رواية الفستان الأبيض الفصل الثالث 3 بقلم لولو أحمد
 |
| رواية الفستان الأبيض الفصل الثالث 3 بقلم لولو أحمد |
رواية الفستان الأبيض الفصل الثالث 3 بقلم لولو أحمد
نصيب الحب قدر يكتب لنا..
و تقف وهي في صدمه و تقول انت مين و انا فين وبعمل ايه هنا وفين جوزي لؤي وفين اهلي و انت عايز مني ايه؟؟؟
و هو عمال يضحك ويقرب منها خطوه خطوه!!!
وفجأه حضنها وهي زقته وبعدت نفسها عنه و هو بيضحك
خايفه ليه يا زينة عمري!! خايفه من جوازك
خايفه من حبيبك
وهي في صدمه و مش فاهمه حاجه
وردت وقالت انا جوازي لؤي
انت تبقي مين و بصوت عالي قالت انت عايز مني ايه!!
وفجأه الضحكه اختفت من علي وشوه
وراح قرب منها تاني لحد ما وصلت بدهرها لحرف السرير
وراح هو بكل قوه زقها عليه
وقال بصوات عالي اوي
انتي تبقي مراتي أنا
فاهمه يا زينه
وهي بداءت تترعش من الخوف و لكن ردت عليه وقالت
انا جوازي لؤي مش انت
و بكل قوه شد شعرها و نايمه علي السرير
و قال لؤي خطبك ولكن كتب الكتاب كان يوم فرحك
وانا اجوزتك قبله
كده فاهمه يا زينه
زينه والدموع في عينيه انت كداب انت مجنون انت اكيد حرامي
وبعد عنها وطلع ورقه من جيبه و كانت ورقت جواز
مكتوب عليها اسمه واسم زينه
وقالها خدي اقرائي
ده ورقت جواز شرعي و بتقول انك مراتي
و زينه بدموع وحزن ازاي ومين شهاب اللي انا مراته
رد عليها بضحكه وقال انا و هي مش عرفه تتكلم وعمله زي كأنها طفل تايه مش عارف الطريق ومش عارف اي حاجه
وهو خرج وسابها لوحدها تستوعب اللي هي فيه
و في بيت اهل زينه والدتها دخلت العنايه المركزه
و والده هيموت و يعرف ايه اللي حصل ليها
و كل اهلها بيدوره عليها وبداء الكلام يطلع علي زينه
ويتقال انها هربت مع حبيب ليها او عشقها
و لؤي عامل زي المجنون وبيصدق اي حاجه تتقال عليها
رغم ان هو شاف زينه في الكاميرا وهي بتتخطف ولكن كان
بيسمع لكلام الناس
هنا واسماء صحاب زينه اتجمعوه في الكليه و نشره صور ليها عشان يوصله لاي حاجه و مازن و وائل بيدوره مع بعض
وفجأه و وقت المغرب جه لؤي لوالد زينه و قال بنتك هربت مش اتخطفت
و والد زينه رفض يرد وقاله انا كنت غلطان لما وافقت عليك
ولسه لؤي هيكتر في الكلام راح مازن ماسك فيه و وائل قام يبعدهم عن بعض
و والد زينه قال لي لؤي اطلع من بيتي وبنتي ما تخصكش في حاجه وانت مش جوزه
وخرج وهو بيقول هتندمه علي كل ده
زينه قامت تبص حواليهآ وتدور علي مكان تقدر تهرب منه
و خرجت من القوضه وهي لبسه فستان الفرح
وتقابل في وشها شهاب
ويقولها صدقني عمرك ما هتقدري تخرجي من هنا و هي بكل قوه انت مجنون وانا هعرف اخرج من هنا واسجنك كمان
وهو يضحك و راح سكت فجأه وقال ادخلي قوضتك يا زينه
وهي بكل قوه لا
راح مسك ايديها جامد و سحبها لحد القوضه
وهي بتعافر معاه وراح وقعها جامد علي الارض
وفجأه
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت مريض منفصم للكاتبة مريم سمير
