوات بنات وخايف عليهم .

 

 

قالها وأغلق الهاتف فنظرت للهاتف بصدمه وقالت : والله لاوريك يا أمير .
كان طارق يتناول كوب قهوة في سيارته وهو ينظر للوقت بضيق لقد أوشكت علي أن تدق الثانية عشر ليلا وفجأة دق هاتفه.
فاجاب : ها يا يزيد فين مكانها
يزيد : هبعتلك اللوكيشن عند واحدة صاحبتها .
طارق : تمام هستناك .
أغلق معه الهاتف ووصله الموقع بعد دقيقتان فتوجه نحو علي عجلة .
وقف أمام المنزل يفكر في ماذا سيقول قبل أن يطرق الباب بقوة لتفزع هدي التي كانت تشاهد التلفاز بإندماج .
تركت سما الصحون من يدها وذهبت نحو هدي : يعني ولا بتطبخي ولا بتغسلي وكمان مش هتفتح الباب .
هدي بنعاس : جسمي واجعني.
توجهت سما نحو الباب وقالت : أيوة يا اللي بتخبط في ايه .
فتحت الباب وقالت : افندم .
نظر لها طارق بتفحص وقال : هدي هنا لا
سما: لا .
كادت تغلق الباب لكنه اوقفها بقدمه والف وهو يقول : ده مكنش سؤال .
سما : امال
طارق : حالة تعجب .
جاءت هدي وهي تقول : مين اللي عالباب يا …
توقف لسانها وألجمتها الصدمة عن الحركة لتقول : طارق
نظر له سما بغيظ وقالت : ليك عين تيجي هنا .
نظر لها طارق وقال : قهوة سادة .
قالها وذهب ليجلس علي الأريكة وهو يقول : ويا ريت تسيبنا لوحدنا .
هدي : انتوا تعرفوا بعض .
سما بغيظ : انتي غبية بيكلم عليكي .
قالتها ورحلت وهي تدلف المطبخ لتجلس هدي علي الاريكة أمامه قائلة: نعم .
طارق : هاخد معايا .
هدي : نعم .
طارق: زي ما سمعتي .
هدي : انت اتجننت مش كفاية اللي عملته
طارق ببرود : كنت سكران ومش مركز .
هدي : يا سلام .
طارق : كده كده هتيجي معايا .
هدي : انا عمري ما هرجع البيت ده تاني .

 

 

طارق: هنشوف .
قالها وهو ينهض ويسحبها من يدها لتصرخ هي : انت بتعمل ايه ابعد عني .
دلفت سما خارج المطبخ وهي تقول بصدمه: نهارك أسود
واقتربت منه تحاول ابعاده عنها لكنه أخرج من جاكيته مسدس وصحبه نحو سما التي ابتعدت بفزع .
طارق : فكري تقربي خطوة كمان علشان تبقي اخر خطوة ليكي .
توقفت سما بصدمه وسحب هدي التي لم تقاومه ابدا وجعلها تصعد السيارة .
بعد القليل من الوقت قالت هدي : انت رايح فين .
لم يجيبها فشعرت بالخوف وقالت : ده مش طريق القصر .
طارق : عارف … احنا رايحين حته تانيه .
ابتاعت ريقها بخوف ٣ أيام فقط مرت علي اول لقاء والآن هي في سيارته متوجه نحو مكان لا تعرفه تري ما سيحدث معها .
هذا ما فكرت به قبل أن تضع رأسها علي زجاج نافذة السيارة وهي تشعر بالنعاس لتغطية في النوم .
نظر نحطها طارق بتردد في مشاعره … ما الذي يريده طارق الآن منها .
هناك شخصان بداخله شخص يريد وأدها كما كانوا يفعلون والآخر يريد تقبي….
نفض رأسه وهو يتنهد بضيق ويأمر عقله بالتركيز علي الطريق ولكن من وقت لآخر كانت عينه تحيد نحوها لتسرق نظرة علي هيأتها التي تدب باوصاله الراحة .
هبط أمير من السيارة وهو يشعر بالإنقباض من ذكري هذا المكان بينما كانت تقف هي وتحرك قدماها بغيظ .
أمير : خير .
أغاريد : وانتي يجي منك خير .
أمير: العالم كله متفق انه ميجيش مني .
أغاريد : انت قولا حاجه لأحمد .
أمير : أحمد مين .
أغاريد : متسطعبتش .

 

 

أمير : مش عارف بجد بتتكلمي عن مين .
أغاريد : أمير اللي بينا انتهي ومش هيرجع تاني وانا حرة أصاحب او أحب أن شالله حتي تلاقيني في حضن راجل .
صفعها أمير قائلا : هقتلك انتي وهو .
أغاريد بصدمة: انتي ازاي تعمل كده يا …
قاطعها عندما التهم شفتيها بين شفتيه بعنف بتحاول هي دفعه فيمسك يدها ويثنيها خلف ظهرها ويمسكها بيد ويحيك وجهها بيده الآخرين مقربا إياها لتبدا بتحريك يدها قبل أن تحررها وترفعها تلفها حول عنقه وتدنيه منها …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدرها الأسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!