Uncategorized

رواية تزوجت قسراً الفصل الثالث 3 بقلم سلمى سمير

 رواية تزوجت قسراً الفصل الثالث 3 بقلم سلمى سمير

رواية تزوجت قسراً الفصل الثالث 3 بقلم سلمى سمير

رواية تزوجت قسراً الفصل الثالث 3 بقلم سلمى سمير

يأمر جلال بالتخلص من الدكتور مروان ليذهب رجب اليه لكي ينفذ امر رئيسه وتساله وتين ماذا يقصد بالتخلص منه “؟
ليرد عليها رجب 
بتصويب سلاحه الي قلب مروان قائلا”
انا هعرفك ازي نخلص منه، باني اقتله حلاوة سلامة الريس جلال ، ليتفاجأ بوتين تقف امامه لتاخذ الطلقه مكانه الا ان مروان كان سريع البديهه فاحتضنها واستدار بها بسرعه قبل ما يطلق رصاصته لتصيب كتف مروان الذي يصرخ في وتين بعصبيه وغضب وهو يبعدها عنه”
انت مجنون مش مروان عسقلاني اللي يتحامي في بنت ، لو قدري اموت هموت ،وانا فاتح له صدري لتلقي رصاصكم الغادر ،هموت راجل ومش هقبل اعيش جبان
ليلتفت لرجب ويصيح فيه معنفآ”
انت كمان غبي ولا بتراعي حرمة النساء ؛ عايز تقتلني متعملش راجل قدامها كنت استني لما تخرج ونفذ مش تعمل اللي عملته ، وطالما اخر المعروف القتل فأهلآ وسهلا انا برحب بالموت في سبيل واجبي وهعتبر شهيد
لياخذ منه سلاحه ويسدده الي قلبه متحديأ له”
لما تسدد سدد لقلبي ومتقلقش مش ههرب من مصيري اتفضل
تبتلع وتين إرياقها لتصيح صارخه”
رجب لو لمسته انا اللي هقتلك بايدى ، مش جزاء المعروف اللي عمله مع بابا نقتله، اتفضل روح  لبابا وانا جاية وراك،و انا هفهم منه  ايه سبب امره الغريب ده في حق الدكتور
يطأطا رجب راسه بضيق”
امرك يا ست البنات ، بس انا اول من ينفذ امر للريس ولو كان امره ينقتل هيكون علي ايدى ، 
لينظر الي مروان ضاحكآ”
ساعتها ابقي ورينا شجاعتك وانت في طريقك للاخرة
يخرج ويتركهم ،تقترب وتين من مروان الذي كان ذراعه مازال ينزف لتضع يدها علي منبع الدم  لتوقفه
ليبعد عنها بعصبيه”
شيلي ايدك الجرح سطحي ،ممكن افهم اية اللي عملتيه  !! مين سمح ليكي تدافعي عني
 ايه متوقعه اني مش هقدر ادافع عن نفسي، اسمعي يا انسه لو كنت جيت معاكم وانقذت ابوكي ده مكنش خوف من تهديدهم لكن تأدية لدوري كطبيب وواجب عليا مساعدة اي مريض، لو كنت اعرف ان حالة والدك او اللي معاه بسيطه انا مكنتش جيت معاكم ،واللي يحصل يحصل لان عندى من الشجاعه اللي يخليني اواجهه مصيري مهما كان حتي لو فيها موتي ،بس هكون امام نفسي راجل ومت راجل،”
تتطلع إليه وتين بأنبهار من تقديسه لمبادئه وشجاعته النادرة
وقوة ثابته الانفعالي ،تبتسم له باحترام واجلال قائلة بهدوء يعكس ثقتها بتفسها هي الاخرى”
زي ما دافعت عن نفسك اترك لي المجال ابررك عملت كده لية، 
انا بلزم نفسي بالحفاظ علي حياتك لاني أنا اللي ورطتك في كل ده، لما اظهرت شخصيتك لهم وعلشان كده واجب عليا ادافع عنك ضد  اي اعتداء غير مبرر، انا اسفه لو كنت اتخطيت حدودي في التعامل معاك او مع الموقف، بس صدقني انا عارفه رجب كويس و اوامر بابا له امر واجب النفاذ
يبتعد عنها مروان ويجلس علي احد الأسره ينزع عنه جاكت بدلته وقميصه ليضمد جرحه تدنو منه وتين، تعطية مطهر وقطن معقم ،
ينظر إليها بامتنان ويشعر بوخز حين يضع المطهر علي الجرح ليقع منه تنحني وتين مسرعآ لتاخذه قبل ان يسيل ارضآ وتعطيه له مره اخري  وتتلاقي  اعينهم بشكل افقي وهو ناظرأ الي الاسفل وهي تنظر إليه برفع راسها الي الاعلي، تتوتر بسبب احساسها  بوخزات وضربات متلاحقه بقلبها حين تري نظراته المتفحصه اليها
تشعر بالارتباك تنهض بسرعه ورعونة لترتطم بصدغه بقوة لتتالم قائله”
اي اي  انا اسفه مقصدتش ، بس الظاهر كل تصرفاتي معاك  
بتأذيك وكله بدون قصد والله 
يترك مروان ما بيده ويقف ويمسكها من ذراعيها  ليوقفها امامه ويهزها بقوة”
ها وبعدين اخره تصرفاتك دي عايزاها توديكي لفين !!
واحدة غيرك كانت تتسلح بحياء البنات وتخرج اول ما لقتني بنزع ثيابي ،لكن كان عندك من الوقاحه اللي يخليكي تغريني ، بنظرات ولمسات ووتقرب واحتكاكات واخيرا صدمات
لينظر اليها باستحقار مكملآ حديثه”
يا انسه او يا مدام او أي ما تكوني ،انا اسف اللي زيك ميقدرش علي اغوائي ، لاني راجل شرقي احب اللي ملكي يكون ليا انا وبس مش فتاة لعوب والعوبة بين رجال ابوها لارضاء نزواتها 
وقبل ما تتطاول بالكلام ،جراءتك معايا تثبت انك بنت غير سوية، وياريت تتفضلي تخرجي واتركي ليا مساحه اتحرك فيها بحرية ده لو معندكيش مانع
ترتجف شفتاها بعصبية دليل علي توتره بعد سيل الاهانات المبطنه منه لها، لتاخذ نفس عميق تسترد به ثقتها بنفسها وتشرآب بكبرياء انثي طعنت في شرفها وكرامتها قائلة له  
بتحدى ووقار ينم عن عزة نفسها “
اسمع يا دكتور مروان ،للاسف انت انسان متعلم ومثقف كان واجب عليك قبل ما ترميني بالباطل، نظرآ لظروف معيشتي تتأكد الاول علشان متحملش ذنب سبك لشرفي،  ومتكونش انسان سطحي في الحكم عليا،انا مش ملزمه افسر ليك وضعي أو أرد علي اهاناتك لكن هخليك تحكم ضميرك وعقلك اللي واثقه أنه بيرفض كل كلمه قولتها في حقي بدون دليل
تزفر براحة لردها عليه بنفس اسلوبة  وتكمل “
انا كنت خارجه فعلا علشان اطمن علي بابا واعرف سبب قراره الغريب في حقك بعد انقاذك له،لكن حبيت اطمن عليك الاول واقدملك المساعدة لو محتاجها
بس الظاهر كنت غلطانه لان حسن نيتي في التعامل معاك جعلك تظن اني بنت غير محترمه ومعندهاش حياء، وده فيه ظلم جائر عليا
عن اذنك يا دكتور وياريت تراجع نفسك ،وبلاش حكمك يكون علي القشور فقط  لانك كده هتصدمني  فيك بجد
تخرج وتترك مروان في حيرة من امره كيف وهي تعيش وسط كل هولاء الرجال مازالت بعفتها !!
من اين تاتيها كل هذه الثقه وعزة النفس وابيها قاتل ومجرم ويعمل في تجاره  الاعضاء البشرية
هل من المعقول ان تكون هي الوردة في وسط الشوك ، وكتب القدر كلمته في ان يجعلني سبب لانقاذها مما هي فيه ؟
يزفر بضيق ويكمل تضميد جرحه لينتهي منه ، ويتمدد بعدها علي الفراش ليريح جسده المنهك  بعد يوم شاق ومثير
***************
تدخل وتين إلي غرفة أبية جلال الدين وهي في لهفة للرؤيته والاطمئنان عليه لتراه جالس مبتسمآ في انتظارها “
يفتح ذراعيه لاستقبالها في حضنه تلقي وتين نفسها عليه ليغمرها بقوة وحنان هاتفآ بصوت خافت “
حقك عليا يا قلب ابوكي  بكيت عينك وحرق قلبك من القلق عليا،سامحيني الأمور خرجت عن السيطرة مرة واحدةوحصل اللي حصل،بس اوعدك علشان عيونك الحلوة دي متبكيش تاني انا مش هخرج في اي عمليه من النهاردة 
ترفع وتين وجهه عن صدر ابيها وتقبل يداه بحب واحترام”
ربنا ما يحرمني منك يا بابا، انت روحي وكل دنيتي من غير أموت،انا لو قوية، فقوية لأنك في ضهري سندى وعزوتي
يربت أبيها علي شعرها الحريري بحنان حزين”
منايا يا وتين اجوزك واطمن عليكي مع راجل يقدرك ويحبك ويستاهل قلبك الابيض ، قبل ما أقابل وجه رب كريم، هو ده اللي ممكن هيريحني بجد
تغمره وتين بقوة وهي تلقي نفسها علي صدره لتستمد منها الحنان والقوة والأمان”
الف بعد الشر عليك يا بابا، ليه بتقول كده، ربنا يطولي في عمرك وتشيل احفاد احفادك وحياة وتين عندك متقولش،كده تاني كلامك ده بيوجع قلبي ويخوفني
يبتسم وهو يحملق فيها بريبة “
خدى هنا انت ازاي تكسري أمري، وتمنعي رجب يخلص علي الدكتور اللي جابنا هنا انت عايزة تضيعيكل الرجالة دول علشان موقف شهم عمله معايا الدكتور
تمتعض وتين من حديث ابيها وتتافف بغضب”
اديك قلت موقف شهم ، معقول يكون جزاءه اننا نقتله وهو شاب في ريعان الشباب وبيقدم خدمة للمجتمع، لاء يا بابا انت مربتنيش علي الظلم، يمكن في كتير يستحقو القتل لكن مش زي الدكتور مروان ده نابغه واكيد لسه عنده كتير اللي هيقدمه 
اقولك تقدر تستفيد  منه في عمليات نقل الاعضاء
يهز ابيها راسه رافضآ عرضها الغريب لانقاذه قائلة بعصبية”
انت اتجننت يا وتين، ندخل واحد غريب في شغلنا،وعلي كلامك ليه سمعه، اولا هيرفض ثانيا متستبعديش يضرنا علشان ينقذ نفسه، اللي فهمت من رجب انه راجل عنده ثقه بنفسه ومش بيخاف غير من اللي خلقه، يعني اللي زي ده متقدريش تشتري ولاءه وهحاول يعمل اي حاجه ويبلغ عن نشاطنا ورقه علي الله لا يا وتين انا برفض موته ارحم
تصرخ وتين بتلقائية لخوفها عليه بسبب شعورها بالذنب تجاهه لانها هي من ورطته في كل ذلك”
ارجوك يا بابا بلاش تقتله احبسه اعمل فيه اي حاجه، الا انك تقتله انا مش عارفه من امتي بتصر علي ظلم بني ادم ملهوش  ذنب  غير في انه وقع في طريقنا بالصدفه
يضحك ابيها بثقه قائلا بخبرة علمته له السنين والمواقف”
صدفة اية يا وتين، مفيش حاجه اسمها صدفه ده القدر اللي بيسوقنا لمصيرنا، وهو جه لقضاه انا مش هضيع رجالتي وشغل السنين علشان واحد شايل عمره علي كفه لان ضميره ومبادئه مش هيخلوه يقبل يستر علينا ،
معلش يا وتين ان مغصوب اعمل كدة رجب روح نفذ
تصرخ وتين وتقف امام رجب حائل لتمنع خروجه وتطلب منه التمهل قليلآ حتي تستطيع ان تقنع ابيه بان يعدل عن قراره 
 يتنهد رجب بجزن لمعزتها عنده”
مقدرش يا انسة وتين امر الريس جلال سيف علي رقبتي 
تنهار وتين باكية لتنزل علي قدم ابيها تترجاه “
وحياتي عندك متقتلهوش أكيد في حل يخليه يتستر علينا
بابا انت عقلك كبير ومش هتغلب في حاجه زي دي ارجوك
يشير ابيها لرجب بان ينتظر وينهض عن فراشه متحاملا علي ألمه لينظر إلي الخارج بتامل قائلآ بهدوء عميق”
لو حبسته ممكن يحاول يهرب وده اكيد ،حتي لو مهربش بالنسبالي هي هي محدش هيستفيد من علمه اللي بتقولي عليه، يبقي مفيش غير حل واحد بس مدام انت مصره لازم توافقي عليه، هو ده الشئ الوحيد اللي يخليني  اطمنله واكشف ليه شغلي  
تحدق أليه وتين في ترقب وامل لتهتف بحماس”
أنا موافقه علي أي حاجه تقولها او تقررها مدام مش هتقتله
يذهب اليها ابيها ويجذبها لتقف ويحتضنها بحنان “
مش قولتلك سابق مفيش حاجه اسمها  صدفه، ربنا ساق الدكتور هنا لانه نصيبك ومدام عايزة تفدية يبقي لازم تقنعيه انه يتجوزك، لما يبقي جوز بنتي اكيد مش هيغدر بيا ولا ايه
تحملق وتين في أبيها بشدة وريبة تبحث في ملامحه عن ما يؤكد ظنها بانها مزاح ثقيل منه ،لكنه تتاكد ان ابيها يتحدث بجدية ولن يتراجع بسهولة لتقول بدهشة”
بابا انت بتقول اية انت عايزني اتجوز الدكتور مروان، بابا انت بتتكلم بجد ، ازاي طيب وهو فين وابن مين واحنا فين، ارجوك يا بابا شوف حل تاني وبلاش تعرضني لسخرية منه ده واخد عنه فكره سيئة جدا ودي كفاية مش ناقصة
تغيم عين جلال الدين بغضب وغموض”
ازاي تسمحي ليه يمس كرامتك او يسخر منك، اسمغي يا بنت عفاف طول عمري كنت عايز اجوزك لراجل اتشرف بيه عظيم ومحترم  ويكون قد المسؤولية ويقدرك، وربنا ب عتلك الدكتور لحد عندك وانت مستعده تعملي اي حاجه علشان تنقذية ،ومدام كده لتوافقي وتقنعيه لاما رجب يدفنه ونخلص خالص من الموضوع ده رايك ايه يا وتين”
تبتلع وتبن إرياقها بصعوبة وتنظر إلي ابيها بقلق لتتاكد من عزم الجاد علي قتله ان لم تتزوجه لتحسم امرها”
ماشي يا بابا موافقه اتجوزه لو هو ده السبيل لحياته 
يربت ابيها علي ظهرها بفرحه ويحتضنها بقوة مهنئآ”
ايوه كده هي دي وتين بنت جلال الدين، والحمد لله ان ربنا بعت ليكي الراجل اللي تتمنيهاي بنت  ويليق بيكي وبقدرك عندي، اسمعي يا بنت ابوكي قبل ما تمر السنه عايز  اشوف حفيدي وافرح بيه اوعي تخذليني
ترفع وتين وجهه عن صدر  ابيها بانتفاضة مذعورة”
بابا انت بتقول ايه، هو انت عايزة جواز حقيقي، وكمان احمل منه ارجوك يا بابا فكر ازاي اتجوز واحد بالغصب وكمان اخلف منه اكيد هيرفض وانا كمان مش هقبل بحاجه زي دى
يضغط ابيها علي فكه بغضب ليعنفها قائلآ”
هو لعب عيال، مفيش حاجه تخلي واحد زي مروان يقبل بحياته معانا او انها يتستر علينا غير ولد ليه منك 
يجذبها من ذراعها ويهزها بقوة”
اسمعي يا بنت عفاف لدكتور مروان يكون رجلك وابو عيالك لام تنسي كل الكلام اللي اتقال وانا هتصرف معاه بمعرفتي
ويلا اتفضلي روحي اوضتك انا تعبان وعايز انام والصبح اسمع ردك ، لتجني بحفيد منه لتنسي اتفةقي معاكي
تخرج وتين من غرفة ابيها تجر اذيال الخيبه والندامه لاصرار ابيه علي قتل مروان ، او ان  تنجيه بنفسها وتتزوجه وتنجب حفيده، لتسال نفسها باستنكار “
 ايعقل ان تطلب منه ان يوافق علي ان يتزوج  منه ،وان يمنحها طفل يحمل اسمه وهو يراها فتاة لعوب 
لتدخل غرفتها شبة منهاره ،ومشتته لا تعلم ماذا تفعل  تلقي نفسها علي الفراش علي امل ان تغفو لتستجمع افكارها في الصباح لكن هيهات لقد جفاها النوم واصبحت تتقلب علي الفراش كانه جمر من النار،
 الي ان اشرقت شمس الصبح وهرعت إلي ابيها تعلن موافقتها علي زواجها منه خوفا عليها ليسرع هو بقتله
يهنئها ابيها علي قرارها الصائب ورجاحة عقلها ليطلب من رجب تجهيز كل شى لزواج الدكتور من ابنته الوحيدة
 
تعترض وتين وتطلب من ابيها اعطلءها فرصه لاقناعه”
الا ان ابيها رفض قائلا”
هوو يحمد ربنا انه هجوزه بنتي  قرة عيني هو كان يطول  بقولك ايه ادخلي اوضتك وجهزي نفسك لكتب كتابك يا عروستنا ، وبالليل هتكون الزفه يلا مفيش وقت
تخرج وتين مسرعا لكن ليس إلي غرفتها بل الي غرفة مروان
لتراه جالس  علي فراشه وامامه  الافطار
يبتسم له بتهكم “
شكرا علي كرم الضيافه اتفضلي كلي معايا ولا سبقتيني
ترتبك وتين من كلامه الودودة معها نوعآ ما عن السابق لتهتف قائلة بارتباك  وتوتر بالغين”
دكتور مروان بابا وافق علي رجائي وانت  وانت وانت
 ما ان شعر مروان بتوترها نهض ليقف امامها بطلته المهيبة 
لتشعر وتين بضآلة حجمها امام حضوره الطاغي”
مالك يا انسه متوترة كده ليه، فين ثقتك بنفسك اللي كنتي بتكلميني بيها امبارح وحسستني اني اذنبت في حقك
تهرب وتين  من عيناه المسلطه عليها كعيون الصقر وهو يتفحصها بشمولية محاولآ سبر اغوارها “
 اصل اصل في حاجه حصلت وعايزك توافق عليها ارجوك
لتصمت فجاءة محاولة انتقاء كلماتها لتقول له ما حدث
يقترب منها مروان ليحثها علي اكمال حديثها ببث بعض  الطمأئنية في قلبها بأبتسامته الرقيقه “
ها كملي اوافق علي أية
تهم وتين بالحديث ليدخل ابيها عليهم ومع بضع من رجاله
لينظر إلي ابنته باستغراب وينهرها”
وتين انت بتعملي هنا أيه مش قولتلك جهزي نفسك لكتب كتابك ، ايه مش قادرة تصبري وجاية تفرحي عريسك
يستدير إلية مروان بحيرة وتساؤول”
عريس مين هي انسة وتين هينكتب كتتبها علي مين بالظبط
يضحك جلال الدين ضحكه مجلجه وصاخبة”
هو انا هلاقي لبنتي زوجك زيك يا دكتور،طبعا انت العريس
يحدق بها مروان بعصبيه”
ده اللي هو ازي حضرتك ايه هتجوزني قسرًا ولا اية انا مش فاهم، من امتي الراجل بيتغصب علي الزواج
يضع جلال يده علي كتفه ويضغط عليه بقوة”
مهو مفيش عندك غير خل من اتنين لتتجوز وتنزف علي عروستك الليل، لاما تتزف بردك بس علي قبرك 
تختار اية…….
يتبع……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!