روايات

رواية أحببت عمده الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم شاهندة إمام

رواية أحببت عمده الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم شاهندة إمام

رواية أحببت عمده الصعيد الجزء الثاني

رواية أحببت عمده الصعيد البارت الثاني

رواية أحببت عمده الصعيد الحلقة الثانية

في بيت فريده العُمري
_فريده داخله من الباب بهدوء وكانت طالعه اوضتها بس وقفها صوت اخوها بحِده
كُنتِ فين يا بت
فريده بتوتر خفيف: فهد
فهد بحِده: يعني هو في غيري هنا بقولك كُنت فين
فريده: كُنت في الصيدليه بشتري حاجه
فهد بعدم فهم: ايوه يعني حاجه ايه
فريده: بشتري حاجه يا فهد حاجه
فهد بيحسس علي دقنه بعد ما فهم: اهاا طب هي فين الحاجات انا شايف ايدك فاضيه
فريده: لا مااا.. أصل..
فهد: أصل أيه نستيهم في الصيدلية ولا ايه
فريده: لا أصل أنا وفي نص الشارع أفتكرت إن الحاجه موجوده عندي فقولت مش لازم اروح أشتريها يعني هطلع اوضتي انا عشان تعبانه سلام
ـ طلعت فريده جري علي السلالم وفهد كان بيبص عليها بشك قاطعه كلام أمه
أمه وهي تُدعي صفاء:مالك يا فهد واقف كدا ليه
فهد: البنت فريده دي تصرفاتها غريبة
صفاء بقلق لانها عارفه حكايه فريده وحسان: ليه يعني مالها
فهد: راحت الصيدلية تشتري حاجه ورجعت من غيرها قال ايه أفتكرت انها موجوده عندها
صفاء براحه: ما يمكن أفتكرت صح ولا تصرفات غريبة ولا حاجة
فهد بعدم إقتناع: ممكن أنا رايح الارض وهعدي علي المصنع عشان لو أبوي سأل سلام يا أمي
صفاء: سلام ياولدي
مشي فهد وصفاء طلعت ل فريدة الاوضة
_في اوضه فريده بتقفل الباب وراها بسرعه وسندت عليه
فريده براحه: الحمدلله كنت هتكشف بس معقول فهد شك فيا!؟ لا لا أكيد مفيش حاجه أنا اللي مكبره الموضوع فجأة الباب اتفتح عليها
صفاء بحده: وبعدين معاكِ مش معني إني ساكتة هتسوقي فيها
فريدة ببراءة: وانا عملت أيه يعني يا أمي
صفاء: عمل في عينك فكراني مش عارفه انك بتروحي تقابلي حسان
فريدة بسرعه: طب وطي صوتك لحد يسمع
صفاء بحنان: أنا خايفه عليكِ يافريدة مش هتقدري علي أبوكِ أو أخوكِ لو حد فيهم عِرف حاجه
فريدة: متخافيش ياماما إن شاءلله خير أدعيلي أنتِ بس
صفاء: ربنا يكتبلك الخير يارب
_في بيت حسان العزايزي
ـ دخل حسان وكان قاعد اخوه مهران وأبوه صالح بيتكلموا في الشغل
حسان باحترام: السلام عليكم
صالح ومهران: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حسان بيبوس أيد أبوه
حسان: عامل ايه يابويا
صالح: الحمدلله بخير وانتِ عامل ايه يا حسان مش ناوي تنزل الارض كفايه اخوك عليه المصانع الحِمل كله علي كتفه
حسان بإحراج: لا يابويا بلاش شغل الأرض دا
صالح بصرامه: ليه ناقص ايد ولا رجل
مهران بهدوء: خلاص يابويا بلاش حسان في شغل الأرض دا خليه في تعليمه
صالح بحِده: وهو شغل الارض اللي هيعطله عن تعليمه طب ما أنت كنت في الكليه وبتنزل الشغل معايا
مهران: عشان أنا كنت حابب انزل الشغل لاكن هو براحته مش لازم يبقي زيي
صالح بضيق: اللي عندكم أعملوا أنا طالع
ـ طلع صالح اوضته وحسان قعد جمب مهران
حسان بهزار: عليا النعمه اجدع أخ زعيم زعيم يعني مفيش كلام الحمدلله فهمت ابوك أرض ايه يعم اللي انزلها دي
مهران بإبتسامة: ياد هو أنا ليا غيرك بس أنت مش هتفضل طول عمرك متنزلش الارض كدا
حسان: لا لا مش هنزلها ياعم أنا اتقبل في البعثه اللي في الكليه دي واشتغل وافتح شركه البترول اللي نفسي فيها
مهران: ربنا يكتبلك الخير إن شاءلله يلا نطلع عشان ورايا شغل الصبح بدري
حسان: يلا بينا
_تاني يوم الصبح
_ في بيت صالح العزايزي في غرفه حسان بالتحديد
حسان كان قاعد علي اللاب توب وهو بيبص بصدمه ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت عمده الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى