Uncategorized

رواية تزوجت مطلقة الفصل الثالث 3 بقلم منة رجب

 رواية تزوجت مطلقة الفصل الثالث 3 بقلم منة رجب

رواية تزوجت مطلقة الفصل الثالث 3 بقلم منة رجب

رواية تزوجت مطلقة الفصل الثالث 3 بقلم منة رجب

أحمد:بما إن ما فيش حد في البيت محتاج اتكلم مع حضرتك شويه
آمنة:اتفضل
أحمد:عايز أعرف ماضي منة،واي اللِ حصل معاها خلاهل تطلق أرجوكي لإن حاسس إنها انطفت كنت بشوفها في الجامعة مرحه كدَ وبضحك دايماً..
آمنة بتنهيدة:حاضر…بص يا ابني من 6 سنين
Flash Back 
آمنة: منون
منة: خير يا ماما
آمنة:بصي
منة:مش موافقه
آمنة:طب عشان خاطري اقعدي معاه بس
منة:يا ماما انتِ عايزه تخلصي مني صح؟
آمنة ببكاء:في حد عايز يخلص من روحه انتِ روحي يا منة وكل ما ليا انا بس عايزة أفرح بيكِ نفسي أشوفك عروسة بفستان الفرح زي أي أم بتتمنى إنها تشوف بنتها عروسة
منة وقد جلست على ركبتيها أمام والدتها:خلاص يا ماما ما كنش قصدي اني ازعلك كدَ،حاضر يا حبيبتي هقعد معاه ولو وربنا يقدم اللِ فيه الخير
آمنة:يا رب يا حبيبتي يا رب
حل المساء وجاء عادل و والدته و والده
آمنة:اتفضلوا 
دخلوا وجلسوا وجاءت منة وقد كانت متوترة بعض الشئ
جلست معه وارتاحت و وافقت على الزواج
مرت الأيام وكل حاجه كويسه ومرتاحين مع بعض جه يوم الفرح كان كله فرحان اتجوزت منة عادل وبعد الجواز كان كويس معاها أوي 
مرت سنة واتنين وتلاتة وما فيش أي مشاكل لغاية م جه يوم 
منة رجعت عند والدتها وهي تبكي بشددة
آمنة:في ايه يا منة مالك
منة ارتمت في حضن والدتها:ضربني يا ماما،وهزقني ومرمطني 
آمنة:طب إهدي طيب إهدي عشان إبنك جدعه
منة وقد هدأت 
آمنة:احكيلي بهدوء اي اللِ حصل
منة:من إمبارح وهو ما جاش البيت رجع النهارده العصر بقوله فينك من إمبارح قلقتني عليك وتليفونك مقفول قالي ما الكيش دعوة قولتله طب طمني عليك راح ضاربني بالقلم وشدني من شعري وقالي حياتي ما تخصكيش ما لكيش دخل فيها انتِ سامعه.
وبعدها سبت البيت وجبت تميم وجيت على هنا
آمنة:منك لله يا شيخ،بس خلاص اهدي عشان الواد ابنك اسكتي
منة:هدخل أريح شويه
وبعد نصف ساعة جاء عادل بكل برود وابتسامه على وجهه كأن شئ لم يكن
عادل:اي يا حماتي مالك مش طايقاني ليه
آمنة:اي اللِ عملته في البت دَ يا عادل
عادل:أنا اسف يا حماتي انا جاي أعتذر ل منة وأخدها وأمشي 
خرجت منة من الغرفه:وانا مش جايه معاك في حتة
عادل بندم:أسف يا منة ما كتش قصدي،يلا عشان خاطر تميم
آمنة:مع لش يا بنتي خلاص سامحية عشان خاطر ابنك
منة:حاضر يا ماما
وذهبت مع عادل الى المنزل…
مر على ذلك اليوم سنتين،وفي خلالهم لم تعش منة ب سلام أبداً كل يوم سب وشتائم وضرب وكانت تتحمل كل ذلك فقط حتى لا ترى في عين إبنها الكسرة ولكنها رآتها..
الى ان جاء اليوم الذي طفح الكيل وقررت بتركه للأبد…
Back..
كانت آمنة ستكل الحديث ولكن قاطعها صوت باب المنزل وقد كان يدق
فتحت آمنة وكانت منة
منة:اي يا ماما مش عايزة تفتحي الاه تعبت يا شيخة من الشمس 
آمنة:خشي يا مجنونه وبعدين فين الشمس دِ
منة:اي دَ ما فيش شمس خلاص خلاص لا للتعليق 
كل ذلك وهو يتابع مجنونته بصمت 
منة:الا قوليلي يا وليه هنعمل اكل اي النهارده دَ انا خدت نص اليوم أحازه النهارده عشان أعمل أكل حلو ل تميم
آمنة:وطي صوتك يا فضيحه
منة:ليه يا أختشي عندنا حد والا حاجه كف الله الشر دَ محدش بيعبرنا حتى ب شتيمه????
آمنة:يخربيتك إخرسي شوية
كل ذلك يحدث وهي لم تنتبه لذلك الذي يجلس ويبتسم بصمت دخلت منة للداهل وقد صُدمت وإحمر وجهها بشدة
منة في سرها:يا كسفتك يا أرمط
دخلت بسرعه غرفتها وأغلقت الباب
آمنة:هي بتحاول إنها تبسطني دايماً لكن من جواها مكسور منة كانت حياتها ضحك وهزار لكن انطفت
أحمد:وعد مني ل هخليها ترجع زي الاول وأحسن
آمنة:بتمنى
أحمد:هو دَ سب طلاقها يا طنط؟
آمنة:لأ يا ابني،بس مش هقدر احكي لإن منة لو عرفت إني حكيتلك هتزعل أوي
أحمد:خلاص يا أمي هشوفك تاني ان شاءلله
آمنة:بإذن الله
كان أحمد خارج من المنزل ولكن تفاجأ ب تميم وهو يهبط من باص المدرسة ويبكي
أحمد بخوف:مالك يا حبيبي مالك بتعيط ليه
تميم احتضن أحمد بشدة 
تميم بعياط:الميس ضيبتني في المديسة وبتقويي اني ما عنديش أب ييبيني(الميس ضربتني في المدرسة وبتقولي اني ما عنديش أب يربيني)
(لساني اتعوج????)
أحمد:خلاص يا حبيبي ما تعيطش،انا هتصرف
كانت تتابعهم منة من شباك الغرفة خرجت بسرعه كي ترى ما به تميم
سرد تميم لها ما حدث
منة:طب انت عملت حاجه؟
تميم:لأ كنت بشيب عشان عطشان(كنت بشرب)
منة دخلت الى المنزل أخذت حقيبتها 
منة لآمنة:خارجه وجاية
آمنة: مالك يا بت متضايقه كدَ ليه
منة: ما فيش حاجه مشوار بس وجايه
خرجت منة من المنزل أخذت تميم من يده
منة: يلا هنروح المدرسة وهتكلم مع المديرة 
ثم أكملت وهي لم تحاول التماسك خانتها دموعها وهبطت، 
منة: مش كل شوية يعايروا ابني، ذنبة إي يتعاير كدَ كل دَ بسبب.. ثم توقفت عن الكلام وقد أدركت الموقف الذي كانت به
مسحت دموعها ووجهت كلامها لأحمد: بعد اذنك 
أحمد: جاي معاكم
منة: لأ ما فيش داعي
أحمد: لأ هاجي يلا 
ذهبوا الى المدرسة بسيارة أحمد 
دخلوا الى الداخل الى مكتب المديرة ولحسن الحظ كانت تلك المعلمة التي أحزنت تميم موجودة
منة:السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام 
منة وهي توجّه الكلام ل تميم:مين هي
شاور تميم على احدى المعلمات
منة وهي توجّه الكلام لها:يعني ينفع اللِ حضرتك عملتيه احنا جايبين ابننا هنا عشان يتعلم عشان نفسيته ترتاح وانتِ تقوليله ان هو ما عندهوش أب،ليه يعني كل دَ عشان كان بيشرب مياه يموت يعني والا اي
المديرة:اهدى يا أستاذة في اي
منة:اسألي المحترمه اللِ النفروض تبقى قدوة للطلاب
جهاد:م هو مش محترم 
منة:ليه عملك اي
جهاد:واحد ما عندهوش أب يربيه هيبقى محترم ازااي
أحمد بزعيق وغضب:…….
نظر له الجميع بإستغراب ومن بينهم منة اللتي تفاجأت….
ماذا قال أحمد يا ترى!؟
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى