روايات

رواية فاطمة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة البارت السادس والعشرون

رواية فاطمة الجزء السادس والعشرون

فاطمة
فاطمة

رواية فاطمة الحلقة السادسة والعشرون

فاطمة. Part 9
الجارد: بيقول اخو ابراهيم.
صعدا سويا لشقة ابراهيم و دخلا، وجدا جمعه يجلس مع ابراهيم و يتحدث معه.
عز: يا مرحب و انا اجول اسكندرية كلها منورة ليه.
جمعه : منوره بناسها. كيفك با دكتورة.
فاطمة: الحمد لله، هو حضرتك كنت بتتكلم مع ابراهيم، هو رجع يتكلم.
جمعه بتوتر: هاه، لا يا ريت، آني بحاول اتحدت معاه يمكن يرجع يتحدت.
فاطمة باحباط: تمام، حغير و اجهزلكم الغدا، ثم نظرت لعز، يا ريت تتصل بنيفين تتغدا معانا
اللهم صل علي محمد
جلس عز بجواره ، بعد انا اتصل بنيفين : مجولتش ليه جاي، كنت جابلتك بالعربية بدل بهدلة المواصلات.
جمعه: لا بهدلة و لا حاجة، محبتش اعطلك
عز: لساتك عندك عقدة من سواجة العربيات.
جمعه: أيوه، و زادت من اللي حصل لعلاء الله يرحمه.
عز: و جاعدكام يوم معانا.
جمعه: الصبح حمشي، انت عارف الأرض.
عز: وه، و جاي فيه و معاود في إيه
اللهم صل علي محمد
جمعه، و قد تذكر ما قاله أبيه
عبدالرحيم: عاوزك تروح لإبراهيم، في أسرع وقت ، لازم تحاول معاه مره بعد مرة، لازم يتمم زواجه من البنية. البنت بجت تروح الجامعة، و هي ما شاء الله زينه، و ألف مين يحاول يتجرب منيها.
جمعه: بس يا بوي، فاطمة بنت محترمة، و مشفناش عليها أي حاجة.
عبدالرحيم: و لو يا ولدي، بردك المغريات جدامها ياما، و آني، مش عارف نعمل إيه مع اخوك لو سبته، دا متعلج بيها اكتر من أمه.
اللهم صل علي محمد
عز: إيه يبني رحت فين.
جمعه: هه لا ابدا، أنا مجدرش أعوج، عشان الغيط، بس أم ابراهيم بجا، عاوزة كل شوية حد ييجي يطمن علي كبيرها، ثم نظر لإبراهيم : و لا إيه يا هيما.
جاءت فاطمة: الغدا جهز
اتجهوا للمائدة، وجدوا نيفين تساعد في إعداد السفرة.
نيفين: أهلا يا استاذ جمعه، منور اسكندرية
استغرب جمعه: يا مرحب بيكي، بس بلاش استاذ دي مش لايجه حتي علي الجلابية اللي لابسها.
ضحكوا عليه و بدأوا في تناول الطعام.
فاطمة بابتسامة: إيه رأيكم في السلطة.
عز السفرة مليانه من خيرات الله، اشمعنا السلطة.
فاطمة و هي تنظر لنيفين: لأنها من إيد نيفين.
تفاجأ عز: معجوله دخلتي المطبخ.
نيفين : لا و لسه، حتعلم من بطة و أطبخلك بإيدي، علطول.
نظر لفاطمة بإعجاب: بركاتك يا شيخة فاطمة، دا أنا غلبت معاها.
فاطمة: نيفين ست بيت ممتازة انت بس اللي مكنتش فاهمها.
و توجهت لإبراهيم و بدأت تطعمه في فمه أو تضع له الأكل مقطع أمامه.
اللهم صل علي محمد:
نظرت لها نيفين كأنها تتعلم منها، و بدأت تضع لعز. الطعام أمامه
جمعه: فينك يا رجية تاجي تاكليني، بدل ما انا عامل زي اليتم جنبيكو.
عز : يا ساتر علي الغيرة
انتهوا من تناول الطعام بين هزار و ضحك و سمر عن اخبار البلد.
بعد وقت
عز، انت تاجي تبيت معاي تحت ، الشجة واسعة و عاوز اتحدت معاك في كام موضوع.
فاطمة: ما ينام هنا مع ابراهيم و انا حنام في أوضة الأطفال، جمعه بعد انا اقترب من ابراهيم و كان يهمس له: متنساش اللي وصيتك عليه، و إلا فاطمة حبيبتك حتروح منك. ثم اتجه لهم: تسلمي يا ست البنات، أنا حبات مع عز، عشان بناتنا كام موضوع كده.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فاطمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!