Uncategorized

رواية جحيم القصي الفصل الثالث 3 بقلم نيرة شريف

 رواية جحيم القصي الفصل الثالث 3 بقلم نيرة شريف

رواية جحيم القصي الفصل الثالث 3 بقلم نيرة شريف

رواية جحيم القصي الفصل الثالث 3 بقلم نيرة شريف

صحيت علي المنبه قامت اتوضت وصلت الفجر وقرأت الورد اليومي وبعدها دخلت جهزت الفطار وصحت طارق ووالدتها وقعدوا يفطروا سوا ودخلت غيرت هدومها وجّهزت نفسها علشان تروح الشركة
هناء : نيره استني عايزاكي 
نيره : أيوه يا ماما 
هناء : أيه اللبس ده ؟ مش واخده بالك إنك مكبرة نفسك وأنتِ يدوب ف أول العشرينات ؟ 
نيره : ماما معلش مش وقته وبعدين ماله ما أنا طول عمري بلبس كده 
هناء : أنتِ عارفة ماله كويس وعارفه أنه مكبرك لأنك بتلبسي لبس مش علي سنك .. فيها أيه لما تلتزمي بالخمار وتلبسي لبس يصغرك شوية وبعدين الوضع اختل ودلوقتي بقيتي بتشتغلي في شركة 
نيره : ماما أنا مش هقدر أضيع فلوسي علي اللبس وبعدين كويسو الهدوم دي وأينعم مكبراني بس كده كويس واللي مش عاجبه شكلي ميبصش عليا يلا سلام 
هناء : يارب فرحني بيها وأشوفها متهنية في بيتها 
نيره بعد ما خرجت : مش فاهمه فيها أي لما لبسي يبقي كده وبعدين حلو كده أنا لا عايزة هدوم تصغرني ولا حاجه مظبوطة علي قدي .. الهدوم دي ماشية وخلاص وبعدين ما أهو جميل الكحلي والأسود والنبيتي طب والله جُمال
نيره أقنعت نفسها أنها تحوش من دماغها فكرة أنها المفروض تبقي زي باقي البنات وتلبس لبس يخليها ماشية علي الموضة وفي نفس الوقت يصغرها ويحليها
وصلت للشركة وطلعت قعدت في المكتب وقابلتها عليا 
عليا : أزيك يا .. مش عارفه بنسي أسمك 
نيره ابتسمت : نيره يا عليا 
عليا ضحكت : خلاص هحفظه المهم عاملة إية
نيره هزت رأسها : الحمد لله وأنتِ
عليا ابتسمت : الحمد لله 
نيره : فين الشغل اللي علينا 
عليا : مش عارفة مستر نبيل هيجي يقولنا أكيد 
نيره : في حد موجود هنا ، يعني أقصد المدير أو المدير التنفيذي
عليا : مش عارفة أهو هنستني 
وقعدوا يتكلموا شوية لغاية ما جيه قصي ومعاه أيهم 
نيره كانت بتضحك وأول ما جيه سكتت وقصي كان مزكر معاها وكان مستغرب نفسه أكتر ليه مركز معاها وبعدها وقف في نص الدور في استعداد أنه يتكلم أما أيهم مكنش مدي اهتمام لعليا ولا لنظراتها وهي قررت تعمل زيه وركزت مع قصي 
قصي وعينه بتبص علي الكل وبنبرة رجولية : بعد ما أنا وأيهم شوفنا أمبارح كل الورق اللي اتسلم والشغل بتاعكم ، عجبنا كذه تصميم وعلي أساس إطلاعنا علي الورق إمبارح قررنا أننا هننقل موظفين فيكم للدور اللي تبع المخزن وده طبعا مكان صعب ومش مستحب إن حد يقعد فيه بس علشان تاخدوا خبره أكتر 
وبشمهندش أيمن دلوقتي هيعلن عن الأسماء اللي هيتنقلوا للمخزن 
أيهم أعلن عن سبع أشخاص وكانوا كلهم رجالة وأنهى الإعلان ونيره حمدت ربنا علي الخبر ده
أيهم قاطع صوتها الداخلي : وأخيراً البشمهندسة نيره عبد الحميد عامر 
نيره بصتلهم بصدمة ومش عارفة أشمعنا هي من وسط كل البنات دي أخدوها وقصي استشعر موقفها وحس إنها مضايقة فابتسم لأنه قدر يضايقها لما لقي نظرة من الخوف في عينها وملامحها المكشرة
أيهم : بس كده اتفضلوا إنقلوا حاجتكم علي المخزن 
قصي وهو ماشي شاورلها : بشمهندسة نيره تعالي علي مكتبي
نيره : حاضر
قصي دخل وقعد علي المكتب وبيعد الثواني لغايه ما تدخل 
نيره : حضرتك كنت عايزني في أية
قصي : شغلك كان هايل إببارح وعجبني بس الصراحة قولت بلاش تبقي هنا ولازم اخليكي تشتغلي فوق معاهم وغير كده برضه كنت عايز اشوف هتقدري تستحملي تقعدي لوحدك مع شباب زيك ولا لا ووريني إيمانك القوي بقي يا.. يا شيخة نيره 
نيره بابتسامه : أنا قدها يا فندم ولو علي القعدة فوق معاهم ف أنا أتحطيت في أوضاع زي دي كتير
وباذن الله هعمل شغلي علي أكمل عن إذنك يا فندم 
طلعت علطول وهي متأكدة أنه بيطلع دخان من مناخيره وده بسطها هي كمان ويعتبر حست أنها رديتله  الموقف اللي حصل من شوية
قصي : إنسانة غبية فاكرة أن طريقتها دي هتخليها بني آدمة ليها قيمة ، بكره نشوف إذا كانت هتفضل علي مبادئها ولا..
أيهم دخل ولقي قصي سرحان : اللي واخد عقلك 
قصي كشر شوية : أقعد يا قصي وأنت ساكت علشان البت دي عايز أموتها 
أيهم باستغراب : مين 
قصي : الشيخة نيره 
أيهم : شيخه ؟ انت قصدك البنت اللي هتطلع للمخزن أنا مش عارف طلعتها ليه مع أن شغلها حلو وحرام عليك تخليها تقعد فوق لوحديها معاهم 
قصي : حرام في عينك دي واحدة لسانها سابقها مش عارف فاكرة نفسها مين وبعدين بتدافع عنها ليه ولا علشان شبهك 
أيهم : شبهي في أيه ؟ 
قصي : نسخه رقم ٢ منك عاملة فيها ولية أمري كل ما تشوفني ترمي حكم ومواعظ 
أيهم ضحك : يبقي هي البنت بتاعة إمبارح اللي قولتلي أنت هتعمل زيها صح؟
قصي : طيب كويس إنك فهمت ، أسكت بقي 
أيهم : أنت واعي للي بتعمله البنت دي شكلها محترمة يعني كرهك ليها مش مبرر!! 
قصي بعند : ملكش دعوة بعمل إيه وبعدين أنا قاعد أهو والكاميرا أهي هشوف بقي المحترمة دي هتعمل إيه وخد بالك البت دي عاملة فيها محترمه قدامي مش أكتر علشان تكسب سكة معايا وزيها زي غيرها وأنت أظن فاهم 
أيهم بصله بضيق : مش كلهم زي بعض وربنا يهديك وتبطل جنان وتسيب الناس في حالها شوية
قصي كشر بسماجة : طيب يا حبيبي روح شوف شغلك يلا
أيهم : رايح 
قصي كان عايز بأي طريقة يثبت أن نيره زيها زي غيرها وبتحاول تبين أنها كويسة بس علشان توصل لغرضها الأساسي
( في الفيديو ) 
نيره طلعت لقت كل واحد بيضبط مكتبه وحطت كرتونة حاجات الشغل وفضتها وكل ده وهي مش باصة لحد ولا بتتكلم مع حد وقعدت تشتغل في هدوء تام  لوحدها مع أنهم كانوا بيتكلموا كتير بس هي حطت في بالها أنهم مش موجودين 
قصي خلص شوية ورق وقعد يتفرج بتركيز : أية الهبل ده!! إزاي يعني مبتتكلمش مع حد وساكتة
وبعد شويه كمان من المراقبة قصي لقي حد قرب منها وباين إنه معاه ورق كتير وبيجمع الشغل 
الشخص : ممكن الورق بتاع الشغل لو خلصتي 
نيره : معلش لسه فاضلي أخر حاجه 
الشخص ابتسم : تمام ورجع قعد مكانه 
نفس الشخص راحلها بعد خمس دقايق ووقف جمبها وكان معاه قلم 
قصي ركز معاهم تاني 
الشخص : خلصتي 
نيره : اه اتفضل 
وهي قايمه اتقصد يخبط فيها ويوقع القلم اللي معاه علي الارض فنزل جابه وطلع بيبصلها 
نيره : ده اسمه استهبال 
الشخص ضحك : أفندم 
نيره : وقليل الأدب كمان 
الشخص : انتي بترمي بلاكي عليا 
نيره : دقيقة بس أنت فاكر أنك هتحاول تتحرش بيا وتبجح فيا وأنا المفروض أسكت 
الشخص بوقاحة وقرب أكتر : عندك دليل 
نيره : الناس اللي قاعدة دي 
الشخص : لا محدش هيشهد معاكي ويلا اسكتي ولا أنتِ فاكره نفسك حلوه يعني علشان كلنا نلزق فيكي 
( وغمزلها ) بس مننكرش برضه أنه لازم نعاين ونشوف ايه الجو ما هو برضو في حاجات مستخبيه كتير 
نيره بصتله بقرف : أنت زبا**لة وحيو**ان 
الشاب مسكها من ايديها 
نيره بصتله بتهديد : أبعد إيدك 
الشاب فضل ماسك إيديها وهي ضر**بته بالقلم وهو سابها من صدمته 
وقصي إلي حد ما فهم اللي حصل ومكنش عارف المفروض يبقي معاها ولا ضدها 
نيره نزلت بتعيط ومسحت دموعها وهو نزل وراها ومعاه الموظفين 
عليا شافتها بتعيط ف جريت عليها بسرعة
نيره : اللي نازل ورايا حاول يتحر**ش بيا 
عليا بصدمه : أية!!!
نيره : انا مش عارفة أعمل ايه والمدير مش هيصدقني بالعكس هيفرح فيا 
نيره شافت الموظف اللي معاه نازل وبيحاول يغيظها فزعقت فيه وبدأ صوتهم يعلى
قصي فتح الباب بعصبية وطلع نادي عليهم يدخلوا كلهم 
قصي : إية الصوت ده في أية!! 
الشاب : أنا كنت بلم الورق عادي وأخدته منها ومجتش عندها وبعدين لقيتها بتزعق وضر**بتني بالقلم قدام الموظفين كلهم وأتهمتني إني بتحر**ش بيها وأنا مجتش عندها وده قدامهم أسألهم حتي 
نيره : كداب كلهم كدابين أنا مضر**بتوش إلا لما حاول يتحر**ش بيا 
الشخص بتريقة : عدمت الستات يعني 
قصي : مش عايز أسمع نفس وأنت أسكت
( بص للموظفين )  أنتم قولوا اللي حصل 
الموظفين كدبوا وقالوا اللي أتفق عليه الشاب معاهم
قصي بخبث وإبتسامة رعبت نيره : أنا هكافئكم وده لأمانتكم ولأنكم قلتوا نفس الكلام 
نيره أول ما سمعت الكلام ده عينها دمعت وعليا فضلت تطبطب عليها وتهديها 
قصي : الترقية بتاعتكم بره الشركه 
الشخص باستغراب : يعني أية يا فندم 
قصي : يعني بره ملكوش شغل عندي 
نيره مسحت دموعها وبصت علي قصي وهي مش فاهمة حاجة
الشاب : يا باشا والله هي اللي كدابة وبتتبلي عليا 
قصي قام من مكانه ووقف قصادها وبإندفاعية فجأه ضر**به 
قصي : هو أنت متعرفش إن شركتي كلها فيها كاميرات وكل حاجه اتصورت!! وخلال ٥ دقايق تكونوا بره فاهمين 
الشخص بص لنيره بتحذير وعيون نارية : مش هسيبك 
قصي مسكه من وشه ولكمه وضر**به تاني والشاب بيحاول يدافع عن نفسه واللي خلصه من أيده هما الأمن بتوع الشركه وخدهم كلهم طلعوهم بره 
عليا : اهدي خلاص متعيطيش اهو بشمهندش قصي خدلك حقك 
نيره بدون وعي : خايفه منه أنتِ شفتي بصلي إزاي 
قصي كان واقف وسامع الكلام متفاجئ منها مكنش يتوقع أنها تعيط أو أنها تخاف من حد بسبب طريقتها معاه بس فعلا أثبتتله إن مهما البنت بتحاول تبان قوية بس هي في الحقيقة ممكن تكون أضعف ١٠٠ مرة من اللي بتحاول تبان عليه 
أيهم أتخص لما شاف المنظر : أيه اللي حصل الأمن والموظفين بره شكلهم غريب كانت في خناقة!!
قصي حكاله كل حاجه ونيره وعليا كانوا موجودين 
أيهم : اللي عملته غلط يا قصي و…
قصي بصله لتحذير : أيهم قفل علي الموضوع
أيهم بصله بضيق وبعدها بص لنيره 
أيهم : أنتِ كويسة؟ 
نيره : أيوه كويسة وراحت هي وعليا للباب
أيهم : استني ( بص لقصي ) هتشتغل فين 
قصي : أنا مشيت كل اللي كانوا معاها فوق تشتغل هي لوحدها 
أيهم : لا مش هتطلع وكفاية كده
قصي : هي تبع فريقي أنت ملكش حق تتدخل في موظفيني خليك في موظفينك 
أيهم : ماشي يا قصي لينا كلام بعدين وعلي العموم أطلعي يا بشمهندسة نيره  وأقعدي في المخزن جوا بلاش بره المكتب ومتخافيش 
قصي بسرعة : لا متقعدش في المخزن خليها بره في المكتب أحسن 
نيره مشيت وطلعت فوق 
بعد ما كلهم طلعوا قصي قعد مع نفسه وحاول يقنع نفسه بالكلام 
قصي لنفسه : كل الحكايه أن مفيش كاميرات اراقبها بيها قصدي تراقب شغلها أفرض يعني مشتغلتش وهي في المخزن معندهاش كاميرات كمان .. أنا عملت كده علشان الشغل مش أكتر
وقعد يشوف شغله اللي سايبه يتراكم من غير ما ياخد باله 
عليا عقلها كان مشغول علي نيره فقررت تروحلها بس افتكرت أنها لازم تروح تستأذن من أيهم الأول 
عليا في نفسها : متخافيش فيها أيه روحي ولو ردك عليكي وحش أو كسفك رديهاله 
خبطت ودخلت 
أيهم بصلها : أدخلي يا بشمهندسة عليا 
عليا : بعد إذنك كنت عايزه إني اطلع أطمن علي بشمهندسة نيره واشتغل معاها 
أيهم : والمطلوب
عليا : أنك توافق 
فجأه مرت بيهم الذكريات لزمان
عليا : أيهم بص أنا عايزه أروح خطوبة صحبتي النهارده 
أيهم : والمطلوب 
عليا : إنك توافق 
أيهم : مش هتروحي لا وبعدين مش هي دي اللي أخوها عينه عليكي ؟؟ 
عليا : يوه كل حاجه لا لا أنا زهقت وهروح يعني هروح
أيهم : مش من حقك تعملي حاجة غصب عني أنا خطيبك يعني اللي أقوله يتسمع 
عليا بصتله بضيق : يعني أيه خطيبك يعني تتحكم فيا ؟ لما أبقي مراتك أبقي أتحكم لكن مش من دلوقتي 
أيهم : أنا مش بتحكم فيكي أنا بس مش مرتاح أنك تحضري أي حاجه تخص البنت دي حتي لو أنتِ بتحبيها فأنا مش هوافق 
عليا : أنت أناني أوي يا أيهم ومش بتحب غير نفسك ومش عايز تشوفني فرحانة حتي!
أيهم بصدمة : أنا ؟؟ أنا مش عايزك تفرحي .. أنتِ بتتكلمي جد أنا يا عليا أناني ومش بحب غير نفسي 
عليا بندم : أمال تسمي اللي بتعمله ده أيه 
أيهم بضيق : حب وخوف لكن عمري ما كنت بفكر أني أضايقك وعمري ما كنت أناني وشكراً علي كلامك 
عليا : أنا أسفة والله مقصدش أبداً متزعلش مني علشان خاطري وخلاص مش عايزه أروح 
أيهم بنفس طويل : أجهزي النهارده بالليل بعد ما أخلص شغل هعدي عليكي أخدك ونروح سوا 
عليا بفرحه : بجد ؟
أيهم : أيوه وخدي بالك لو عديت عليكي ولاقيتك لابسه أو متشكية كأنك رايحة فرح بنت خالك مش هوديكي فاهمة !! هتوحشتيني سلام 
عليا بضحك : عُلم وينفذ يا فندم سلام 
عوده للواقع 
عليا افتكرت أنها هي اللي افتكرت بس اللي متعرفهوش أنه افتكر زيها 
أيهم : لا مش هينفع تطلعي واتفضلي علي شغلك 
عليا : يوو… 
وفجأه سكتت : ومش هينفع ليه 
أيهم : علشان أنا قولت مش هينفع 
عليا : بشمهندس أيهم معلش هي خمس دقايق أطمن عليها وأنزل 
أيهم : لا 
عليا : أوف منك 
أيهم وقف من مكانه وقرب منها : قولتي أيه ؟ 
عليا بصت في الأرض ورجعت بخوف : مقولتش حاجة 
أيهم مسح وشه بأيده وعليا غصب عنها ضحكت وهو افتكر لما كانت بتضحك عليه زمان كل ما يعمل الحركة دي 
أيهم اتعصب ورسم قناع برود : متضحكيش 
عليا كشرت وسكتت : طيب بعد إذنك 
أيهم : هي خمس دقايق تطلعي فيهم دقيقة هتتأخري هتتطردي 
عليا بصوت واطي : لسه ظالم ومستبد 
أيهم : سمعتك وبطلي رغي علشان الدقايق ها.. 
عليا مدت بسرعه وطلعت وهو رجع مكتبه بتعب :
ليه يا عليا ليه أنا مش قادر أصدق إنك مكنتيش بتحبيني مش عارف ليه مع كل اللي حصل بس لسه مش قادر أنساكي ولا قادر حتي أفكر في إنك سبتيني 
أيهم حس أن في نار بتغلي جواه ناتجة من تفكيره في اللي حصل زمان : مش هضعف ومش هنسي إنك خاينة
عليا طلعتها وأطمنت عليها بسرعه ونزلت تاني ونيره كملت شغل وبعدها دخلت المخزن وقصي كان خلص شغل وفتح اللاب وملقهاش فضل مستني دقيقه اتنين لغايه ما لقاها طلعت تاني ماسكه مصلية وفردتها وكملت صلاه وهو فضل مركز مع كل حركه بتعملها لغايه ما خلصت وقفل اللاب توب بعصبية 
قصي : مش عارف أعمل إيه فيها مع كل المصايب اللي كانت ممكن تحصلها ودلوقتي قاعده تصلي ولا كأن في حاجه .. أنا مش عارف كان مالي ومالها 
علي أخر اليوم قصي كان خلص شغله وفتح اللاب تاني وبالصدفه كان مفتوح علي الكاميرا اللي عند مكتب نيره ولقاها نايمه 
قصي ابتسم بخبث وطلعلها فوق ، وفتح المكتب وقرب منها ولسه هيزعق فيها لقي نفسه سكت ومعرفش يتكلم فضل مركز مع ملامحها مع برائتها وهي نايمة
قصي بتريقة : اللي يشوفك وأنتِ نايمة ميقولش أن دي نفس القطة الشرسة أزاي في حد عنده صفتين عكس بعض كده !! 
بصلها بمكر وخبط بإيده علي المكتب
نيره رفعت وشها واتكلمت بسرعه : طارق ماما المدرسة الفطار اصحوا يلا الشغل 
قصي وقف ميت من الضحك ومش قادر ولقاها نامت تاني حمد ربنا أنها مشافتوش وهو بيضحك من قلبه كده 
قصي : أصحي يلا حد قالك إن المكتب للنوم 
نيره فتحت عينها وهي مش متأكدة ده هو ولا : ده أنت بجد!! ( قامت مفزوعة ) 
قصي : نايمة ليه ؟؟
نيره : خلصت شغل وقولت أىيح بس معرفتش ليه نمت 
قصي : علشان مهملة أتفضلي روحي 
نيره : مش مهملة علي فكره وشغلي خلص 
ومسكت موبايلها وبصت في الساعه ولمت حاجتها بسرعه ونزلت من غير ما تقول حاجة
قصي : البنت دي أكيد مجنونه 
عدي كام يوم الأوضاع زي ما هي نيره زهقت من شغل المخزن اللي فوق وقاعده فيه لوحدها وحاسه بملل 
وقصي مش علي باله أصلاُ طول الوقت مشغول ما بين شغله مع المستثمرين الأجانب ومع الموظفين في الشركه ومع تحضيرات الفرح وخطيبته ريهام 
أما عليا زي ما هي من البيت للشغل ومن الشغل للبيت لا ليها علاقه بحد ولا بتكلم حد وأيهم يإما مع خطيبته الجديده وبيحاول يرضيها دايما يإما بيشتغل 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى