روايات

رواية احببت ذات الوحمة الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبدالسلام

رواية احببت ذات الوحمة الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبدالسلام

رواية احببت ذات الوحمة الجزء الحادي عشر

رواية احببت ذات الوحمة البارت الحادي عشر

رواية احببت ذات الوحمة الحلقة الحادية عشر

ومد أيده ليها :ازيك يا يارا عامله اي عاش مين شافك مالك تخنتى كدا لى
وهوب لقى نفسه على الأرض اثر لكمة قويه
_انا بقى هوريك مين اللى تخنت دي يا روح امك
وانهال عليه بالضرب ويارا بتحاول تبعده عنه وفي نفس نزل شهاب ومريم وسليمان قرب من معتز وحاول يبعده عن أمير لكنه مكنش شايف قدامه لحد ما بالعافيه بعدوه عنه ووقفوه بعيد..
يارا بدموع قربت من أمير:أنا مش عارفه اقولك ايه يا أمير بجد انسان همجى ومتهور
امير بصلها بوشه الوارم بابتسامه: بس شكله بيحبك ومن الغيره عمل كدا والحمد لله انى شوفت دا انا مستعد اتضرب كل يوم واشوف حد بيحبك وبيغير عليكي كدا يا يارا اخيرا شوفت اختى الكبيره حد بيحبها كدا..بس متهور وايديه تقيله ابن اللذينه
يارا :هوا معتز كدا دايما متهور ومش بيسمع لحد وبرضو طلقنى بسبب تهورة دا واستحاله ارجعله برضو ومش بالسهولة دي..
سمعت صوت معتز:انتى لسه واقفه معاه اخلص عليه قدامك دلوقتي علشان ترتاحى ؟

 

يارا قربت منه ووقفت ببرود:اممم هتخلص عليه !!انت لى متهور وهمجى كدا؟لى مش بتسمع اللى قدامك الاول؟لى مصمم تضيع كل حاجه وتدفن كل حاجه بايديك؟على فكرة امير يبقى صديق طفولتى اللى قضتها هنا بعيد عنكوا ومحدش كان بيسأل فيا وقتها واللى افتكرنى ما افتكرنيش الا لما كبرت وبابا مات انت نفسك معرفكش ولا شوفتك قبل كدا…امير متربي معايا عشنا طفولتنا سوا وعلى فكرة أنا اكبر منه بسنتين ويعتبره اخويا الصغير علشان للاسف مكنش عندي اخوات ولا حتى ولاد عم ولا ولاد خال كل واحد كان مشغول في حياته دلوقتي جايين تتحكموا فيا بكل جراءة كأنى عابده عندكوا ولا علشان بابا مات فا بتتعاملوا معايا على اساس انكم أولياء أمور وكدا ؟
معتز ببرود:خلصتى كلامك يلا بقى علشان نمشي ممكن ..
يارا اتعصبت من طريقته وهو سابها ومشي وبصت لامير تاني:أنا اسفه مرة تانيه يا أمير .
امير يصلها بنص عين:ولا يهمك اهم حاجه علميه الادب ومش بسهوله تستسلمى احنا بنتنا قويه بس مش اووي برضو طالما بيحبك حبيه
يارا ابتسمت وهوا ابتسم:أما اروح المستشفى اتعالج بقى وامشي من قدامى احسن هولاكو بيبصلنا وانا مش مستغنى عن عمري يلا باي
يارا ضحكت ومشيت …
كان في عربيتين واقفين واحده فيها سليمان ومعتز هيركب معاه و احده فيها شهاب ومريم
راحت على عربيه شهاب ومريم ولسه هتفتح الباب لقت اللى بيمنعها..

 

_عاوز اي
_انتى اي هيركبك هنا انتى هتركبي معايا
_لى كنت مين انت علشان اركب معاك كنت خطيبي؟جوزي!؟اخويا في الرضاعه؟مرتبطين؟
_اي علاقة دا بدا أنا ابن خالك
_وانا عوزا اركب مع ابن عمى .
_مانتى كنتي راكبه معايا واحنا جايين
_وغيرت رايي في مانع ..
مش بركب أنا مع واحد متهور ومش بيسمع لحد قدر كان حصله حاجه في ايديك ؟
_خايفه عليه اووي
_طبعا مش اخويا لازم اخاف عليه
معتز بغيره:لا مش اخوكى يا يارا انتى اسمك يارا اسماعيل وملكيش اخوات تانيه ولو شوفتك واقفه مع اي راجل أو بتكلميه تاني ساعتها ممكن فعلا اخسره حياته تمام
_واحنا في بينا اي ان شاء الله كنا متجوزين واتطلقنا واستحاله ارجعلك بسهوله لانك مسمعتنيش واتهورت ودلوقتي أنا سنجل ولما يتقدملى حد مناسب هوافق فورا بدون تفكير .
_طيب ابقى اعمليها كدا وهتشوفي هعمل اي ويلا اتزفتى اركبى علشان نمشي

 

ركبت وهوا راح ركب جنب سليمان…
مريم:على فكره معتز شكله بيحبك اووي يا يارا لا دا مش بيحبك بس دا بيعشقك أنا شوفت دا في عينيه …
_دا كله علشان شلفت الواد
_لا هوا باين عليه من يوم الفرح اتخلى عن كل حاجه علشان يساعدك ومترددش بيحبك وبيغير عليكي ،صدقيني الأمور دي مش بتتشاف دي بتتحس وانا حسيت كدا ،يمكن دا العوض اللى انتى مش شايفاه يا يارا دا الحب الحقيقي اللى اي واحده بتتمناه ..
اتنهدت :انتى شايفه كل حاجه دلوقتي بقت معتمده على المصلحه زواج أو طلاق أو شغل أو حب ..
ممكن يتجوزها علشان فلوسها أو شغلها أو أنها تجبله حته عيل وبعد كدا يرميها أو أنها ترعاه وتشوف طلباته وخلاص كدا بمعنى اوضح بياخدها زي الأله وبيتعامل معاها كذالك وفي نفس الوقت مش مطلوب منها تشتكى أو تطلب المساعدة منه لا انتى جايه هنا علشان تطبخى وتكنسي وتخلفى وبس مش مطلوب منك تتكلمى ودا اللى معظم الستات عايشه عليه حتى لو بتشتغل برضو بيحاول يعمل عليها سي السيد للاسف…
علشان كدا بقولك معتز بيحبك يا يارا وحاولى متضيعيهوش من ايديكى دلوقتي بقى صعب تلاقى حد يحبك كدا بجد صدقيني..

 

يارا كانت سرحانه في كلامها هى فعلا عندها حق في كل كلمه قالتها ..
شهاب بص لمريم وسرح لثوانى في كلامها وقلبه بيعلن استسلامه قدام عينيها وكلامها وبدأت الحرب اللعينه بين قلبه وعقله..
مريم بصتله وهو ابتسم حست بالخجل وبصت الناحية التانيه..
وهو ركز في الطريق ولكن عقله مش بيفكر الا فيها وفي كلامها وعيونها ؟؟!
وصلو الفيلا علشان يجيبوا ست مريم اللى كانت بعيده عنها طول الفتره دي وعايشه مع الخدم والبنت اللى بترعاها ..
كانت ست باين عليها معالم الشيخوخه مش بتسمع كويس ومش بتشوف كويس وقد تكون منعدمه وكذالك كلامها قليل وجسمها منحنى وصغير جدا وكأنها تبلغ من العمر حوالي ١٠٠عاما..
بعد ساعات وصلوا الصعيد..
الكل استقبلهم أعمام يارا ومرتتهم وامها وكل اللى في البيت ما عدا عمها الكبير ..
يارا دخلت بتوتر وقربت من عمها الكبير ولسه هتبوس ايديه سحب أيده منها وبص الناحية التانية ببرود
يارا بابتسامه:ازيك يا عمى أنا يارا
شهوان بصلها ببرود:ازيك يا بنت اسماعيل ياللى مقصره رقبتنا وعشتى حياتك بعد موت ابوكى ولا كأنك ليكي اهل .
_مش فاهمه حضرتك تقصد اي

 

_اللى فهمتيه انتى مفكرانى نايم على ودانى ومش عارف اللى عملتيه والواد الغنى اللى سلمتيله نفسك وشرفك وفي الاخر اتخلى عنك وباعك وجبتى ابن خالك يتجوزك علشان يستر عليكي ومعتز علشان راجل مستحملش على نفسه الكلام دا وطلقك تانى يوم جواز …انتى فعلا تربية واحده ست..
_انت بتقول اي يا عمى الكلام دا غلط وسبب طلاقى من معتز غير كدا وانا مفيش حد لمسنى ولا جه ناحيتى الكلام دا غلط صدقنى .
قاطع كلامها:غلط ولا صح أنا خلاص جبتك النهارده علشان في قرار خدته ولازم يتنفذ
بصتله باستغراب:قرار اي يا عمى
_انتى هتتجوزي مغاوري راعي الغنم اهو يستر عليكي بدل مانتى عرانا فى البلد كدا
_اي أنا اتجوز راعى الغنم مستحيل أنا مش موافقه أنا همشي من هنا..
ولسه هتتحرك لقت ايد عمها بتمنعها :انتى بتعصى اوامري ونزل على وشها بالقلم ولسه هيضربها التاني لقى ايد بتمنعه…
_مرات معتز الجبالى متتضربش يا شهاوي.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ذات الوحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى