روايات

رواية سر الفتاة الفصل الرابع عشر 14 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الفصل الرابع عشر 14 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الجزء الرابع عشر

رواية سر الفتاة البارت الرابع عشر

رواية سر الفتاة الحلقة الرابعة عشر

….. لم يتمالك رياض نفسه من الخوف بسبب تلك النظرات الغريبة من الرجل والمرأة وأدرك بان هناك شيء مهم جاؤ من أجله فنطق قائلا : خير يا جماعة ماذا هناك ؟
فتكلم رجل بصوت اهجس وغاضب وهو يقول : اين الامانة التي وضعناها عندك لتحرسها يا رياض ما الذي حصل لها ؟
إستغرب رياض من كلام رجل وأجابه متسائلا: عن اي أمانة تتكلم ؟
فقال الرجل وهو يرفع صوته في غضب : اي أمانة لا تحاول إستفزازي يا إبن ادم هل نسيت بأننا تركنا عندك حفيدة ملك الجان لتحرسها اين هي ؟
احس رياض بأن قلبه يكاد يسقط من سماع هذا صوت الذي كاد يخرق اذنيه وقال وهو يتلعثم :نجوى قد خرجت هذا الصباح بمحض إرادتها ولم تقل لي اين هي ذاهبة .
ضرب الرجل بيده على مائدة حتى كاد يكسرها الى نصفين وقال : ذهبت وكيف تسمح لها بأن تذهب انسيت بأنها امانة عندك حتى نأتي نحن ونأخذها هل غدرت بنا يا رياض ؟
فقال رياض وهو يحاول ان يبرر موقفه قائلا اقسم بأنها قد خرجت من تلقاء نفسها وهي من أصرت على ذلك فكيف لي ان أمنعها يا جماعة هذه حفيدة ملك جان ويمكن ان تقتلني اذا أمسكتها أو منعتها فالامر خارج عن إرادتي .
سكت الرجل قليلا بعدما عاد الى هدوئه وراح يفكر قليلا ثم قال : مثلما افسدت الأمر يجب عليك ان تصلحه نجوى ستعود الى هنا وتبقى معك بضع أيام وسنعطيك تعويذة إقراءها وستحضر اليك
فقال رياض مندهشا : عن اي تعويذة تتحدث ؟
ادخلت المراة يديها بين ثيابها وأخرجت رقعة جلدية ملفوفة ومغلوقة بخيط من الشعر طويل وقدمتها الى رياض قائلة :
عند منتصف الليل تدخل الى مرحاض وتقرا هذه تعويذة ثلاث مرات بصوت عالي وحينها ستجد نجوى واقفة أمامك
ثم نطق رجل قائلا : اياك ان تحاول اتلافها او تخلص منها
وفكر في ان مصيرك ومصير اسرتك مرهون بتلك التعويذة وعودة نجوى الى هذا البيت فاذا رجعنا ولم نجد نجوى معك فلا تلم إلا نفسك lehcen tetouani
ثم نهض الرجل والمرأة مسرعين باتجاه الباب وخرجوا وما ان سمعت خديجة باب المنزل يغلق حتى جاءت مسرعة الى زوجها الذي وجدته مصفرا وشاحبا وهو يمسك برقعة جلدية بين يديه فقالت : ماذا هناك يا رياض ما الذي جاء بهولاء الشياطين الى المنزل مرة اخرى ؟ثم مابه وجهك مخطوف هكذا هل جرى بينكم اي شيء .
تنهد رياض في عمق والتفت الى زوجته وقال : مصيبة ونزلت علينا يا خديجة هؤلاء خدم نجوى جائو يطالبون بها ويبحثون عنها فهم قد تركوها امانة عندنا
وحينما علموا بانها قد خرجت غضبو بشدة وهددوني ان لم ترجع نجوى سيقلبون المنزل علينا لقد اعطوني هذه التعويذة من أجل إستحضار نجوى الى البيت ولم اشأ ان أرفض خوفا على نفسي وعليكم
جلست خديجة وهي منصدمة بما قاله زوجها وراح تنظر اليه بعيون مرتبعة وخائفة ثم قالت : هذا يعني ان نجوى ستعود الى هنا ثانية وماذا لو فعلت لي شيء او للأولاد فكيف سنأمن من شرها .
فرد عليها رياض لحسن التطواني محاولاً ان يبث الاطمئنان في نفس زوجته دعي هذا الامر لي لن نسمح بأن يحصل لكم مكروه
تناول رياض وأسرته عشائهم في صمت وترقب لما يحصل في لحظات قادمة فظل ساهرا منتظرا منتصف الليل وقلبه يدق في رعب وخوف
ولما وصلت الساعة منتصف ليلا نهض متوجها الى مرحاض وهو يرتجف مرعوبا وأغلق على نفسه الباب ثم أخرج قطعة جلد من جيبه وبدأ يقرا تعويذة بصوت عالي مرة وثانية وثالثة وما ان اكمل قرائتها في المرة الأخيرة حتى احس بيد ذات مخلاب تمتد لرقبته وتمسك بها ثم
فجأة تحول المرحاض الى دخان ازرق عميق حجب عنه الرؤيا ولم يعد يبصر اي شيء وظل يتخبط و يحاول ان يبعد اليد التي تخنقه فدفعت به باتجاه الباب فارتطم ظهره عليه..
ثم احس بنفس اليد تطبق على وجهه و ترفعه الى الأعلى وهو يحاول ان يصرخ او يستغيث لكن صوته كان مبحوح ولا يقدر على نطق فهوت به على الأرض
وظل مغشيا لمدة نصف ساعة وما ان فتح عينيه حتى وجد نجوى واقفة امامه وهي تتأمله بعيونها القرمزية الجميلة وقالت : مرحبا رياض هل إشتقت الي ؟
رياض:😳😳😯😯😧😧

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الفتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!