روايات

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الثالثة 3 بقلم أميرة خالد

 رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الثالثة 3 بقلم أميرة خالد

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الثالثة 3 بقلم أميرة خالد

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الثالثة 3 بقلم أميرة خالد

نظرت وسيله بفزع : ايييه معاك ازاى يعني مش فاهمه؟ وبعدين انا مرأتك ازاى

و سيله وقد بدأت بالبكاء و الصراخ بصوت ضائع مبحوح مرتجف : الحقووووووني الحقووووني

أدهم بضحكه شيطانيه : اصرخي زى ما انتي عايزة يا حلوة بس اعرفي انك خلاص دخلتي عرين الاسد

وسيله بدموع : طب انت بتعمل معايا كده ليه طيب

أدهم : انا عملت ايه وانتي لسه شوفتي حاجه

وسيله بخوف وفزع : يعني ايه …؟ لسه فيه ايه تاااني

أدهم و هو يقرب وجهه منها بشر : لسه كتييير اوي متعرفيهوش يا مرأتي

وسيله و هي تبعد نفسها  و بخوف : مرأتك ازاى انا موافقتش اني اتجوزك ، ازاى اتجوزتني

أدهم : لا ماهو انتي مع أدهم الخشاب مفيش اي حد يقدر يقف قدامي و اللي انا عايز اعمله بعمله

وسيله بدموع : طب هو انت عايز مني ايه انا عملتلك ايه بس …؟

ظل أدهم صامتا لا ينظر إليها

وسيله : يعني انت كده خلاص مش هتسبني يعني ولا ايه انا عايزة اروح

ضحك أدهم لسذاجتها : انتي عايزة ايه دلوقتي

وسيله ببكاء : انا عايزة فاطمه

أدهم : ماشي …

تعجبت وسيله منه و بلهفه : ايييه ده بجد انت موافق تجيبهالي

أدهم : اه ومش هكرر كلامي كتيير

بفرحه طفل صغير : هيييه بجد بجد يعني

أدهم : اه ولو عايزه اي حاجه تانيه قوليلي

أفاقت وسيله من وهمها : طب وده كله مقابل ايه

أدهم : مقابل انك توافقي انك تكوني مرأتي ، و مش حبا فيكي و لا اي حاجه انا بعمل كده علشان حاجه ليا

وسيله : وايه هي الحاجه دي

أدهم : هتعرفي كل حاجه في وقتها

وسيله بخوف من أن يغير رأيه : خلاص خلاص و النبي انا عايزة فاطمه والنبي

أدهم برقه تعجبت منها وسيله : طيب تعالي نروح البيت الاول و انا اجيبلك فاطمه

خافت وسيله منه و ابتعدت : لا انا عايزة فاطمه الاول

أدهم و كأنه قد تحول : انا قولت تعالي معايا الاووول

وسيله بخوف من هيئته : ما… ماشي

ركبت وسيله العربيه مع أدهم و ذهبوا إلي منطقه هادئة قليلا كانت وسيله ترتعش من الخوف بجانبه و تنظر إلي الطريق حولها و تحاول أن تتبين عن ملامح الطريق من حولها و بشلالات من الدموع تنزل علي خديها

و صل أدهم الي عمارة بلا بواب أو اي أحد أمام البيت

نزل ادهم : يلا انزلي

وسيله بخوف : لأ لأ اكيد مش هنزل لأ

أدهم بزعيق : بقولك انزلي

وسيله بملامح كلها خوف ونفي أن تنزل

فقام أدهم بحملها من السيارة و الصعود الي أعلي

وسيله : لا لا لا لا الحقووووني الحقوني و النبي والنبي نزلني مش هعملك حاجه والله ولا هجيب سيرتك نزلني والنبي .

كان أدهم لا يبالي بكل ما تفعله وسيله فقط يحملها ويسير بها الي ان ركب المصعد و انزلها

أدهم : ششششش مش عايز اسمع صوتك خالص فاهمه؟

وسيله وهي تنظر له بخوف وضعت يدها علي فمها ودموع تنزل من عينيها بصمت

ليقترب أدهم منها ببطء فيمسح لها دموعها ثم يبتعد عنها

تعمدت وسيله أن تبتعد عنه فقربها منه و مسح دموعها

تعجبت من تصرفات هذا المجنون الواقف أمامها، توقف المصعد في الدور الذى كان أدهم يسكن فيه، أمسك أدهم علي يدها بشدة .

تألمت وسيله منه لكنه لم يبالي، فتح أدهم الباب و قام بإدخالها و دخل معاها حاولت أن تهرب منه في اي مكان فذهبت علي جانب بعيد و جلست منزويه، لم يهتم هو لها ودخل الي الحمام فأخذ حمام ثم خرج فأبدل ملابسه ، وجدها حتى الآن مازالت على وضعها تنظر إليه بخوف

وسيله من بين شهقاتها : مش هتجيب ف…فاطم…مه

نظر لها أدهم : الصبح

فأزدات وسيله في البكاء

اقترب منها أدهم و بصوت يشبه الفحيح : انا قولت الصبح

ارتعدت وسيله منه و كتمت بكاءها و وجهها بين قدميها في وضع يشبه القرفصاء

رن هاتف أدهم فابتعد عنها مسرعاً : ايوة يا باشا

: ……

أدهم : لا يا باشا خلاص كله قرب يجهز ،اه خلاص البنت بقت عندي ، واللي انت عايزة هيكون عندك قريب ………

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!