روايات

رواية وللورد شوك الفصل الثالث 3 بقلم شيماء شاكر

رواية وللورد شوك الفصل الثالث 3 بقلم شيماء شاكر

رواية وللورد شوك الجزء الثالث

رواية وللورد شوك البارت الثالث

رواية وللورد شوك الحلقة الثالثة

فتح الباب مرا واحده..ووقف قدمها بجمود…
محمود : مستعده تسمعى قراري…
ورد وقف بترقب : أيوا…
محمود بجمود : عشان نرفع راسي من الطين اللى نزلتيني فيه…لازم تتجوزي…وانا قدامي عريس يناسب حالتك…
ورد بأنفعال : حالتي؟!…حالتي يا بابا؟!!… كنت عملت اي غلط…انا معملتش ذنب عشان تقولي حالتك..انا أنضف من أي حد في الدنيا..انا كنت ببات في المستشفيات…كنت ببات مع الحالات..ولا حد قدر يلمس منى شعره…عشان تشيلني ذنب مش ذنبي…أختفائي عنكم بطريقه دي كان غصب عني..
محمود بجمود : اللى عندي قولته..في راجل عنده عيلين..مراته ماتت من سنتين تقريبآ وسبتله توءم عندهم ١٠ سنين…يعني راجل في سني كده
ورد أعدت على السرير بصدمه : أي😧
………………………….
في الصباح
نور صحيت ولبست ونزلت على الجامعه..
نسيت أعرفكو بنفسي…
انا نور محمد…في رابعه كلية هندسه…مخطوبه من سنه كده..
خطيبي أسمه جاد وظابط مخابرات…يعني يومين تلاته يبقا موجود..وشهر يبقا في الشغل…
المهم انا وصلت الجامعه..
نور دخلت السكشن بضيق وأعدت على البنش..
لقيت تلفونها بيرن برقم غريب…
ردت بتلقائيه : الو…
هو : متهيألي أنتى هديتي كتير عن أمبارح…
نور بزهق : أنت مين وعايز أي..
هو : هممم انا مين؟…طيب انا مش هعرفك بنفسي دلوقتي.. ده أولآ… ثانيآ عايز أي؟..بردو مش دلوقتي…
نور بزهق : يبقا أنت كده مجنون..وانا مش عايزه أتعامل مع مجانين…
هو بهدوء : لحظت أن لسانك طويل شويه…بس مش مشكله..انا هعرف أتعامل معاكي…سلام
نور لقت السكه أتقفلت..
نور بصت على التلفون بغيظ..وعملت حظر : اما شوف هتوصلي أزاي…
عدى الوقت..والمحضرات خلصت…..
خرجت من السكشن ودخلت الكفاتريا…
وكا العاده زمايلي بيتنمرو عليا عشان مليش صحاب وديمآ لوحدي..انا أساسآ منى لله أني دخلت أم الجامعه دي..هو قرف في الجامعه وقرف في البيت..وقرف مع خطيبي…
خدت نفس عميق وبقيت بحاول أهدي في نفسي…
فاجئه لقيت عربيه فاخمه جدآ دخلت الجامعه…
حطيت أيدي الاتنين على وشي بزهق وخنقه..وانا شايفه جاد نازل من عربيته ومتجه ليا…
لقيته أعد قصادي على الكرسي : عامله اي…
رديت بزهق وانا مش بصاله أصلآ : تمام…
بصلي شويه..حسيت انه عايز يجرجرني على السجن وأعدام على طول مفيش تفاهم…
بصتله : في أي..بتبصلي كده لي..
جاد بخنقه : بحاول ألاقي مبرر لكلامك الزفت معايا…لو زعلانه من أمي عرفيني..
قال أخر كلامه وهو دايس على سنانه بغيظ…
بصيت حوليا على زمايلي اللى عيونهم هيطلعوا علينا…
بصتله بخنقه : انا قولتلك كتير قبل كده متجيش الجامعه تاني…مبحبش نظراتهم دي..
جاد ببرود : متبصيش لحد..محدش ليه عندنا حاجه..المهم في أي بقا…
رديت بغيظ وانا بصاله : مفيش حاجه..انا عايزه أروح…
وقفت وسبته ومشيت…
لقيته وشه أحمر بغضب..وقام وقف وراح مسكني من دراعي جامد…
للحظه حسيت ان دراعي هينخلع في أيده : ااه…أيدي…ياجاد أيدي…
أتجه لعربيته بسرعه…
ركبني بغضب..ورزع الباب وراه..
وبعدها ركب..
وبصلي بغضب حسيت أنه ممكن يقتلني وقتي..
جاد داس على سنانه بغضب : بتسبيني وتمشي قدام الناس كده…أنتى لي ديمآ مصممه تحرجيني…
أبتسمت بأستفزاز : مش قولت منهتمش بناس وأكنهم مش موجدين…
جاد رفع حاجبه بغيظ : والله؟!…
هزيت راسي بأبتسامه رخمه…
جاد بغضب : نوور..أتعدلي لأظبطك انا..
طنشت كلامه وبصيت من الشباك..والدموع في عيوني…
هو أخيرآ بطل زعيق..وركز في سوقته بصمت…
لقيت جالي رساله على الوتس..
الحمد لله أنى عامله تلفوني صامت..
فتحت تلفوني وبصيت..لقيت رسايل من رقم غريب…
أستغربت وفتحت الرسايل..لقيته..
الشاب : مكنش ينفع اللى حصل ده..مكنش ينفع يجرجر فيكي زي الحماره…
على العموم هدي حالك..ومتزعليش…وياريت تمسحي دموعك دي عشان بزعل لما بشوفها…
بقيت بقرأ الرسايل وانا مستغربه..مين ده؟..وعايز منى أي؟..وعرف أزاي أني بعيط..بقيت أبص في الشارع أذا كان حد بيرقبني ولا لاء..
وبصيت على جاد..لقيته بيسوق بصمت وجديه…
بصيت تاني على الرسايل وقرأتهم مرا ورا التانيه ورا التالته..وكتبت جمله واحده بس : أنت مين؟!..
ظهرلي أنه شاف رسالتي..بس مردش..عدى دقيقه..ولقيته رد : تقدري تقولي صديق…
شوفت الرساله..وقفلت تلفوني..
بصيت لجاد وانا مش مقتنعه أن جاد ممكن في يوم يبقا جوزي..ولا شايفه نفسي معاه…نفسي أقوله أني مش عايزاه..نفسي أقوله أننا مش متفهمين…
لقيت نفسي بقول حاجه مكنتش أتوقع أني أقولها : أنت عايز تتجوزني لي؟!…
جاد بصلها بستغراب شويه…وبعدها وقف بعربيته على جنب…
جاد بصلها بستغراب : متوقعتش السؤال ده…بس هجاوب…
بصيت لجاد وعيوني متعلقه في عيونه..ومتوتره جامد…حاسه أن أجابته مبنيه عليها حياتي…
جاد بهدوء : عشان شايفك أم صالحه..وزوجه صالحه…ومرات أبن صالحه…
بصتله بأستغراب جامد…أجابته غير متوقعه بنسبالي…
كنت بفكر أنه ممكن يقول نصيب..او عشان معجب بيكي..او حتى عشان خاطر مامته لأني كنت أختيارها…
جمعت كل شجاعتي وقولت بدموع : طيب لو انا مش شايفه نفسي مراتك..ولو مش شايفاك جوزي…ولو حاسه أنى لو كملت في العلاقه دي هتعب نفسيآ وجسديآ…
بصلي بنظره مش فاهماها…فضل بصصلي شويه وانا مش عارفه أقرأ عيونه…ودموعي بتنزل جامد…
جاد أتنهد وهو قابض أيده بضيق : وانا موافق أحررك من العلاقه دي…
نور لسه هتتكلم بقلق…
جاد قاطعها بجمود : متقلقيش…هقول انا اللى وحش وأفتريت عليكي عشان مامتك متزعلكيش..
مردتش على كلامه وبصيت قدام…
جاد دور عربيته وساق بسرعه…لغايط ما وصل قدام بيت نور…
نور بصت لجاد : على فكرا..انا مش شيفاك وحش..بلعكس أنت أنسان محترم أووي…الحكايه أننا مش متفاهمين خالص…زي الشرق والغرب..والشمال والجنوب..مستحيل الاربع جهات دول يتقابلوا..وانا متأكده انا وانت زيهم مستحيل نتقابل في نقطه واحده…
نور قلعت دبلتها وحطتها في أيده : أتمنالك كل خير…
نور نزلت وطلعت على شقتهم على طول..
خبطت كام مرا..لغايط ما مامتها فتحتلها….
ودخلت على أوضتها على طول…ونامت على سريرها وعيطت جامد…
١٠ دقايق ولقت تلفونها بيرن…
بصت على التلفون وهي بتمسح دموعها…لقت رقم غريب…
كنت متأكده ان صاحب الرقم ده الشاب اللى كلمنى كام مرا…
مسحت دموعي كويس ورديت…
الشاب بأبتسامه : نقول مبروك….
نور بصدمه : عرفت أزاي؟!…أنت مين؟!
الشاب بهدوء : تقدري تقولي انا معجب بيكي
………………………………………….
تقريبآ منمتش الليل…كلام بابا نزل عليا كا الصاعقه..
معقول بابا يعمل في بنته كده؟!…
معقول بابا يجوزني لواحد قده؟!…
ورد مسحت دموعها بضعف…
يارتني ماهربت من الباشا..
كان أي اللى هيحصل يعنى؟!…كان هيقتلني؟..كنت هفضل طول عمري محبوسه في فيلته؟…
ورد أتنهدت..
كان هيبقا أهون عليا من أني أتجوز واحد قد أبويا..
مسحت دموعي لما سمعت خبط الباب..
ولقيت بابا دخل..
بابا بجمود : الراجل جاي كمان سعتين يشوفك…مش عايز ولا حرف..ولاحرف واحد تعترضي بيه….كل كلامك حاضر..
ورد بدموع : لي يابابا بتعمل في بنتك كده…انت ديمآ كنت بتقولي بحبك أكتر من أخواتك…كنت بتقولي أنى اغلي من الدنيا كلها عندك…لي بتدمر حياة بنتك..
الاب بخنقه : الكلام ده قبل ما تحطي راسي في الطين…
الاب سبها وخرج..
ورد فضلت تعيط جامد بحزن…
فاجئه أفتكرت رقم علي..
فضلت تدور في شنطتها وفي هدومها..
بس ملقتش الورقه…
أتنهدت بيأس ومسحت دموعها
………………………………….
نور بأستغراب : معجب بيا انا؟!!..
نور بضيق : جاوب على سؤالي…انت عرفت أزاي أني فشكلت خطوبتي…
الشاب أبتسم : شوفتك وانت بتديله دبلته…ففهمت أنك خلصتي منه..
نور بضيق : أنت عايز أي..
الشاب بهدوء : بجد انا معجب بيكي…وأعرفك من زمان…من أول سنه جامعه ليكي…وبراقب حركاتك وكلامك بصمت…
نور سكتت شويه…
الشاب : سكتى لي…بصي..لو عايزاني مكلمكيش تاني انا موافق…بس هفضل أرقبك في السر…هفضل أبص عليكي من بعيد زي المراهقين..
الشاب كمل بهدوء : حالتي بقت صعبه اوي يانور بسببك…قبل ما نام بفكر فيكي…وفي نومي بحلم بيكي…وبصحي على التفكير فيكي…بجد انتي بقيتي بنسبالي ادمان..
أحساس غريب ومختلف وانا بسمع الكلام ده لأول مرا…
حسيت ان قلبي بيدق بسرعه غريبه..
والكلام أعجز بكتير من أنه يطلع في الوقت ده…
الشاب فضل ساكت شويه…
وانا كمان ساكته…
قال بخفوت : هتصدقي لو قولتلك انا كده حاسس أني في الجنه وانا سامع صوت نفسك..وانا مطمن انك بخير..
بلعت ريقي بتوتر : انا لازم أقفل…
قفلت بسرعه وانا أيدي بتترعش من كم المشاعر اللى وصلتلي من الشاب ده…
ده انا حتى معرفش أسمه…
فوقت من سرحاني على زعيق ماما : نوووووور..
………………………………….
أحساس صعب وانا بعمل حاجه غصب عني…
ورد بصت لنفسها في المرايه..
هو انا بعمل في نفسي كده لي…انا ذنبي اي أنى أتخطفت…ذنبي أي أن بابا ميصدقش كلامي…
ورد بجمود : انا ههرب..
ورد لسه هتترحك خطوه
بس وقفت مرا واحده وهزت رسها لاء.. وعيونها لمعو بدموع : مستحيل أحط أهلي في موقف زي ده…مستحيل أءذيهم بطريقه دي..
لقيت الباب خبط..وصوت بابا عالي : العصير ياورد..
مسحت دموعي كويس..وخرجت…
ورد خرجت وعيونها في الارض..
وجابت العصير وحطته على الطربيزه : السلام عليكم..
الكل رد السلام : وعليكم السلام..
ورد أعدت جنب أمها..
الراجل بص لبابا ورد بصدمه : دي صغيره اوي يامحمود..
محمود بجمود : متقلقش هتعرف تربي ولادك كويس…
الراجل بص لورد بصدمه : أيوا بس…
محمود قاطعه : نقرأ الفاتحه يا ناصر..
ناصر بص لورد تاني..وأبتسم أبتسامه واسعه..وسنته الذهبيه بانت…
ورد بصت الناحيه التانيه بخنقه..
ودموع أمها على خدها…
وأخوتها زعلنين جدآ عشانها…
كلهم قرأو الفاتحه…
ناصر بص لورد بأبتسامه : مبروك يا عروسه…
ورد بصتله..وقرفت جدآ من سنته الذهبيه اللى ظهرت مع بسمته…
ورد في سرها : ربنا يخدكو كلكو…
عدي نص ساعه…
ورد وقفت بعد ما ناصر مشي..وبصت لأبوها : انت عارف انا هوافق لي…
محمود بص لبنته بجمود..
ورد بجمود : هوافق عشانك..وعشان أخواتي وأمي…هوافق يا بابا عشان محطش راسك فعلآ في الطين..مكنتش أتوقع ان الثقه معدومه ما بنا للدرجادي…
محمود بص الناحيه التانيه بضيق..
ورد كملت بجمود : انا موفقه يابابا..موافقه على تدمير حياتي.. حاجه واحده بس اللى هقدر أعملها..
محمود بص لبنته..
ورد كملت : هشيلك ذنبي وعذابي..هشيلك ذنب تدمير حياتي…هحملك كامل المسؤوليه عني…وهقف قصاد ربنا وانا مش مسمحاك يا بابا…
ورد سابت أبوها ودخلت أوضتها…
الام بعياط وزعيق : أنت بتعمل في بنتك كده لي..حراام عليك..حرام عليك يا محمود…
محمود وقف بعصبيه : لو معملتش كده أخوتها هيبورو بسببها..مش هنلاقي عرسان لأخوتها بسبب السنتين اللى أختفت فيهم..
حيات ولادك هتدمر لو انا معملتش كده…
بسنت بدموع : أرجوك يابابا متعملش في ورد كده…
بطه أخت ورد التانيه بدموع : أرجوك يابابا متدمرش حياة أختي..وصدقها يابابا..ورد عمرها مكدبت علينا…مش بعد الغيبه دي كلها نرميها بطريقه دي..
محمود بغضب : مش عايز أسمع صوت حد…اللى انا قررته هيمشي غصب عنكم..
……………………………
نور خرجت بسرعه على زعيق أمها…وخايفه جدآ لأمها تكون عرفت بلحوار جاد
نور بتوتر : نعم يا ماما…
عفاف بعصبيه : عملتيله اي؟…خطيبك سابك لي…أكيد الراجل مش مجنون عشان يسيبك لوحده كده…
نور بتوتر : معملتش حاجه…انا لقيته بيتخانق وقلعني دبلته وقالي مش عايز أعرفك تاني..
نور بتوتر : هو….هو قالك اي…
عفاف أعدت على الكنبه بخنقه : أمه قالت أن أبني مش بيحب بنتك…وسابها عشان بيحب واحده تانيه…ولما قولتلها طيب وخبط على بابنا لي وخطب بنتي ليه…قالتلي انا اللى كنت عيني على نور..وغصبته على الجواز…وفضلت تتأسف على الموقف اللى حصل…
نور سكتت وهى بصه في الارض…وتفكرها انه صدق بواعده…فعلآ طلع نفسه المفتري الوحش اللى ساب خطيبته
نور بهدوء : مضيقيش مفسك ياماما…اللى حصل حصل…وكمان انتى عارفه اني مكنتش بطيقه..فزغرتي بدل متعيطي…
نور سابت أمها ودخلت أوضتها…وهى بتفكر في الشاب اللى كلمها…
……………………………….
الباشا دخل أوضة أبنه بهدوء…وأعد جنبه : هممم…مشي من ال ٧ أيام يومين…مفيش جديد….
حسام باصص قدامه وساكت…
الباشا بضيق : صدقني مش هرحمها لو أخر الاسبوع متكلمتش…
الباشا طمل بهدوء مقلق : حسام أنت عارف ان أبوك مش بتاع كلام وبس..ولو حطيت حاجه في دماغي هنفذها…
حسام فضل باصص قدامه بصمت…
الباشا بجمود : طيب يا حسام…متلمش غير نفسك…
الباشا قام..وأتجه لباب الاوضه…
ولسه هيخرج من الاوضه…
حسام : بابا..
الباشا وقف بصدمه…وهو ضهره لحسام…بقا شبه متأكد أنه كان بيتخيل…
الباشا لف راسه حاجه بسيطه وبص لحسام…
حسام باصص قدامه بصمت..حرك رقبته حاجه بسيطه وبص لأبوه..
وأعد بهدوء ونزل رجله على الارض..
ده كله تحت صدمة الباشا…
انا بقول صدمه؟!!!…
حرفيآ الباشا حواسه وقفت من الصدمه…
حسام وقف بهدوء..وقرب كام خطوه من أبوه ووقف قدامه.. وربع أيده بهدوء : ورد لاء يابابا…
……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وللورد شوك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى