روايات

رواية لم تكن مجرد صدفة الفصل السابع 7 بقلم نور سعيد

رواية لم تكن مجرد صدفة الفصل السابع 7 بقلم نور سعيد

رواية لم تكن مجرد صدفة الجزء السابع

رواية لم تكن مجرد صدفة البارت السابع

رواية لم تكن مجرد صدفة
رواية لم تكن مجرد صدفة

رواية لم تكن مجرد صدفة الحلقة السابعة

نظر لها بعدم تصديق وظن انها تمزح وانها ستضحك الأن ولكنها ظلت تحدق فيه بصدمة وبدهشة وقالت بصوت عالي:
_انت مين؟ما ترد انت مين ؟
قال لها امير واضعا يديه فوق يديها :
_انا امير يا ندي
ازاحت يديها من يديه لتقول :
_امير مين وازاي تحط ايدك عليا كدة ؟ هي فين الممرضة؟ولا الدكتور ؟
نهض امير لينادي الطبيب الذي جاء وسأل ندي :
_ازيك يا ندي ؟ عاملة ايه انهاردة ؟
قالت وهي تبتسم بسخرية:
_ندي مين؟ انتوا بتتكلموا علي مين يا جدعان ؟شكلكم بتهزروا ؟
قال امير بقلق :
_هي مالها يا خالد ؟
قال خالد بقلق وهو يسحب امير من ذراعيه :
_مخبيش عليك..دي حالة فقدان ذاكرة
شهق امير بصدمة ..كيف هل فقدت ندي الذاكرة؟كيف ؟
قال خالد وهو بيشرح:
_بص هي غالبا حالة الفقدان دي جات بسبب صدمة ما احنا منعرفهاش اثرت عليها مع الحادثة
ثم استطرد وهو يري قلق امير :
_بس متقلقش هي حالة فقدان مؤقتة …بالتدريب هتفتكر
بس لازم حد يهتم بيها ويراعيها في بيته

 

 

 

 

ثم انصرف الطبيب بينما بقي امير متحيرا ..ماذا سيفعل؟هل يتصل بفيروز ويخبرها ؟ولكن تبدو علاقة ندي بعائلتها متوترة ..يبدو ان هناك توترا وايضا لاحظ ان فيروز لا تحب ندي..لا ..لا..لن يتصل بفيروز فهو يخشي ان يتدهور وضع ندي اكثر من تعاملهما معها …الافضل ان ياخذها الي منزله مع والدته واخته ليهتما بها….ذهب اليها ليجدها مستغرقة في التفكير..امسك بيديها وقال :
_ندي ..تعالي معايا البيت
افلتت يديها لتقول بضيق :
_برضوا مصر علي انك تعرفني ؟
قال امير بتوتر:
_انا ابقي ابن خالتك يا ندي …وكنت قريب من هنا لما اتصلوا وقالولي انكِ وقعتي
نظرت له وقد شعرت بصدق عينيه فهي شعرت بأنها تعرفه منذ قديم الازل …تعرف تلك العينان الصادقتان …
وضعت يديها امام يديه ليمسكها فأبتسم وامسك يديها ثم نهض وسار وهو يمسك يديها…لو اخبروه وهو يكتب مذكراته انه سيمسك يديها ويسير معها لأخبرهم انهم مجانين بلهاء ……
……………..
_برضوا انا اعمل اي مش فاهم ؟
قالها عماد برود مثير للاستفزاز وهو جالس امام خيرية
قالت خيرية وهي تكاد ان تقتله غيظا :
_تعمل اي؟انت صنفك ايه ؟جنسك ايه؟انت اب ازاي؟دة الكلب بيقدم ابوته احسن منك
بقولك واحدة استغلت ابنك بسبب قرفك وبرودك ..ونطاعتك ..
استحملت قرفك سنين ..استحملت الضرب والاهانة والخيانة عشان عيالي بس هما كبروا خلاص فقولت مش لازم اقبل بس مش معني ان علاقتنا انتهت تبقي علاقتك معاهم انتهت …
قال عماد ببرود:
_بلاش تمثيل ..احنا الاتنين عارفين الحقيقة كويس …انا وانتي مبنحبش بعض بس اتجوزتيني عنادا في اختك لانها كانت بتحبني وانا كمان كنت بحبها اوي …
سرقتيني منها زي ما سرقتي منها الحياة الغنية وموتيها بقهرتها بعد ما دخلتي جوزها السجن ودلوقتي بتعذبي بنتها …مش عايزة دة يتردلك؟
في تلك الاثناء نزلت فيروز من غرفتها وهي تضع سماعات في اذنيها لتقول بدهشة:
_مامي..ايه الدوشة دي ؟
قالت خيرية بإرتباك :ولا حاجة يا فيفي ..خشي.اوضتك
نظرت للراجل الماثل امامها لتقول بدهشه:
_مين دة يا مامي ؟

 

 

 

 

قال عماد بسخرية:
_انا بابي يا حبيبة مامي..اللي امك بعدتك عنه وصورتهولك علي انه بعبع
ثم استطرد :
_بالمناسبة ….مبروك خطوبتك علي امير دة ولا معرفش اسمه اي
بس باين انه مش بيحبك ..باين انه بيحب.ندي….وهي تستاهل الصراحة
نظرت فيروز لأمها بدهشة اما امها فإلتزمت الصمت
……………..
_مش هقولكم لا علي اي طلب بس خلوني انضم ليكم …انا هساعدكم …انا معايا حاجات تفيدكم ضده
قالها زياد بتمني وهو يكاد ان يبكي متوسلا
نظروا له بسخرية وقال رئيسهم:
_ايه هتساعدنا في ايه؟في طريقة عمل مشروب الكاكاو ولا الميلك تشيك ؟
قال زياد ناهضا:
_انا معايا ادلة فعلا ..انه هو اللي دخل رئيسكم الكبير السجن وانه هو سرق المستندات وغيرها
قال الرجل بدهشة:
_عرفت دة كله منين ؟
قال زياد بثقة:
_لاني اعرف كل حاجة عنه تقريبا
ثم استطرد بخيبة امل :كل حاجة
نظروا لبعضهم بدهشه وهم يفكرون
………….
في السجن وفي احدي الاسرة يجلس رجل في الاربعينات من عمره يضع عوينات …ذو عينان خضراء وبشرة بيضاء يمسك في يديه صورة لابنته ..اخذ يقبلها وهو يبكي :
_صحيح فرقت بينا السنين وكبرتي من غير ما أشوفك ولا ابقي معاكي بس هانت جدا هانت
قال احد المساجين بحزن:
_يا عم لطفي بلاش تتفاءل..التفاءل اخرته وجع وحزن ..انت محكوم عليك بالمؤبد ..متحلمش
قال الرجل بحزن:الامل هو اللي عايشني طول السنين دي وهو اللي هيعيشني الوقت اللي فاضل…

 

 

 

انا سيبتها وهي لسة صغيرة جدا ….اصغر من الحياة وقسوتها يا احمد
في تلك الاثناء كانت هناك مجموعة من الرجال يهللون فرحا وطربا وهم يقولون:
_كويس انك هتخرج يا سيد المعلمين
قال بفخر وزهو:وانت كنت فاكرني هفضل طول عمري هنا ولا ايه يا ولا؟
ثم قال بغضب”ورحمة امي اللي ماتت وانا صغير لانتقم من اللي دخلوني هنا
ثم صمت برهه واخذ ينظر الي الحاج لطفي ثم توجه إليه وقال وهو يربت عليه :
_متقلقش يا حاج لطفي..انا هبقي اطمن عليك من كل حين والتاني ..ووعد بشرفي اني هدور علي بنتك وارعاها …لغايه ما تخرج
قال له بسعادة:الله يكرمك
……………
تسير بجواره وهي تمسك بيديه لانها مازالت تعاني من دوار بسيط ..عيناها كل حينة والاخري تلتقي به ….تشعر وكأنها تعرفه ..تشعر بإرتياح يسعدها بالرغم من حزنها لعدم تذكرها شئ …..اثناء سيرهما كادت ان تسقط فأمسك بخصرها ليسمع صوتا يعرفه:
_لا …برافو خدها في حضنك احسن
#لم_تكن_مجرد_صدفة
#يتبع
تفتكروا مين الشخصيات الجديدة دي واي علاقتها بندي ؟وياتري ندي هتفتكر امتي ؟ وياتري اي علاقة زياد ببتوع المافيا ؟ومين شاف امير وندي؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن مجرد صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!