روايات

رواية الصغيره والقاسي الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماعيل موسى

رواية الصغيره والقاسي الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماعيل موسى

رواية الصغيره والقاسي الجزء السادس عشر

رواية الصغيره والقاسي البارت السادس عشر

رواية الصغيره والقاسي الحلقة السادسة عشر

كان جسد كودميلا مكوم جنب اردين، جسد بلا روح، فى ما يشبه الإسقاط النجمى
حاول اردين المفزوع ان يوقظ فانتونه بلا فائده
رافق طيف الفتاه طيف فانتونه لمكان بعيد وهناك حيث الانعزال طلب منها ان تمارس السحر
القراءه وحدها ليست كافيه، كانت فانتونه تطلق الطلاسم تخطىء وتصيب، استمر ذلك أكثر من ليله، كان الطيف حريص ان يعلم فانتونه كل طرق السحر والاتصال مع عالم الجان
بمضى الايام اتقنت فانتونه أساليب السحر، علمها الطيف كل الأسرار الغامضه
وكان هناك سؤال أجلته فانتونه حتى النهايه، لماذا يفعل الطيف ذلك معها
لماذا يساعدها
عندما سمعت فانتونه كلمة انت جاهزه، ابتسمت، سألت الطيف، ما المقابل؟
تعلم فانتونه ان لكل شئ مقابل
صمت الطيف دقائق، قبل أن يقول تحرير احد السجناء القابعين فى سجن الاختين بلامبرونا
سألت فانتونه، اذا كنتى بمثل تلك القوه، لماذا لا تساعديه بنفسك؟
الطيف ، لا استطيع ان انقذه
ثم كشف الطيف عن وجهه، فتاه جميله غريبة المظهر
بشعر طويل حد الأرض، عيون متلونه وقسمات ازيديه
وقالت
السجين يكون اخى، لقد حكم عليه والدى ملك عشيرتنا بالنفى
وعلم الاختين بلامبرونا تعويذة حبسه وسجنه واضعاف قواه
لقد طفت كل بلاد العالم بحثا عن تعويذة تحريرة
تقبلت العبوديه عند السحره فى أرض بابل حتى تحصلت على التعويذة التى منحتها إياك
انت تحفظين التعويذه الان مثل اسمك
ستنقذين اخى واعدك ان اكون بجوارك عندما يحن وقت حربك
بدا كل شيء واضح بالنسبه لفانتونه، عندما عادت للسجن
راحت تبحث عن السجين
كان من الصعب أن تنتقل بجسدها عن طريق السحر دون أن تلحظها الاختين
لذلك استخدمت الانتقال الاثيرى وطافت روحها داخل الجبل الشاسع
وكانت كل ليله تكتشف شيء جديد، داخل الجبل هناك العديد من السجناء الأقوياء
وفكرت فانتونه ان حبسها لم يكن صدفه وان أمامها فرصه ضخمه لتحرير السجناء لينضمو إليها
لكنها فشلت فى العثور على السجين، الأمير الجنى كان محبوس فى زنزانه مخفيه لا وجود لها
تعويذة الاختفاء لا تحفظها فانتونه ولم تقراء عنها، وبدا لها ان العثور على الأمير الجنى أصبح مستحيل
فى ليله مظلمه، الجبل هادىء، لا صوت للسجناء ولا حتى الاخيتن بلامبرونا
الحراس مضجعين فى طمأنينه ثم ما لبثو ان غفو
سمعت فانتونه صوت غناء قادم من بعيد، من جوف الجبل
أعجبت فانتونه بصوت الغناء الجميل وراحت تستمع إليه مده طويله قبل أن يسأل اردين، الصوت دا فين؟
ومن ده؟
انا اول مره اسمع صوت غناء؟
فانتونه مؤكد احد السجناء البحاره، الصيادين يحبون الغناء
لكن اردين ظل فكره مشغول
لماذا الان؟
فانتونه، طيب انا هريحك يا اردين هعرفلك الصوت دا جاى من فين
اغمضت فانتونه عينها وانتقلت بطيفها تبحث عن الصوت
مرت كل كل الزنازين لكنها لم تعثر عليه
كان الصوت قادم من الامكان، واصلت فانتونه حركتها حتى اقتربت من الصوت
ثم توقفت فجأه وصرخت انت مين؟
الصوت بلهفه انت سامع صوتى؟
فانتونه ايوه
الصوت انا هنا محبوس من سنين طويله
فانتونه بتردد انت الأمير الجنى؟
الصوت ايوه انا الجنى انت مين؟
وعرفت ازاى انى جنى؟
فانتونه، من فضلك اخفض صوتك، انا هحررك من الزنزانه
أطلقت فانتونه التعويذه التى تعلمتها وظهرت أمامها الزنزانه
صرخ الأمير من الفرحه انتى شايفانى
التقت عينى كودميلا بعينى الأمير الجميله الساحره وحل صمت مضنى حتى استطاعت ان تفتح فمها
تسارعت دقات قلب فانتونه وهمست، لازم تفضل فى مكانك
الأمير وقد عادت اليه قوته، هشم حديد الزنزانه ومشى تجاه فانتونه
سأخرج من هنا بك او دونك
فانتونه لم يعجبها غرور الأمير وطالبته بالصبر
لكن الأمير رفض، سأخرج الان وشق طريقه نحو الخارج
فى طريق خروجه قتل الأمير كل الحراس وهبط تحت الجبل وصرخ باعلى صوته ينادى الاختين من أجل الانتقام
فانتونه اعملت فكرها بسرعه، حررت السجناء ورافقتهم نحو الخارج وقت انشغال الأختين بحرب الأمير الجنى
اطمأنت فانتونه على السجناء بعد أن ابعدتهم عن الجبل
طلب منها اردين ان يبتعدو عن الجبل
لكن فانتونه قالت ان اترك الأمير خلفى
وعدت اخته ان احرره وسوف احرره
يكفى ما حدث لنا صرخ اردين بغضب، لكن فانتونه قالت إنها لن تغير موقفها
ثم اقتربت من اردين وطلبت منه أن يتحول لمستذئب
تحول اردين لمستذئب، همست فانتونه فى كفها ثم نفخت دخان فى فم اردين ليتحول لذئب ضخم جدا
الان تستطيع الحرب يا اردين، لقد حميتك من السحر
سوف تتصدى للحراس وانا ساقضى على الأختين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصغيره والقاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى