Uncategorized

رواية حبيبة بالخطأ الفصل الثالث 3 بقلم سهير علي

 رواية حبيبة بالخطأ الفصل الثالث 3 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل الثالث 3 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل الثالث 3 بقلم سهير علي

تتقافز كلماتها فى رأسه كماتتقافز الكرة فى مضربه تعزف حروف خطابها على اوتار احساسه فترتد على حائط البحث عن صاحبه هذه الحروف 
داخل الغرفه الزجاجيه لملعب الاسكواش ولاول مرة يفقد مهند تركيذه فقال له ياسر الذى يلاعبه 
ياسر …..لا انت مش فى الفرمه النهاردة مش مركذ خالص
مهند وعلامات الشرود ترتسم على وجهه ….كفايه كده ياياسر مش قادر اكمل وخرج وفى يده مضربه ومن وراءه ياسر 
جلس مهند على مقعد فى حجرة تغير الملابس يخلع شريط يربطه على جبهته ويمسك بزجاجه المياه المعدنيه يشرب منها وهو يلهث من اللعب والتفكير فى كلمات صاحبه الخطاب المجهوله ….سهير على
ياسر ….مالك يامهند اول مرة تفقد تركيذك فى اللعب كنت سرحان فى ايه وانت بتلعب
مهند…. فى الجواب ال لقيته قدام الشقه 
ياسر …الجواب ال ورتهونى
مهند ….لقيت جواب تانى امبارح وانا راجع من الشغل بنفس الطريقه وفى نفس ميعاد رجوعى من شغلى
ياسر ….ومش كاتبه اسمها بردو 
مهند …..لأ
ياسر …..بس واضح انها تعرفك وعارفه مواعيد رجوعك من شغلك وبتبعلتك الجوابات فى المواعيد دى
مهند ….تفتكر هى ساكنه معانا فى العمارة ولا عمارة من العمارات ال جمبنا 
ياسر …..الله اعلم …محاولتش تعرف من الجواب التانى ال بعتتهولك ؟
مهند ….ابدا …كل ال كاتباه احساسها بيا وبس 
ياسر ….عالعموم مسيرها تتعرف ويمكن لما تبعتلك جوابات تانيه تقع بكلمه ولا اى حاجه تخلينا نعرف هى مين
مهند ….وهو يمط شفتيه بموافقه على اقتراح ياسر …فعلا ما عليا غير الصبر…سهير على
وعاد مهند الى عمله وتفكيره كله منحصر حول صاحبه الخطابات المجهولة وهو ينتظر انتهاء عمله بفارغ الصبر ليعثر على رسالتها ..هل سترسل له رسالات اخرى ام سيجد عتبه الباب خاليه ؟
وانتهى العمل وبسرعه كالبرق عاد الى بيته وابتسم عندم راى الرساله فالتقطها ودسها فى جيبه وفتح الباب متوجها الى حجرته 
ترى ماذا كتبت له هذه المرة
الرساله الثالثه
❤❤❤بسم الله الرحمن الرحيم❤❤❤
حمد على سلامتك ياحبيبى فسلامة قلبى من سلامتك وحشتنى وحشتنى قوووى قووووى ياحبيبى انا انهاردة كنت محتارة اكتبلك ايه جوايا كلام كتييييييييير قوى شايله قلبى ليك جوايا احلام كتير نفسى احكيهالك نفسى تسمع شكوتى تسمع انينى ..تعرف دقات قلبى عايزة تقولك ايه كل دقه بالف كلمه كل كلمه بالف معنى …تعرف ان حبك علمنى الشعر بقيت افتح كشكولى واكتبلك ال حاسه قلبى طب اسمع دى…….
###علمنى الشعر حبه خالانى قلت احلى كلام
اترجم احاسيسى من غير ما يكون عليا ملام
بس ياخسارة باكتبه واقراه لنفسى قبل ما انام
كان نفسى يقرا ال كان عايز يقوله قلبى قبل ما اسكته قوام
اسكت ياقلبى وداراى ليكون حبه اوهام
وتضيع كرمتك وتقول ياريت سكوتى دام
اكتب وسطر احزانك وافراحك وعينك تقرا الكلام
عايز تكتب علشان يعرف لو كان بيحبك كان رمى عليك السلام 
وفر حيرتك وفر حزنك يمكن تلاقى ال يحس بينا قوام
اصبر ياقلبى ده الصبر مفتاح كل الالام
واكتب واشعر ان عارفه ان الشعر سلوى ليك فى كل الايام 
وحاجات تانيه كتييير كتبتهاليك …كتبتها عشانك عشان قلبك يحس بقلبى عشان قلبك يشوف قلبى ….تعرف نفسى فى ايه نفسى نسهر سوى ويكون لينا سر مشترك عن الهوى نحكيه للقمر ….نفسى عنيك تخترقنى وتسكن جوايا …نفسى تضمنى …نفسى ايدك تسكن بين ايديا …نفسى ونفسى ونفسى فى حاجات كتيييير قوى ياحبيبيى بدعى من ربنا يحققها ليا …تعرف نفسى فى ايه كمان …نفسى انى اصحى من الحلم ال انا عارفه انه مش حيتحقق …نفسى افووووق وابطل احبك ….نفسى اخد نفسى لمكان يكون بعيييد لتكون فيه انت ولا قلبك …ياتريت تحوش عنيك عنى دايما بتطاردنى ….ياريت تمسح حبك من قلبى باستيكه …..تقدر؟ …تقدر تخلينى اكرهك ….تقدر تخلينى مفكرش فيك تقدر؟ تخلينى تحوش صورتك ال ديما قدام عنيا…تقدر …..ياريت تقدر …لانى بجد انا مش قادرة????????????????????????????????????
انتى ميييين…؟ نطقها مهند فور قراءته للخطاب كان يلهث وراء كل كلمه يقراها يحاول ان يجد صاحبتها …قلبه ينبض بشدة لقد اخترقت كلماتها قلبه بعنف بل دغدغته …جعلته يتقافز كالكرة… ومع كل كلمه وجمله فضوله يفترسه بلا رحمه من انتى ايتها الحبيبه المجهوله اعلنى عن نفسك ارجوكى اريد ان اعرف صاحبه الكلمات الرقيقه من تكون وكيف تكون ؟؟؟؟
كاد عقله ان يتوقف … ولم يهتدى الى شىء
ظل يفكر ويفكر يقرا الخطاب مرة ومرات حتى نام على كلماتها ولم يتناول الغداء كالعادة مما اثار عجب الجميع
سهير على
عشرة ايام وكل يوم يقرا مهند خطاب لهذه الحبيبه المجهول تكتب باحساس عجيب كلماتها تخترقه حتى النخاع تهزه بقوة …تجعله يسبح فى عمقها بدا يدمن هذه الخطابات جعلته يعشقها دون ان يراها ولكن سؤال يمزق احشاءه من هى ؟…من تكون؟….من…..من ….من …من تكون ؟ الا يجيب احد على هذا السؤال 
وقفت رضوة على باب شقه خالها وقبل ان ترن الجرس وقعت عيناها على الخطاب فضيقت عينيها فى تعجب من الذى يرسل خطابات ويضعها على عتبه الباب هكذا لماذا لم يرسالها فى البريد فانحنت لتلتلقطه فراها مهند وهى تلتقط الجواب فظن انها تضعه على الارض فاتسعت عيناه فى مفاجاه قوية ..يقول ….كانه عثر على اجابه السؤال …..رررضوة???????????? رررضوة هى صاحبه الجوابات …معقولة؟
ترى ماذا سيفعل مهند؟ وكيف سيتصرف مع رضوة ؟
كلمات الشعر من تاليفى….سهير على
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى