Uncategorized

نوفيلا انتقام عاشق الفصل الثالث 3 بقلم انجي ميشيل

 نوفيلا انتقام عاشق الفصل الثالث 3 بقلم انجي ميشيل

نوفيلا انتقام عاشق الفصل الثالث 3 بقلم انجي ميشيل

نوفيلا انتقام عاشق الفصل الثالث 3 بقلم انجي ميشيل

أسرع إليها مرتجفاً ليتجة إلى غرفتها سريعاً، رأاها مستلقية على الفراش ولا أحد بالغرفة
أسد بعصبية:ما أنتي كويسة اهو اومال بتزعقي ليه يا بقرة انتي.
تقي وهي تنظر له نظرات نارية: ما هو انت لو عندك دم وطفيت النور وراك عشان اتخمد مكنتش زعقت، انت اللي حمار انا مالي.
مسح على وجهه من شدة الغضب، فتلك الفتاة لا تقوى على فعل شئ في حياتها إلا جعل النيران تشتعل به
تقي: هيفضل يبين انه متعصب سنة بقا لتنهض تجلس على الفراش قائلة: مش باينلها نوم في يومك ده انا عارفة.
أسد: ماهو انا اللي جبته لنفسي فعلاً.
تقي ببرود: انت لسة شوفت حاجة دا انا هخليك تكره نفسك اكتر ما أنت كراهها عبقال ما تموت بقا محروق او عربية تهرسك على الطريق ونخلص.
ليقترب منها ووجه لا يُنظِر بالخير بينما هي كالجبل الصامد في قوته لم تتحرك إنش واحد من مكانها
اقترب منها رافعاً يديه، وقبل ان تسقط على وجهها أمسكت يده بقوة قائلة : جرب تعملها تاني يا أسد وانا هرميك من الشباك ده شايفه
ليبتسم بخبث قائلاً: حضرة الظابط بتعرف تدافع عن نفسها كويس
لتستلقي على السرير وهي تغمض عيناها قائلة: بره يا حبيبي يلا ورايا شغل الصبح.
أسد متشدقاً: هتروحي الشغل يوم الصباحية يا حضرة الظابط، دي الناس تأكل وشك حتى 
تقي وقد فقدت صوابها، نهضرت سريعاً وهي تمسكه بقوه لتخرجه خارج الغرفة قائلة: البعيد معندوش دم غور بقا ابو شكلك على المسا. 
لتغلق الباب بقوة في وجهه ليبتسم على حركاتها الطفولية 
ذهبت في ثبات عميق كان نور الغرفة مطفاً، فُتِح الشباك ليدلف منه أحدهم، كان يتسلل كأنه حرامي 
اقترب منها ليبتسم بخبث ويرفع السكين عالياً و ينزل به علي رأسها ولكن قبل ان تمسسها كانت امسكت السكين وضربته بها في يديه
لتتناثر الدماء في كل إنش من الغرفة.
صرخ ذلك الرجل من شدة الألم
ليأتي الأسد مسرعاً علي صون صرخاته
رأاها تُمسكه من شعره غير مهتمة بتلك الدماء التي تتساقط من يده المجروحة.
كانت تنظر له نظرات نارية قائلة: أنتطق مين بعتك عشان لو صبري نفذ هتندم
اذدرد الرجل ريقه بتوتر فور رؤية الأسد امامه
أسد: في إيه يا تقي
اوقفته بسرعة بإشاره من يديها
لتصوب نظرها تجاه ذلك المسكين قائلة: مش عايز تنطق، حلو أوي قابل بقا
لتُخرِج وبسرعة مسدساً وتصوبه تجاه رأسه قائلة: مش المقدم تقى اللي تكرر كذا مره الأمر 
سحبت الزينات وأطلقت طلقة لتأتي نحو الحائط
تقي بغضب: قسماً بربي التانيه هتبقي في دماغك
ليفتح الأسد مقلتاه من الصدمة فأنه لم يرى قط فتاة بتلك القوة رغم انها قصيرة القامة، سرح في شعرها البني الذي يتمايس خلفها وخصرها الممشوق كأنها حرية خرجت للتو من الماء.
فاق من شروده علي صوت ذلك الرجل يقول: أسد بيه هو اللي باعتني عشان اقتلك وعندي الدليل.
***********************************
ترجلت إلي منزله وهي تلعن نفسها علي ثقتها بمثل هذا الشخص
فتحت باب الشقة بالمفتاح الذي معها لتتفاجئ به مع عاهرة في غرفة النوم
ارتطمت علي صخرة الحقيقة فمن احببته كان يتلاعب بمشاعرها .
فتحت باب الغرفة بقوة لتديق عيناها وتقطب حاجباها بقوة ليُعطيانها شكل مُخيف
لتقول لتلك العاهرة التي لا تختلف كثيراً عنها: اطلعي برة
لتخاف من حدة صوتها لترتدي ملابسها سريعاً وتترجل من الغرفة.
حسن: انتي يا بنتي معندكيش دم انا مش قولتلك تخفي رجلك الفتره دي، وانا اصلاً مش طايقك انتي إيه معدومة الكرامة
نور بصوت يشبه فحيح الأفعي: انت بتخوني يا حسن
دوي صوت ضحكاته ليهز ارجاء المكان ليتشدق قائلاً: انتِ مفكرة نفسك مراتي يا نور، ما انتي زيها يا حبيبتي
نور بعصبية: واللي في بطني ده أعمل إيه؟
حسن ببرود: دي مشكلتك انتي، وبعدين انا ايه يخليني اصدق ان ده أبني، ممكن تكوني،غلطتي مع حد تاني وجايه ترمي بلاكي عليا انا .
لترد عليه والغضب كان قد وصل به إلي قمته قائلة: انا كنت هستغل الولد ده واقول لأسد انه أبنه واذور التحاليل بس بعد كلامك ده هتتجوزني يا حسن ورجلك فوق رقبتك.
ليقترب منها ويُمسك شعرها بين قبضته قائلاً: اتجوز مين يا ماما فوقي عشان مفوقكيش انا بطريقتي
ليدفعها لتسقط أرضاً
ليجثو علي ركبتيه ويُمسِك شدقيها بقوة قائلاً: شكلك نسيتي مين هو حسن يا نور، لو فكرتي تعلي صوتك تاني انا هدفنك حية.
كان صوت انشطار قلبها إلي أشلاء صغيرة هو الصوت الوحيد الذي تسمعه الأن فمن عشقته وسلمت له نفسها، كان يخدعها ويستغل سذاجتها
فرت دمعة هاربة من عينيها فكثيراً قد حذروها منه ولكن قلبها لم يسمع لصوت أحد منهم.
كان سيترجل لولا سماع صوتها تقول: انا هثبت ان ده إبنك يا حسن وهتشوف مش نور محمد اللي يتعمل فيها كدا.
لتتحول عيناه للظلام الداكن وينظر تجاهها، اقترب منها كالأسد الذي يستعد للفتك بفريسته.
وقف امامها بشموخه المعتاد قائلاً: يبقا نخلص من البيبي ده حالاً.
وقبل ان تنطق بأي كلمه كان قد حملها بين جزعيه وتوجه بها إلي احد غرف الشقة وكبل يديها في طرف الفراش، وكبل رجليها في بعضهما
وضع لاصق علي فمها.
كانت علي حالة لا تُحسد عليها، تهز رأسها بعنف وكأنها تتوسله ألا يفعل بها ذلك، كانت دموعها تسيل كبركان من الدماء لا يهدأ.
فتحت مقلاتها بصدمة عندما وجدته شرع في الضرب بحذاءه تجاه بطنها، كانت لا تتحمل الألم ولا تقوي حتي علي الصراخ.
تركها بعد قليل من الوقت تسيل دماؤها بقوة ثم بثق عليها وخرج تاركاً إياها تُقابل مصير مُبهم.
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!