Uncategorized

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم فاطمة محمد

  رواية دهب (لا ترحلي) الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم فاطمة محمد

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم فاطمة محمد

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم فاطمة محمد

بعد ان حادثت دهب ادم في الهاتف و اخبرته بانفصالها عن باسم نزل سريعاا من المنزل ليقابل والدته في وجهه
ميرفت بتسئاول : نازل تجري كدا ليه يا ادم انت رايح فين 
ادم بابتسامه بارده : رايح اكلم خالي عشان احدد معاه فرحي انا و دهب 
ميرفت بغضب و صريخ : دهب ؟
تاني دهب مش كنا خلصنا منهاا هي طالعلي في البخت و لا ايه يا ادم كل مقول خلصنا منهاا بترجع تاني ليها مش هنخلص و لا ايه يا ادم و بعدين انت ازاي ترجعلها بعض مقفشتوها في شقه مفروشه  و في حضن راجل غيرك ازاي يا ادم هاا
لينظر لها ادم نظرات غامضه : انتي مين اللي قالك الكلام ده
لتنتبه ميرفت بانها قد زل لسانهاا امام ابنهاا لتتوتر قليلا و لكن سريعا ما اخفت توترهاا و لكن بعد فوات الاوان فادم قد راي توترهاا و هو يعلم و يحفظ والدته 
لتقول ميرفت بقوه مزيفه : من سلمي طبعاا هي اللي قالتلي علي عاميلها الوسخه هي و صاحبتهااا
ليضحك ادم ضحكات عاليه و بقوه لتستغرب والدته من رد فعله
ميرفت بتوتر من ضحك ابنها الهستيري : في ايه يا ادم بتضحك كدا ليه
ادم و ملامحه تتبدل ١٨٠ درجه : هو انتي متهرفيش سلمي اطلقت ليه و لا ليه
ميرفت : هتكون اطلقت ليه يعني متفثتش هي و زين هشام قالي كداا
ادم و هو يتكأ علي اسنانه : طب تصحيح صغير بقاا 
ليكمل بهمس و هو يقترب منها : سلمي اطلقت عشان عرفنا حقيقه اللي عملته في دهب و كارماا 
ليبتعد عنهاا و هو ينظر بعيناهاا : انتي كنتي مع سلمي من البدايه مش كداا 
لتعرف ميرفت انه لا مفر سوي قول الحقيقه 
لا يا ادم انا مكنتش معاهاا بس هي قالتلي بعد ما عملت اللي عملته فيهم 
ادم بسخريه : يعني كنتي عارفه و سكتي 
ميرفت بانفعال : ايوه يا ادم كنت عارفه و مش عيب اني احاول احمي ابني من واحده كل همها فلوسه زي ما امها كل همها فلوس هشام 
ادم بغضب : دهب مش كداا يا امي و انتي عارفه كدا كويس و هجوزهاا غصب عن عين الكل فاهمه
ليغادر المنزل ليتجه لمنزل خاله
………………………………………………..
وصل ادم منزل خاله لتفتح له دهب 
ادم بابتسامه : ايه ده دهب بنفسها بتفتحلي 
دهب بغمزه : عشان تعرف بس غلاوتك 
ليقترب منها ادم : و انتي عرفتي منين انه انا جاي
لتشاور دهب علي قلبها و هي تقول : ده اللي قالي يا حبيبي و بعدين مش انت قولتلي في الفون انك هتكلم اونكل هشام عشان نتجوز فكنت متاكده انك هتيجي بعد ما قفل معاك اصل انت اكيد مشتاق انه احنا نكون في بيت واحد زي منا مشتاقه بالضبط
لينصدم ادم من كلامها و من جرئتهاا : دهب حبيبتي انتي سخنه 
دهب بدلع : لا مش سخنه و لا حاجه و يلا بقاا كلم اونكل هشام عشان نضبط كل حاجه للفرح و نعزم كل الناس انا عاوزاه فرح كبير اووي يا ادم 
ادم بابتسامه : حاضر يا عيون ادم كل اللي تؤمري بيه هيتنفذ
………………………………………………..
و بالفعل اتفق ادم مع هشام علي كل شئ و تم تحديد الفرح اخر الاسبوع و تفرغ ادم لتجهيزات الفرح و ترك العمل في تلك الايام لزين 
اما باسم فطوال تلك الايام كان يحاول اخراج دهب من قلبه و عقله فهي ستصبح ملكاا لاخر فكان يرهق نفسه بالعمل و يرجه المنزل في وقت متاخر 
اما دهب فكانت تشتاق كثيرااا لباسم و تفكر به كثيرااا و لم ترد اخراجه من تفكيرهااا
………………………………………………..
جاء اليوم الموعود و هو فرح ادم و دهب 
كان ادم بغرفه بالفندق المقام به الفرحه يتجهز و كان معه كلا من زين و سليم و كانت عينيه تشع سعاده فكام لنتظر هذا اليوم
سليم و هو يخبطه علي كتفه : ايوه يا عم مين قدك
ادم بضحك : بلاش قر والنبي هااا 
ليرن هاتفه فيجدها دهب تخبره بانهاا جاهزه فخرج ادم سريعا و بلهفه من الغرفه 
زين و سليم بضحك علي صديقهم : براحه يا عريس العروسه مش هطير 
ليصل ادم لغرفه دهب و يقوم بطرق الباب لتفتح له كارماا ليجدها عابسه 
ادم بلهفه : دهب جاهزه يا كارما 
كارما ببرود و هي تخرج من الغرفه : ادخلها عايزاك 
ليدخل ادم الغرفه و تخرج كارماا لتجد زين امامهاا ينظر لها باشتياق فتتجاهل نظراته و تظل منتظره خروج ادم و دهب
دخل ادم الغرفه بفرحه و لهفه لروئيه دهب بفستان الزفاف 
ليجدهاا جالسه علي الاريكه الموجوده بالغرفه و هي لم تستعد بعد ليستغرب ادم بشده
ادم باستغراب : ايه ده يا دهب انتي ملبستيش الفستان ليه ليكمل بصدمه اومال كنتي بتعملي ايه كل ده
لتضحك دهب ضحكه عاليه لتقول من بين ضحكاتها : و البسه ليه و انا كدا كدا مش هتجوزك 
ليغضب ادم منهاا ليمسكهاا من ذراعها : دهب مش وقت هزار اخلصي الناس تحت
دهب و هي تدفع يده : مقولت مش هتجوزك 
ادم بصدمه و غضب من فعلتها : انتي اتجننتي يا دهب و لا ايه و الناس اللي تحت دول اققولهم ايه 
دهب بسخريه : قولهم العروسه مش عاوزه رجعت في كلامها و لا اقولك قولهم انها بتحب واحد تاني و كل ده بتشتغلني 
ادم بغضب و صوت عالي و بدا يكسر في الغرفه : انتي بتقولي بتقولي ايه انتي اتجننتي ليقترب منها و يصفعها علي وجهها
ليسمع كلا من زين و سليم و كارما صراخ ادم ليدخلو الغرفه ليروا ادم و هو يصفع دهب 
دهب : ايووه كداا بان علي حقيقتك يا ادم حقيقتك البشعه اللي انا شوفتها متاخر اووي بس اققولك علي حاجه
لتقترب من اذنيه و تقول بفحيح كالافاعي : انا خططت لكل ده خططت اني ارجعلك عشان انتقم منك و اسيبك يوم الفرح زي ما سبتني قبل الفرح بيوم قبل كدااا اوعي تكون فاكر اني لسه دهب الهبله اللي كانت بتحبك و علطول تسامحك لا يا ادم فوق و اشرب بقاا من نفس الكاس بس وريني بقاا هتقول ايه للناس اللي تحت دول 
كل هذا و ادم دموعه تنزل علي خديه مصدوم من تفكير دهب 
اما زين و سليم و كارما كانوا مصدومين من فعله دهب فطوال هذا الاسبوع كلهم رائو الحب و الغرام الذي اغرقت ادم فيه 
لتاخذ دهب نفس طويل و تنظر له باستحقار و تخرج من الغرفه لتخرج خلفها كارما و هي تنادي عليها  اما ادم فقام خلفها و حاول اللحاق بهاا فهو برغم طباعه و انانيته و غروره و تكبره يحبهاا و لا يريدهاا ان ترحل و لكن الاوان قد فات و رحلت دهب  فظل ينادي عليها لتبقي معه و لا تتركه فلم تتاثر دهب باي شئ مما يفعله و بنفس الوقت كانت نهله ذاهبه اليها لتراها تخرج من الغرفه و لم تستعد بعد لتستغرب مما تراه
نهله : دهب انتي رايحه فين و ملبستيش ليه لحد دلوقتي 
دهب : مش هتجوز يا ماما 
نهله بفرحه و سعاده فهي لم تكن تريد لابنتها ان تتزوج ادم : بجد يا دهب
لتؤما لها دهب لتسئلها نهله 
طب انتي رايحه فين دلوقتي 
دهب بابتسامه : مسافره اسكندريه ماما
……………………………………………….
كانت دهب بسياره كارماا 
كارما : ممكن افهم في ايه بقاا و ايه اللي انتي هببتيه ده
لتتذكر دهب ما حدث لتقول : هحكيلك يا كارما
Flash back ????
في المستشفي بعد ان خرج ادم من غرفه دهب و ظل معها باسم بعض الوقت و اعطاها باقه الورد التي اشتراها لها لحبهاا له فجلس بعض الوقت و خرج لتدخل ممرضه كبيره في السن بعض الشئ ( مش الممرضه اللي ادم اداها الفلوس هااا ????????)
الممرضه : ربنا يحميه لشبابه 
لتنظر لها دهب و تبتسم فهي ظنت بانها تعاكسه لوسامته
الممرضه : تعرفي انه الوحيد اللي مكنش بيسيبك خالص
لتنظر لها دهب بصدمه : ازاي يعني 
الممرضه : يعني ليل نهار معاكي اينعم بالنهار كان بيمشي شويه و يرجع بس بالليل مكنش بيتحرك من مكانه واضح انه بيحبك اوووي 
لتفكر دهب فهي ظنت بان ادم من كان يظل معهاا لذلك لم يجب عليها ادم عندما سئلته
و في المساء عند قدوم ادم اليهاا و جلس معهاا اوهمته بانها تظن بانه هو من كان يجلس معهاو عندما خرج من الغرفه قامت خلفه لتسمع كلامه مع الممرضه و فهمت من دعاء الممرضه له بانه اعطاها نقود لينزل ادم كثيرا من نظرهااا فهو يريد خداعهاا 
Back…
بس يا ستي و وهمته بقا اني مصدقه انه هو اللي كان بيقعد معايا 
كارما بتسئاول : طب و ادم عرف منين انه كان في حد بيقعد معاكي بليل 
دهب بغيظ من نفسها : انا قولت قدامه و بكل غباء بساله هو اللي قاعد بيقعد معايا و لا لا
كارما : طبعا هو استغل ده مش كداا 
دهب : بالضبط و انا بقا استعبطت عشان انتقم منه كنت هتق منه يا كارماا بس يستاهل اللي عملته فيه
كارما : طب و باسم ذنبه ايه في كل ده و مدام بتحبيه قولتي قدامه ليه انك بتحبي ادم
دهب : كان لازم اعمل كده كنت بختبره بشوفه هيطلع اناني زي ادم و لا هيعمل ايه بس طلع بيحبني فوق ما اتخيل 
كارما : طب هو ممكن ميسامحكيش
دهب بسرعه : فال الله و لا فالك يا شيخه و بعدين انا هقوله انا عملت كل ده ليه
………………………………………………..
وصلت دهب منزل باسم و معها كارماا لتطرق دهب الباب بتوتر لتفتح ساميه لهاا لتنظر لها باستغراب و عتاب 
ساميه : دهب بتعملي ايه هنا مش المفروض انهارده فرحك
دهب بخجل : انا اسفه يا طنط 
كادت ساميه ترد لتقاطعها كارما : ايه يا ماما مش هتقوليلنا اتفضلو و لا ايه
ساميه : لا ازاي اتفضلو 
لتدخل كلا من دهب و كارما ليجلسوا معها لتسئلها دهب عن باسم لتخبرها بانه في العمل و عندما وجدت دهب نظرات الزعل و العتاب بعيون ساميه قصت لها ماحدث 
ساميه : بقاا كدا يا دهب يهون عليكي باسم
دهب : يا طنط منا فهمتك اهوو حبيت اعلم ادم ده درس مينسهوش طول حياته و في نفس الوقت كان اختبار لباسم
لياتي باسم خلفهاا : و يا تري نجحت في الاختبار و لا لا
دهب بلهفه و هي تجري عليه لتقف امامه : باسم اخيرا جيت انا بقالي كتير اووي قاعده مستنياك
ساميه : هو كدا من ساعه ما سبتيه بيرجع كل يوم وش الفجر 
لتنزل دهب وجهها في الارض لتنظر ساميه لكارما لتنهض معها ليتركوهم بمفردهم 
ساميه : تعالي يا كارما نشوف اياد اتاخر ليه هو كمان 
كارما و هي تنهض : حاضر يا طنط
لتنهض معها ليتركو كلا من دهب و باسم معاا 
دهب : بص بقا بما انك سمعت كل حاجه فانا عاوزه اققولك اني اسفه جداا عشان خليتك سمعت الكلام اللي سمعته ساعه لما كنت مع كارماا بس انا كنت عارفه انك جاي عشان كداا قولت كداا
باسم باستفهام : و عرفتي منين بقا ان شاء الله
دهب : طنط كلمتني و انا في الاوضه فوق و قالتلي انك جاي عشان كدا طلبت من ماما تنزلني الصالون بحجه اني تعبت من قعده الاوضه و لما وصلت سمعت صوت عربيتك عشان كدا فتحت الموضوع مع كارما
باسم : و ليه كل ده يا دهب ليه تعذبيني و تجرحيني كدا
دهب : عشان انا تعبت و اتعذبت و اتجرحت كتير يا باسم كنت عاوزه اتاكد منك و اختبرك اذا كنت هتطلع اناني زي ادم و لا هتفضل سعادتي بس انت مخيبتش ظني
باسم بغضب و صوت عالي: بس انا مش لعبه في ايدك يا دهب
دهب بصدمه من غضبه : يعني ايه
باسم : يعني انسي اني ارجعلك و بعدين انا كلمت واحد صاحبي هجوز اخته
لتنزل دهب دموعهاا : لا يا باسم متسبنيش انا بحبك 
باسم بانفعال : لسه فاكره تقوليلها دلوقتي ده انا ياما قولتهالك و كان نفسي اسمعها منك مره واحده جايه دلوقتيي تقوليها و انا المفروض اسلم لحضرتك مش كدااا
لتخرج والداته و كارما علي صوته في نفس الوقت يدخل اياد المنزل
اياد : باسم صوتك عالي كدا ليه
باسم و هو يدخل غرفته : قولولها تمشي عشان انا مش طايق اشوفهاا
ليرزع الباب في وجههم 
لتظل دهب تبكي مكانهاا و تشهق بصوت عالي
لتترب منها ساميه و هي تحاول تهدئتها : اهدي يا حبيبتي سبيه بس يهداا دلوقتي
لتظل دهب تبكي ليسمع باسم صوت بكائها ليتقطع قلبه عليها و لكنه لن يسامحها سيتركهاا هكذا حتي تتعلم ان لا تختبر حبه لها مره اخري
………………………………………………..
بعد مرور يومين 
انتقلت دهب لشقتها المجاوره لهم و طوال اليومين كانت محاولاتها مستمره لمصالحته و لكنه كان يصدها لذلك فضلت ان تسمع كلام والدته و تتركه 
و في ذللك اليوم قامت ساميه بدعوتها لتناول العشاء معهم فكارما قد رجعت للاسكندريه
و عندما دخلت الشقه كان باسم لا يعلم بانها ستتعشا معهم ليتفتجا بها تدخل الشقه و لكنها لم تكمل خطوتين لتقع من طولهاا
ليفزع باسم هليها ليجري ناحيتها و يقوم بحملها ليكشف عليها اياد
اياد : متقلقوش يا جماعه المدام حامل بس
لتنصدم والدته لينظر باسم لاياد بغضب و يقوم بجذبه من ملابسه : انت بتهزر يا اياد هو ده وقته
اياد : يا عم اوع ايدك كدا بس اققولكو ايه يعني من الزعل يا عيني البونيه مش بتاكل عشان كدا وقعت من طولهاا
باسم : طب نعمل ايه دلوقتي 
اياد : هنصحيها و تاكلوها كويس و بلاش تزعلوهاا
ليخرج باسم من الغرفه لجلب الطعام ليقوم اياد بهزهاا و هو يخبرهاا
اياد : انا عملت اللي علياا اهو الباقي عليكي 
دهب و هي تضربه علي صدره : اخرس يا حيوان هتفضحناا 
ساميه بشهقه : يخربيت عقلكو انتو بتشتغلو باسم 
اياد و هو يقترب من امه و يضع يده علي فمه : منا بساعد البونيه مش شايفه ابنك قاسي عليها ازاي
لياتي باسم و الطعام لتتصنع دهب النوم مره اخري
باسم : دهب حبيبتي دهب
دهب و هي تقوم مره واحده : بجد يا باسم انا حبيبتك يعني سامحتني خلاص
اياد في سره : الله يخربيتك يا شيخه
اياد : ايه ده سبحان الله كلمه حبيبتي فوقتهاا يالهوي يا جدعان 
لينهض باسم من علي السرير و هو ينظر لهم : ده انتو بتشتغلوني بقاا 
و كاد يخرج من الغرفه لتخرج خلفه دهب و هي تمسكه من دراعه : خلاص بقا يا باسم سامحني انا اسفه بقااا 
لينظر لها باسم ليجد دنوعها تنزل 
باسم و هو يمسح دموعهاا : طب خلاص بتعيطي ليه دلوقتي 
دهب بطريقه طفوليه : عشان انت مش عاوز تكلمني و زعلان مني 
باسم بابتسامه جذابه : طب لو سامحتك هتبطلي عياط 
لتؤما له دهب ليقترب من ادنها و هو يهمس
باسم : انا اصلا مسامحك من اول مجيتي هنا بس كنت بعلمك الادب
لتنظر له بفرحه : بجد يا باسم 
باسم : بجد يا قلبي و عيون و عقل باسم ????
لترتمي دهب بحضنه لياخذها باسم باحضانه و يظل يدور بهااا 
ليخرجها باسم من احضانه : بصي نص ساعه و هكون هنا 
دهب بضحك : رايح فين
باسم : هجيب مأذون هكتب عليكي انهارده
لتضحك دهب علي جنونه و بالفعل نزل باسم و جلب مأذون و تم كتب كتاب دهب و باسم لياخذها من يدهاا يعد ان غادر الماذون ليدخلو شقه دهب المقيمه بهاا حتي يختلي بحبيبته و عروسته الجميله 
النهايه…
يتبع…
لقراءة الفصل السابع والثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى