Uncategorized

رواية مجنونة صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

 رواية مجنونة صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية مجنونة صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية مجنونة صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

نظر الجميع بصدمه عندما وجدوا الحارس يقع علي الارض وهو يمسك قدمه ويصرخ بشده فألقت فريده السلاح علي الارض وركض اياد الي الحارس وتحدث بلهفه مردفا:  هنوديك المستشفي دلوجتي
ذهب احدي الحراس بسرعه وحضروا السياره وحملوه وذهبوا الي المستشفي فنظر اياد بغضب شديد وتحدث للعجوز مردفا:  خد ابنك وامشي من اهنيه من غير مطرود علشان مش عايز اقلل من قيمتك وقيمه ابنك في بيتي
نظر العجوز الي اياد بقلق ثم ذهب بدون ان يتفوه بحرف واحد فصرخ اياد بغضب مردفا:  انا جيبت اخرري منك انتي عايزه تهبلينا اي ال بتعمليه دا
فريده بخوف:  معملتش حاجه 
ادريس بضيق:  خلاص يا اياد ال حوصل حوصل تعالي نروح نطمن علي الحارس دا وجولي بجد انت وافجت علي الجواز
احمد:  عمي مش وجته الكلام دا خلينا نروح المستشفي
ذهب اياد وادريس واحند الي المستشفي وصعدت فريده مع المساعده الخاصه بها اما عند تسنيم كانت جالسه في عملها وعيونها تمتلئ بالدموع تحاول ان تتمالك نفسها حتي لا يلاحظها احد ثم جاءها اتصال هاتفي وعندما اجابت انصدمت مما سمعت وركضت بسرعه الي الخارج وفي المستشفي كان يقف اياد امام الطبيب ويتحدث مردفا:  يعني هو بجا زين دلوجتي
الطبيب:  الحمد لله طلعنا الرصاصه وحالته مش خطيره 
شكر ادريس الطبيب وطلبوا منه ان يعتني به جيدا وكانوا سيذهبون ولكن وجدوا تسنيم وهي تركض من بعيد الي احدي الغرف فذهب اياد اليها وتحدث بلهفه مردفا:  تسنيم مالك في اي
تسنيم ببكاء شديد:  اياد ماما جوه جولهم يعرفوني حالتها اي بالله عليك 
انتظر اياد لدقائق ثم خرج الطبيب وتحدث مردفا:  يا حكيم هي حالتها اي
نظر الطبيب اليه ثم الي تسنيم وتحدث مردفا:  البقاء لله
صرخت تسنيم بألم وقهر وهي تنطق اسم والدتها ثم وقعت علي الارض فاقده وعيها فحملها اياد بسرعه ودخلوا الي احدي غرف الفحص وبعد فتره من الوقت انتهي اياد من اجراءات الخروج واستعادت تسنسم وعيها ولكن كانت في حاله صعبه وظلت عمه اياد بجانبها طوال الليل وفي الصباح ذهبوا لمراسم الدفن وكان اياد بجانبها ولم يتركها وطلب منها ان تأتي معه وتقيم في منزله مع عمته وفريده حتي لا تظل وحدها ولكن رفضت بشده وفي المساء كان اياد يجلس في حديقه البيت يفكر في حاله تسنيم وبزواجه من فريده حتي اقترب منه احمد وتحدث مردفا:  هتعمل اي
اياد بضيق:  في اي بالظبط انا عندي حاجات كتير لازم اعملها
احمد:  في جوازك من فريده … لو متجوزتهاش عمها هياخدها ولو اتجوزتها هتبجي خسرت تسنيم نهائي هي دلوجتي عايزاك جمبها امها الوحيده ال كانت معاها وملهاش حد تاني غيرك لازم تختار
اياد بضيق:  انا مش عارف اعمل اي بس بعد ال حوصل امبارح لارم اتجوز فريده …انا جوازي من فريده مش هيبجي جواز طبيعي دا حمايه ليها وعلشان اجدر اسيطر عليها شويه بدل المصايب ال بتعملها كل يوم اما تسنيم فمش لاجي حل بس انا بكره لازم اتجوز فريده
في صباح اليوم التالي كانت الجميع يرتب في المنزل ليعلنوا عن الزفاف في المساء اما في شركه اياد وصل الي الشركه ووجد تسنيم جالسه علي مكتبها ترتدي الزي الاسود وشارده ويبدوا علي وجهها الارهاق الشديد فأقترب منها وتحدث مردفا:  اي ال جابك كنتي ارتاحي شويه
تسنيم بحزن وتعب:  الشغل احسن ليا … شكرا ليك علي ال عملته معايا وجت موت امي انا مش عارفه اشكرك ازاي
اياد بضيق:  تسنيم مهما حوصل بينا انا برده مش هسيبك لوحدك ولو احتاجتي اي حاجه هتلاجيني معاكي
تسنيم بحزن : شكرا ليك … والف مبروك عرفت ان فرحك انهارده
تنهد اياد بضيق شديد وجاء ليتحدث ولكن قاطعه احمد اما عند فريده كانت واقفه في غرفتها بسعاده وهي تري نفسها وهي ترتدي فستان الزفاف فتحدثت انهار مردفه:  شكلك حلو جووي يا فريده
فريده بسعاده:  ايوه شكلي حلو جووي احلي واحده في الدنيا
وفي المساء تم كتب الكتاب وصعد اياد الي غرفه فريده وعندما رأته انفزعت من مكانها وتحدثت بخوف مردفه:  اي ال جابك انا معملتش حاجه والله
اياد بضيق:  عارف انك معملتيش حاجه بس احنا اتجوزنا وانتي دلوجتي مرتي ولازم اتنيل اجعد اهنيه معاكي
فريده بخوف:  يعني اي مرتك 
اياد بنفاذ صبر:  يعني مرتي مش لسه هجعد اشرح غيري الفستان دا بجا وتعالي نامي
فريده بقلق:  مش بعرف اغير لوحدي
نهض اياد بضيق واخبرها انه سيساعدها ولكنها رفضت بشده فطلب ن المساعده الخاصه بها ان تساعدها ثم نام علي الكنبه وتركها علي الفراش تنظر اليه بخوف واستغراب حتي غفت في نوم اما عند تسنيم كانت جالسه في منزلها تبكي بشده حتي سمعت صوت طرقات عنيفه علي الباب فذهبت بخوف وفتحت الباب ولكن لم تجد احد وانتبهت لهذه الورقه الموجوده علي الارض فأخذتها واغلقت الباب وانصدمت عندما قرأت المكتوب “”” بنتي كدابه انقذيهم منها “”
لم تفهم تسنيم اي شئ او من هو الشخص المقصود في هذه الرساله ولكنها شعرت بالخوف وفي الصباح استيقظ اياد علي صوت فريده وهي ترمي كل شئ علي الارض بسعاده فنظر اليها بغضب وتحدث مردفا:  انتي بتعملي اي جبر يلمك هو انا هعيش في الجنان دا لأمتي
نظرت فريده اليه بخوف وجاءت لتتحدث ولكن سمعوا صوت صراخ انهار فركض بسرعه وانصدم عندما وجد والده علي الارض وينزف من فمه وانفه فصرخ علي الحراس ليطلبوا الطبيب واتصل بأحمد ليأتي فورا وعندما وصل الطبيب وقام بفحصه تحدث اياد بلهفه مردفا:  في اي يا حكيم ابوي ماله واي ال حوصله فجأه هو زين
الطبيب : للأسف يا اياد وووو
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!