روايات

رواية جيت يا رمضان الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية جيت يا رمضان الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية جيت يا رمضان البارت الخامس

رواية جيت يا رمضان الجزء الخامس

رواية جيت يا رمضان
رواية جيت يا رمضان

رواية جيت يا رمضان الحلقة الخامسة

نظرت له بصدمة والطبق وقع منها
فرفع عينه لها بخضة وقال: أنا آسف بجد ماكنتش واخد بالي
نيرة قالت بعياط: أنت ضيعت تعبي خلال الشهور اللي فات، هعمل إيه دلوقتي
قام بسرعة وقرب منها وقال: هنلاقي حل بس اهدي
نيرة بغضب وعياط: أنت واخد بالك من اللي عملته أنت كدا ضيعت عليا دروس كتيرة
خالد بحزن وتوتر: والله ماكنش قصدي، كوباية المايه وقعت عالكشكول بالغصب كنت بلعب في الموبايل وماخدتش بالي
نيرة بعياط: مليش دعوة إيه خلاك تقعد جنب كتبي أصلا، الشقة ما هى كبيرة أهي
خالد: خلاص هكتبهم تاني بس اهدي
نيرة: بجد ولا بتضحك عليا؟
خالد: هكتبهم دلوقتي كمان بس ماتزعليش
نيرة بهدوء: تمام، النهاردة تكون كاتب اللي بهدلته دا، واللي مش واضح من اتبهدل دا قولي عشان أخلي منى تصوره وتبعته ليا
خالد بهدوء: ماشي اللي أنتِ عايزاه

 

نيرة: وطلب كمان بسبب إني عيطت
خالد بسرعة: اطلبي
نيرة: عايزه كنافة وقطايف جاهزة وأنت جاي من صلاة التراويح، ودا هتجبلي كل لما تخلص
خالد بقلة حيلة: ماشي
كانت نيرة مبسوطة لأنه سيجلب لها حلويات رمضان وبكل سهولة ولم تتحايل عليه مثل رمضان السابق
وقالت في نفسها: طلع خير ليا موضوع بوظان الكشكول وكنت متعصبة سبحان الله
دخلت غرفتها تكلم منى وتقول لها على الذي حدث
أتى وقت صلاة العشاء، وكان خالد مازال يكتب لأخته الشرح الذي تبهدل بسببه، وكمان متضايق أنها طلبت منه حلويات وهكذا نصف مرتبه سيطير عليها
سمع آذان العشاء قام بسرعة يتوضى لكي ينزل يصلي في الجامع، وكانت رقبته تؤلمه جدًا بسبب إنه بقى لنصف ساعة منحني ويديه تكتب بسرعة لكي يلحق أن ينهيه اليوم
نزل يصلي، وأخته راحت لترى إلى أين وصل، وجدته أنهى ربع الكشكول فقالت لنفسها: دا طلع سريع أوي لأ وكمان خطه حلو اومال لو بيكتب بهدوء كان خطه بقى إزاي، وأنا اللي بكتب براحة وخطي مايتفهمش
سبحان الله، يلا المهم هيكتبلي والموضوع جاي عليا بخير الحمد لله، مانعرفش الخير فين فعلا
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم

 

أهم حاجة إني هذاكر بنفس من الخط المنظم دا، والألوان المبهجة دي كان مخبي الأقلام الملونة دي فين، دا أنا أول مرة أشوفهم، بس هاخد منهم
بعدها راحت تصلي العشاء، فاتصلت عليها منى بعدها وقالت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، صليتي؟
نيرة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، اها الحمد لله، وهصلي التروايح أهو
منى: لا تعالي ننزل نصلي في الجامع، وأهو نشوف منظر الشوارع في رمضان اللي بيبقى مبهج دا
نيرة: طب ماشي هجيب ماما ونيجي الجامع
منى: ماشي ماتتأخروش يلا هنزل وأستناكم هناك
بالفعل نيرة أخذت والدتها ونزلوا يصلوا التراويح في الجامع
وصلوا الجامع وبدأوا يصلوا
بعد فترة خلصوا، ومنى راحت تسلم على والدة نيرة
منى بابتسامة: ازيك يا طنط أنا منى صاحبة نيرة
والدة نيرة: الحمد لله يا حبيبتي، عاملة إيه؟
منى: الحمد لله تمام
والدة نيرة: ربنا ينجحكوا ويحقق أمانيكم يا بنتي، نيرة بتحكيلي عنك كل خير الصراحة، وإنك بتشجعيها لما بتتكاسل عن أي حاجة
منى بابتسامة: تسلمي يا طنط، نيرة دي مش صاحبتي بس دي أختي وبحبها أوي
والدة نيرة وهى بتحضنها: وأنا حبيتك أوي يا حبيبتي، وكدا عندي بنتين مش واحدة
نيرة بابتسامة: رغم إني مصاحباكي من أيام الإعدادي وأول مرة تشوفوا بعض وتتكلموا
منى: اها فعلا، وحقيقي سعيدة جدًا إني شوفتها واتكلمت معاها

 

والدة نيرة: تسلمي يا حبيبتي، طب هروح بقى وأنتم خليكوا مع بعض بس ماتتأخروش عشان تلحقوا تذاكروا
نيرة: حاضر يا ماما هنتكلم شوية وهاجي على طول
مشت والدة نيرة، وبقى نيرة ومنى
منى: حليتي واجب الجغرافيا ولا لسه؟ المستر حالف بكرة إنه هيشوفه واللي مش هيعمله هيروقه
نيرة بدون مبالاة: كدا كدا بعمله أصلا مش خوفا من المستر لكن عشان دا لمصلحتي وهيفيدني
منى: برافو، أنا لسه هروح أعمله، لسه باقي تلات شهور بس عالامتحانات
نيرة بتعب: يا بنتي بطني بتوجعني لما بتيجي سيرة الإمتحان
منى: آسفة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
نيرة بتذكر: نستيني، زمان خالد جابلي كنافة وقطايف
منى: يا بختك اها عالناس اللي بيجيلها حلويات
نيرة بضحك: دا كمان لآخر الشهر أصل زي ما قولتلك بوظلي الكشكول فهيكتبه تاني وهيجبلي حلويات رمضان
منى: كان نفسي أقولك عايزه منها بس مش هينفع، يلا هروح أقول لماما تعمل لينا أحسن أنا بحب الحلويات البيتي اللي ماما بتعملها

 

نيرة: ما هى ماما مش فاضية تعمل لينا حلويات، ممكن تعملها يوم الجمعة الجاية بقى إن شاء الله تكون فاضية ومش وراها شغل تاني يوم
منى: ماشي يلا سلام عشان ألحق أعمل الواجب
روحت منى ودخلت البيت لقت أخاها يجلس في غرفتها وكأنه منتظرها
فدخلت باستغراب وقالت: قاعد هنا ليه؟ وفين ماما؟
علي بابتسامة: اقعدي بس يا حبيبتي، أولا ماما عند خالتو اتصلت عليها وراحت تقعد معها شوية، وقالت نص ساعة وهتيجي
ثانيا أنا قاعد هنا مستنيكي
منى باستغراب: مستنيني؟ خير في إيه؟
علي بابتسامة: خير إن شاء الله يا أحلى أخت في الدنيا
نظرت له منى من طريقته الغريبة دي، وبعدها ضحك وأخرج كيس كبير من وراء ظهره
فتحه أمامها وقال: كل الحاجات اللي في الكيس دي ليكي بس ليا طلب صغنون عايزك تعمليه
نظرت له برفعة حاجب ونظرت للكيس وفهمت أنه يريد شيئا ما، وقالت: إيه الطلب الصغنون اللي مخليك صارف نص اللي محوشهم عشانه؟
علي وهو يخرج أكياس الشيبسي والشيتوس والدريتوس قال: ماتخافيش طلب سهل أوي بالنسبالك، لكن بالنسبالي صعب ورخم
وكمل الذي يفعله كأنه يغريها بهذه الأشياء التي اشتراها وقال: عارفك بتحبي المولتو الصغير جبتلك منه كيسين وزبادي بالفواكه وكمان النوع الغريب اللي بالشيكولاته

 

خلعت منى النقاب ومازالت تنظر له مرة وللأشياء مرة أخرى وقالت في نفسها: تلاقيه طلب صعب أنا عارفه
وأكمل علي وقال: جبتلك مقرمشات أهي كمان والشيكولاته الكور اللي بتلمع كمان أهي وكمان سوداني بالجبنة والشطة ومملح وجبتلك أنواع اللب
كان سيخرج أشياء أخرى، لكن منى أمسكت يديه بسرعة ونظرت في عينه وقالت: قول يا علي إيه الطلب بسرعة بدل ما أرميك من الشباك لأني بدأت أقلق
علي بتردد قال: أنتِ عارفه إني ماروحتش امتحان النهاردة وكدا وقولتلك السبب، والمستر أكيد هيقولي هات رقم والدتك، فأنا هتحجج بكرة بأي حاجة وهتوه عن الموضوع وكدا، ولو طلب منك الرقم اتحججي بأي حاجة عشان هيقول على كل صغيرة وكبيرة بعملها في الدرس لأمك بس بطريقته هو اللي هتخليها تعلقني على باب العمارة
وكمان عايزك تعمليلي واجب الجغرافيا معاكي عشان مش عارف أعمله، كفاية إني عارف خريطة الدول
منى بسخرية: خريطة دول مين اللي أنت عارفها ياض، دا أنت بتوه في شوارع بلدنا وعايز خريطة تدرسها سنة عشان تعرفهم
علي باحراج: طب الإنسان بيحرج أخوه الإنسان كدا
أنا كنت جاي أنقله منك بس لقيتك مش عملتيه فنزلت أجيبلك الحاجات دي عشان تعمليه معاكي
والأخوات بردوا لبعضيها وكدا يعني
منى وستفرقع منه قالت: سؤال واحد هتحل إزاي في الإمتحان؟
على بكل سهولة: هغش عادي منك

 

فتحت منى فمها من الصدمة وقالت: ياض أنا مش لسه قايلاك الغش حرام ولا أنت عندك خرم في ودنك بيوقع اللي سمعته؟
علي ببرائة: لأ ما أنا هغش منك أنتِ، يعني مش من حد غريب، أنا وأنتِ واحد يا حبيبتي، كأني أنا اللي بذاكر وكدا يعني احنا توأم مافيش فرق ما بينا
منى وهى تسايره: فلنفترض إنك هتغش مني ودا من سابع المستحيلات إني أعمله، هتغش إزاي مني واحنا في لجان مختلفة؟
علي بكل بساطة: هنتقابل في الحمام
نظرت له منى بصدمة أكبر
يا ترى منى هتعمل إيه معه؟ والمستر هيعمل إيه فيه لما يروح ومش حل الواجب؟ ويا ترى مستر التاريخ هيعمل معه إيه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جيت يا رمضان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى