روايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها البارت الرابع والثلاثون

رواية عشقتها رغم تمردها الجزء الرابع والثلاثون

رواية عشقتها رغم تمردها
رواية عشقتها رغم تمردها

رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة الرابعة والثلاثون

وقفنا الحلقة الي فاتت علي زيارة ندي لنور في البيت
: نور… ليه انتي فاكرة عشان بعاد عن بعض اخلي واحدة تقرب منه
ندي ….. ايوه بقا هو ده الي انا عايزه
ظلوا هكذا طول اليوم يتحدثون ما بين الضحك والحزن وكم كان اليوم هو اسعد يوم في حياة نور فهي سوف تقابل من عشقته بعد بضعة أيام
في منزل اسر
كان يجلس في غرفته ممسك بذلك القميص الذي مازال يوجد به عطرها تذكرها حين رآها به ابتسامتها وخجلها شهرين وهي لم تراه اما هو فكان يراها كل يوم فكان دائما يذهب لكي يراها بدون علمها ولكن كيف سيكون اللقاء بينهم في هذا العرس نعم يعشقها ولكن وعده لوالدتها اكبر من عشقه لها أعلن هاتفه عن مكالمة واردة من ندي فأجاب عليها مسرعا
اسر….. ها إيه الاخبار
ندي…… كلوا تحت السيطرة يا كبير اقنعتها تيجي بس أنت هتصالحها عايزة افهم
اسر….. أنا بس عايز اشوفها واحتمال اتكلم مع والدتها يمكن تغير قرارها
ندي…. يارب دي البت حالها بقا يصعب على الكافر
اسر…. ليه هي تعبانه
ندي…. لأ بس مكسورة قوي من جوه تشوفها تقول دي واحدة تانية
اسر…. أن شاء الله خير والوضع ده يتحل
ندي…. يارب اشوفك في الفرح بقا اوعه تتأخر
اسر….. أن شاء الله سلام
ندي…. سلام
التفت بجوارها الي الذي يكاد ينفجر من غضبه
ندي….. جاسر بالله عليك مش وقت غيرة ده أنت اكتر واحد عارف اني مش هتحمل اشوف نور في الحالة دي واسكت
جاسر…. حاضر بس مكنش في داعي لطريقة الكلام دي مع اسر
ندي…. علشان خاطري بقا انساه خلينا نغير الجو ده ونروح نتعشه برة
جاسر….. لأ أنا معزوم
ندي…. فين
جاسر…. عند حماتي ابوكي كلمني وعزمني علي العشا
ندي…. واضح أن بابا اتعلق بيك قوي
جاسر…. الله اكبر احسدي بقا
ندي….. هههههههه طيب يلا بقا علشان منتاخرش
أما في الاسكندرية وبالتحديد في شقة مينا كان هناك من يفعل مهمته اليومية وهي غسل الاطباق بالمطبخ
مريان….. اغسل بضمير يا مصطفى
مصطفى…. أنا اهم حاجة عندي الضمير يا ميرو
مريان…. الرب يحميك يا حبيبي وأنت يا زفت نفض السجادة حلو
مينا….. يعني هو حبيبك وأنا زفت نفسي افهم هو مين فينا ابنك
مريان….. انتو الاتنين بس مصطفى اكتر
مينا…… مصطفى هو أنت هتفضل لازق هنا كتير أنا خلاص حفظت كل شغل البيت هو عشان تريح ماما تتعبني أنا
مصطفى….. افهم ده بيتي وبعدين اعمل بلقمتك يا خفيف
مينا… ربنا علي الظالم
مصطفى…. علي فكرة سمعتك ثم عاد يدندن من جديد
اممممممم يخرب بيت الاطباق معيشاني في مزلة لا أنا عارف منهآ اعيش ولا عارف اغسل حلة يوماتي وأنا بغسل هنا الناس قاعدة في الساحل وأنا بغسل هنا يخربيت الموعين ويخربيت لمتها صحيح لازم تنضيف بس أنا عمري ما حبتها
ولكن كف عن الغناء حينما سمع صوت ضحكات التفت خلفه وجدها تقف لا تستطيع كتم ضحكتها وهي تنظر الي هياته حيث ثيابه التي اصبحت كلها مياة
مصطفى….. مممممممم جبهتي طارت تاني
اسراء…… هههههههه لا قصدك عاشر يعني من السجاد للموعين هتكون زوج مثالي
مصطفى….. نعم يا الدلعدي وانتي هتروحي فين
اسراء….. اممممممم هتفرج عليك
مصطفى….. والله بجد طيب
كانت تقف أمام الثلاجة فقترب منها حتي اصبح مقابل لها
اسراء…. احم احنا مش لوحدنا عيب كده ابعد
مصطفى…. تؤتؤ مفيش حد فارق معايا أنا اعمل الي علي مزاجي
اسراء….. مصطفى طنط مريان برة ومينا كمان
مصطفى….. هشششششش سيبك منهم وبعدين محدش هيدخل هنا
اسراء…. بس
وضع اصبعه علي شفتيها حتي لا تتحدث اكثر من ذلك واقترب منها حتي اصبح لا يفصل بينهم إلا سنتيمترات بسيطة اقترب من شفتيها عله يذيقها ابجدية عشقه ويقتحم عذرية شفتيها ولكن ما ردعه عن ذلك ذلك الصوت الذي دخل بشكل غير متوقع لهم
مينا…. بالنسبة للسجادة الي برة دي أنا مش هغسلها اوبس آسف جدآ كملوا كملوا
ابتعدت عنه هاربا الي الخارج
مينا…. مكنش قصدي ادخل
مصطفى….. أنت تخرس خالص مسمعلكش صوت
مينا…… ههههههههه والله ما كان قصدي ادخل بالطريقة دي
مصطفى….. عبوشكلك عيل فصيل نفسي افهم ملقتش دقيقة غير دي تدخل فيها
مينا…. اسمع بس عايزك تنزل معايا نشتري حاجات عشان فرح جاسر وشوف اسراء لو هتحتاج حاجة نروح مع بعض
مصطفى… مش لم اروح اصلح الي أنت هببته ده وحلني بقا لحد ما ترضي أنها تقابلني
كان الجميع يستعد لهذا الزفاف بشكل خاص هناك من ينتظر لقاء من يعشقها حتي أنه أرتدي أجمل بذلة لديه وكانت من اللون الاسود وقميص من اللون الابيض وربطة العنق من اللون الاسود فكان مميز حقا حتي ذلك العطر الفرنسي كان مميز عن غيره
اما هي ارتدات فستان طويل لم يكن يظهر الكثير من جسدها ولكن جعل لها جاذبية خاصة من اللون الاخضر الفيروزي يناسب عينيها تمام وتركت شعرها منسدل على ظهرها ليعطيها مظهر جذاب
سارة…. حلوتك يا جامد ايه الجمال ده يخرب بيتك
نور ….مرسي ده من ذوقك يا سوسو
سارة…. يالهوتي ده أنا لو رجل وسمعتك بتتكلمي كده ممكن اتهور
سيف…. ده أنا الي هتهور
سارة…. مش تكح وأنت داخل.
سيف…. هو حد يشوف الجمال والحلويات دي ويقدر يتنفس حتي بس اجمل موزتين خارجين من بيت عبد الرحمن محمود ده احنا هنتنش عين النهاردة مش بعيد نعمل حادثة
سارة…… أعوذ بالله يا ابني الناس كلام بس مفيش حاجة أسمها حسد
سيف…. هنشوف يلا بقا احنا اتاخرنا ماما وبابا مشيوا من بدري
نور…. ههههههههه شكلوا بابا حب يرجع لأيام الشقاوة تاني
سيف…..ههههههه حسيت كده اصله لابس الحته الي علي الحبل وماما متشيكة كده علي الاخر
نور….. هههههههه طب يلا يا اخويا أنا خلصت
سيف….. اخيرا يا فرج الله يلا يا مزتي
انطلقوا جميعا الي قاعدة الافراح التي كانت تشتعل بالاغاني الشعبية وكان الجميع علي الاستيداج يرقصون في حالة من الفرح والسعادة دلفت نور هي وشقيقها وسارة الي القاعة كانت عينها تبحث عن شخص واحد ضربات قلبها اعلنت الحرب عليها روحها ترفرف من اجله لقاء تلك العينين ولكن اين هو وجدت من يجذبها من الخلف التفتت خلفها وجدت ليلي وعادل
ليلي… إيه يا بنتي مالك
نور…. أنا بخير
عادل….. بس ايه الجمال ده
نور….. مرسي يا عادل
ليلي…. لا ده انتي ضايعه خالص
: عادل…. لسه ما وصلش
نور… هو مين
عادل…. الي قلبك وعينك بدور عليه
نور…. احم أنا هروح ابارك لندي عشان بتشاور
ليلي…. ليه بتحرجها
عادل… انتي مش شايفه أنها هتتجنن عليه وهو سابها بسهولة علشان كلام الوليه القراشانه امها
ليلي….بص يا عادل الأم مهم ان كانت هي اكتر حد يخاف علي ولادها وهي عندها حق بصراحة مفيش ام هتخاطر بحياة بنتها وأنت عارف أن عمر لسه عايش وإيه السبب الي عشانه قتل ملك مش بعيد يحصل لنور زيها قلب الأم اقوي من أي حاجة لو حست ان في حد ممكن يضر ولادها صدقني ممكن تشرب من دمه وأنت بنفسك شفت طريقة كلامها مع نيهال كآنت ازاي
عادل…. بس هي جرحت نور قوي
ليلي…. سابها علي الله والي رايده هو الي هيحصل أن شاء الله
عادل….. أن شاء الله بس ايه الحلاوة دي يخرب بيت جمال امك
ليلي…. مرسي
عادل….. يخرب بيت حلاوة اهلك
ليلي…. طيب
عادل…. يخرب بيت عيون ابوك
ليلي…. جري إيه عبو شكلك يا اخي هو كله خرب بيت كده حرام عليك ده أنا لو عندي بيت زمانه ولع جتك القرف
عادل…… طيب خدي بس رايحه فين
ليلي…. هروح ابارك لندي بدل ما اتشل وأنا واقفة جانبك
عادل…. خلاص خديني معاكي
كانت تقف بجوار ندي والانظار عليها من كل اتجاه جاذبيتها وابتسامتها الساحرة التي تنشر الامل في حياة اي شخص كان يتابعها من بعيدا ينظر اليها بكل كيانه كأنه يقول بأنها ملك له وحده اقترب منها وتعمد ان ياتي من خلفها وهمس في اذنها
اسر…. وحشتيني
انتفضت هي علي أثر أنفاسه التي دبت الحنين في اوصالها وشعرت بأن أقدامها لم تعد تحملها نظرت اليه وجدته يقف بهياته الجذابة ليبدلها هو بنظرة العاشق الذي حرم عليه العشق
اسر.. ازيك يا نور
نور…. الله يسلمك
أسر….. ألف مبروك يا ندي مبروك يا جاسر
ندي…. الله يبارك فيك
جاسر…. الله يبارك فيك يا فندم
وهنا اتي صوت من خلفهم قائلا
شخص ما….. مش معقول اسر الجارحي هنا بنفسه
اسر…. منال الاسيوطي مش معقول
ارتمت بين احضانه فما كان منه إلا أنه شدد من احتضانها هو الاخر ولكن هناك عينين تكاد تفتك بهم الاثنين
ندي…. أنت تعرف منال منين يااسر
اسر…. منال كانت جارتي في شقة اسكندرية
منال… وبقينا اعز اصحاب
اسر….. بس انتو تعرفوا بعض منين
منال….. إحنا ولاد عم
ظل الحديث بين اسر ومنال قائم وهي تكاد تنفجر من الغيظ والحزن
ندي….. نور
نور….. نعم
ندي عايزاكي تغني ليا
نور….. مش هعرف
ندي…. عشان خاطري حتي لو كانت حزينة معنديش مانع
نور….. بس يا ندي أنا
ندي….. عشان خاطري
ابتعدت عنها وصعدت الاستيداج لم تكن تعلم ماذا تغني قلبها يولمها وروحها تتعذب من ابتعاده عنها اغمضت عينيها وكل تفكيرها به فبدأت بأغنية عمرو دياب التي لأ تعلم لما اختارت هذه الاغنية انتبه الجميع عليها فانخفض الضوء واصبح عليها هي فقط
نور… سبت فراغ كبير عندي والله حبيبي حبيبي وانت هناك بعيد مش بعيد عني حبيبي اولي ازاي اعيش سبت فراغ كبير عندي والله حبيبي حبيبي وانت هناك بعيد مش بعيد عني حبيبي اولي ازاي اعيش ….نظرت اليه بعينيها التي لمعت بها الدموع وكأنه تخبره بعينيها عن مدي اشتياقها له
كل يوم بقول امتي ترجع ليا امتي صعب والحياةصعب من غيرنا انا وانت اولي بس ازاي اعيش
ذكريات كتير بتقبلني معاك يومياتي بتفكرني بيك وبسنين حلوة فحياتي قولي ازاي اعيش …
اقتربت منه حتي اصبحت امامه. وهمست بكل حرف أمام عينيه ودموعها عبرت عما في داخلها
مهما تغيب سنين عن عيني ابتسامتك ضي عيني روحي مش من كلمة ترجع الا بوجودك حبيبي حبيبي حبيبي سبت فراغ كبير عندي والله حبيبي حبيبي وانت هناك بعيد مش بعيد عني حبيبي اولي ازاي اعيش عندي كلام كتير نفسي أقوله وانت معايا قلبي مش لقيه غير معاك ايه الحكايه كل يوم مش عندي سيرة غيرحياتنا والله فرحنا بيه بعد فرحتنا عندي كلام كتير …
كنت هناك بقول واسمي عايش حد تاني ببكي من غير صوت وسط دوامه الاماني قولي ازاي اعيش .ظلت تبكي والكل متأثر بحالها…وأمها تكاد تنفجر من الغيظ
[ ذهب اليها اخيها علي الاستيداج وأخذها بين احضانه حتي يخفي دوعها التي انسابت كالشلال
سيف…. هششششش خلاص كل حاجة هتكون بخير اوعدك بس كفاية دموع بقا البت ندي هتقتلك انتي خليتي الناس تعيط بدل ما تهيص
نور… أنا اسفة
سيف…. طيب يلا ننزل
وبمجرد ما نزلت من علي الاستيداج جذبتها سلوي من يدها إلي الخارج
نور…. ماما في ايه
سلوى…. انتي لسه مش عارفة في ايه طالعة تغني حزين وعينك طول الوقت علي المحروس لا وكمان بتقربي منه وانتي بتغني الناس كلها فهمت أنك قصدك اسر
انتي خلاص بقيتي قليلة حياء يا بنتي ليه مصرة تسرقي فرحتي بيكي حرم عليكي حسي بيا
فاض بها الكيل لم تعد تتحمل اكثر من هذا لتخرج كل الوجع الذي يكمن بقلبها وتتحدث بنبرة تقطع القلوب
نور…. كفاية بقا انتو الي حسوا بيا أن تعبت والله تعبت خلاص أنا ديما فرحتي مكسورة قلبي ديما موجوع لو فرحت يوم لازم تاني يوم الفرحة دي تنكسر دموعي وحزني بقوا جزء مني أنا خلاص بقيت اخاف افرح أنا اتحملت مسؤلية اني اجيب حق سيف تخيلي بنت يتلغي فرحها وكمان تعيش وجع أن اغلي الناس عندها مات وخطيبها يجي يشوه صورته في عينها وبعدين تسيبه وتلاقي الحب والأمان تقرر الدنيا تديها قلم وتخلي خطيبها يطلع ملاك وتكون مطرة ترد الجميل أنا خلاص جبت اخري حرام عليكي أنا نسيت شكل الضحكة يا ماما نفسي افرح والله نفسي أفرح من قلبي خلاص تعبت من الحزن والوجع الي أنا ديما عايشة فيه
كنت تتحدث ودموعها لأ تكف عن النزول شعرت والدتها بالحزن والاسي علي حال صغيرتها وما وصلت إليه فهل أخطأت في حق إبنتها
سلوي…. حبيبتي أنا عايزة مصلحتك انتي بنتي
نور….. خلاص يا ماما أنت عملتي الي علي مزاجك ودلوقتى جه دوري أنا مسافرة لشغل ومش هرجع انتي اختارتي تبعدي اسر عني مكنتيش تعرفي أنك اخدتي روحي
سلوي…. لأ بلاش السفر ده ولو علي اسر أنا
نور…. خلاص مبقاس ينفع أنا ورقي خلاص جاهز بعد أذنك لازم اروح اجهز شنطتي
تركتها وغادرت وهي لأ تعلم ماذا تفعل كيف تمنع إبنتها عن السفر كيف تخبرها بأن خوفها علي حياتها هو الذي دفعها الي أبعدها عن اسر شعرت بيدا علي كتفها لتنظر الي صاحبها الذي كان يتابع من بعيد
سيف…. اظن دلوقتى لازم تمنعيها من السفر
سلوي….. طيب ازاي
سيف …. لازم تصلحي الي عملتيه وترجعي لها حبها
سلوي…. تفتكر
[: اما في الدخل عادت الاغاني الشعبية تعم ارجار القاعة
جاسر…… مكنش لازم تتطلبي من نور تغني عاجبك دموعها ووجعها ده
ندي……. كان لازم اخلي مامتها تشوف وجع بنتها
عادل…….. دي هتقتلها مش هتحس بيها
ندي…… متأكدة أنها مش هتتحمل تشوفها كده
جاسر… اهو مصطفى جه هناك اهو
ليلي…. ووووو خطيبة مصطفى قمورة قوي
مصطفى….. مرحبا ياقوم مبروك يا عريس عقبالي يارب
جاسر……. هههههههههه الله يبارك فيك مستعجل علي الموت ليه
مصطفى…… ده احلي موت في الدنيا اني اكون معها وبس اشوف عيونها وخوفها وقلقها عليا
مينا…. ده علي اساس انك ما بتشفهوش كل يوم ده أنت لازق عندنا من يوم الخطوبة وعايش فيها قصة روميو و جوليت
عادل….. الظاهر مش أنا بس الي الناس بتشوفه لم بيتهور
ليلي….. أنت تخرس خالص
عادل…… تحت امرك يا كبير
مينا….. طيب كلكم ارتبطوا وأنا مش لاقي حتي كلبة بلدي تبصلي شكلها مريان بتدعي لك لوحدك يا مصطفى
مصطفى….. طبعا دي حبيبتي بس فين الشلة نور واسر وسيف
مينا…أنا شفت نور كانت خارجة بس شكلها كان تعبان وباين عليها معيطة
مصطفى….. ليه إيه حصل
قص له عادل كل ما حدث
مصطفى…… لا اله إلا الله بس كده نور انظلمت قوي
اسراء…… بس كمان مامتها خايفه علي بنتها
ولكن هناك من غيم عليه الحزن أراد أن يصعد إليها ويضمها الي صدره ويخبرها بأنه لن يتركها مهما حدث ولكن خاف عليها من رد فعل أمها ولكن قطع شروده هذا صوت سيف الذي كان يقف خلفه وحدثه في امر ما
أما هي فقد وصلت الي المنزل وجمعت جميع اغرضها ولكن سمعت صوت ضوضاء تاتي من الاسفل تملك الخوف منها وشعرت بضربات قلبها تكاد تفجر قلبها فمن يكون هذا ولما هذا الخوف المسيطر عليهاا،،،،،

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!