روايات

رواية رحلتي من نسيانك لحياة جديدة الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية رحلتي من نسيانك لحياة جديدة الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية رحلتي من نسيانك لحياة جديدة الجزء الخامس

رواية رحلتي من نسيانك لحياة جديدة البارت الخامس

رواية رحلتي من نسيانك لحياة جديدة الحلقة الخامسة

-نعععععم لا طبعا يفتح الله شوفلكم حد غيرى يعمل كده
على: استنى بس انت فهمت ايه؟! انا مقصدش حب بمعنى ارتباط اقصد انك تكون شخص غالى عندها كأخ او صديق
عمرو: طب ده ليه او هيفيد بايه يعنى ؟!
على: هيفيد انها هترتاح للكلام معاك حتى لو بالاشارة زى ما انت عملت معايا بالظبط
عمرو: طب ليه متعملش ده انت وهتكون افضل منى؟!
على: الخطوة دى انت اللى لازم تعملها عشان تخلص علاجك نهائى زى ما قولتلك تساعد حد يخرج من نفس المحنة اللى انت كنت فيها
عمرو : اتفقنا وانا جاهز
على: حلو هدخلك فى الجروب اللى بينى انا وهانى عشان هو اللى هيعرفنا خطوات هند
بالفعل دخل عمرو الجروب الجديد اللى عملوا على بينه هو وهانى ومقالوش ع الجروب اللى كانت مروة فيه لان لما عمرو استجاب للعلاج هى خرجت منه …. فى اليوم المنتظر اللى هو الجمعة قال هانى لعمرو انهم وصلوا دار الايتام وكان عمرو سبقهم واول ما دخلوا انبهر عمرو بيها كان جمالها عادى لكن عندها كاريزما غريبة تشد اى حد يبص عليها واول ما دخلت راحت عند طفل بعينه وكان اسمه يونس
يونس: ابلة هند وحشتينى خالث خالث
هند بشبح ابتسامة شاورت ع قلبها وقاله هانى: وانت كمان وحشتها يا يونس
يونس شد هند من ايدها واخدها ع المرسى بتاع الرسم وكان راسم لوحة فيها هند وماسكة ايد يونس خطيبها اللى مات وفى ايدهم يونس الصغير اول ما هند شافتها حست بضربات قلبها بتزيد وفجأة حست ان رجلها مش شايلها كانت هتقع لكن فجأة مسكها هانى وايد تانية وكان عمرو
عمرو: انتى كويسة؟!
نظرت له هند بتعب واغلقت عيونها مستسلمة للاغماء شالها هانى وحطها ع اقرب كرسى وجاب مياه وفوقها وكان عمرو واقف قصادها بيتابعها بقلق ولما فاقت كان يونس الصغير واقف بيعيط شدته وقعدته ع رجلها ومسحت دموعه وحضنته لحد ما نام
عمرو : احم انا اسف بس حضرتك كويسة دلوقتى؟!
هزت هند براسها بمعنى ايوة فقال عمرو: طب الحمدلله
هانى: شكرا لحضرتك اتعرف بيك انا هانى
عمرو: وانا عمرو
هانى: اتشرفت بمعرفتك عن اذنك لازم نمشى
اخد هانى هند ومشيوا وفضل عمرو يراقب اختفائهم وهو حاسس بشعور متناقض جواه من ناحية هند … عدى الاسبوع وكان كل يوم عمرو يروح دار الايتام ويلعب مع يونس لحد ما اتعلق بيه وفى الجمعة التانية لما جات هند اتفاجئت ان يونس مع عمرو بيلعبوا كانت بتابعهم من بعيد وشبح ابتسامة اترسم ع وشها
يونس اول ما شافها: ابلة هند تعالى العبى معانا
كانوا عاملين فريق كورة وهند كانت بتلعب وبتضحك وهانى كان هيطير من الفرحة اخته بتضحك مع الوقت اطمنت لعمرو وقربوا من بعض واخدت رقمه وبدأوا يتراسلوا شات وفى يوم كانوا بيلعبوا اسئلة فسألته : ايه اكتر حاجة تتمنى انها تحصل ؟!
عمرو: انى اسمع صوتك
اتفاجئت هند حست بضربات قلبها بتزيد لكنها مش قادرة تتكلم ومن كتر محاولاتها اللى فشلت عيطت وكان هانى واقف ورا الباب وشايفها بتعيط اتصل فورا ع على عشان يحكيله
هانى: زى ما بقولك كده يا دكتور والله عيطت وبصوت
على: هايل جدا هو ده المطلوب انها تخرج الطاقة السلبية وبداية علاجها هو العياط
هانى: طب الخطوة التانية هتكون ايه يا دكتور؟!
على: الخطوة التانية هتكون من عمرو لازم يستخدم معاها عنصر الصدمة وواثق ان ده بنسبة كبيرة هينجح
هانى: ازاى مش فاهم!
على: تعالى ع الجروب وانا هشرح لعمرو وانت هتفهم
بالفعل انضم التلاتة للمحادثة وشرح على لعمرو الخطة وقال: فهمت يا عمرو
عمرو: ايوة وجاهز لده ان شاء الله
هانى بقلق: طب ده مش ممكن يأثر عليها بسلبية اكتر يا دكتور !
على: ان شاء الله لا اومال العلاج اللى انت كنت بتعطيه ليها ده كان لزومه ايه تفائل بالخير
هانى: طب مش خطر على عمرو ده؟!
عمرو: انا جاهز لاى حاجة بس هند تتكلم
استغرب هانى لكنه ابتسم وحس ان عمرو وقع فى حب هند معترضش لانه واثق فيه
على: خلاص الجمعة الجاية هو اليوم اللى هيحدد خطتنا هتنجح ولا لا
عدت الايام وجاء يوم الجمعة وكان عمرو وهند فى دار الايتام مع يونس بيلعبوا ويرسموا وفرحانين جدا استأذن عمرو انه يخرج يجيب حاجة من السوبر ماركت وطلب من هند تروح معاه ووافقت وهو بيعدى الطريق كانت فيه عربية بتقرب منه وهو مش شايفها لكن هند كانت شايفاها وطبعا المسافة كانت كبيرة عشان تروحله وتلحقه حست ان الشريط بيتعاد قصادها ولحظة موت يونس بتتكرر بحذافيرها وبدون اى تفكير زايد صرخت بصوت عالى : عمرووووووووووو حااااااااسب
العربية وقفت وهى طلعت تجرى ع عمرو اللى. كان واقف مصدوم هند بخوف واضح: ان…انت كويس صح انت متأذيتش انت بخير صح رد عليا
عمرو بدموع: هند انتى بتتكلمى
هند بصتله باستغراب وفجأة بابتسامة : بتكلم انا …اه انا بتكلم عمرو انا بتكلم بجد
جرى هانى عليها واخدها فى حضنه وهو بيعيط وبيقولها: اتكلمى اشتمينى زى زمان لما كنت اسرق عصير المكس شوكلت والمولتو بتاعك من التلاجة ولما كنتى تبجحى لما ازعقلك انك بتلبسى هدومى وبتستخدمى البرفيوم بتاعى قولى اى حاجة انا راضى والله
هند بدموع فرحة: هينو قلب اخته معروفة يعنى
نزل الشخص من العربية وقال: قولتلكم الخطة هتنجح
نظرت هند للشخص باستغراب : مين ده يا هانى وخطة ايه انا مش فاهمة حاجة!
عمرو: تعالى نركب بس معاه وهنفهمك كل حاجة بس نقعد فى مكان نشرب حاجة بدل الحر ده
ركبوا التلاتة مع على العربية واتجهوا للكافيه وهناك شرح على كل حاجة لهند من اول ما مروة راحتله تحكيله عن حالة عمرو لحد ما نفذوا خطة اليوم وووووووو…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحلتي من نسيانك لحياة جديدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى