روايات

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة الثالثة 3 بقلم زينب المتولي

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة الثالثة 3 بقلم زينب المتولي

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة الثالثة 3 بقلم زينب المتولي

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة الثالثة 3 بقلم زينب المتولي

كنا لسه هنروح لقيت رئيس بينزل من عربيته وجاي نحيتنا

ـ مين اللى داخل علينا ده ؟

ـ ده ابن خالتى .

ـ يعنى القمر ده ابن خالتك؟

ـ بت  مش انتى كنتى مكتئبة ايه الللى حص بعدها قاطعنى دخوله وهو

ـ السلام عليكم اذيك يا رحيق ؟

ـ بخير نعم جاي ليه

لقيت عروقه بانت وقال بحدة :

ـ رحيييق اتكلمى عدل انا جاي اوصلك العربية هناك اهيه روحى اركبى عقبال مااقابل حد واجى.

ـ وانا قولت مش هاجى معاك .

ـ وانا عايز يا رحيق اجى وملاقكيش فى العربية يلاا .

بعدها مشى من غير مايسمع رد منى ياترى رايح يقابل مين ….

ـ بت بت هتروحى معاه ولا ايه ؟

ـ مش عارفة يا رؤى انا خوفت منه ..

ـ هو ده ابن خالتك من امتى ؟

ـ ايه السؤال ده يا رؤى هيكون من امتى يعنى !!

ـ لا اقصد يعنى هو كان فين كل ده ؟؟

ـ فى القاهرة وجايين قبل اسبوع ….

ـ ايوااا طب وهو لحق يبقى متحكم كده ؟

انا فعلا استغربت ولكن فكرت انو يمكن ماما قالتله ييجى ويوصلنى معملتش حاجة غير انى روحت ركبت العربيه بعد ما سلمت على رؤى وقعدت فى العربية ومستنياه ده اتأخر ليه ياترى بعد شوية لقيت شباب قربت من العربية وانا لحقت نفسى وقفلت العربية من جوة وهم قاعدين يخبطوا على العربية وانا خايفة يكسروا زجاج العربية ولا حاجة ولسه حضرته مجاش …

ـ ماتفتحى العربية يا مزة…

ايده ايه الهبل ده لا كدة مينفعش مسكت التليفون عشان اتصل عليه الاقى انى مش معايا رقمه طب اتصل على ماما تتصل عليه ولا اعمل ايه بالضبط مرة واحدة لقيت الشباب دول اختفوا ولقيت اصوات ضرب برة ايدة ايه اللى بيحصل خرجت برة اشوف ايه اللى بيحصل لقيت رئيس بيضرب فى اتنين شباب وقاعد بيضربهم لحد مانا فكرتهم ماتوا دول مش بيتحركوا لحد مافى ناس فى الشارع شافتهم دخلت وشالتهم عن بعض ….. انتو عارفين احنا فين دلوقتى ……. ايوة فى القسم …..

الضابط بزعيق :

ـ انت مفكر نفسك مين وانت قااعد تضرب فى اتنين طلبة قدام جااامعة ؟؟

كان رئيس واقف هاااادى اوى وواقف متكلمش لحد مالقيته واخيرا اتكلم وقال :

ـ العيال دول كانوا بيدايقوا خطيبتى وانت حضرتك كنت عايزانى

اعمل ايه ؟؟؟

اييييه خطيبته خطيبته من انهى ناحية يعنى انا مش فاهمة كنت عايزة اتكلم بس هو بصلى على انى متكلمش …..

ـ اااهه يعنى تكسرلهم عظمهم ودولقتى هما قاعدين متلقحين فى المستشفى انت مفكر نفسك ميين ؟؟

رئيس كان واقف وسكت لدقايق بعدها لقيته طلع بطاقة ولا محفظة مش عارفة ووراها للضابط اللى انصدم لما شافها وبان عليه الخوف وبعدها قال :

ـ انا اسف يا حضرة الرائد مكنتش اعرف واللهى والاتنين دول اكيد هنعمل معاهم اللازم …

ـ تمام

ـ يا عسكرى هات واحد قهوة سادة للباشا …

 ـ لا خلاص مش لازم …. يلا يا رحيق .

بعدها شدنى وراه زى المعزة واستنينا العربية لحد ماجات من مكانها مسكنى من ايدى ودخلنى العربية ….

ـ مابراحة يا عم اييه بتسحب معزة وراك ..؟؟!

ـ حضرتك ماتصلتيش عليها ليه وقتها ..؟؟

ـ وهتصل عليك ليه ؟؟

ـ رحيييق اتكلمى عدل ..

وده بيزعق كده لييه اوووف ده خوفنى …

ـ قوليلى متصلتيش عليا لييه ؟

ـ رقمك

ـ ماله؟

ـ معييش ررقمك ..

وبعدها مدلى ايده اسغربت من الحركة دى بصراحة …

ـ نعم ؟؟

ـ هاتى تلفونك .

رحيق باستهبال :

ـ ليه ؟؟

ـ هاتى تلفونك يا رحييق  .

عطيتله تليفونى وفتحه وحط رقمه وسجله …

ـ ده عشان لو فى حاجة حصلت تتصلى عليا ..

ـ ماشى .

حرك العربية وساق وكان فى صمت رهييب فى العربية لحد مانا قاطعته :

ـ هو انت ليه قولت انو انا خطيبتك ؟

لقيته بصلى وابتسم بهدؤء ايه الابتسامة القمر دى ااححم وفضل باصصلى شوية وبعدها بص قدامه ومردش عليا … وبدأ الصمت تانى ..

ـ طب هو انت بتشتغل ضابط ؟

ـ ااهه .

ـ من امتى ؟

ـ مش شايفة انك بتسألى كتيير ؟!

ـ لا خاالص ..

ـ بس انا شايف كده ..

ـ بس انا لا

ـ رحيق خلاص اسكتى .

وسكت تانى ده ايه الكائن الغريب ده . وفضلنا طوول الطريق من غير مانتكلم لحد ما وصلنا البيت بس قبل ما ننزل من العربية :

ـ رئيس احم كنت عايزة اشكرك يعنى على اللى عملته النهاردة ..

ـ تمام ..

وبعدها دخل البيت ده اييه الهبل ده يعنى هو خايف عضلات بؤه توجعه يعنى !!

ـ ايه ده ايه اللى حصل يا رئيس ؟؟

ـ مفيش يا امى دى حاجة بسيطة ..

ـ حاجة بسيطة ايه ده انت وشك متبهدل انت اتخانقت مع حد ؟

مسك ايد مامته وباسها وقال بكل حنيه :

ـ مفيش حاجة يا امى بعدين خلاص لازم تتوعدى .

ـ اتعود ان كل يوم ابنى ييجيلى متعور مش انت واخد اجازة من الشغل ؟ وبعدها بصتلى وقالت : ايه اللى حصل يا رحيق مش انتى كنتى معاه ؟؟

بصتله وكأنى باخد الاذن منه ده ايه اللى انا بعمله ده . بس لقيته بيبصلى بصة معناها مقولش حاجة بس ايه لاانا مفيش حد يتحكم فيا وقولتلها كل حاجة ويمكن اكون غلطت لان خالتى بدأت تعييط وهو بصلى بصة عمرى ماهنساها ….

نهى بعياط :

ـ يابنى انا مش هستحمل اخسر حد تانى او احس باحساس انى ممكن اخسرك يا حبيبى متخوفنيش عليك.

ـ يا امى يا حبيبتى كل حاجة بخير متخافيش.

وفضل يهدى فيها وانا حاولت انى اقرب من خالتى لكن هو بصلى وقالى ملكيش دعوة ..

ـ خلاص يابنى انت اصلا كنت لازم تعمل كدة والا كان ممكن حاجة تحصل لرحيق( بعدها بصتلى ) رحيق حبيبتى انتى بخير ؟

ـ الحمد الله يا خالتى رئيس جاهه فى الوقت المناسب بعدها سكت شوية وقلت امال فين ماما ياخالتلى ؟

ـ مامتك راحت مع بدر يجيبوا شوية طلبات .. يلا يا ولاد انا هشوف ورايا ايه …

خالتى دخلت المطبخ وسابتنى مع الكائن اللى بيطلع من عنيه شرارة بس دلوقتى انا مش هستنى موتى تؤ تؤ لا انا ههرب وفعلا كنت لسه هجرى اروح اوضتى بس :

ـ رحيييق .

لفيتله وانا باين عليا الخوف انا بقيت اخاف منه ليه ؟؟

ـ نعم فى حاجة ؟

لقيته بيقرب منى لحد ما وقف قدامى وقال :

ـ مش انا بصتلك عشان متقوليش لامى حاجة .

ـ اناااا …… بصصراحة يا استاذ رئيس انا مشوفتش اي بصات .

ـ واللهى

ـ ايوة امااال وبعدين كده كده خالتى كانت هتعرف .

قرب اكتر وقال :

ـ وهتعرف ازاى بقى ؟؟

هطلع كرومبو اللى جوايا :

ــ يعنى اولا كده كده خالتى هتعقد تقولك ايه اللى حصل وانت مش هتقدر تكذب عليها وبعدين هى سألتنى وانا كذلك مش هقدر اكذب عليها وبعدين مفيش حاجة حصلت لكل ده دول كانو شوية شباب ….

كنت قاعدة بتكلم وهو كان بيبصلى وشكله مكنش بيسمعنى :

ـ رئيييس ..

ـ  فى ايه بتزعقى كده ليه ؟؟

ـ اححم انا لازم امشى دلوقتى .

بعد عنى وبعدها مشى وانا دخلت اوضتى وبحمد ربنا انى مشيت من قدامه لقيت رؤى اتصلت عليا :

ـ رحيق انا مش عارفة البس ايه .

ـ تلبسى ايه لايه .؟

ـ رحيييق انتى نسيتى النهاردة خطوبة احمد ..

ـ ايوااا بقولك ايه يا رؤى انا مش راحة ولا انتى رايحة بعدين انتى عرفتى خطيبته مين ؟؟

ـ ايوة عارفة منى صاحبتنا هى خطيبته .

ـ طل مادام عارفة لييه هتروحى ؟

ـ عشان اعرفهم انى مش مكسورة وعايشة حياتى عادى .

ـ ماشى يا رؤى زى ماانتى عايزة .

ـ هتيجى ؟

ـ مش هقدر اسيبك لوحدك .

قفلت معها وروحت قولت لماما اللى جات هى وبدر من بره وقالتلى هتروحتى بس بدر هيوصلكم …

دخلت اوضتى وقومت على الساعة 6 عشان البس .. لبست فستان سماوى هادى على طرحة لونها ابيض مشجرة .. بعدها طلعت بره عشان استنى رؤى اللى قالتلى انها هتعدى عليا روحت بره مرة واحدة لقيت حد بيصفر جامد وكان بدر ..

ـ اختى القمر .

ضحكت عليه وعلى طريقته بدر يمكن حبى ليه وانا صغيرة كان حب اخوى وانا فكرته انى ممكن احبه كزوج ولكن حبى لبدر كان مجرد حب اخوى ..

ـ ايه القمر ده يا رحيق عشت وشوفتك عرو

ـ تؤ تؤ يا خالتى مش عروسة انا راحة خطوبة ومش انا العروسة .

ـ خالتك قصدها امتى ونشوفك عروسة يا بنتى.

   ـ ايوة عشان تخلصوا منى بس لاااا هفضل قاعدة على قلبكوا كدة ومش همشى .

كانت ماما هتتكلم بس الجرس رن وكانت رؤى وسلمت على الكل بس لاحظت بدر كان طول الوقت بيبصلها روحت وقفت جمبه وقلت :

ـ شكلك وقعت ومحدش سمى عليك .

ـ باين كده .. اححم وقعت ايه يا رحيق ماوقعتش ولاحاجة .

ضحكت وقلت :

ـ ماشى هصدق هصدق ..

ـ مش يلا يا جماعة نروح .

ـ ااهه يلا يا بدر .

طلعنا بره وركبنا العربية ( بدر بيشتغل مهندس عشان تعرفوا بس ) وكان جوها كله كلام وهزار بس لاحظت حزن رؤى ونظرات بدر ليها …

وصلنا لمكان الحفلة ودخلنا القاعة اللى هى كاانت واااو بس انا لازم اقول عنها زباالة روحنا عشان نسلم عليهم ..

ـ الف مبروك يا احمد الف مبروك يا منى .

الاتنين فى نفس واحد :

ـ الله يبارك فيكى يا رحيق .

ـ الف مبروك يا احمد .

ـ الله يبارك فيكى يا رؤى .

ـ مش ناوية تبركيلى يا رؤى .

رؤى بكسرة وحزن :

ـ مبروك يا منى .

   ـ الله يبارك فيكى امال مين ده ؟

ـ ده ابن ..

ـ خطيبها المهندس بدر المنصورى .

ـ انتى اتخطبتى يا رؤى ؟؟

ـ اااهه تقريبا كده اهه ايوة يا احمد .

ـ بس ده حصل امتى ؟؟

ـ قبل تلات تيام اسفين بقى اننا معزمنكوش اصل كل حاجة جات سريعة .

رؤى همستلى وقالت :

ـ هو ايه اللى ابن خالتك ده بيعمله ؟؟

ـ ملكيش دعوة انا قلتله كل حاجة .

ـ اييه كل حاجة .

ـ لايعنى قولتله بس ان اللى هيتخطب ده كان خطيبك وخطيبته كانت صاحبتنا فاعمل وكأنك خطيبها بس شايفة احمد مفروس ازاى ..

ـ اصلا معدش هاممنى .

فضلنا ربع ساعة كمان بعدها روحنا وبدر وصل رؤى اللى نظراته كانت كلها عليها وبعدها روحنا وبدر راح الشقة اللى ساكنين فيها هو ورئيس ..

عدى كام يوم وكان رئيس بيوصلنى وده كان طلب من ماما ومش عارفة انا ليه فرحت بحاجة زى دى  بس الغريبة انى لاحظت نظرات الدكتور مهاب ليا بشكل كبير بس مهتمتش اوى لحد مافى يوم رئيس جمعنا كلنا :

ـ كنت عايز اتكلم عنحاجة بخصوص رحيق .

بخصوصى انا ايه ياترى …

ـ فى ايه يابنى ؟؟

ـ فى واحد طالب ايد رحيق منى وانا وافقت ….

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!