روايات

رواية فرصة تانية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مارينا عبود

رواية فرصة تانية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مارينا عبود

رواية فرصة تانية الجزء الخامس والعشرون

رواية فرصة تانية البارت الخامس والعشرون

رواية فرصة تانية الحلقة الخامسة والعشرون

روفان كانت قاعدة فى اوضتها بعد ما أخدِت قرر ترجع مع راكان وتدى علاقتهم فُرصة جديدة وخصوصًا بعد التعب إللى اتعرضلُه راكان خلال الأسبوع إللى راح ومحاولاتُه علشان يصالحها، كانت بتحط هدومها فى الشنطة بس قاطعها صوت تليفونها، اتنهدت ومسكِت فونه لقته راكان، ابتسمِت وفتحت المكالمة:
– إيه يا روكي؟
– حضرتكِ تعرفي الرقم ده؟
قلبها اتقبض وقالت بخوف:
– اه أنا مراتُه، مين حضرتك؟
– احم صاحب الرقم ده عمل حادثة من شوية وحاليا موجود فى مستشفى…… ف لو سمحتِ تعالى بسرعة.
الفون وقع منها، ملامحها اتحولت للصدمة، وقعدت على السرير ودموعها نزلت بخوف أنها تخسره.
ثوانى وفاقِت من صدمتها ونزلت جرى على جدها وهى بتعيط:
– جدو جدو الحقني.
العيلة كلها وقفت ونوح بصلها بخوف:
– مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه؟

 

 

أخدِت نفس وحاولت تسيطر على دموعها وقالت بخوف:
– ر راكان
– ماله راكان؟ عمل حاجه ضايقتكِ؟
رجعت تعيط وقالت:
– راكان عمل حادثة يا جدو وهو دلوقتي فى مستشفى*****
– طيب اهدى يا حبيبتي وانشالله هيكون كويس.
– أنا عاوزه اروحله يا جدو لو سمحت.
الجد بص للشباب وقال بهدوء:
– يلاه يا شباب جهزوا العربيات كلنا هنروح نشوفه يلاه.
الشباب هدوا رأسهم باحترام وطلعوا ونوح أخد روفان فى حُضنه وطلع وراهم.
بعد وقت وصلوا المستشفى والممرضة قالتلهم على رقم الأوضة وطمنتهم أنه كويس.
روفان سابت جدها وطلعت جرى على الأوضة، فتحت الباب ودخلت لقته قاعد على السرير ورأسه ملفوفه بالشاش ومتركبله محاليل، اتصدمت وقلبها وجعها أول ما شافتُه وجريت اترمت فى حُضنُه واتشبتِت فيه زى الأطفال وكأنها بتطمن نفسها بوجوده وقربه منها وهو اتصدم وايديه فضلت متعلقة فى الهواء، فاق من صدمته على صوت عياطها إللى زاد فنزل ايديه وضمها لحضنه بحب واشتياق كبير وكأنه مشافهاش بقاله سنين، دفن رأسه فى رقبتها وقال بهمس:
– وحشتيني وحشتيني اوووى.
الجد نوح اول ما شافهم ابتسم وقفل الأوضة وطلب من الشباب يفضلوا بره.
دقايق وهما فى حُضن بعض وكل واحد بيطمن نفسه بوجود التانى ومش قادر يبعد.
روفان فتحت عنيها بعد ما هديت وطلعت من حضنه وقالت بغضب، ودموع،وخوف:
– أنا مش قولتلك أكتر من بره تبطل اهمالك ده! أنا كنت هموت من الرعب عليك.
ابتسم ومسك دقنها وقال بمرح:
– اممممم يعني خوفتي عليا؟

 

 

اتعصبِت وقالت من بين دموعها:
– أكيد خوفت عليك اومال هخاف على مين.
ابتسم بخبث واستغل حاله الغضب والحزن إللى هى فيها وقال بمشاكسه:
– يعني افهم من كده أنكِ بتحبيني.
– أكيد بحب….
بصتلُه بصدمة وفضلِت تضربه على صدره بغيظ وغضب:
– عاااا يا مجنون أنتَ فى إيه ولا إيه.
ضحك وقال بانتصار:
– بس كنت هتقوليها وده معناه أنه إللى بفكر فيه صح وأنتِ بتحبيني.
غمضت عنيها بيأس منه وزقته على السرير وطلعت نادت جدها وبعد ما اطمنوا عليه وأخدوا إذن خروج اخدوه ورجعت البيت.
دخلوا البيت وراكان حط دراعه حولين رقبت روفان واتظاهر بالتعب علشان تسنده.
اول ما دخلوا البيت نوح وقف قدام روفان وقال بهدوءء:
– يا بنتي خدى جوزكِ على اوضتُه وخليه يرتاح وياريت تفضلى معاه النهاردة فى الأوضة وبكره عاوزكِ تقوليلي قراركِ، إذا عاوزه ترجعي مع جوزكِ ولا تفضلى هناا؟ وأنا معاكِ فى أى قرار هتاخديه.
روفان هزت رأسها بهدوء وسندِت راكان وطلعت.
راكان طلع اول سلم والتف غمز لجده وبصله بأمتنان والجد ابتسم وهز رأسه بهدوء.
روفان دخلت الاوضة ونومته على السرير وغطته كويس وقامت علشان تمشي بس هو مسك إيدها وقال بتعب:
– رايحه على فين تانى؟
بصتله وابتسمِت:
– هروح اغير هدومي وارجعلك.
ابتسم وهز رأسه بتفهم وقال بحب:
– ماشي بس متتاخريش عليا علشان عاوز اتكلم معاكِ فى حاجات كتيرر اووى.
رفعت حاجبها وقالت بمرح:
– أنت شكلك ناوى تستغل وجودى معاك هاا!!!
ضحِك وقال بتوتر:
– بصراحه اه.
ضحكت وسابته وطلعت وهو ابتسم ورجع رأسه لوراء وافتكر كلام جده قبل ما يطلع:
Flash Back:

 

 

– اسمع يا راكان النهاردة آخر يوم فى الأسبوع والحقيقة أنا مبسوط منك اوووى لأنك اثبتلي أنك راجل قد المسئولية وأنك فعلا بتحب حفيدتي وبما أنه النهاردة روفان هتقول قرارها ف أنا عاوزك تتكلم معاها لوحدكُم قبل ما تأخد اى قرار وتحاولوا تتفقوا على قرار وحل لمشكلتكُم بينك وبينها بدون ما ادخل لأنه ديه حياتكم يابني وأنا مقدرش احدد حياتكم، أنا وجدك منير لما قررنا نجوزكم مكنش قصدنا أننا ندمر حياتكم زى ما أنتَ قولت لأهلك بالعكس احنا كنا واثقين أنكم هتتفاهموا وهتقدروا انتوا الإتنين تعملوا علاقة ناجحة سوا لأنكم لابقين لبعض وكل واحد فيكم كان بحاجه التانى وكانت نيتنا سليمة واهو النتيجة قُدامى، بقيت شايف راجل قد المسئولية مُستعد يعمل المستحيل علشان ميسمحش لبيته أنه يتهد.
راكان ابتسم وقرب باس إيده وحضنه بحب كبير وقال بأمتنان:
– ميرسى اوووى يا جدو، تعبتك اووى معايا.
نوح طبطب عليها وقال بحب:
– يا ولد أنتَ وروفان عندي فى نفس المكانة وأنتَ حفيدي وأهلك ولادى.
راكان طلع من حضنُه وابتسم بحب وقال بتوتر:
– بس يا جدي أنا بقالي أسبوع بحاول معاها وخايف اوووى تطلع مش بتحبني وترفض ترجع معايا.
الجد قعد على الكرسي وحط إيده على عصايته وقال بتساءل:
– أنتَ عاوز تعرف حقيقة مشاعرها نحيتك.
راكان ضحك ضحكة بسيط وقال بارتباك:
– ياريت اتمنى ده ده.
نوح هز رأسه بهدوء وقال بخبث:
– يبقاا تعمل إللى هقولك عليه، تروح لمستشفى أسيوط الموجودة هناا وأنا هبلغ دكتور فتحى صديقي هناك أنه يستقبلك ويعمل معاك الواجب وهناك اديله تليفونك واطلب منه يرن عل روفان ويقولها أنك عملت حادثه.
راكان بصله وبرق:
– بس يا جدي الموضوع صعب اووى.
نوح ابتسم وقال بمرح:
– ولا صعب ولا حاجه روفان فى اللحظة إللى هتحس أنها ممكن تخسرك هتعرف حقيقة مشاعرها، فى اللحظة إللى مش هتقدر تستحمل وجعك هتعرف حقيقة مشاعرها، لما نشوف لهفتها وخوفها عليك اتأكد وأعرف أنها بتحبك، لأنه روفان أكتر حاجه بتخاف منها هى خسارة إللى بتحبهم! ولما ترجع هخليكم تفضلوا الليلة كلها فى أوضة وحده علشان تقدروا تتكلموا مع بعض بدون ما حد يزعجكم وتوصلوا لحل علشان تقدروا تحافظوا على بيتكم من الدمار، ونصيحة منى يابني حاول تحتوى روفان وتستغلوا كُل لحظة فى عمركُم مع بعض لأنه العُمر مش بيرجع علشان كده متضيعوض عمركُم فى الزعل من بعض وتدمروا

 

 

حياتكم علشان شوية مشاكل تقدر بلحظة احتواء منك او منها أنها تتحل، خلى بالك من بيتك وعيلتك يا حبيبي وحط أهلك فى عنيك علشان مش هتلاقي فى يوم فى حنيتهم ومتنساش أنه أهلك دول ضحوا ياما بحاجات علشانكَ وعلشان يكبرُوكَ ويعلموك احسن تعليم، كمان مراتك ليها حق عليك ولازم تحطها جو عنيك علشان ديه إللى هتسندك الباقى من عُمرك وهتفضل عكازك وسندك لآخر العُمر واتأكد أنه لو الكُل اتخلى عنكَ ف مراتك ونصك التانى عمرها ما هتتخلى عنك، وجدك لما حب يختارلك اختارلك احن وأجمل بنت مُمكن تعرفها ف علشان خاطرى حطها فى عنيك وبلاش تزعلها علشان أنتَ إللى هتفضلها من بعد فراقى أنا واهلها وأنتَ إللى هتكون سندها لآخر عمرها ف خليك حنين علشان البيت إللى مليان حنيه عمره ما هيتهد مهما كانت المشاكل إللى هتحصل فيه.
راكان عنيها اتملت دموع وجرى حضن جدُه وقال بحب:
– أنا مُش عارف أقولك إيه على كلامك ونصايحك ديه! بشكُرك اووى يا جدى لأنك النهاردة علمتنى درس مهم عُمرى ما هنساه واوعدك روفان فى عنيا الإتنين.
نوح طبطب عليه وفضل يدعيلُه وبعد وقت راكان طلع من البيت وراح المُستشفى وأول ما وصل الدكتور صديق جده استقبلُه اجمل استقبال وبلغُه أنه جدُه نوح اتفق معاه على كُل حاجه ومن هناا بدأ تنفيذ الخطة.
Back.
راكان فاق من شروده على صوت روفان إللى واقفه قدامه وبتبصلًه بأستغراب:
– إيه يابني بقالى ساعة واقفة قُدامك وبكلمك وأنتَ ولا هناا.
بصلها من فوق لتحت وأبتسم وفضل بيتاملها وهى قربت وقعدت جنبه وحركِت إيدها قدامُه:
– راكان أنا بكلمك أنتَ شارد فى إيه؟؟
– فيكِ.
قالها وهو بيبتسم فضحكِت وكملِت:
– فيا أنا؟
ابتسم وقال بهدوء:
– قومى اطفى النور وتعالى اقعدى جنبى علشان عاوزكِ فى مُوضوع مُهِم.
بصتله بأستغراب فضحِك وكمل:
– قومى يلاه أنتِ لسه هتبُصيلي!!
اتنهدِت وقامت طفت النور والتفت لقته وسع مكان على السرير وشاورلها تقعد جنبه، أخدِت نفس وقربت قعدت جنبُه، حط رأسُه على كتفها وقال بتعب:
– روفان أنا عاوز اتغير، عاوز أكون أفضل من كده، أنا حقيقي مبقتش راضى عن حياتى ولا تصرُفاتى، نفسي اتغير وابقااا زوج كويس وابن كويس وشخص كويس.
بصتلُه وحطت إيدها على جبينه وقالت بصدمة:
– أنتَ سُخن النهاردة ولا خبطة دماغك أثرت عليك؟
اتنهد ورفع رأسه وبصلها:

 

 

– ممكن منهزرش ونتكلم بجد.
أخدِت نفس ولفت نفسها وقعدت قدامه:
– افهم من كده أنك فعلا عاوز تتغير؟
– اتمنى.
– مُتاكده؟ طيب عاوز تتغير ليه؟
– متاكِده، وعاوز اتغير علشان تعبت من حياتى إللى بقت بتدمر بالبطئ ديه، أنا نفسى اعمل عيلة صغننه ومش هقدر اعمل أى حاجه غير بمُساعدتكِ.
ابتسمِت وقالت بحنان:
– ماشي وأنا هساعدك بس لو حسيت للحظة أنك بدأت ترجع لكل إللى كنت بتعمله وقتها عمرى ما هسامحك.
مسك إيدها وقال بحماس:
– افهم من كده إنكِ قررتى ترجعى معايا؟
– اه أنا أخدت قرار الرجوع ده من امبارح وقبل ما يجيلي تليفون بخبر الحادثة كنت بلم هدومى علشان ارجع معاك.
بصلها وعنيه لمعت بفرحة كبيره وقرب حضنها بحب كبير وهى اتوترت ونبضات قلبها زادت وإيديها فضلت متعلقة فى الهواء، ثوانى وغمضت عنيها وحطت إيديها على ضهره وبادلته الحضن ولأول مره تحس بالأمان وهى فى حضنه وتحس بنفس الإحساس إللى هو بيحسُه لما بيكون معاها.
بعد عنها وحط رأسه على رجلها وفرد جسمُه وهى حطت المخدة وراء ضهرها وإيديها على صدره وقالت بهدوء:
– ليه يا راكان؟
رفع عنيه وبصلها:
– ليه إيه ؟
اتنهدت وقالت بحيره:
– ليه قررت تتغير لما أنا دخلت حياتك؟ ليه حبتنى أنا من بين كل البنات إللى قابلتهم؟
ابتسم ومِسك ايديها الإتنين وقال بحب وهو مازال على وضعه نايم على رجلها:
– لأنكِ مختلفة عن أى بنت أنا قابلتها، فيكِ صفات كتيرر اووى فضلت طول عمرى كنت بدور عليها، وقررت اتغير علشانكِ لأنكِ البنت الوحيده إللى قلبي دق علشانها وحبيت وجودى وحياتى معاها وبتمنى أكمل الباقى من عمرى معاها.
ابتسمِت وهو قام قعد قُدامها وقال بحب:
– بس أنا عاوز اعرف حاجه وحده، انتِ بتحبيني؟ فى مشاعر جواكِ من ناحيتي؟ أنا حكيتلكِ كُل حاجه بصراحة وعاوزكِ كمان تقولولي كُل حاجه بصراحة.
نزلِت رأسها بتوتر فقرب منها ورفع وشها ليه:
– مش عاوز حاجه غير اسمعها منكِ، ريحي قلبي وقوليلى كل إللى جواكِ.

 

 

اتنهدت وقالت بتوتر وخجل:
– عاوز ايه يا راكان؟
ابتسم على كسوفها وخجلها وقال بحب:
– هسألك سؤال واحد واسهلها عليكِ، أنتِ بتحبيني ولا لا ؟
قامت وحاولت تهرب منه بس هو مِسك إيدها وشدها عليه وقال بإصرار:
– مش هسيبكِ غير لما تجاوبيني على سؤالى! بتحبينى؟
رفعت عنيها وبصتله كتيررر وهزت رأسها بأه فأبتسم بفرحة وحضنها وفضل يلف بيها:
– عااا يا مجنون نزلني.
ابتسم ونزلها بشويش وسند رأسه على جبينها وقال بحب:
– بحبكِ، بحبكِ اووى.
حطت إيديها على دراعه وقالت بحب:
– وأنا كمان بحبك.
بعد عنها وقال بمرح:
– لا احنا لازم نسافر بسرعة بقاا علشان نجيب حفيد لجدو الجميل إللى قاعد تحت ده.
زقتُه وراحت نامت على السرير وهى بتبصله بخجل:

 

 

– طيب روح نام على الأريكة بقاا وسيبني أنام.
– الاه! هو مين فينا إللى تعبان ؟
بصتله ببراءة محببة لقلبه:
– أنا طبعنا يا روكى!
ابتسم وقرب نام وقبل ما تتكلم شدها عليه وضمها بقوة لحضنه وقال بهدوء:
– طيب نامى يا قلب روكى.
حاولت تفلت منه بس هو كان مشدد على حضنها وكان اقوى منها وبعد دقايق من المجادلة ما بينهم راحت فى النوم.
تانى يوم كانوا الإتنين بيجهزوا لخطوبة نهى من زميلها فى الكلية وهما مبسوطين وجيهان ويوسف وصلوا أسيوط والعيلة كلها كانت متجمعه فى الحفلة بليل.
شادى طفئ النور وغمز لراكان علشان يأخد روفان ويرقصوا جنب العرسان وهو فهم وهمس فى أذن روفان وأخدها ونزلوا يرقصوا سلو مع بعض وسط فرحة الكل وصوت حماقى فى الخلفية:
من يوم ما جت عيونه في عينيّ
وشوفت ضحكته الجميلة ديا
بحلم بيوم ما يبقى ليّ وأبقى ليه
وأصحى ألاقيه حبيبي حواليّ2
وأدي اللي في خيالي بيحصل قصادي
حبيبي جمبي في حُضني الليلة دي

 

 

والله وبقيت معاه
نادى الفرح جمعنا بالحب نادى
أنا وحبيبي وتالتنا السعادة
والحلم فسرناه.
كانت بتتمايل معاه وهى مبسوطه اوووى وهو كذلك، خلصوا الحفلة وسلموا على جدهم وودعوا العيلة وركبوا العربيات ورجعوا القاهرة بعد ما يقرب خمس ساعات ونصف سفر بالعربية.
وصلوا البيت وكان الوقت متأخر، راكان أخد روفان وطلع اوضته علشان يرتاحوا بعد ما سلموا على أهله واعتذرلهم على طريقة كلامه وإللى حصل بينهم آخر فترة.
《 تانى يوم 》
راكان رجع البيت بعد ما قابل فريد وقضوا اليوم مع بعض قبل ما يرجع لندن ورجع البيت:
– ماما روفان اتعشِت معاكم؟
– اه يا حبيبي متقلقش اتعشِت وزمانها قاعدة بتذاكر فوق.
– تمام يا حبيبتي تصبحي على خير.
ابتسمِت وحضنته:
– وأنتَ بخير يا عيونى.
ابتسم وباس جبينها وطلع اوضته، فتح الباب واتصدم اول ما شاف…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى