Uncategorized

رواية عشقت معذبي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ياسمين رنيم

 رواية عشقت معذبي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ياسمين رنيم

رواية عشقت معذبي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ياسمين رنيم

رواية عشقت معذبي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ياسمين رنيم

بكت حياة بحرقة بينما تذكرت وعدها لغسان و حالة فهد ، بقيت على الأرض شاردة الذهن ثم قالت : ماذا علي فعله ؟!!؟؟ 
ردة الجدة قائلة : يجب على فهد معرفة موضوع الحمل 
مهما كان عمله مهما كان كرهك له من حقه المعرفة 
حياة : سيمنعني سيتحكم بي ، سيمنعني من الزواج من غسان ، لقد وعدت غسان هل ساخون وعدي له مرتين ؟؟؟؟ 
لقد تخليت عنه قبل سنوات و الآن ! بعد أن خلقت فرصة أخرى لنا نحن الإثنين ؟ 
الجدة : ألم تحبي فهد ! 
ردت حياة عليها بحزن : بل فعلت 
الجدة : الآن بعد أن أخبرك أن كل شيء أصبح بخير و أنه يعتذر و أنه لن يحدث أي مشكل لكما 
تفضلين العودة إلى غسان و تشتيت عقلك.  ليث بينكما ؟؟؟ 
حياة : أنتي لا تعرفين فهد , إنه اناني لا يحب سوى نفسه 
لقد قام بخيانتي أكثر من مرة و عاملني بسوء أكثر من مرة 
قاطعتها الجدة بحزن : لهذا أنتي حامل منه و في الأسابيع الأولى ! 
لأنه خائن سمحتي له بالتقرب منك ! 
اذا كنتي ستتركينه لماذا كنتي معه ! 
أحنت رأسها بخجل قائلة : لقد كان يريد ذلك 
الجدة : لو لم ترغبي بذلك لما فعلتي 
فهد ابعدك عنه من أجل مصلحتك.  ليس لأنه لا يحبك 
و ها قد توضحت الأمور 
تأكد أنه عميل سري و تصلحت الأمور 
اذا كنتي فعلا تشعرين بشيء اتجاه غسان فيجب أن تخبري فهد بذلك 
أن تخبريني أنك حامل و أنك لا تريدين هذا الطفل 
أنا متأكدة من أنك لن تحتفظي به فهو يسبعدك عم غسان 
لن تتمكني من الزواج منه قبل أن تلديه و بعدها فهد سيأخذه منك 
لهذا اذهبي و صارحي فهد أخبريه أنك حامل و أنك لا تريدينه أنك تحبين غسان 
متأكدة أنه لن يطلب منك الاحتفاظ به 
الرجل إذا علم أن المرأة التي يجب تعشق رجلا أخر ، سيتمنى أن تبتعد عنه في أقرب وقت 
فقط سيبقى ليث هو المشكلة 
اذا تزوجتي ، فهد سياخذه 
ردت حياة بغضب : هو أيضا متزوج من ثريا ، المحكمة ستعطيه لي أنا 
الجدة : أجل لأنك تملكين نفوذ كما يملكها هو ؟؟؟؟ فهد لن يتخلى عن طفله الذي سعى طوال حياته للحصول عليه 
دمعت حياة و هي تحضن ليث قائلة : كل شيء مشوش في رأسي 
الجدة : فكري جيدا اذا كل ما تفعلينه بسبب فهد و أن تعذبيه توقفي ، غسان لا يستحق اللعب بمشاعره 
أنه رجل شهم و لم يتخلى عن حبه لك 
اذا الآن وعدته يجب أن تفي بوعدك 
لا تجرحيه
أما عن فهد فلا أعلم ما هو مصيره 
لا أحد يعرف مالذي يفكر فيه 
اليوم هو أخبرك أنه تخلى عنك و لكن غدا ستجديه يفعل المستحيل للحصول عليك 
حياة : من أين تعرفين فهد ! 
الجدة : والدتك ، كانت طوال الوقت تحكي لي عنه خاصة بعد أن أتيت للعيش معكم 
أخبرتني بطريقة تفكيره 
كان يخبرها كم يحبك و كم هو خائف من البقاء بمفرده 
دمعت الجدة عينيها مضيفة : كم هو محزن !؟؟ 
فقد والدته و عائلته في آن واحد 
والدته التي فعل كل شيء من أجلها و دخل في مشاكل غير منتهية بسببها 
و الآن!؟ ماتت خلود أتهم بالخيانة ، خسر طفله قبل أن يولد ، عرف أن والدته قد عادت و خسر زوجته و طفله 
لا أعلم كيف تمكن من الوقوف على قدميه مجددا 
ردت حياة بحزن : لأنه فهد السوهاجي غير قابل للكسر ، اتينا إلى هنا منذ أسابيع و لم يأتي ولا يوم 
لم يرى إبنه حتى 
كيف لك أن تقولي أنه حزين ! 
حتى أو كان من أجل حمايتنا ، لم يشتاق لابنه حتى !؟؟  
الجدة : لم أرغب في أخبارك و لكن بعد أن أتينا إلى هنا ! 
كل يوم كان يأتي لرؤية ليث 
بعد أن تخرجي كان يأتي و يمضي الوقت مع ليث 
و كان ينام على سريرك و ينظر إلى صوركم 
وعدته أن لا أخبرك و لكنه لم يتخلى عن إبنه 
لا تعرفين كم أنه متعلق بليث 
فهد السوهاجي ليس فهد الأب و الزوج 
أنتي انخذتي قرار و هو الزواج من غسان 
يجب أولا أن تخبري فهد بحملك 
أومأت حياة برأسها قائلة : لا اذا أخبرته لن يكون هناك مستقبل لي و لغسان.  أنا أريد أن أشعر بحب رجل لي 
دمعت عينيها مضيفة. : تعبت من المد و الجزر الذي كنت أعيشه مع فهد 
أريد غسان لأنه الرجل المثالي 
لا أنكر أنني أحب فهد بل أعشقه و لكنه يسبب لي الحزن 
الجدة : إنه قرارك أنتي ..
بعد يومين كان فهد في غرفته الخاصة ، كانت الغرفة مظلمة و هو جالس يثمل دون توقف 
دخلت سلمى و والده حاولوا أن يحسنوا من حالته و لكن دون فائدة 
جلست سلمى بالقرب منه ثم قالت : حياة لا يمكنها المضي في حياتها أنها تعشقك 
لعلها مشوشة فقط و لكنها لن تتزوجه 
جاسم : ماذا أخبرتها ؟ هل وافقت ! 
أومأ برأسه قائلا : أجل وافقت و لكن لن أسمح لها 
سآتي بليث لقد رفعت دعوى حضانة 
أنصدمت سلمى قائلة : كيف لك أن تبعد ليث عنها ! كيف لطفل أن يعيش بعيدا عن والدته ؟؟!! 
أنت وقفت معي لأخذ قمر بعد أن انفصلت عن والدتها و الآن. ؟ 
قاطعها فهد بغضب : أولا أنتي لم تتزوجي ، إبنتك هنا مع جدها و خالها و ليس مع زوج الأم 
أضف إلى أن حياة ستتزوج و تربي طفلي معه ! 
هل أنا من النوع الذي يسمح بهذا !!! 
ضحك جاسم بسعادة قائلا : أخبرنا أنها استراتيجية جديدة لكسب قلب زوجتك مجددا 
أبتسم فهد إبتسامة خفيفة ثم قال : سنرى …..
من جهة أخرى وصلت دعوة من المحكمة لحياة 
عندما فتحتها انصدمت من طلب الحضانة 
لم تفكر فقط ارتدت ملابسها.  أسرعت إلى القصر 
بمجرد دخولها أنصدم الجميع 
كانوا سعيدين بعودتها 
عاتقها و أخبروها أنهم اشتاقوا لها و للبث و لكنها كانت غاضبة لدرجة أنها لم ترد عليهم بل طلبت أن تصعد إلى الغرفة 
بعد أن دخلت وجدت الغرفة مظلمة و الكؤوس مرمية على الأرض. قارورات الخمر 
أشعلت الضوء اذ به أغمض عينيه بألم ثم قال : من تجرأ على أن يشعل الضوء 
ردت بغضب : المرأة التي تريد أخذ طفلها منها 
نظر إليها ثم وقف بصعوبة ثم قال : اه خطيبة غسان !! ماذا تريدين !؟؟؟ 
اقتربت منه ثم قالت : لن أسمح لك بأخذ ابني هل هذا مفهوم !؟؟؟
أومأ برأسه قائلا : لن تسمحي.  لكن سأفعل 
رفعت يدها ثم صفعته بقوة و الدموع تنهمر من عينيها ثم قالت : أكرهك يا فهد أنا أكرهك 
أبتسم بحزن قائلا : على الأقل تملكين مشاعر اتجاهي !؟؟؟ 
كره أو حب ايا كان نوعه المهم تشعرين بشيء في داخلك 
وضع يده على قلبها ثم قال : لا يزال يشعر باشياء اتجاهي 
كم هذا جميل !!؟؟ 
أبعدته بقوة ثم رفعت رأسها بهدوء لتمنع دموعها من النزول فهي لم تعد تريد أن يراها ضعيفة.  يائسة بل تريد أن تبقى قوية 
أردفت بحزن : اعتقدت أنك أنت من تريد مني العيش بسعادة ، أنت لا تعرف أنني أريد أن أشعر بحب رجل 
أنت لم تجعلني أعيش هذا الشعور من قبل 
أحببتك و لكنك أحببتني بشكل ناقص 
دائما ما كنت أخشى خسارتك و لكن ليس بعد الان 
أقترب منها بينما كانت مستديرة إلى الجهة الأخرى 
همس بالقرب من أذنيها بحزن : و لكن ماذا تغير ! بعد أن كانت آخر ليلة لنا أجمل ليلة في حياتي ! بعد أن أخبرتك بأمور لا أحد يعرفهم 
ماذا تغير في هذه الأسابيع ! بهذه السهولة تريدين المضي في حياتك !
لو كان تصرفك هذا قبل سنة في اليوم الذي اتهتمتك فيه بالخيانة كنت ساتفهم.  لكن بعد كل ما حدث !!! 
دمعت عينيها فحضنها بقوة قائلا : أعدك أن أكون الرجل الذي تريدينه ، سأفعل المستحيل من أجل اسعادك ، 
سأفعل أي شيء تريدينه فقط لا تتزوجي منه 
لا تتخلي عني 
حسنا لقد تأكدت الآن أن كل ما فعلته لك هو شيء سيء و المشاعر التي جعلتك تعيشينها هي مشاعر مميتة 
و لكن الرجل لا يمكنه أن يتحمل أن يرى من يحب مع غيره 
دمعت عينيها قائلة : لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة في هذه الأمور 
لقد كنت أموت ألف مرة عندما كنت معهن و الآن لم أعد أستطيع التحمل ، 
اذا كنت تحبني لا تأخذ إبني …
شد بقبضته عليها ثم قبلها من عنقها و هو مغمض العينين ثم قال : و أنتي لا تأخذي نفسك مني ….
ابتعدت عنه ثم ألتفت إليه بحزن قائلة : لا تتجرأ على تقبيلي أنا لم أعد زوجتك 
أقترب منها لامس وجنتيها ثم عنقها مما جعلها ترتجف و أغمضت عينيها ثم قال : وحدها لمساتي ستجعل كل جسدك يرتجف يا حياة لا  تسعي لمستقبل مجهول 
مستقبلك سيكون معي أنا 
قربها إلى جسدها فشهقت مما جعل دقات قلبه تتسارع فقال لها بنبرة مغرية : وحدي انا من لمسك و سأبقى أنا هو الرجل الوحيد في حياتك 
الآن تسعين اجعلي أتألم و أنا موافق ، يجب أن اتعاقب على أفعالي ، الآن عقابي هو رؤيتك مع رجل آخر و لكن إذا زاد الأمر عن حده سترين فهد العاشق يا صغيرتي
تنهد فضرب أنفاسه الساخنة روحها المجروحة فاردفت بحزن : ليس عقاب يا فهد ، بل إنها الحقيقة 
لامس شفتيها ثم قال : هل تقولين أنك لا تشعرين بشيء اتجاهي!!؟ 
أومأت برأسها ثم فتحت عينيها بكل جرأة وشجاعة ثم قالت : لا شيء سوى الكره 
عض شفتيه بارهاق تنهد بتوتر ثم قال : أصبحتي اجمل يا حياة !!؟ 
كل مرة أرى كم أصبحتي اجمل ، كنتي هكذا عندما كنتي حامل بليث 
توترت و حاولت الابتعاد عنه.  لكنه شد بقبضته على خصرها ثم قال : حياة أنا لك أنتي فقط 
رفع يدها و جعلها على وجنتيه ثم قال : أنا أرتجف بين يديك أنتي فقط ، أنا ادوب في حضنك أنتي 
تساعرت دقات قلبها ثم قالت : لا تفعل 
دمع عينيه قائلا : أحبك … أتوسل اليك لا تبتعدي عني 
أغمضت عينيها بألم ثم قالت : لا تفعل 
أقترب من شفتيها قائلا : سأفعل أي شيء لكسب قلبك مرة أخرى 
قبل أن تبتعد عنه طبع بقبلة حارة على شفتيها ، قبلها و كأنه لم يقبل إمرأة من قبل 
قبلها و هو يداعب شعرها ثم توقف لوهلة قائلا : اشتقت لك 
ثم قبلها مجدداً و هي استلمت لقبلاته الحارة ثم تفاعلت معه بحرارة إلا أن توقف قائلا : لا والتي مغرمة بي 
دمعت عينيها و ابتعدت عنه ثم كانت على وشك أن تصفعه و لكنه مسك يدها قائلا : لن يحدث هذا يا حياة اذا كانت يدك ستلمس وجهي فسيكون لمداعبته فقط 
قبل يديها ثم قال : أعلم أنك غاضبة.  لكنك قبلتني 
ضغطت على يدها قائلة : أجل أردت التأكد أنني لم أعد أحبك لم أشعر بأي شيء لا شيء يا فهد و كأنني قبلت شخص غريب 
ضغط على يده و النار تشع من عينيه كلامها كان قاسي جدا و في نفس الوقت شعر أنه خسرها 
لم يتمكن من قول أي شيء بل عاد إلى الوراء قليلا ثم أتلفت قائلا : اذهبي من هنا و ستلتقي في المحكمة 
أومأت برأسها قائلة : أجل سنلتقي ……
بعد أن خرجت من القصر 
أغلق الباب على نفسه و أخذ علبة سجائر و بدأ بالتدخين كان يشعر و كأنه يختنق و كأنه فقط السبب الذي يجعله سعيد في هذه الحياة 
كان ليث وسيلة للحصول عليها ليس أكثر و لكنها مصرة على موقفها 
و هو الآن لم يعد يملك بطاقة رابحة أخرى !؟؟ 
كيف له أن يكفر عن ذنوبه ؟!؟! 
إنه نادم على كل ما جعلها تعيشه و لكنه لا يملك أي فكرة لإصلاح ما كسره !!؟
بينما جلست حياة أمام البحر تبكي بحرقة 
فهي شعرت بمشاعر الحب اتجه فهد و كأنها لم تنفصل عنه 
تريد العودة إليه و غير قادرة ، فهي إتخذت قرارها 
لم تعد تريد العيش مع رجل مليء بالمشاكل و الاسرار 
ليس لأنها لا تحبه بل لأنه لا يحبها بالشكل الكافي 
غسان عاملها كالاميرات كان يحبها و أوضح حبه بشكل واضح ، لم ينفصل عنها بل هي من فعلت لم يقم بخيانتها 
لم يقم بنسيان حبه بها بل بقي وفي لحبه لها 
إنه الرجل المثالي و العائق الوحيد هو هذا الجنين 
وضعت يدها على بطنها ثم قالت : في الحقيقة أنا لا أشعر أنني أريدك ، بل أريد التخلص من كل شيء يربطني بفهد 
خاصة أنت ستمنعني من تحقيق أحلامي 
فجأة أردف غسان : أجل  سيمنعك 
التفت بصدمة : غسان ! كنت هنا ؟؟! 
غسان : تخلصي منه ، أنا في كل الأحوال لن أتخلى عنك و لكن هذا الحمل سيفرقنا ، لن نرتبط إلى بعد أن تنجبي الطفل 
يمكنني أن أصبر لقد فعلت من قبل.  سأفعل مجددا و لكن بعد ذلك سيفرض فهد نفسه ، سيأتي لرؤيته سيهددك باخذه ماذا سنفعل  و لكن هناك حل آخر !؟؟ 
حياة : ماذا تقصد !! 
غسان : أن يعتقد أنه طفلي ،
أومأت برأسها قائلة : لايمكن 
غسان : ألم يخبرك أنك خنته من قبل ؟ الآن أنتي غير مرتبكة و لا يمكنه أن يقول لك شيء آخر 
هناك هذا الحل و أن يكبر الطفل و هو يعتقد أنه طفلي 
أو أن تتخلصي منه إنه قرارك يا حياة …
بعد أسبوع 
استيقظت حياة و كانت قد قررت الذهاب إلى العيادة 
بعد أن دخلت إلى غرفة الطبيبة كانت تتسمع إلى دقات قلب الجنين 
فجأة دخل فهد إلى الغرفة و النار تشع من عينيه و كأنه على وشك خوض حرب 
أردف بنبرة حادة : كيف لك أن تتخلصي من طفلي ؟؟؟؟؟؟ 
أنصدمت حياة من وجوده ثم قالت : ماذا ؟؟؟ مالذي تفعله هنا !؟؟؟ 
أردف و هو ينظر إليها بغضب : انتظرت كل شيء منك و لكن أن تتخلصي من طفلي و أن لا تخبريني بذلك !؟؟؟ 
وقفت على قدميها ثم قالت : أعتذر يا دكتورة 
رد فهد : هل يمكنك الخروج يا دكتورة !؟؟؟ 
الدكتورة : يمكنك أن تحل مشاكلك خارج العيادة يا سيد فهد 
حياة : أخرج من هنا يا فهد 
أومأ برأسه بغضب : فعلا !؟؟؟ و هل أنا من النوع الذي سيسمح لأي كان أن يتخلص من إبنه !!؟ 
الدكتورة : من تكلم عن التخلص ! المرأة جاءت لمعرفة جنس الجنين و لكن لم يحن الوقت بعد 
فهي في الأسابيع الأولى فقط 
ضغط فهد على يده و سرعان ما أردفت حياة : كما سمعت يا فهد أنا في الأسابيع الأولى و هذا ليس إبنك …..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!